<div class="separator" style="clear: both;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjIBdZjmAD8esSr4kuBOCO3yuLk1FuTZUhx4haKDfNmCj6eKR8THHFV6wNl3-IBb4-rfoWAGTl3YcudWbzq5qXiyu-yTptZdWe5d9YCdLM3Kk6T_DX_U3rmUOQ6o_UBUi_q-DjyxCzh7VaBMT5jTV6p9WGmaDTryZXrrt53Mknhv55FfYaAfDn1vx_NLvIm/s1200/1000123099.webp" style="display: block; padding: 1em 0px; text-align: center;"><img border="0" data-original-height="1200" data-original-width="800" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjIBdZjmAD8esSr4kuBOCO3yuLk1FuTZUhx4haKDfNmCj6eKR8THHFV6wNl3-IBb4-rfoWAGTl3YcudWbzq5qXiyu-yTptZdWe5d9YCdLM3Kk6T_DX_U3rmUOQ6o_UBUi_q-DjyxCzh7VaBMT5jTV6p9WGmaDTryZXrrt53Mknhv55FfYaAfDn1vx_NLvIm/w427-h640-rw/1000123099.webp" title="الجزء 5 | قصة بين أحضانك أنا أحترق" width="427" /></a></div> <style> .formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } </style> <div id="content" class="formatted-text"></div> <div id="loadMoreContainer" class="load-more-container" style="display: none;"> <span class="load-more-text">تتمة البارت</span> <dotlottie-player src="https://lottie.host/a66040b9-7050-4bc8-a7fa-0a2dda7d14f4/lmGBiC0wfW.lottie" background="transparent" speed="1" loop autoplay class="load-more-lottie"> </dotlottie-player> </div> <script> const text = `حياتك تقدر فرمشة عين تتبدل و كي كيقولو غفل طارت عينك .. وقفو خارجين مودعينهم للقاء مقبل إيمان مع وليد معتصم مع نور و سلامة توخر لور واقف فباب الدار هو و ميرا .. ميرا .. كون غي جلستو لعشى .. سلامة .. ما عليش مرة أخرى .. ميرا .. «قربات منو تا لصقات فيه و هزات يديدتها بالشوية حتى لصدفة القميجة ديالو لي كان حال سداتها و طبطبات على نفس البلاصة» هك حسن .. تبسم و هز يديها لفمو قبلها و قال بحنية: نشوفك غدا ؟ ميرا .. خصني نمشي لدار راك عارف «ميلات كتافها و راسها معاهم» نفك الخطوبة د أمير و نجي عند خالتي نبقا معاها .. سلامة .. «دوز لسانو على شفايفو كيحرك راسو» ما عليش ما فيها باس .. ميرا .. و لكن نلقا وقيييت...... تفيكساو عينيها فطوموبيل أمير لي حبسات حداهم و هبط منها كيتمشا بنخوة و على وجهو ابتسامة مستفزة بالجهد وصل حداهم و نطق: لالة ميرا «حول عينيه لسلامة لي ملامحو مكتاسيهم البرود» سي سلامة بيخير .. سلامة .. «عينيه على أمير و كلامو موجه لميرا» دخلي فحالك .. أمير .. اووووو «ضحك بالجهد» كتغير على خطيبتي مني .. غي كمل هضرتو حس بكلاك فوجهو خلاه كيطير و ينزل بالألم لي حس بيه ففمو .. بعد سلامة ببرود كيقاد اليدين القميجة ديالو و رجع خنزر فميرا و بحروف مفرقة نطق: دخـلـي .. ماجا فين يكمل هضرتو تا هز أمير يديه دفعو باغي يدابز .. عقد حجبانو بنرڤزة و شد ليه يديه من درااعو جامعو بنص خلاه تكسل فالأرض و دار بالجهد لعند ميرا صارخ فيها: دااااخلييييي بحااااالك .. بلا ما تزايد معاه فالهضرة دخلات و سدات باب الدار و حطات وذنيها عليه كتسمع .. سلامة .. تݣعد اولد القحـ بة نقولك واحد جوج كلمات .. أمير .. «كيوقف و يكمش عينيه بألم» تجيك تجيك الضربة .. سلامة .. «حط يديه على كتفو و خرج فيه عينيه» على ما فخيلك سرجو اولد الزوادة «شير لجيهة الدار» شتي هاديك لي لداخل تولي تقرب ليها نعاود لطـ بون مك الختانة «ضرب على كتفو بالجهد» دابا هضرت المرة الجاية غنحو ي دينمك «دفعو بالجهد من كتفو» قااا ود .. خلاه واقف بلاصتو كيسرط الهضرة لي تقالت ليه و توجه لطوموبيل ركب و بلا ما يحاولو يسولوه ديمارا وليد محرك من تما نيشان لدار حطهم و رجع أدراجو شاد الطريق نيشان لأوطيل صحاراي بلاصا طوموبيلتو و هبط نيشان للشخص لي كان فانتظارو و قال: صاحبيي .. الشاب: صدييقيي «غمزو» راهم جاو .. وليد .. العز اخوياا .. تمشا تا دخل لداخل ركب فالاسانسور ختار طبقة و تكا مكروازي رجليه يديه فجيابو تا وصل فين بغا .. خرج كيصفر و عينيه كيقلبو على رقم الشومبر تا لقاها و حبس التصفار بابتسامة على وجهو .. هز يديه بكل هدوء دق الدقة اللولة و التانية عاد تحل الباب و قال: شكووو... وليد .. «عينيه و فمو ضحكو بضحكة شريرة» قباااض روووحك هادا .. دخل فيه براسو تا رجع لور و دخل للغرفة كيضور عينيه لقى نظرة على آية لي ملوية فالايزار عوج فيها فمو باشمئزاز و قال: عزيز على دينمك الوسخ مخليي النقااا و الحلاوة و جاي تبرتش كون غا كانت هاد مرتك خايبة نقووولووو .. فيصل .. خويا وليد .. وليد .. «قاطعو بحدة» ما خوكش انا سمااااع عندك جوج كلمات حيت غندير بوجه عشيري سلامة غتمشي و طلق ديك البنت و تحيدها من ذمتك و لا «هز تيليفونو و جبد ليه تصاورو مع آية لا من كلميرات المراقبة لي فالاوطيل و لا لي تصورو فريسطو و فاش خرجها» تمشي فيها بخيانة زوجية اشحب خاطرك !! فيصل .. مرتي مغنطلقهاش .. وليد .. عرفتاك اولد القحـ بة «هز يديه جمعها معاه بتصرفيقة حارة تا صباعو ديك الساعة تطراساو فحنك فيصل» داير بوجهو اما كون قبرت دينمك هنا «دفل حدا رجليه» جبتيها لراسك از بي «عطاه بالظهر و غوت بحر جهدو» تبااااعنييي .. هبط ديريكت لباركينغ ركب فطوموبيلتو و طار من تما تا للدار غي حبس قشع طوموبيل فيصل تبسم بالجنب و مشا للباب دق و حل ليه معتصم كيتجبد .. دخل تا للصالة و لاح تيليفون وسط الطابلة ناطق بنرڤزة موجه كلامو لسلامة: شد شوف خوك شكيدير .. مع هضرتو دخل فيصل وجهو حمر ماحاملش الموقف لي تحط فيه أبدا .. عقد سلامة حجبانو و هز تيليفون كيشوف فتصارو و كل ما شاف تصويرة كيزيدو دوك الحجبان يتعقدو تا هز عينيه بنظرة قاتلة جيهة فيصل ناطق بقوة: شهادشي ؟؟؟ فيصل .. «حنا راسو» خ خويا .. معتصم .. شنو القلا وي انشو «هز تيليفون كيضور فالتصاور بالزربة و عينيه كيمشيو لإيمان لي حانية راسها كتبكي و يرجع يشوف التصاور ما حس على راسو تا لاح تيليفون و طار عليه مدخلو فالحيط كيضرب فيه» ختي اولد القحـ بة ختتيييي .. تا واحد ما حبسو و لا تدخل خصوصا سلامة لي ربع يديه و رجع لور كيتفرج .. تا طلقو لأرض كيدفل الدم و شاف فإيمان معصب: تݣعدي نتييي .. إيمان .. «هزات فيه راسها كتشهق» خويا عافاك .. معتصم .. «خرج عينيه» شنووو شنووو تݣاااعدييي لدار بااااك نعل جد موو هادا لي تحني ليه الراس بغااا القحـ اااب يمشي ليهم ختي بزاف على طبووو ن مو تݣاااعدي .. فيصل .. «كينهج» م ماغنطلقهاش .. يمكن ندم .. شاف راسو غيخسرها و كيحاول جاهد يخليها معاه .. مع نطق كلمتو و هو كينهج جميع الأنظار توجهو ليه .. نظرات غضب و كره فديك اللحظة بالظبط غيرها هي .. نظراتها كانو مزيج بين العتاب و الحب .. نظرات أول مرة يشوفهم فعينيها خلاوه يتمنى الأرض تشق و تبلعو و ميشوفهاش مكسورة لديك الدرجة و بسبابو .. يمكن عمرو بغاها من قلبو و لكن بغاها و عاشرها و معزتها عندو كبيرة حتى قبل ما يتزوج بيها .. حنا راسو هارب من شوفاتها و هز يديه كيمسح دموعو ... سلامة .. «بهدوء» كيفاش مغطلقهاش ؟؟ اممم «وقف من بلاصتو غادي لعندو و صوتو كيرتافع شيئا فشيئا» كيفاااش لعدووو رباااااااك مغطلقهاش «قرب منو شانق عليه كيمخضو بيد وحدة و الثانية جمع معاه بتصرفيقة» دويييي نعل دين أصل مااااك .. غوتات بلا ما تحس من الدق لي خدا و اندافعات جيهة سلامة عينيها كيسيلو بالدموع شدات فيديه و بصوت ضعيف نطقات: ع عافاك هىء هىء باراكة عليه عافاك اخويا .. معتصم .. «تعصب كتر و كتر» واااااش هبيييلة مع كر ك .. وليد .. «طول فيها الشوفة و تكا على الحيط كيضحك باستهزاء ناطق بهمس» حوا تك ابا وليد .. سلامة .. «خنزر فيها» رجعييي «شاف فمعتصم» ديها من هنا .. بلا ما يزيد فالهضرة جرها من يديها بالجهد تحت بكائها لي مبغاش يحبس تسد الباب و شاف فنور القمر: بيتك .. حركات راسها كتمسح دموعها و دخلات لبيتها سادة الباب من موراها .. تقابل معاه سلامة مرة أخرى و نطق بصوت منرڤز: جيتي عندييي و قلتييي لياااا خووويااا انا باااغي ديك البنت على سنة الله و رسوله «حاني راسو للأرض كيحركو» قلت خويااا كبببر و دار عقلو و باغي البنت و حسن من إيمان عمرو يلقا «ميل راسو تا تسمعات تطرطيقة عنقو» ختاارييتيي و وقفت معاااك راجل حيت حسبت دينمك راجل ولكن «بغفلة من فيصل هز يديه على شكل لكمة دخلها ليه نيشان لحنكو» باش تقييس ليا ختييي نحو ي موووك بالواقفية «رجع ضربو لنفس البلاصة» تݣعااااد قو د عليا منوليش نشوف وجهك طبو نمك عندي هنايا .. جرو من الكول دتيشيرت خرجو من الدار و رجع حدا وليد: باش عرفيتها ؟؟ وليد .. «ببرود» هي لي قالتها .. سلامة .. علاش معاودتيلي والو .. وليد .. ههههه قلت نشد لي بغات و نعطيه ليها الا بغات تلقا لحل لراسها ساعة باين العربون ! سلامة .. «شاف فيه بنظرة مامفهوماش» غتسمح ليه ؟ وليد .. بااينة «ضحك باستهزاء» من هنا لصباح يبان ليك البلان كيما كان الحال انا مقو د بحالي لي عليا درتو .. سلامة .. دخل ترتاح دخل .. وليد .. نمشي لداري عندي شي خدمة خصني نساليها و نجمع حوايجي .. سلامة .. أجلها ماتمشيش غدا نشوفو كي ندير ندوزو النهار كي أيام زمان !! وليد .. ماتش ! سلامة .. هو هاداك .. وليد .. مشات ياله تا نتشاوفو .. خرج من الدار كيتمشا بخطاوي تقال راسو كيضور .. كيحس براسو عطى مجهود على الخاوي تقاتل على ودها و جبد صحاب صحابو باش يجبدو ليه الكاميرات ديال لاوطيل فاللخر ؟؟ تحامي عليه حيت كيحاميو عليها .. معرفتو بإيمان كبيييرة و متأكد 100٪ غتسمح ليه .. هز تيليفونو بتقالة دوز ليها الخط عطاه مشغول طلق ضحكة عالية خلات الدراري لي جالسين فالباب شافو فيه كيضحكو و نطق واحد فبهم: اخويا وليد يا شتما ضحكنا معاك !! وليد .. تخورات اخونااا هههههههه شي جوان كاين تم ؟ الشاب .. كاين بلاصتك اودي اجي اخااا حدانا .. قرب وليد حداهم دارو ليه بلاصة لقاهم حاطين بيرات فالأرض و هز فيهم راسو: البيرا الزوا مل شكون باقي كيشربها .. الشاب .. مشيتي لميريكان جاي تفليكسي علينا هههه اسير اخونا .. وليد .. «تجبد فوق الكرسي و ضحك» نوضو انا عارض عليكم .. الشاب 2 .. وايلي وايلي .. وليد .. ياله مشينا ! وقفو معاه الدراري من مور ما لاحو القرعات ركبو فطوموبيل و تحركو لبار كيضحكو واخا ضحكتو غي من الفقصة لاكن كيف عاش سنين غي على خيالها شنو لي غيخليه يتأزم دابا !! يمكن كان حاط آمال أنه غتكون ليه !! اولا حيت تشمت فأنه عاونها و خوات بيه !! من مور ما دخلات للدار هي و معتصم عينيها غي كيسيلو بالدموع عقلها مشوش و قلبها مهرس .. هزات عينيها فمعتصم لي معصب و غي كيسوط جراتو من يديه و تخشات وسط دراعو .. معتصم .. «كيبوس فراسها» صافي صافي ابابا ميستاهلكش .. إيمان .. كنبغيه امعتصم كنبغيه .. معتصم .. «زاد زيرها عندو» صافي ابابا اجي نعطيك تبدلي حوايجك .. جرها معاه تا لبيتو عطاها من حوايجو خلاها لبسات غسلات وجها و جرها مرة أخرى لبيتو شعل لكليما تبردات الدار و تكاها على الناموسية جالس جنبها كيلعب فشعرها بصمت تا بداو عينيها كيتغمضو عاد خرج من البيت .. غي سمعات الباب تسد حلات عينيها و نزلو منهم الدموع مرة أخرى .. حطات يديها على فمها كتكتم شهقاتها ما يطلعوش و تخلي معتصم يزيد يتعصب عليه عارفاه غي نقشة و الا شاف حالتها يقدر يرجع عندو .. تشعل الضو فتيليفونها و نمرتو لي مقيداها ب (my whole life ... كل حياتي) كتصوني .. غي شافت نمرتو دوزات الخط ديك ساعة و دارتو على وذنها ناطقة بضعف: حرام عليك .. فيصل .. سمحيلي انا مزاااوݣ الا ما غي سمحيلي ما عرفتش ما عرفتش ا إيمان شنو وقع «بترجي» واش غتخلي سنين بيناتنا دوز غي هكك ااا .. إيمان .. ضريتيني بزاااف شنو شنو ما عطيتكش انا شنو لي ما درتوش ليك انا ؟؟ فيصل .. انا لي ما مزيانش ماشي نتي انا .. إيمان .. علاش درتي فيا هادشي .. فيصل .. مااا عرفتش ا إيمان سمحيلي عافاااك الميمة عمرها تعاود .. فقط الصمت لي لقا من جيهتها كانت مشوشة و بزااااف باغة تيق بيه و ترجع ليه و لكن شي حاجة كتردها لور تا .. فيصل .. كيما صابر ليك حيت مكتولديش تا نتي هادشي نسايه من بالك و عمرو مغايتعاود كنواعدك كنواعدك .. إيمان .. كتواعني .. فيصل .. «بلهفة» كنواعدك آخر مرة آخر مرة والله آخر مرة .. الوقت .. كيحل كوولشي .. داخل للدار من مور وقت طويل دوزو مع صحابو .. حل باب بيتو بالساروت حد مكيدخل ليه من غيرو .. شعل الضو و سد الباب موراه هز عينيه بتقالة مررهم على الحيوط لي قبالتو كانو مليئين بتصاورها تصاورها ضاحكة باكية تصاورها معاه مكانتش بلاصة خاوية .. تلاح بلاصتو و هز راسو للسقف كيشوف تبسم مميل راسو مع صورتها لي تما كانت تصويرة وحدة تصويرتها وهي هادئة عيونها باينين و واضحين .. تنهد تنهيدة طويلة و مد يديه طفا الضو و تشعلو ضواو ضايرين بالصور فقط هز تيليفونو قابلو مع عينيه و دوز ليها اتصال حاطو على صدرو مدازش بزاف تا جاوباتو بصوت ناعس: وليد .. وليد .. عوينات وليد .. إيمان .. «سكتاات مدة قصيرة و قالت» سكران؟ وليد .. تت لا غي منغم غتسمحي ليه! إيمان .. «بصوت خفيف» تالفة واعدني ميعاودش .. وليد .. علاش مباغاش طلقي؟ اممم علاش باغة تبقاي خاشية راسك وسط الدل !! هاا ! جاوبي هادا كامل حب عندك ليه ! إيمان .. و علاش نتا مقادرش تنساني واخا تزوجت ! وليد .. «ميل شفايفو» لا مجال للمقارنة ابنتي البغو لي كنبغيك عمرك توصلي لتا طرف منو .. إيمان .. حيت نتا عندك قلب و انا عندي حجرة .. وليد .. حيت انا كبرت كنبغيك حيت انا نهار خليتي كولشي و جيتي تعلقتي فيا و نعستي عندي بغيتك كانت عندك تلت سنين و انا كنت ولد 16 لعام ههههه كنا جالسين مجموعين فدار سلامة قبل ما تمو ت الواليدة ديالو كانت كتجمعنا نهار الجمعة لغدا راكي عارفة .. إيمان .. هههه عقلت كانت كتجمعنا على كسكسو ديما .. وليد .. كانت قاعيدة فيها قديييمة انا و سلامة معتصم و فيصل الواليدة و الواليد ديالك خلاص بات سلامة و جدي الله يرحمهم أجمعين «تنهد» ما علينا ديك النهار كانت غتزاد فيه نور القمر غي تغدينا لالة عيادة شدها الوجع ههههه هزوها داوها للسبيطار و بقيت انا وياك و معتصم فيصل الواليد ديالك وجدي جاك النعاس و خليتيهم كلهم و جيتي جلستي عندي «رقق صوتو كيعيبها» لالي بيا نعس و حك ليا سعلي (شعري) .. إيمان .. «بابتسامة حنين تمو ت على لي يعاود ليها ذكريات قديمة» هههههه حرام عليك مكندويش هكك .. وليد .. «بقهقهة عالية» و فياااا صليصلة (صريصرة) ههههههه موقفاني عليك نغسل ليك .. إيمان .. هههههههه وا وليد حرام عليك .. وليد .. صبري مازال ما ساليت «تهز كيضحك مرة أخرى» نهار دينمك كنت جايبك من كوليج ههههه كنتي ا عويناتي عندك واحد الموسطاج ما كنتش مربيه انا .. إيمان .. ههههههه مكانتش كتخليني مينة نحيدو كيصحاب ليها لا حيدتو نخرج طريق .. وليد .. ههههههه كي درت طحت فيك ما نعرف ههههههه كيقوليك لهلا يطيح حبك على حجرة .. إيمان .. ههههههه راني كنت زوييينة لهلا يحييك .. وليد .. عههههه غي خرجتي عندي عنقتيني و بديتي تبكي عيشة بكاية ههههه ضحكو عليك حيت عندك الموسطاج ههههه على سعدي و وعدي جالس نقلب على لي جبدك نجبد ليه عينيه هههههه عندي 26 عام جالس نخبط فولاد الكوليج .. إيمان .. هههههه هوما لي كانو كيضحكو عليا معاااارفيينش وليد كامل فظهري .. وليد .. خرجتي على هاد وليد الله يعطيك لي ما تعتق ابنت الهم .. إيمان .. هههه كتبغيني واخا هكك شتي نتا و خويا سلامة واخا نسمعكم كتسبوني عمرني نهز فخاطري من جيهتكم .. وليد .. و تا واحد فينا ما يقدر يسبك «رمش فالصورة لي قدامو» بعد غدا غنمشي .. إيمان .. «بغصة» واش ميريكان؟ وليد .. لا مراكش بديت خدمتي تما .. إيمان .. امممم بهاد الزربة؟ وليد .. بدراعي و زيد الفلوس و المعارف يديرو ليك طريق وسط البحر .. إيمان .. مهم غتبقا فالمغرب .. وليد .. «بهدوء» ما علينا لي عليا درتو معاك سمحتي ليه و لا لا هادوك شغالك ضبري راسك من هنا لفوق معاه مباقيش غندخل بيناتكم .. ماخلاهاش تجاوب قطع و وقف من بلاصتو تقدم عند التصاور كيحيدهم بالشوية عليه و كل تصويرة قبل ما يحيدها كيطول فيها الشوفة عادل كيحيدها يطويها و يلوحها فصاكادو تا رجع البيت خاوي من تصاورها تا لي فسقف حيدها .. تكا بلاصتو و غمض عينيه ناطق بينو و بين نفسو: عشتي 12 لعام بلا بيها غتكمل حياتك بلا بيهااا «تبسم بجنب» كولشي دايز ابا وليد كولشي دايز .. تقلب على كرشو طامع ينعس تا وصلو ميساج خلاه حل عين وحدة و هز تيليفون كيشوف فالميساج .. "الكبيدة راني جيت لمراكش غي تجي علمني باش نشوفو شي جلسة الراس فالراس راك غبرتي عليا منين هبطتي لمغرب" تبسم بحنية و رجع حط تيليفون بلا ما بجاوب و غمض عينيه خاوي بالو من كولشي .. شخص كيقلب على راحتو فينما كانت .. جالسة فبيتها ساهية و كتفكر كي غادير تنعزل على واليديها لي حياتها كاملة و هي معاهم .. واخا مكانتش علاقتهم قريبة لاكن مجرد فكرة أنهم معاها كتفرحها و دابا !! كيفاش غيخصها تختار بين الراجل لي بغا قلبها و واليديها لي رباوها و كبروها !! خرجات من سبات أفكارها فور ما تحل عليها الباب هزات عينيها فمها لي واقفة بابتسامة ناطقة بحماس: نوضي ابنتي اجي معايا .. عقدات فيها ميرا حجبانها بطفوف و وقفات معاها هابطين من بيتها حتى لصالون كل نا قربت كل ما ملامح وجهها تعقدو أكتر و كتر .. شافت فأمير لي جالس بكوستيم و حداه واليظيه و فالطبلة جالسين جوج رجال بجلالبهم و دفتار كببر فوق الطابلة .. تبسمات بجمود و شافت فمها لي بدات تصلي على النبي .. بكل هدوء تقدمات تا لدفوع لي حاطينو فالقنت فالطيافر هزات رجليها و ضرباتهم بالجهد تا تشتت كولشي و كولشي شهق .. وقف رحيم بسرعة ناطق بالغوات: ميييرااااااا !! سمعات سميتها كانها بعيييدة بحال الا كيعيطو ليها من شي بير غارق من فرط الأعصاب ما عقلاتش علىوراسها شنو كدير شتتات كووولشي و قطعات كولشي و هرسات كولشي ما خلات تا حاجة صحيحة .. هزات راسها جيهة العدول و العرق كيتسرب من جبينها وجهها حمر و عينيها كذلك .. وقفات قبالتهم و غوتات بحر جهدها: خرجووووو علياااااا مااااكاااااين بووووو زواااااااج خرجوووووو .. أمير .. «ببرود» ميرا حبيبة حشومة ! ميرا .. «بدون شعور هزات قرعة الما الزاج شيرات عليه بيها كون ما خوا ليها كون جاتليه فراسو» سكااااااات تقاااااا ود عليااااااا .. غزلان .. «بحدة» شهاااد قلة الآدااااب !! ميرا .. كووولشيي منكم كووولشييي «هزات صبعها كتشير لجيهة مها و باها» كووولشي منكم كون كنت كنهمكم كون راكم واقفين معايا ظاشي ضدي كون رتكم مع فرحة بنتكم ماشي تلوحوها على حساب صورتكم قدااام ناس الا كانو غي الواليدين بحالكن الله يخليهم بالخلاااااا «ضربات على صدرها بالجهد» فاااش ضريتكم اناااا فااااشش !!! ختاااارو دااااباااا ياااا انا يااا هاد «شيرات بيديها لأمير باا ما تشوف فيه» .. رحيم .. «هز فيها حاحب» كترفعي صوتك على باك ؟؟ ميرا .. فيييين هو هاد باااا وريه لياااا !! غتزوجوني لواحد طمع فيا و انا بنت 16 لعاااام برهوش ديال 20 عام مخليينو معايا كون ما كنتش بعقلييي كون راه راسكم فالأرض دابا «خنزرات فباها» عمرك سوليتيني واش باغة اااا عمرك جلستي معايا و هضرتي معايا عممممممرك «شافت فمها» بلا ما نهضر ياك حسن كتبقاي مي ولديتيني و تمحنتي عليا «بالجهالة» ختتااااارووووو .. رحيم .. «ببرود» ما عندي بنات لي ميطيعوش كلمتي .. كلامو كان متوقع لاكن طمعات فأنه يختارها .. ميلات فمها لجنب بانكسار و طلعات لبيتها كدردݣ هزات تيليفونها صونات لبه: دابا اجي مورايا .. سلامة .. شنو كاين ؟؟ ميرا .. غادي تجي مورراااايا و لا لا !! اجيييي موراايااا .. قطعات باغة تجمع حوايجها تا دخل باها جارها من دراعها بالجهد مخرجهت من البيت: الا غتخرجي من تحت جناحي غتخرجي كيف خلاقيتي من نهارك لول «شير بصبعو لبيت» لي هنا ديال ميرا بنت رحيم ماشي مرت داك الشمكار ! رمشات فيه لثواني معدودة و حركات راسها عطاتو بالظهر كتزير على تيليفونها دازت عليهم كيف البرق و خرجات لبرا واقفة كتساينو و دموع من عينيها كيسيلو بلا ما ترد ليهم البال .. ربع ساعة بانت الطوموبيل ديال وليد جاية جهتها و وليد معاه كيصوݣ عاقد حجبانو .. غي شاف حالتها قبل ما تحبس الطوموبيل مزيان حل الباب و نزل طاير لعندها شدها من كتافها ناطق بخوف: شششش ميرا مالك ؟؟ شنو وقع !! مالك !! ميرا .. س سلامة «تلاحت عليه معنقاه كتبكي و تشهق» سلامة .. ششششت انا معاك «ضور يديه عليها مخلوع بالجهد» شششش ما وقع والو ما وقع والو .. وليد .. «وقف حداه» سلامة !! «شير ليه بحجبانو جيهة أمير لي كان واقف فالباب كيطلع فيهم و يهبط» سلامة .. ولد الزوااااا دة .. طلق منها و شدها وليد زرب عليها طلعها الطوموبيل و سد عليها الباب راجع لعند أمير لي شانق عليه سلامة .. سلامة .. «بعصبية» نتااااا تبكيييهااااا ليااااا اااا «زدح ليه راسو مع الحيط» قلت لطبوووو نمك بعااااااد منهاااااا قلتهااااا لجد والدين مك و لا لا !!!! وليد .. سلامة طلقووو اصاحبي نمشيو .. كأنه دوا مع الحيط رجع كيخبط فيه بحال شي وحش كل ما تفكر شهقاتها كزير يضرب تا جرو وليد كيتعافر معاه ركبو الطوموبيل و ركب بلاصتو بالزربة مديماري مخليين أمير طايح فبلاصتو .. بخطوات بطيئة داخلة للدار لي غرشاتها بيديها دقة دقة الدار لي فرشات كل بلاصة فيها بشهوتها و بفرحتها و بخاطرها .. شدات الباب موراها كتنهد و نيشان دخلات للكوزينة هازة قرعة النا بين يديها كتساينو و كتشرب تا سمعات الباب تحل و صوتو كيهضر بهدوء: نتشاوفو ا آية و نهضرو .. آية .. قبل ما نتشاوفو خصني نقوليك شي هضرة منها عرف راسك واش غتهرب و لا غتزيد .. فيصل .. «حنا كيحيد سبرديلتو» هضري كنسمع .. آية .. أنا حاملة .. حاملة حاملو حاملة .. كلمة ترددات فوذنيه مرات تا وقف بالجهد ناطق بلهفة: كتهضري بصح حاملة حاملة !! آية .. اه حاملة و شوف شنو غدير باش نعرف هادشي لي فكرشي اشنو ندير فيه .. فيصل .. «بتحذير و حدة» وياااااك وياااااك طيحيه طيحيه نطيح لدينمك سنانك «بغرحة» ولدي ياااك ولدي .. فرحتو و هضرتو خلات دموع عيونها يسيلو .. كانت غتسمح ليه و تنسى كولشي و تزيد معاه لقدام .. كانت غتزطم على كرامتها و حياتها على ودو !! علاش فاش جاتو ؟ هزات حجبانها بتخنزيرة و مسحات دموعها خارجة لعندو .. تقابلات معاه و هزات يديه حطات فيها السوارت و تمشات لجيهة بيتها هزات ڤاليز ديالها كتهز حوايجها و تجمع تا سالات عاد دخل لعندها .. شاف فڤاليز و شاف فيها: لفين بسلامة ؟؟ إيمان .. «هزات يديها جيهة راسها بحركة واش حمق» واش نتا شوية ؟؟ لا!! فيصل .. هضرنا لبارح لا ؟ إيمان .. «شيرات ليه بصبعها السبابة» نتا لي هضرتي انا ما هضرتش !! «شيرات لراسها» انا سكت و خليت الوقت يوريني و سبحااااان الله ماكملات 24 ساعة ربي بينك على حقيقتك تحطيتي بوجهك اسيدي «هزات راسها بكبرياء» الا غي انا ضفر صبعي الصغير ما توصل ليه لا نتا لا ديك الموسخة «تحنات على الڤاليز كتسدها» دابا تجيبك ليام افيصل تجيييبك اليام و الشوفة فوجهي ما نخليك تشوفها عقل على هاد الهضرة «هبطات الڤاليز من فوق الناموسية» اااه و مبارك مسعود كرش الحرام لهلا يسهل عليكم «تمشات و رجعات وقفات قبالتو» رمي عليا الطلاق .. فيصل .. من نيتك و لا ؟؟ إيمان .. غترمييييه و لا قسما بمن بعث محمد تا نديكلاري عند البوليس بخيانة زوجية .. فيصل .. وعاريتي ؟ إيمان .. «بجنون» رميييي عليااااا طلاااقي .. فيصل .. نتي مطلقة .. طلقات نفس حارة من ثغرها و خرجات من عندو بالزربة كرهات ديك الدار كرهات راسها و حبها ليه كرهاتو هو و كرهات النهار لي تزوجات بيه .. شدات أول كاكسي بان ليها حطات راسها هلى الزاح سامحة لضعفها يبان و دموعها يطيحو شلاال على خدودها .. الطريق كولها و هي حاطة راسها على الزاج و دموعها كيسيلو بصمت كتسمع لسبان ديال سلامة لي مبغاش يسكت تغزف على أمير بالجهد تا حبس وليد قدام الدار و نطق: هبط نهضرو فالدار .. هبط معصب غي مع حوايجو حل عليها الباب شابك يديهم و جرها موراه حل الباب بالساروت دخلها موراه جلسات فالصالة فحين هو دخل للكوزينة هز قرعة الما باردة و كاس .. تبعاتو نور القمر مستغربة تا شافت ميرا و نطقات بخوف غادا لعندها: مالكييي مالها مالها متبكيي ؟؟ هز الكاس و القرعة خوا ليها و حط الكاس قبالتها: شربي .. هزات الكاس نزلات عليه نزلة وحدة و هزات عويناتها فيه هو لي جلس فوق الكرسي من مور ما دفع الطبلة من قدامها: شنو وقع «هز صبعو عليها مخنزر» مااا تنقصيييي حرررف هضرييي شنو وقع خليتك ضاحكة نجي لقاك مغبووونة !!!! قربات منو كتر دخلات رجليها وسط رجليه و حطات راسها على رجليه و غمضات عينيها كتعاود ليه و مرة مرة طلع ليها التنخصيصة .. فحين هو سكت كيشوف فيها مطول .. الطريقة باش تكات عليه و كتعاود ليه خلات عصبيتو تلاشى فثواني .. حط يديه على شعرها كيسمع ليها بتأني من أول حرف خرجات على فمها تا سالات هضرتها خاتماها بنبرة باكية: عمري نعاود نرجع عندهم جرا عليا بلا رحمة بلا شفقة بحال الا أنا ماشي بنتو .. تألمو لحالتها نور القمر دموعها سالو معاها و لشنو وقع ليها ياله بغات تهضر نور القمر تا سبقها سلامة ناطق بحنية و حب: انا معاك انا باباك انا ماماك خوك صاحبك و راجلك انا كولشي هنا «هز ليها راسها و هبط على ركابيه تقابل معاها شاد فحنيكاتها بجوج» انا معاك واخا لي ضراتك و لي فرحاتك لي بكاتك اجي عندي حطي راسك هنا «ضرب على كتفو» خلي عليا همومك انا نهزهم «قبل جبينها قبلة حنينة» رتاحي ليا مكاينش لي يوصلك هنايا .. وقف مقاد خربق على شعرها و خرج من الدار كيحس بأعصابو وصلو للطوب .. تبعو وليد لقاه واقف كيكمي بالجهالة .. وليد .. شغادير ؟ سلامة .. برب مغتخرج من هنا «شير لجيهة الدار» نوجد وراقها و وراقي نعقد عليها و لي قرب ليها نحر طبـ ون مو نحرݣووو واااقف حارت ليا فباها و لا جدها «دفل فالأرض معصب» واليدين دز ب .. وليد .. شوف ليها وراقها نبالي بيهم قبل ما نتحرك .. سلامة .. «مد ليه يديه» سوارت دارك نبات فيها هاد اليامات خليها تاخد راحتها .. وليد .. «هز سوارتو حيد ليه الضوبل لي عندو» هاك نخلي ليك الطموبيل ؟؟ سلامة .. «كمش عينيه» علاش ؟؟ وليد .. واش سمعتيها شقالت ولا لا ؟؟ جرا عليها باها لا شرويطة لا جوج تخليها بلاش !! سلامة .. تتت خرجات ليا من بالي «مدليه يديه» ارا ارا .. عطاه السوارت و بقا واقف مسرح عينيه و سلامة كيكمي حداه تا نطق بتفاجئ: إيمان هاديك ؟؟ سلامة .. «هز عينيه بانت ليه جارة الڤاليز و كترد شعرها لور» هي .. وصلات لعندهم كتبسم سلمات على وليد بيديها بلا ما تهز فيه العين و سلمات على سلامة باليد هو الآخر و قالت: قول نور تجي عندي عافاك ! سلامة .. «شاف فڤاليز» شتما !! إيمان .. ااا «شافت فالڤاليز و شافت فيه» غي حوايجي جبتهم من عند فيصل «تبسمات بألم» فرقناها اخويا سالا الرزق بيناتنا .. جرها من قرفادتها لحضنو باسها فراسها و قال: هو خويا اه و لكن نتيي راكي ختي بلاصتك عندي فحال نور «بعدها عليه كيشوف فيها و كيأكد هضرتو بعينيه» راني خوك شنو ما وقع تسالا الرزق بيناتكم الله يعاون كيما ربي حلل الزواج حلل الطلاق «شير بيديه لجيهة الدار» لي لداخل ختك و صاحبتك و هادا لي قدامك خوووك و باااك فهمتيني ؟؟ قصدو كان واضح و باين أنه شنو ما وقع بينها و بين فيصل كيبقا بيناتهم هوما ما عندهم حتى داخل .. بمعنى آخر ماتشدش موقف منهم كاملين ! ما تݣلبش عليهم ! تبسمات ليه و رجعات لحضنو معنقاه بحب كبيييير: نتا راااك خووويااا و كنعزك بزااااف راه نجي منك و منجيش من معتصم عمري نقدر نݣلب عليك غي تهنا .. خربق ليها على شعرها و تنهد: دخلي و عيطي ليا على ميرا .. حركات راسها و دخلات لداخل بلا ما تشوف فوليد لقات ميرا متكية معنقة وسادة مكمشة عليها و مغمضة عينيها و نور فوق راسها كتلعب فشعرها و ساهية فيها .. إيمان .. السلام و عليكم .. نور القمر .. «وقفات سلمات عليها» كي بقيتي مزيان ؟ إيمان .. الحمدالله على كل حال «شافت فميرا» مالها ؟ نور القمر .. دابزات مع واليديها «رجعات جلسات حداها» إيمان .. بغاها سلامة براا .. نور القمر .. ميرااا «كتحركها بالشوية» ميراا !! توسعو عينيها بخوف و تحنات عليها كتحركها و ما من مجيب غوتات إيمان بالجهد على سلامة لي دخل كيطير .. تحنى عليها كيصرفق فحنيكاتها بالشوية: ميراااا ميرااا «شاف فنور القمر» شنووو وقااع ؟؟ نور القمر .. «بخوف» صحابني ناعسة اخويا حق الله .. مكرهش يدخل راسو فالحيط بالأعصاب لي شدوه هاد النهار .. هزها بين يديه ضامها لصدرو باش ميغلبش عليه وزنها و خرج كيزرب من الدار ركبها اللور فالطوموبيل و ركب حداها معنقها خاشيها فصدرو .. ركب وليد صايݣ طاير تا وقف قدام كلينييك هبطها خايف عليها تا دخلوها يفحصوها .. وليد .. تكالما اصاحبي .. سلامة .. «ضرب كرسي برجليه تا طار من حداه» القلاااااااا ويييي شتي بالرب و تخرج تقولي الأعصاب لي دارو ليها هاد الحالة تا نوصل مع قحـ بة مهم فينما بغااااو «حرك راسو كيتحلف» انا نوري طبا بن مهم مكنعرب لا باها لا قلاااا ويييي اناااا كنعرف مرتييييي كانت ضاحكة ترجعلي ضاحكة كي خليييتها من اللول «هز راسو فوليد كينهج» واااش فواااليديها منتيقش از بييي معامن نخلي انا هاد المراااا و نرتااااح معاااااامن !!! نحوزها لجنبي فينما حطييييت رجلي نديها معايااا !!! نجلسها قبالتي صباح و ليل باش نهني بالي عليهااا و لا اااااش ؟؟ مازال كيهضر خرجات الطبيبة كتنهد: نتوما عائلتها ؟؟ وليد .. «رجع سلامة لور حيت عارفو يقدر يقول شي حاجة ماشي تا لهيه» وي انا خوها و السيد راجلها .. الطبيبة .. بون البنية جاها انهيار عصبي تعصبات من شي حاجة وصلاتها لهاد الحالة !! حيت لقينا «حلات يديها كتوريهم جيهة كفها» عندها عضة مدمية نقدرو نقولو دارتها لراسها محاولة تحكم فأعصابها بلا معدتها لي غي فاقت كتألم منها غنديرو ليها تحاليل نعرفو اشنو عندها ديك الساعة نقدر نعطيكم اݣزاكط المدام مناش كتعاني دابا عطيناها مهدئ باش ترتاح هاد الليلة غتبات هنا .. وليد .. مغسي دوكتوغ .. انسحبت الطبيبة و تلفت وليد كيشوف سلامة مزير .. سلامة .. «بجنون» الأعصاب فالمعدة شهاااد القلااا ويي .. توجه لغيسيبسيون قضى معاهم و وليد واقف حداه تا نطق سميتها و كنينها *ميرا الورداني* .. هز حاجبو وطول فيه الشوفة و رجع حدرهم هاز تيليفونو كيخربق فيه .. خلص سلامة لي عليه و هو معصب عاقد حجبانو .. خدا رقم الشومبر لي غيحطوها فيها و شاف فوليد: الله يحفظك قول لنور تجمع ليها شي حاجة من عندها و جيبهم معاك .. حرك ليه وليد راسو فقط و خرج لطوموبيلتو و عينيه فتيليفون تا طلع ليه الضوسي علاش كيقلب حط يديه على فمو مصدوم .. ضوسي باسم *عز الورداني* .. داخل عندها للغرفة كيحس بظهرو فازݣ بعرق الأعصاب .. لاكن أعصابو اختافاو فور ما شافها ممددة فوق السرير ذابلة .. قرب منها بخطوات تقيلة قبل راسها مرة و جوج و تلاتة كأنه كيعتذر على شنو دارو فيها واخا ماعندو دخل .. هبط عينيه ليديها و هزها كيقلبها ضار لجيهة التانية غي شافها قلبو ضرو عليها .. كانت الفاصمة ضايرة على يديها مبايناش شنو دايرة فيها .. هزها بين يديه قبلها بحنية و حطها كأنه خايف يعݣرها دار لجيهة لوخرى جر كرسي و شد يديها بين يديه دايرها تحت ذقنو كيشوف فيها .. أول مرة شافها كانت خايفة و مرعودة عمرو ينسى كيفاش خافت منو و ترعدات بين يديه .. تاني مرة شافها فاش رد ليها الݣورميط ديك الابتسامة الخفيفة ديالها الهادية فاش لقات عليه السلام .. أول لقائاتهم عمرو ينساااهم .. تمتم بخفوت و بنبرة صادقة لكل كلمة خرجات على فمو: بغاو يضروني فيك نوضي ليا بصحيحتك و لي ضراتك نفني دينمها مااا عارفاش المسرارة بلاصتك قداااش فقلبي .. قبل يديها مرة أخرى و حط راسو عليها كيتنهد بكبت .. مدة قليلة تحل الباب و دخلو البنات مكمشين ملامح وجهوم بأسف .. إيمان .. الله يشافيها يا ربي .. نور القمر .. «قربات عند سلامة باستو» مالها ابابا !؟ سلامة .. انهيار عصبي «وقف من بلاصتو كيقاد حوايجو» بقاو معاها سدو الباب بساروت ماتخليو حد يدخل عندكم تا نجي ما يقرب لجيهتكم حد .. حركو راسهم مفاهمين تا علاش و خرج موراه وليد نيشان لطوموبيلتو ركب بلاصة السياقة .. مد ليه وليد السوارت بصمت متبعو شنو غيدير .. غي شد السوارت كسيرا مكيقشعش قدامو تا لدار ميرا .. هبط مقصد دارهم دق فالباب تا تحل من طرف وحدة من الخدامات .. دفعها هي و الباب داخل كيعفط و كل خطوة كيدير فيها عشرة وليد موراه تابعو ببرود .. وقف وسط الدار صارخ بحر جهدو مخلي ݣاع لي فالدار خارجين مصدووومين: رحييييييييييييم .. الأخير لي خرج من بيرو ديالو حجبانو طالعين للسما و يديه كيترعدو بالأعصاب: شكااادير فداااريي بأشمن حق مهجم علياااا وسط دارييي و ليها حرمتها !!! سلامة .. «حرك يديه مخسر وجهو كأنه كيقولو هاد الهضرة زيدها فراسك و بهدوء قال» مرتي «ضرب على صدرو و صوتو رتافع» مرتيييي توليييي تقييييسهااا بحرف «قرب منو كتر مخرج فيه عينيه» حرررف منعقل لا عليك لا على غيرك «ضرب رحيم لكتفو بظهر يديه» تبريتي من بنتك الرجلةةة «حرك راسو» مرحبااا هاديك بنتي انا دابا تقرب ليها مااا نعقلش عليك «عطاه بالزهر غادي تا حبس و رجع لعندو» تولي تمسها و لا تقرب جيهتها اسي رحيييم غنساااا «شير بيديه لجيهة بالو بلور» غنساااا راك راجل شارف قد الواليد الله يرحموو .. حلات عينيها كتحس بلمسات حنان على شعرها رجعات غمضاتهم و حلاتهم بتقاالة ناطقة بصوت خافت: قمر .. نور القمر .. «كانت ساهية قبالتها و يديها فشعر ميرا غي سمعات صوتها قفزات ناطقة بلهفة» ميرااا حبيبة ديالي مزيان .. ميرا .. اممم راسي كيضرنيي شنو وقع ؟ نور القمر .. كنتي متكية تا سخفتي انا صحابني نعستي والله .. ميرا .. ههه اممم «تقلبات على جنبها و شافت فإيمان لي ناعسة تا هي» إيمان مكرشخة؟ نور القمر .. هههه مشااات .. ميرا .. جاية تزور مريضة قالك «غمضات عويناتها كتحس بصحتها مدݣدݣة» رجعي حكيلي شعري .. يحنية مررات صباع يديها وسط خصلات شعرها كتحركهم بالشوية و كتبسم بحب .. ميرا يمكن أقرب صديقة ليها من مور إيمان و لي أصلا الوحيدين لي عندها .. يمكن ميرا تقدر تحكي ليها السر لي مخبياه على كل تقدر تعاود ليها على علاقتها مع معتصم بلا ما تخاف يمكن تقدر تحط فيها الثقة لي تخلي الحمل على كتافها يخفاف و تحس بلي عندها علامن تخوي مشاكلها مع معتصم براحة .. تدق الباب و وقفات ضورات الساروت طلات برويسها غي بان ليها سلامة حلات الباب كامل و قالت: على سلامتكم .. سلامة .. «كيشوف فيها مغمضة عينيها» مفاقتش ؟؟ نور القمر .. فاقت و رجعات نعسات بانت فيها عيانة .. حرك سلامة راسو و قال: غنبات معاها هاد اليلة ماتجلسيش فالدار بوحدك باتي مع إيمان تا نجيو ! نور القمر .. كون هاني ابابا .. سلامة .. حوايج !! نور القمر .. «شيرات لصاك متوسط الحجم حدا رجلين إيمان» راهم تما كولشي جبتو .. سلامة .. «عينيه غي على ميرا» الله يرضي عليك .. قربات نور لعند إيمان فيقاتها و خرجو واحد من مور واحد خلاوه معاها الراس فالراس و هادشي لي كان باغي .. كان باغي يبقا معاها غي بوحدو يشبع منها يفرحها و يفرح بيها .. وقف عليها باس راسها و جلس فالكرسي كيدوز يديه على حنيكاتها و كينادي باسمها بالشوية تا حلات فيه عويناتها بالشووووية كترمش بتقالة .. غي لمحاتو هو ابتسامة خفيفة بانت على شفايفها خلاتو تنهد براحة و حط يديه مبين عنقها و حنكها كيلعب بصبعو فحنكها: مزيان ؟ ميرا .. توحشتك .. دائما كتنجح فأنها تخلي لسانو معقود .. كلمة أول مرة يسمعها منها دخلات لمسامعو بحال الموسيقى نزلات على قلبو بحال العسل .. ضحكة خرجات من فمو تا سنانو بانو مستفين و هبط لوجها تقابل معاه: قداش ؟؟ حلات يديها على جهدهم كتعبر ليه: بزاااااااااااااااااااااا «لوات يديها على عنقو» اااااف ههههه بزاف .. سلامة .. «حك نيفو مع نيفها» ݣاااع ! ميرا .. «غمضات عينيها كتشم عطرو عطر خلا قلبها كتحس بيه كيترعد بلا ما تحس تهزات خاشية راسها فعنقو كتشمشم» اممم الله .. سلامة .. «غمض عينيه كيحس بأنفاسها كيضربو فعنقو و نطق اسمها بتحذير» ميراااا !! ميرا .. ريييحتك زوييينة .. سلامة .. حيدي من تماا .. ميرا .. «كتشم» غي شوية زوينة هاد الريحة بزاااف .. هز يديه لخصرها جرها منو تا تݣعدات و لصقات فيه مزيرة على عنقو .. سلامة .. «حيحك جبهتو مع كتفها» شدرتيي فيا المسرارة خليتيني معارف الصح من الغلط ما عارف ليلي من نهاري معاك «زدح راسو مع كتفها بضربات تقال» طيبتي قلبي عليك بالمهل ازينة السمية .. الصمت فقط لي مطبق فوسط السيارة .. يديه على الڤولون و اليد التانية على فمو ساكت و دماغو خااااوييي جهدو معاها هي بالظيط تسالا كيما هي مهزاتش فيه العين تا هو الشوفة هي اللخرة مولاش دارها فيها .. عكسها هي لي كانت لور قلبها كينزف من الجراح لي فيه ولكن عينيها ناشفين تا دمعة عليهم .. كانت كتحس بالفراااغ بالخيبة و بالكسرة ولكن باش تنزل دموعها مقدراتش .. آلامها كان أكبر من أن دموع بخففوه فهاد الوقيتة خصوصا أن الجرح جديد نازال ما دازت عليه تا 24 ساعة .. نور القمر جالسة القدام كتعاود لمعتصم لي كان فالمحل شنو وقع ميساجات عالماه بلي اليوم اتبات معاهم .. وقفهم قدام الدار خلاهم تا هبطو متبعهم من السرجم الطوموبيل تا طلعات نور القمر و شيرات ليه من السرجم عاد ديمارا غادي لعند معتصم .. حبس طوموبيل جنب الݣراج و قرب منو لقاه متكي على طوموبيل كيصوبها و ݣارو ففمو .. وليد .. الله يعاون .. معتصم .. «شاف فيه و حرك ليه راسو» اقصرتي ليا مع كر ك لبارح ! وليد .. هادا لله القوا ويد ديالك غا منشورين فديك الحومة .. معتصم .. هضرة كتجبد هضرة اصاحبي «حرك ليه يديه هو محني على طوموبيل» بنادم اصاحبي كيجي يسلم عليك كيبقا يهضر تا كتجبد الهضرة .. وليد .. اماعلينااا «سكت شحال و قال و هو ساهي لبعيد» تخرك معايا لمراكش شي يامات و نرجعو ؟؟ معتصم .. علاش ؟؟ وليد .. مليكة جاية خصني نرصي معاها فشي دار ترتاح فيها بينما طلعت بمرة .. معتصم .. هههههه العزية .. وليد .. «ضحك بتقالة و عينيه تعسلو» بعدلي من الزين ديالي .. معتصم .. «ضار شاف فيه مطول و رجع شاف قدامو» مازال ماباغي تهضر !! وليد .. نهار يكتاب «شاف فيه» انا غنتحرك لقهوة تسد لحق عليا .. معتضم .. جلس اصاحبي هانتا مونسني بغيتي قهوة نجييو ليك قهوة «صفر لواحد من الدراري» سير جيب لينا قهوة قاصحة طوبة و نص جيب جوج .. وليد .. «تمرح فالكرسي كتر» خصايل فيك .. معتصم .. مرحبااااااا رتاااااح ليا مع راسك .. جلس كيضحك معاك و يهضرو متناااسي كولشي من دماغو كيضحك تا ضرسة عقلو كتبان .. فالمشفى .. فحضنو و على لمساتو فشعرها نعسات وسط صدرو و يديها شادين فتيشيرت كأنه غيهرب ماعقلاتش على راسها امتا و كيفاش تا مشات فسباات .. خلاتو كيتبسم غي بوحدو و كل ما هبط عينيه يشوفها كيطبع قبلة على راسها مرتاح و هي بين يديه .. دارت بلاصتها فقلبو و فعقلو و لات راحتها و فرحتها من أوليوياتو .. حب كنو بغفلو منو و من قلبو .. بهضوراتها و بضحكتها بجمالها و برائتها .. تحركات من فوق صدرو و يديها زيرو على التيشيرت تا هز يديه كيطبطب على ظهرها: شششش «ملس على شعرها بخفة» .. تنهدات تنهيدة طويلة و هي ناعسة و هزات راسها شوية حاطاه مابين عنقو و كتفو و هبط عينيه واخد راحتو فالتأمل فملامحها .. تبسم ابتسامة جانبية لي اختافات فور ما لمح دمعة هابطة من جنب عينيها مرت على نيفها عقد حجبانو مكره محاملش يشوف تا دمعة من غينعا و زادت قطعات ليه فقلبو و هي كتبكي فغرق نعاسها .. سرط ريثو بصعوبة و مد يديه كيمسح ليها دموعها بحنية و حط يديها على حنكها كيدوز ضبعو الابهام و كينادي ياسمها: ميرااا ميرااا .. حلات عينيها كترمش بتقالة و و رجعات سداتهم ناطقة بخمول: خليني عافاك .. شلامة .. تاكلي شي حاجة المسرارة و رتاحي .. ميرا .. تا لبلاتي عافاك .. سلامة .. نوضي نوضي «تݣغد بصدرو و هي كتكعد معاه» نوضي .. ميرا .. «كتكمش ملامح وجهها بانزعاج» حرااام عليكك .. سلامة .. «طول فيها الشوفة و بلا ما يحس جمع حنيكاتها بجوج بين كفوف يديه تا خرجو شنيفاتها و قبلهم بالجهد و رجع راسو للور كيشوف فيها» نوضي .. ميرا .. «كتحاول تكبح ابتسامتها» شبعت .. مغرووووم بهضرتها و بضحكتها و عيونها .. طول الشوفة فيهم بلا ما يمل و لا يعيا .. تا توترات من شوفاتو و خشات وجهها فصدرو ناطقة بحشمة و دلع فنفس الوقت: واا سلامة .. سلامة .. طيبتي هاد سلامة «حك نيفو مع شعرها» تاكلي ! ميرا .. ولكن ماشي ماكلة السبيطار «هزات فيه راسها كترمش بالزربة» عافاك .. حرك راسو بالايجاب و وقف من حداها حاس براسو الا طول فجنبها غيصدقو فما لا يحمد عقباه .. حاس براسو كيفقد سيطرتو و هي فجبنو .. خصوصا و عينيها فعينيه .. دار يديه فجيبو كيرمش فيها بهدوء و قال: شنو بغيتي ؟ ميرا .. «تكات بجنب كتشوف فيه» بيتزاا .. سلامة .. و شنو آخر ؟ ميرا .. صافي غي بيتزااا .. سلامة .. ديالاش ؟ ميرا .. فخوي دميغ و «بصوت حنين» سلامة بلا ما تمشي كوموندي عليها تجي عافاك .. تنهد تنهيدة طويلة و تحنى لعندها طابع قبلة على خدها طامع يزيد يغرقها فيه كتر و كتر .. ما بعد منها تا حس بيها شدات فدراعو مزيرة عليهم .. طلق البوسة تا تسمع صداها وسط الغرفة كاملة و بصوت رجولي قال و فمو قريب لوذنيها:صبري عليك بدا يتقادا «بعد منها واقف مقاد فبلاصتو و هز يديه كيحك لحيتو قائل بتبات» وراقك خصهم يتجمعو ! ميرا .. «بهدوء» الحالة المدنية ديالي بقات فالدار «سكتات مطولة» دابا نقولها لخالتي تجيبها ليا .. سلامة .. «حرك راسو» نعقد عليك الا كتاب فهاد الشهر حسن ! من هنا لديك الوقت غتجلسي عندي معززة مكرمة لي بغيتيها توصلك و لي حليتي عليها فمك تجيك «هز حجبانو بجوج بحدة فاش شافها باغة تحل فمها تهضر» تا كلمة ما نسمعها غتجلسي نتي و نور القمر و إيمان الا بغات توانسو ضحكو و نشطو تا يوصل وقت زواجنا .. ميرا .. «بخضوع» واخا لي بغيتي .. سلانة .. «برضى حرك راسو» عشرة دقايق انا جاي .. ميرا .. امم تا انا بغيت نبدل .. سلامة .. تا نجي جلسي .. ميرا .. «خرجات عينيها» ك كيفاش! سلامة .. «ميل شفايفو لجنب بابتسامة» متوقفيش بوحدك المسرارة «صغر فيها عينيه فاش شاف الحمورية طلعات مع حنوكها» مازال عليها الحال مازال نهار يوصل وقتها ميكونش عندك الوقت فين تخرجي فيا عينيك .. غمزها و خرج خلاها غارقة فحوايجها مرة كتفكركل برجليها و تغبن و هي كتفكر فالتحشيمة لي وقعاات ليها معاه مرة تضحك من فرحتها بزواجهم مرة تعبس و الغبينة تبان عليها غي تفكر السر لي مخبية عليه .. أفكارها ملخبطييين و نفسيتها أكتر .. لاكن متقدرش تنكر بلي فرحتها لا توصف و هي عارفها بلي عقدها معاه قريييب ! هابط فالاسانسور كيحك عينيه و بريكة فيديه كيلعب بيها باغي يخرج من الكلينيك غير يكمي يرد مجاجو و يرجع ماباغيش يخليها بوحدها .. وقف فجنب الكلينيك دوموندا ليها و ليه و هز عينيه كيضورهم فالطريق و ݣارو ففمو كيسف منو .. رجع ضور عينيه لجنبو التاني كيشوف فالطوموبيلات لي مبلاصيين و كينومر فيهم ڤييس فيه يعشق يخندش فجميع أنواع الطوموبيلات كيما كانت .. ساهي فأفكارو فراسو تا تسمع صوت قدامو ناطق بصراخ: وااااا خوياااا واااش ماكاتعرفو لي مزوجة لي مخطوبة لي بولادها الضساارة ديال الخرا .. بكل برود قبل عينيه كيشوف فيها كتهز فيديها معصبة .. طلعها و هبطها كانت بكسوة حد فخاضها و شعرها مطلوق على راحتو .. و رجع سف من ݣاروه لاحو تحت رجليه و توجع بخطوات تقال تا لعندها .. شدها من دراعها دارها موراه و خنزر فالدري: ماالنااا ؟؟ رجع الدري لور بصمت و الجوقة تفرقات فرمشة عين .. بعد من غليها ناكق ببرود: كون كنتي تستري راسك ݣاعما يحل عليك الكلب فمو نتي مخلية لحمك فراجة للي يسوا و لي ما يسواش هاداك سرك ! دعاء .. «بصدمة» ياك اسلامة ؟ ماعقلش عليها اشنو قالت و ماتسوقش لاح ليها الهضرة خلاها ليها فوذنيها و رجع داخل للكلينيك تا وصل لغرفتها مع حل الباب هزات فيه راسها بابتسامة: جيتي .. دخل بجسدو كامل تا طلعات معاها ريحة الݣارو و كمشات عينيها: اممم كميتي؟ سلامة .. اممم تبدلي؟ حركات راسها و قرب منها نوضها بالشوية عليها مدور يديه على كتافها حاكمها لا تمشي تفلت ليه من يديه تا دخلها للحمام و هز الصاك مدو ليها و وقف متكي على الحيط حدا الباب يديه فجيابو و وذنيه معاها تا تسمعات ساقطة الباب .. تقاد بالزربة حيدليها الصاك من يديها لاحو للجنب و شدها تا تكاها بلاصتها و جر كرسي جلس حداها تيليفون فيديه كيسول فنور القمر .. ميرا .. سللاامة .. سلامة .. «شاف فيها و رجع شاف فالتيليفون» هو انا ! ميرا .. «بصوت خافت حزين» غنتقل عليك .. حجبانو تجمعو لوسط بنظرة كتخلع حط للتيليفون فوق فخضو و بتقالة ضور وجهو ناحيتها: عاودي شقلتي!؟ ميرا .. «حنات عينيها» و راك فاهمنيي !! راني ماشـ.... سلامة .. «بنبرة قوية» ميراااا استغفريي مولاااك دكري الله و تكمشي تنعسي حسن ليك .. ضور وجهو عليها راجع كيخربق فتيليفونو فحين هي الضحكة شقات طريقها على وجهها .. حاطين الراس على الراس قبالة التلفازة و وسط منهم السقاطة لي صيفط ليهم معتصم تا للدار .. إيمان .. شتييييه قتـ لها «لاحت ففمها شكلاط كتمضغو» ويلي ويلي ويلي على كلب ݣاعما صدق .. نور القمر .. «مخرجة عينيها فالتلفازة» مصدقش بحال واحد ختنا حظايا مبغاتش تعاود ليا شنو وقع ؟ إيمان .. خوووك لي مصدقش اما انا صدقت .. نور القمر .. «خسرات سيفتها» خويا حمار مكيعرفش بحق النعمة «هزلت تيليكوموند طفات التلفازة و تقابلات معاها» شنو وقع ؟ إيمان .. «بعد مدة طويلة الصمت» حاملة «شافت فيها» آية صاحبتو لي خاني معاها حاملة منو «رمشات عدة مرات كتمنع دموعها يهبطو» تا كنت غادي نسمح ليه و هو يعرفها حاملة «تنهدات تنهيدة طوييلة» تا نسيت كوولشيي و درت بحال الا حتى حاجة ما وقعات واخا ضربني بأكتر حاجة حارقاني «حكات على صدرها و نبرة صوتها تبدلات مغنغنة بالبكية لي مابقاتش قادرة تحبسها» ضربني بالولاد ا نور ضرنيييي «طاحو دموعها على خدها كيسيلو كي الشتا و نطقات كلماتها كأنه مكويين بالعافية فقلبها محفورين» ضرنيييييي و كوااانييي فقلبييي اختييي و انا لي سمحت فحياااتييي كلها على ودو و ديما كنت نسمع الهضرة عمرو «حركاات راسها بالايجاب بلا» عمرووو سمع منييي الكلمة الخايبة «حركات يديها بقلة حيلة و كمشات حجبانها كتحس بالحريق فحلقها من الغصة لي فيها» ولكن هادا لله لا يكلف الله نفسا الا وسعها «شيرات لصبعها لراسها» انا راضية بمكتاااب الله و عمرني نولي نرجع ليه و لا نشوف فيه حتى الشوفة «ميلات فمها» ربييي كبييير و فوق مناااا كاملييين «هزاات راسها لسما متبعاهم كفوفها» يااااا ربيييي راك عالم بالحرقة لي فقلبيييي يااااا ربي راك عالي و عااااالم «شهقات مطلعة النفس» ياااااا ربيييي راني غييي ولييية ياااا ربييي «طولااااتها بحرقة» واااااااااا ربييييييي .. دموعها طاحو معاها إيمان ختها و صاحبتها .. جراتها لحضنها معنقاها بحنية كطبطب على شعرها و تبوسها فراسها .. عارفة إيمان كي كتبغي فيصل و عارفاها مجروووحة و محرووقة .. شحال كرهات خوها فهاد اللحظة شحاال كرهاتو لجرحها و ختها و صاحبتها و شحال كرهات أنه مفكرش لا فيها لا الا كتاب و كانت عندو بنت "كما تدين تدان" .. بكاااات و شهقات و نتخصصات و بردات حرقتها و نطقات و هي كتنخصص: شتيي هاد الدموع انور كيهبطو غي بالحرقة ماشي عليه !! عرفتي علاش ؟ حيت حرقني و ضرني انا مي و حقدت عليها حيت خلاتني «هزات راسها فيها وجهها كولو دموع» و هو راه حرقنييي و انا كنت حاطا فيه كولشي .. نور القمر .. «بحزن شديد» ربي غيخلصو «شدات وجهها بين يديها كتمسح ليها دموعها» والله حتى ربي غيخلصو دموعك غاليين ميستاهلوش يهبطو عليه دابا ضور عليه اليام احبيبة ديالي «باستها فراسها» الله يخفف عليك احبيبة ديالي .. إيمان .. «تبسمات بذبول» كون مكنتوش نتوما كون شحال هادي درت شي حاجة فراسي .. نور القمر .. تجي فعدوك و لي ما يبغيك احبيبة ديالي «رجعات عنقاتها كتبوسها» الله يا ختي عللى ام رموووش .. إيمان .. خمسة فعينيك .. نور للقمر .. لي فيك ما مهنيييك هههههه .. فمكاان آخر .. فوسط قهوة كلاص .. كتسمع فقط موسيقى هادئة الناس مع بعضياتهم كيتناقشو و يهضرو بهدوء كاين لي جالس بوحدو كيتصنط لدماغو .. كانت جالسة فطابلة بعيدة فالقنت حانية عينيها كتحرك فقهوة كحلة و ساهية فيها تا حسات بيها تخطفات من يديها و نطق: القهوة مصالحاش ليك و نتي فشهورك اللولة .. هزات فيه راسها بتبات و ميلاتو فيه ناطقة بنبرة هادئة: على سلامتك ! فيصل .. «مد يديه دوزو على حنكها» الله يسلمك احبيبة ! آية .. شنو وقع البارح ؟؟ فيصل .. لي وقع وقع انا واعدتك ووفييت مرتي طلقتها «حرك راسو فاش خرجات عينيها» كي وفيت وفي تا نتي «عينيه لمعو» نعيشو انا و ياك و لدنا و لا بنتنا نربيوهم بيناتنا .. آية .. «بغصة» ميرا ! فيصل .. مكيهمني حد ميرا و لا غيرها انا تريكتي كاملة سامح فيها غتهمك صاحبتك ؟؟ آية .. «بانفعال» هاديك ختي هاديك نهار كان با كيغتـا صب فيا كنت كنلقاها هي لي مخرجة عينيها فيه منين ماما سكتاات هي هضرات و دافعات عليا و سكناتني معاها «خرجات فيه عينيها» الا ميرااا افيصل الا ميرا .. فيصل .. «هز يديه كأنه مستسلم» صافي خاطرك خاطرك .. آية .. «بذبول» شنو غنديرو ؟ فيصل .. غنتزوجو ولدي و لا بنتي يتكتبو تحت سميتي «هز يديها باسها» كنبغيك ا آية .. آية .. «بحب و ندم فنفس الوقت» حتى انا .. عشق حب ام هوس !! خارجة من الكوزينة جناب البيجامة مخشيين فالسليب كتمختر بمشتيها و كتعوج بخاطر خارطها .. هزات عينيها فنور القمر لي دخلات للدار هازة فيديها بزطام و جلابو وااسعة طويلة مستييلية: هووووف سخفت صافي خديت منو الفلوس غنخرجو .. ميرا .. «كضور فعينيها» بوحدنا باكي .. نور القمر .. ههههه اه بوحدنا الحب .. ميرا .. هههه دابا مزيان .. دخلات لبيتو لي ولا بيتها مرتبة فيه حوايجو و حوايجها كتنعس فيه من نهار خرجات من السبيطار شافتو مرات قلال .. هزات تيليفونها فاش سمعات ميساج وصلها و طلقات ضحكة عالية تسمعات تا لعند نورالقمر لي كانت كتبدل حوايجها مشات لعندها كتجري: اححح الشيخة قالك شي حاجة ؟؟ ميرا .. هههههه قالي هههه ها هي فيك .. نور القمر .. هههه حيت راه قالي علاش مجاتش هي .. ميرا .. عارفاه غيقولي دوزي دابا نديك تاخدي لي بغيتي .. نور القمر .. ههههه وااا صافي دابا شنو درنااا .. ميرا .. نتغداو صوبت الرفيسة .. نور القمر .. و حقهم ؟ ميرا .. درت ݣصعة صغيرة لينا و ݣصعة كبيرة ليهم صونيت لإيمان شوية تلقايها هنا .. نور القمر .. اه كانت كتخمل الدار .. ميرا .. «تنهدات بالجهد» بقات ليها سيمانة على الجلسة لولة .. نور القمر .. شهر داز طاير اصاحبتي .. سكتات ميرا كتشوف قدامها متفكرة يوم عرفات بخيانة آية ليها .. حسات بقلبها كيضرب بالجهد و غمضات عينيها كطبب على صدرها .. نور القمر .. «حسات بيها» نساااي نسااي صافي فيها خير بعدات منك .. ميرا .. عمرني صرفت فيها الخايب .. نور القمر .. بنادم ما مزيانش صافي اجي حطي لينا نتغداو و نخرجو نقضيو أغراضنا .. حركات ميرا راسها و خرجات من الليت كتحط فالطبلة فحين نور القمر مشاا لبيتها و مشات لعندها كتعاونها تا دخلات إيمان كتلوح فشعرها: واي واي الروايح من باب الدار يتشمو .. ميرا .. ههههه ياكي بعدا .. إيمان .. «باستهم بجوج» ويلي على الحداݣة شبعنا شهيوات معاك هاد الشهر .. نور القمر .. فاش غندخل نقرا اميرا «قربات منها كتمسكن عليها» غتبقاي توجدي ليا الغذا ياكي .. ميرا .. ههههههه نوجدو ليك اصلا شغيكون عندي ما ندير .. إيمان .. خدمي .. ميرا .. «قلبات عينيها» سلامة مبغاش .. نور القمر .. الحكااااااام يا لالة .. سكتات ميرا كضحك و رجعو كيحطو فالطبلة و تجمعو عليها كياكلو تا دخل مشيت الهادئة كي ديما و صوتو الرجولي تسمع فوذنيهم كاملين: السلام و عليكم .. هزات نيرا فيه راسها و حيت جات بالجنب وقفات بالزربة لعندو وقفات قبالتو هازة فيه راسها: على سلامتك «بحب كبير» توحشتك .. ولفها .. ولف كلماتها و خصوصا حداهم كتنسى راسها و طلق ليه شي كلمة كتخليه مصدوم .. لاكن دابا كيحس بالنقص الا ما سمعش منها شي حاجة .. هز يديه بحنية جرها من عنقها باسها فحنكها و راسها و تمتم بخفوت فوذنيها: حتى انا .. ضحكات ليه بغرحة و شدات منو الميكات لي فيديه دخلاتهم الكوزينة فحين هو شاف فالبنات لي خاشيين راسهم فالݣصعة حشمانين .. حرك راسو باا حول .. داز عليهم مخربق على سعرهم ودخل لبيتو يبدل حوايجو .. رجعاات ميرا حداهم كتاكل و كتسمع لهضرتهم بهمس و كتحاول تكبح ضحكتها تا كلقاتها بالجهد مخلياهم تابعينها كيضحكو .. إيمان .. ويييلييي على توحشتك فرا نيشان .. نور القمر .. هههههه هاديك لي حداك راه واحد العنابة من الطراز الرفيع .. ميرا .. راااجليييي .. إيمان .. منييييين جاك اختيييي .. ميرا .. هههه ةا صافي راه غي الحالة المدنية لي معطلة .. نور القمر .. شنو قالت ليكردنية غتجيبها اليوم؟؟ ميرا .. هههه اه راهم عند ماما فالدار كنساينها غي تقولي اجي ديها .. نور القمر .. صافي انا و إسمان ندوزو نشريو شنو خاصنا تا تلحقي .. ميرا .. صافي واخا هي راه تجيبني بكوموبيل حتى لعندكم .. سالاو ماكلتهم بالضحك و اللعب تا جمعو الكبلة و دخلات إيمان و نور لبيتها فحين ميرا وقفات فباب بيتو كدق عليه: سلامة ندخل ؟ مالقات حتى جواب حلات الباب كيبان ناعس فوق النانةسية مكاينش فهاد العالم .. تبسمات بحتية و دخلات بالشوية قربات تا لعندو طابعو قبلة على راسو و دوزات يديها على شعرو: الله يخليك ليا الحبيب ديالي .. مشات بالزربة لجيهة حوايجها هزاتهم و خرجات مخلياه براحتو .. غي تسد الباب حل عبنيه فالفراغ .. عينيه مبسمين و قلبو كينقز بالفرحة لي حاس بيها فداخلو .. رجع سد عينيه و جر وسادة معنقها كيضحك غي مع راسو و كيشم فيها ريحتها .. واخا فداخلو مكرهش يمشي معاها خطوة خطوة لفين غادة و لكن بغا يخليهم براحتهم الا في بتلاتة بيهم مكاينش موشكيل وحدة نحضي لوخرى عارف شنو مربي و عارف شكون عندو .. `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.riwayatichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; } </script>