<br /><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhFD-Ah1fmNu0Shg01CjI63MQia6ZK98VAEbzZInBvQmw8sw2GlAhXPt-3laMPNlgapOUvzYbkTxAtG3hrckLuoGD7VwSJR0lgASzBeHo3zVwjA8uo9nSYO8k_JaPegfPE7Qtl7KPnrciUrAe6wzKkquu4_pdn4IX0TdkybqlYkdabYg3l2z8c6Mb1ogN7L/s1200/1000123099.webp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1200" data-original-width="800" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhFD-Ah1fmNu0Shg01CjI63MQia6ZK98VAEbzZInBvQmw8sw2GlAhXPt-3laMPNlgapOUvzYbkTxAtG3hrckLuoGD7VwSJR0lgASzBeHo3zVwjA8uo9nSYO8k_JaPegfPE7Qtl7KPnrciUrAe6wzKkquu4_pdn4IX0TdkybqlYkdabYg3l2z8c6Mb1ogN7L/w426-h640-rw/1000123099.webp" title="الجزء 6 | قصة بين أحضانك أنا أحترق" width="426" /></a></div><br /> <style> .formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } </style> <div id="content" class="formatted-text"></div> <div id="loadMoreContainer" class="load-more-container" style="display: none;"> <span class="load-more-text">تتمة البارت</span> <dotlottie-player src="https://lottie.host/a66040b9-7050-4bc8-a7fa-0a2dda7d14f4/lmGBiC0wfW.lottie" background="transparent" speed="1" loop autoplay class="load-more-lottie"> </dotlottie-player> </div> <script> const text = `ايكخون فوجهها و ݣلوز خفيف فشفايفها و ماسكارا مطلعة بيها شفيراتها .. كسوة طويلة واسعة و صندالة بلا فرجليها صاك فكتافها .. هك كانت اطلالتها و هي واقفة كتساين بنت خالتها تجي موراها .. تبسمات كي لمحاتها حاية كتكلاكصوني عليها و ركبات فجنبها كضحك .. سلمات عليها من الوجه: حوبي .. ردينة .. ماما راها تما راها معااااصبة .. ميرا .. اويلي علاش ؟؟ ردينة .. اوا انا تعطلت فالخدمة و قلت ليها هي تهز ليك الحالة المدنية صدقات خالتي عندها الضياف و مرضاتش بماما .. ميرا .. «خنزرات و هضرات بانفعال» كيفاش مرضاتش بيها ؟؟ شنو واقع فالدنيا !! واراه ختها هاديك .. ردينة .. قولي الله يستر مك طغاااات لا هي لا باك .. ميرا .. «تنهدات بقلة حيلة» شغيديو معاهم فالاخرة من غير فعالهم الله يهديهم .. ردينة ..درتي مزية منين خرجتي من الدار كنتي كي المغبونة فيهم «شافت فيها» شوفي ليك دابا النور كيشعشع من وجهك .. ضحكات بخفة كتحس بهضرة ردينة كلها على صواب .. بصح من نهار خوات دارهم و هي كتحس بالطمأنينة و الراحة النفسية .. نهار كيتجمعو للطبلة الغذا و لا العشا مع الضحك ديالهم و اللعب حسات براسها لقات راسها وسط سلامة و عائلتو .. حسات بيهم هوما عائلتها .. ما خرجها من سهوتها غي صوت ردينة ناطقة بتساؤل: هضرتي مع طاطا كلتوم ؟؟ ميرا .. هضااارت «شافت فيها مطولة» باركات ليا و فرحات ليا و راكي عارفاها ماتقدرش تجي .. ردينة .. «كمشات عينيها» سلامة كيعرفها .. ميرا .. «حركات راسها بالايجاب» و زيدي عليها عمي ميبغيهاش تجي .. ردينة .. فيها خير مهم راضية عليك .. ميرا .. خصني نشوفها توحشتها بزااف .. ردينة .. ديري شي نهار و نديك تا لعندها .. ميرا .. «جمعات شنايفها حابسة الضحكة» نتشاور مع سلامة .. ردينة .. هاناااا هاناااا هاناااا على نتشاااااور .. ميرا .. هههههه وا صافي ردي البال للطريق .. رجعات ردينة كتصوݣ و مرة مرة ضحك عليها تا وقفو قدام الدار .. هبطو تكاو على الطوموبيل كيدوزو ليها الخط تا خرجات لعندهم كتشنت و تشتف برجليها شالها طايح على راسها تا شيب شعرها كيبان .. ما هضرو معاها ما تكلمو خواو ليها ركبات القدام و ركبو تا هوما بلايصهم بصمت تام .. و ميرا لور حابسة الضحكة كتشوف فيها كتنهج و مهبطة المراية كتقاد شالها .. بديعة .. بنت الكلب المطوطة لوخرى شمات ريحة بيطانها بنت المجوعف و لات مترضاش بيا الحمارة لي ݣالتها لبوها .. ميرا .. متقلقيش اخالتي راكي عارفاها .. بديعة .. نتقلق راني عطيييت لبوها نيت الا ما ربيتها فالصغر نربيها دابا الحمارة لوخرى هاي هاي هاي غا تزوجات بلي عندو الفلوس او بغات دير ليا فيها بنت الخير نسات بنت الكلب جوع لي عاشت فيه الله يعطيها لي ما تعتق جهلات بويا بنت الحرام فعايلها اه و خايفة من ريحة الطياب تلصق فيها نسات لحمارة مها البول لي كانت تنعس بيه حمام ما تلحݣ ليه من شهر لشهر كيلوطها هو لخر كنت انا نغسلو ليها الكلبة المجاطة .. هبطات ردينة حلات ليها الباب و شدات فيها و هي باقة تنݣر و تنݣر كتخرج فحرقتها تا جلسو ضايرين بيها و هي كتحيد زيفها من على راسها تا خنزرات فميرا لي لصقات فالحيط بالشوفة لي دارت فيها: و نتي الطوبة اش لحݣ جدارة بوك لدارو ما عند بوك دار هااااا ما عند جد مك خالة لي تروحي عندها «حنات على صندالتها صيفطاتها عليها تا جاتها ففخضها» ادويي الله يقطعكم .. ميرا .. وراه هو لي قالي و ماخلانيش نجي .. بديعة .. لغاي ليه دابا يجي عندي لهنااا «بيضات فيها عينيها تا ولات ميرا كتسرط البيض» تلغاي ليه و لا ندير شغلي .. ميرا .. انا نعيط ليه دابا دابا والله .. هزات تيليفون كتصوني ليه و نص عينيها مع خالتها لي دايرة يديها على ركابيها كتساينها تهضر .. مدازش بزاف تا وصلها صوتو تقيل بالنعاس: المسرارة ! مزيان ؟ ميرا .. سلامة احم شوف واخا تجي عندي لعند خالتي .. سلامة .. «بقلق» مالك صاڤا واقعة ليك شي حاجة ؟؟ ميرا .. لا لا لا غي اجي والله غي الخير متخاف والو .. سلامة .. ساعة و انا عندك .. ميرا .. رد البال لراسك .. قطعات معاه و شافت فخالتها: هاهو جاي .. بديعة .. «وقفات غادة لبيتها» نساينوه اش عندنا حنايا «بسخط» بنت الكلب ولات مترضاش بيااا وا كبر و ربي و قري و خرق اتفووو .. فوسط محال الحوايج واقفين كيختارو فالكساوي و يهضىو بخاطرهم .. نور القمر .. صونا عليا وليد قبيلا .. إبمان .. علاش ؟؟ نور القمر .. سول فينا بيجي السيمانة الجاية .. إيمان .. الله يوصلو على خير .. نور القمر .. هاد الكسوة زوينة .. نطق صوت من موراها خلاها قفزات شادة على قلبها: لاا مزيرة ! إيمان .. «تلفتات شافت فمعتصم» كتنزل كي القدر .. معتصم .. «لاح يديه على كتافهم» سديت الݣراج و جيت كنطير .. نور القمر .. على سلامتك «ضورات يديها على ظهرو» تجي ختار معايا .. معتصم .. نختار مع الزين ديالي .. إيمان .. «خرجات من تحت يديه» وا حيد خليني نشوف براحتي .. تحركات من حداهم كتقلب فالكساوي فحين معتصم جر نور القمر لجيهة فيها غي الكساوي و بدا كيختار .. نور القمر .. تلبسهم نتا ! معتصم .. غنديو النص بدوقي و النص بدوقك «جبد الكساوي كيشوف فيهم» هادو انا لي شاريهم ليك .. نور القمر .. «حطات حنكها علة كتفو» ميغسي بيبي .. معتصم .. ههههه بصحتك الجوين ديالي .. نور القمر .. «بحب» كنبغيك .. معتصم .. الله يججازيك بالخير .. ضحك عليها و ضار كيجبد كسوة و يجبد التانيو لإيمان لي ختارها لنور القمر ختارها لإيمان .. خلاهم كيقيسو و هو واقف كيسانهم رجع كمل معاهم شنو بغاو بلي حبات خاطرهم تا صونا ليه التيليفون: افين العود .. سلامة .. يركل مك «بصرااخ» مووطووور القوااا د .. معتصم .. هههههه ينعل دينمك راك فالباركينغ فالحومة .. سلامة .. لاااا تهزو النم .. معتصم .. ههههه سمحلناااا اخويا .. قطع عليه خلاه كيضحك غي بوحدو .. شاف فالبنات ز غمزهم: نتعشااو ؟ إيمان .. اممم تشهيت الدجاج ديال الصناك .. جرهم لعندو و خرج بيهم كيحاول يقاد من راسو و يقاد علاقتو بيهم دقة دقة .. باغي يكون ليهم سند و ظهر يتيقو فيه و يتكاو عليه .. بقات فواش غينجح و لا الطابع غلاب ! وقف بموطورو قدام الدار هبط منو كيحيد الكاسك .. دوز يديه على لحيتو و تقدم تا للباب دق جوج دقات و رجع لور حاني راسو تا تحل الباب .. هزهم بتقالة جيهتها رمش فيها و قال: المسرارة .. ميرا .. «بضحكة واسعة» دخل مرحبا بيك .. دخل لعندها و سدات الباب موراه شدات منو الكاصك حطاتو فوق الكوموندو و جراتو من دراعو: شوف خالتي معصبة متديش عليها الا قالت ليك شي حاجة ! حرك راسو بصمت و تبعها تا للصالون شاف فردينة و حرك ليها راسو فحين بديعة قبل راسها: الحاجة .. بديعة .. «طبطبات على يديه» جلس اوليدي .. هز سروالو و جلس كيحك عينيه بالعيا لي شادو .. هزهم جيهة ميرا و طول فيها الشوفة و رجعهم لبديعة لي بدات كتهضر .. بديعة .. انا اوليدي فمقام ميمتها و الا ميمتها ما رضات انا راضية و هازة بيها و بيك راسي لسما لا هي باغياك و باغيها ما تسالوني غي نكمل ليكم بالخير و ندعي معاكم دعوة الخير وليني اوليدي منصيبش نصيفطها ليك بلا عادتها باغياها تمشي بشانها و مرشانها داية حق الكبدة عندي و منصيبش نصيفطها بالساكوتي نيتي نديرلها عادتها بالتكبيرة و تمشي عندك هازة الراس اما جلستها عندك من دابا ما هي بموجب الشرع .. كيل هضرتها و وزنها و فمهمها .. حرك راسو بهدوء و رجع جالس حداها هاز يديها بهدوء مطلعها لفمو قبلها و قال بتبات: هي بنتك ما يحيدها ليك حد من حْضْنْك و لا من فمك عليك حق الكبدة عليها و ما كاينش لي يقول عكس هضرتك عادتها ديريها ليها و تجي لدار راجلها بشانها و راسها مرفوع مكاينش لي يخصر خاطرك الحاجة «طبطب على يديها و رجع مقبلها تا تبسمات ابتسامة واسعة و رجع نطق» وليني ميرا من جنبي ماتفاوتش هاد الساعة ما نخليها لا ليك لا لواليديها ما غنرتاح عليها تا تكون تحت جناحي فداري عاد الخاطر يهنى جيهتها «صغر عينيه و تنهد كيحرك راسو بعياء» رحميي اميميتي رحميي راه القلب تكوى و زاد بعادها ما نقدرشاي عليه .. كلامو خرج من قلبو .. ولفهااااا ولف يدخل يلقاها يا قبالة التلفازة يا كتضحك مع نور القمر يا مدابزة مع شي كيكة تصدق ليها .. ولف هضوراتها ولف ياكل معاها فطبلة وحدة .. كي غادي يدير يسمح فيها مع شي حد آخر ! مطمن عليها غب بجنبو فدارة مكدير الحاجة تا كتكون فخبارو .. طولات فيه بديعة الشوفو و حركات راسها بموافقة: اييه ما قلتي باس اولدي هي ما يكون عندك الموشكيل نجلس معاها !! سلامة .. «عن طيب خاطر» دار بنتك هاديك جلسي معاها شحال ما حب خاطرك .. بديعة .. الله يعطيك الرضى انا غدااا نصبح عندكم .. سلامة .. مرحباا اميمتي .. بديعة .. «بضحكة واسعة» الله يرضي عليك .. وقف سلامة و شاف فميرا محرك ليها راسو باس يمشية و ردهم لبديعة: خلينا ليك الراحة الحاجة .. بديعة .. تشربو اتاي اوليدي بعدا !! سلامة .. ماعليش مرة أخرى ميرا خصها شي حاجة بحرا ندوزها .. بديعة .. وا صبر نجيب ليكم الحالة المدنية .. جرها فيديه خارجين من مور ما شد الحالة المدنية دارها فصاكها وقف قبالة الموطور و يديه مشابكين مع يديها .. عقد حجبانو و دار لعندها فلاها بعينيه و قال: دخلي جيبي شي عباية تكون «كيشرح لبها بيديه» تكون محلولة .. ميرا .. علاش !! «شافت فراسها» مالي راني لابسة طويل !! سلامة .. انا شنو قلت ؟ قلت دخلي جيبي عباية «خرج فيها عينيه» هي دخلي ! ماتزايدااش معاه فالهضرة رجعاات كدق فالباب حلات ليها ردينة طلبات منها شنو بغات و خرجات عندو هازاها فيديها شدها منها لبسها ليها .. ميرا .. واراني لابسة .. خنزر فيها تا سكتات و و قال: طلعي ! ميرا .. كي ندير ؟ وراها كي دير تطلع و هو شاد فيها تا جلسات مزيان و زادو تعقدو حجبانو فاش بانت ليه الكسوة طلعات على سيقانها كيبانو بوويض كيشقشقو و عامرين .. بلا ما يفكر جوج مرات قلع السبرديلة من رجليه حيد التقاشر طوال لي كان لابس و هي غي متبعاه مافاهماش مالو .. شد رجليها لبس ليها التقاشر و طلعهم مع سيقانها تا تغطاو و داز للرجل التانية و هي مصدومة كترمش فيه .. فعالو كيديرهم بلا ما يهضر و لا يتكلم .. لبس ليها صندالتها و وقف موراها كيشوف كيفاش مؤخرتها تطراسات و هي جالسة على العباية .. سرط ريقو و دوز يديه على وجهو مد يديه شد فجنابها و نطق حدا وذنيها بهمس: تهزي شوية .. دارت لي قال ليها و تهزات كترمش رد العباية لور تا تفخفخات مبقاتش كتبان مزيرة و رجع لقدام كيشوف فيها ببرود ركب ليها الكاصك خافي ملامحها .. عض على شنافتو و ركب بلاصتو و لبس الكاصك ديالو .. غي ركب قدامها ضورات يديها عليه و حطات راسها على ظهرو .. ديمارا الموطور و زاد كيتسابق مع الرياح .. كيكسيري و يتخطا الطوموبيلات فالطريق كأنه بوحدو لي راكب .. ناسي ديك الأنثى لي موراه قربات تمـ وت بالخوف و غي كتزير عليه .. وقف قباالة ݣاراج الدنيا قبالتو خاوية غي السكات و صوت الصرصور .. سرطات ريقها و هبطات من فوق الموطور .. زاد شوية من حداها و ختافا وسط الضلام بحكم كان ضو خفيف تا خرجات عينيها صحاب ليها سمح فيها .. البكية تزيرات فعينيها و يديها بداو كيترعدو مقدرات لا تزيد لا تحرك جمدات بلاصتها .. سمعات خطوات جايين حداها و هزات راسها بالكاسك لي فيه .. شافتو واقف عليها بطولتو و عينيه عليها .. حيد ليها الكاسك و تمشى قدامها حل باب الݣاراج الصغير و شير ليها براسو: قدامي .. زادت قدامو دخلات و دخل موراها .. سد عليهم الباب و مد يديه شعل الضو و عينيه عليها واقف موراها كيشوفها كضور راسها فالݣاراج و ضحك .. كان ݣاراج مجهز كأنه دار صغيرة .. بلاكار لاصق فالحيط متوسط .. ناموسية فالأرض مفرشة بݣوفير اسود عامرة بالوسايد مقادين بطريقة زوينة .. بعيدا عليها قبالة تلفازة لاصقة فالحيط جوج فوطويات عراض فالأبيض و طبيلة قبالتهم فوق منها ديكور على شكل موطور .. بلا الديكورات لي فالحيط و المرايا لي لاصقة فيه و فآخر الݣاراج كان حمام صغير مجهز بابو مسدود .. سلامة .. دخلي ! ميرا .. زوييين هنااا .. سلامة .. عجبك ؟ ميرا .. بزاااف .. سلامة .. مزيااان .. حيد تيشيرت لي كان لابس تا بقا عريان من لفوق لاح السبرديلة من رجليه و شاف فيها ناطق بحدة: معامن قلتي ليا خارجة !!!! دوييييي .. رمشات فيه مرارا و تكرارا نبرة صوتو خلات الخوف يدب فأوصالها .. سرطات ريقها و ميلات راسها فيه ناطقة بصوت حنين: غ غي بغيت نديرها ليك مفاجأة بلي جابت ليا الحالة المدنية .. سلامة .. شكيت عليك ؟؟ جييي نمشيييو بجووووج بالفرحات عليااا رجلي برجليك يدي فيديك «قرب منها حاني راسو لعندها مخرج فيها عينيه» ديري لي فراسك و انا ما عند جد بويااا «غوت بالجهد» خبااار !! رجفات بخوف و حناات عينيها لأرض تعمرو بالدموع و زيرات على كسوتها ناطقة بخفوت: سمحليا .. سلامة .. نسمع نسمع منعااااودش آخر مرةةة ندير شي حاجة بلا خبارك «مد ليها وذنيه» نسمع .. ميرا .. منعاودش آخر مرة ندير شي حاجة بلا خبارك .. تهز من عليها و نطق و هو محرك لجيهة الحمام: تعاودات ما تلومي غي راسك .. زدح عليه باب الحمام خلاها جلسات فوق الفوطوي مدلية شقتها السفلية مقلقة من غواتو عليها .. ربعات رجليها و يديها و سكتات كتشوف فالأرض .. تا فاش خرج من الحمام ما هزاتش راسها فيه بقات حانياه مغوبشة .. سلامة .. «متبعها بعينيه كيركب بريز التلفازة» ضربني و بكا سبقني و شكا !! ميرا .. «بخفوت» ما قلت والو .. سلامة .. شنو عندك تقولي ؟ ميرا .. وااالووو .. سلامة .. «هز تيليفونو كيكوموندي الماكلة و كيهضر معاها» لا فخاطرك شي لعبة قوليها .. ميرا .. كتخلعني فاش كتغوت «هزات فيه راسها» متبقاش تغوت عليا .. سلامة .. «بهدوء» ما ديريش علاش .. ميرا .. منعاودش .. سلامة .. دابا نشوفو .. طول فيها الشوفة كيفاش رجعات عقدات غوباشتها و هبطات راسها .. تنهد تنهيدة طويلة و قرب ليها جلس قفازي قبالتها و هبط يديه لمولياتها كيلعب بيهم بيديه بطريقة حنينة و بصوت هادئ قال: من خوفي عليييك ماقصديش نضرك قصدي نبهك باش لي درتيها تكون عندي عليها خباار منبقاش فدار غفلون «هز صبعو ضرب ليها على ناظرها» فهمتييي .. ميرا .. «بصدق و حب» والله ما نعاود ندير شي حاجة تا نشاورك .. سلامة .. «برضى» المسرارة ديالي .. فبيتها كترتب الحوايج لي شرات و كتسمع لموسيقى و تمايل معاها خطرة خطرة .. سدات البلاكار و تقابلات مع المرايا كتمشط فشعرها و فبالها غي علاقتها مع وليد .. هي ماشي قلبات عليه هي حشمات تهز فيه العين من يعد ما قالت ليه بلي غتسمح ليه و رجع خيب ظنها .. شافت فتيليفونها و هزاتو بالزربة دخلات للمحادثة ديالعم و دوزات ليه الخط مدازش بزاف تا سمعاتو ناكق بصوت تقيل: إيمان .. إيمان .. وليد لباس !! وليد .. منين مبقيتيش حشمانة مني راني لاباس !! فين عمرك حشمتي مني ؟ إيمان .. معرفتش «حكات علل شعرها» توحشتك .. وليد .. تقبلتي حياتك !! تقبلتي شنو وقع ليك ؟ إيمان .. تقبلت و رضيت انا ماشي غي رضيت «بابتسامة» انا من شدة الرضى نسيت بالألم لي حسيت ليه فديك الوقيتة .. وليد .. Happy to hear that «فرحت منين سمعت هادشي» .. إيمان .. فوقاش غتجي ؟ وليد .. الجلسة ديالك «بتقالة» انا لي مكلف بقضيتك .. إيمان .. ههههه هي صافي غناخد حقي مضوبل .. وليد .. بغيتي فوق حقك نجيبو .. إيمان .. لا لا بغيت غي حقي باش نبدا حياتي من جديد .. سكت مطول مجاوبهاش عاد رجع قال: تا نجي نهضرو فواحد البلان .. تسمع صوت أنثوي حداه ناطق: وليييد اجي .. وليد .. نهضرو من بعد واخا ! قطع عليها بلا ما يتسنى جواب خلاها هزات عقدات حجبانها باستغراب و هزات كتافها رجعات كتجمع بيتها .. حط تيليفون و وقف داخل لبيت تكا فوق الناموسية بنص جسدو و هز عينيه فيها جاية كتمايل بخصرها بكسوة حد فخاضها .. مبينة سمار بشرتها الحذاب .. وليد .. العزية .. مليكة .. «بكأس خمر فيديها عينيها الزورق عليه» بزااف عليك .. وليد .. ههههه اجي حدايا اجي .. مليكة .. جيييت .. جلسات حداه فوق الناموسية و سكتو كل واحد فين بالو تا نطقات: مع إيمان .. وليد .. yeah ! مليكة .. you need to stop talking to her if you wanna forget her ! (خاصك تحبس الهضرة معاها الا بغيتي تنساها) .. وليد .. i would never forget her you need to accept it (عمرني ماغانساها خاصك تقبليها) .. مليكة .. never mind (مديرش فبالك) .. وقفات من حداه باغة تمشي تا جرها تكات على دراعو و مد يديه طفا الضو تا تضلم البيت .. متكية فوق رجليه كيتفرجو و فيديها تشيبس كتاكل منها .. معتصم .. فوقاش غاتبداي القراية !! نور القمر .. بقات شي سيمانة هكك .. معتصم .. منحتاجش نهضر ياك ؟ نور القمر .. اللباس مستور ما نضسر تا برهوش ندخل سوق راسي ما ندير صحابات الدار للمدرسة مدرسة للدار .. معتصم .. مزيان الله يرضي عليك .. نور القمر .. قطعتي الشراب ياك !! معتصم .. «كيشوف قدامو» شربت .. نور القمر .. «بصدمة» كدوي من نيتك ؟؟؟؟ متصعم .. من نيتي .. نور القمر .. علاااش علاشش كنتي غادي مزيان «تݣعدات بلاصتها» كي درتي شربتي ؟ معتصم .. بار تلاقيت شي صحاب قدام و ماح.... نور القمر .. شكون هاد الصحاب ؟ معتصم .. «شاف فيها و طلع حاجب» نور القمر .. صحابك القدام هي صاحبتك القديمة ؟؟؟ معصتم .. نور القمر .. نور القمر .. اههااااه مزيان مزيان .. وقفات من حداه تمشات تا لحدا الحويط ديال الصالون هزات الڤاز و شيرات عليه بيه كون ماكامش عارف خطوتها كون جا ليه نيشان فراسو .. بخفة ميل راسو للجنب و ببرود قال: مريضة لا ؟؟ نور القمر .. «بغيرة» هانا غنوريك والله تا نردها ليك بالله .. معتصم .. «ببرود» فوتي غا القتـ يلة تمشي فيها غي نتي .. نور القمر .. «عوجات فمها» دابا تشوف .. خرجات من حداه هلات تكا بلاصتو كيحس بقلبو كيضرو .. مكانش ناوي يشرب و لا يخون بالوعد كان غادي مزيان واخا كيتعصب واخا كيحس براسو مضرور ولكن ماشربش تا جابتها الزيغة مع صحابو قدام .. غمض عينيه مكره تا خس بيها جلسات فوق منو كضربو و تصرفقو و تنتفو و دموعها هوادين: حماااااااار حماااار نتا حمااااااار .. معتصم .. «غمض عينيه مخليها كضرب فيه» متعصبيش .. نور القمر .. حرام عليييك هىء هىء هىء حراااام عليييييك .. معتصم .. «بندم» سمحيلي .. نور القمر .. مامسامحاش ليييك والله ما ندوزها ليك .. وقفات من عليه و دخلات لبيتو شدات عليها خلاتو ناعس فالصالون و عقلو مسافر لبعيييد .. هزات تيليفونها دخلات نيشان لانسطا بدلات بروفيل ظايرة تصويرتها و حطات سطوري ديك الساعة و تكات بلاصتها كتغزز ضفارها: الحمار لاخور ياله .. متكية فوق الفوطوي و رجليه فوق فخاضو و عينيها على تلفازة كيتفرجو ففيلم .. حركات رجليها فوق فخضو كتحكهم مع بعضياتهم و قالت: علاش مرجعناش للدار ! سلامة .. و مغنرجعوش .. ميرا .. و فوقاش غنرجعو .. سلامة .. بعد غدا .. نيرا .. بعد غدا غتجي خالتي .. سلامة .. ديكشي لاش ! «تنهد» ندوز معاك وقيت بينما .. ميرا .. ههه و حوايجنا .. سلامة .. غدا نجيب ليك كولشي .. ميرا .. صافي .. رجعاات عينيها لتلفازة فحين هو هبط عينيه لرجيلاتها كيلعب بصباعها و يولي بعب بݣدامها و يطلع صباعو مع سيقانها و يرجع يهبطهم .. لعب لبها على مشاعرها تا ما حسات براسها غي زربات جلسات فوق منو و تقابلات مع وجهو حنيكاتها حومر و ذاتها سخونة .. ميرا .. علاش كدير فيا هك؟ هز يديه راد شعرها مور وذنيها و تبسم بالجنب ماد يديه حاطها على جنابها كيزير و يرخف عليهم رجع طلعها مع ظهرها نيشان حتى لشعرها و جرها منو تا رجع راسها لور و خشى راسو فعنقها مستنشق عبيرها .. طبع قبلة على نحرها و دوز لسانو تا كلقات آهات خفيفة .. رجع كيمص فعنقها كأنه لقا العسل و كيلعقو .. فوقها كتبغي تهبط راسها كيزيد يجرها منو تا كيطلع راسها مخلي ليه المساحة فين يلتاهم عنقها على راحتو .. طلق من شعرها و هبط يديه لمؤخرتها و التانية شدها من حنكها جرها لعندو: المليحة ديالي «ضرب مؤخرتها بالجهد تا غوتات» غنغلط فيك لا طولتي هك .. ميرا .. «بصوت تقيل غالب عليه الشهوة» س سلامة .. سلامة .. هو انا .. ميرا .. بوسني .. على وجه السرعة لبا ليها طلبها .. لثم شفايفها بقبلة عنيفة كيجر فشنايفها بالجهد و يطلقهم و يمص الشفى التحتية و يرجع للفوقية .. تا كيبهم بعد منها شاف فيها مطول و رجع كيمص فيهم .. دخل لسانو وسط فمهت تا شداتو كتمصو زادت حعراتو عليها كتر و كتر .. طلع ليها الكسوة تا للفوق تا بان شورط لي كانت لابسة و دوز يديه من مؤخرتها لأنوثتها دوز صبعو تا رجعاا لور قافزة .. هز حاجب و رجعها لعندو كيبوس شفايفها و يديه كدوز على توتو ديالها بخفة تا كتنهد ليه وسط فمو .. هز يديه تا لفوق الشورط و دخل يديه بالزربة تحت كيلوطها و دوز صبعو كيحس بالرطوبية و الفزوݣية .. بعد من شفايفها و قرصها من لتحت: شنو هادشي !! ميرا .. «كتلوى فوق منو» سلامة .. سلامة .. «بشهوة خشى راسو حدا وذنيها هامس» المليحة ديالو .. ميرا .. ح حرام عليك .. سلامة .. «كيضور صباعو على بظرها» علاش اممم ؟؟ لصقات فيه كتأوه و كتخشي ظفارها فرقبتو: كتعذبنييي .. سلامة .. نريحك «تنهد بنشوة» انا نريحك .. بدا كيحرك صباعو بوتيرة سريعة تا تلاحت على كتاقو كتسوط بالجهد .. تبسم و بقا خاشي يديه كيلعب بصباعو و هي كل مرة كتقفز .. ميرا .. «بصوت تقيل» ج جاني النعاس .. سلامة .. نعسو .. هزها بين يديه داها حتى لحمام جلسهت فوق لاشاص و رجع للبلاكار هز شي حوايج ديالو كانو تنا داهم ليها و قال: نلبسك ! ميرا .. «شافت فيه و حنيكاتها حومر رجعات هبطاتهم تا خرجاتهم فعضوو لي واقف تحت السروال» امممم لا لا غي خرج .. سلامة .. «قرب منها و هز ليها راسها» مازال يدخل لغارو و يعمر دارو مازال ما درنا والو .. خرج خلاها خدات راحتها غسلات و نقات حالتها لبسات الحوايج لي عطاها و خرجات لقاتو تا هو مبدل و متكي فوق الناموسية .. حل فيها عينيها و مد ليها يديه جات لعندو .. تكات فوق صدرو و خبات راسها فيه حشمانة .. سلامة .. «ضور عليها رجليه و يديه و زيرها لعندو» جنب الراحة .. ضحكات بحب و تمخششات فيه كتقلب على نعاس وسط أحضانو .. حلات عينيها على الدقان فالباب و صوتو و هو كينده عليها بهدوء .. ضورات عينيها فبيتو و تبسمات بالجنب .. هزات تيليفونها من حداها و دخلات ديريكت لانسطا غي لقاتو شاف السطوري ضحكات و قالت بنبرة عالية: وييي شنو بغيتي ناعسة ! معتصم .. حلي الا ما نعس الزا مل بوك حياتك كاملة حو يني .. نور القمر .. خليني نعس .. معتصم .. مغتحليش دابا ؟ نور القمر .. لا .. معتصم .. واخا .. سكتات كتسمعو واش باقي مور الباب تا سمعات باب الدار تسد .. ساطت النفس و وقفات كتجمع شعرها الطويل لفوق .. خرجات من البيت كتجبد غسلات وجها و قضات حاجتها و دازت لبيت إيمان تكات حداها كتخشش فيها و تبوسها تا فاقت .. إيمان .. قاعدة الويل .. نور القمر .. نوضييي نفطرووو .. إيمان .. اممم بعديني .. نور القمر .. سعدااات خويا و إيمان عايشين شهر العسل بلا زواج .. إيمان .. توحشت ديك الݣاراج شحال ما مشينا ليه .. نور القمر .. تعقلي فاش كان كيدينا وليد و معتصم هههههه ويلي ويلي كنديرو الشوهة .. إيمان .. كنهربو على خوتك أحسن يامات والله .. نور القمر .. عرفتي تشهيت شي مشية ليه حق الله .. إيمان .. يجي وليد و نقولو ليه نمشيو .. نور القمر .. هادا بلان زوين «كتجرها بالشوية» وااا نووضييي داباااا .. وقفات كتعݣز لبسات صندالتها و مشات للحمام قضات غاراضها جات خارجة سمعات الدقان .. عقدات حجبانها بريبة و مشات لجيهة الباب: شكوون .. ما من مجيب ميلات شنايفها و حلات الباب تا تحل معاه فمها و طلقات صرخة عالية: اااااااااا جيتي جيتي جيتي .. طارت معنقاه بحب و شوق كبير .. ضور عليها يديه بحنية كبيرة و باس على راسها: شنو اعمو كيفاش منجيش .. رجعاات لور كتشوف فشخص لي قدامها كان رجل الشيب كاسي شعرو و لحيتو لاكن باقي شاد فراسو ملامحو بشوشة بيناتهم شبه كبيييير .. ضحكتو واسعة على فمو و عينيه مليانين حب و شوق .. إيمان .. «رجعات عنقاتو» توحشتك توحشتك بزااااااف .. عبد العالي .. «كيبوس فراسها» تا انا الحنينة بنت الحنين .. بعدات عليه معنقة دراعو تا دخلو للدار .. حاطة راسها على كتفو و كتبوسو فيه: عمييي .. عبد العالي .. «جلس و جلسها حداه معنقها» اعمو .. إيمان .. غبرتي علياا بزااااف .. عبد العالي .. نخلص الحق ابنتي نخلصوو .. إيمان .. هي غتجلس معانا و غتجلس ماشي تزرب علينا .. عبد العالي .. هههههه نجلس الحبيبة «باسها فراسها» فين صعصع .. على كلمتو خرجات نور القمر من الكوزينة ناطقة بنرڤزة: سميتو معتصم .. هز فيها راسو كيضحك و وقف لعندها عنقها بحنية هي الأخيرة ضورات يديها عليه: مازال كتحامي عليه ! نور القمر .. «تنهدات بشوق» توحشتك اعمي .. عبد العالي .. كون عرفتكم موحشيني هك كون جيت شحال هادي .. نور القمر .. اودي معارفش بلاصتك عندنا .. إيمان .. عميي فين يوسف ماجاش معاك ؟ على ذكر سميتو قلبات نور القمر عينيها بكره فحين عبد العالي ضحك و هو كيشوف حركة نور القمر .. عبد العالي .. غيجي غيجي دابا يلحق .. نور القمر .. ذكرنا السمن و العسل «رجعات داخلة الكوزينة» نمشي نصوب الفطور .. عبد العالي .. «بضحكة عالية» عااارف راسي عزيييز عليك اقمر .. إيمان .. ههههه ناريي نسييييت بلانها مع يوسف .. عبد العالي .. عقل الصغر وايلي .. إيمان .. هي كانت صغيرة هو راه كان كبير .. عبد العالي .. كان برهوش «جرها لعندو» اجي الحنينة .. إيمان .. ههههه عميمي الغزااال .. عبد العالي .. كي بقات ماماك ؟ إيمان .. مكنشوفهاش ! عبد العالي .. و ختك سهام ؟ إيمان .. تا هي .. عبد العالي .. «عقد حجبانو معاجبوش الحال» علاش ؟؟ إيمان .. هكك .. عبد العالي .. مور الفطور غنمشيو انا وياك نشوفوهم .. إيمان .. لا لا اعمي .. عبد العالي .. «بحدة» هضرت !! إيمان .. «شافت فيه مطولة» راه هي لي سمحات فيا !! و مشات عاشت حياتها ! عبد العالي .. الأم كتبقى أم كون تعرفي مك شنو عاشت مع خويا الله يرحمو كنتي تعدريها و تفوتيها لهيه !! إيمان .. «بانكار» بابا كان ضريف و راجل .. عبد العالي .. مكيعلم بين جوج غي الله ابنتي «كيدوز يديه على شعرها» باك كان راجل و ضريف معاك و مع خوك عمرك ما سولتي راسك علاش خوك مازال مع مك بيخير عند بالك هو ميتضرش حيت مشات تزوجات ؟ إيمان .. «بعدم تصديق» لا هو ديما كان كيفضل ماما على بابا .. عبد العالي .. حيت كان كيشوف ماشي معمي بمعزة باك .. إيمان .. بابا كان راجل عمرو ضرها .. عبد العالي .. فات ليها الضر لديك الجيه ابنتي .. إيمان .. «برفض تام» لا .. عبد العالي .. «بأمر» العشية غتمشي .. إيمان .. «بقلة حيلة» واخا .. حطات نور القمر الفطور بلي قسم الله .. تجمعو على الطبلة كيضحكو و عبد العالي راد البال لماكلة إيمان و راد معاها البال فالصغيرة و الكبيرة تا تحل الباب و دخل كيغني غي شافو تبلوكا بلاصتو ناطق باحترام: عمي .. عبد العالي .. «كيطلعو و يهبطو» السكايري .. معتصم .. «حرك راسو» الله يحفظك .. عبد العالي .. اجي سلم على عمك الله ينعل ترابيك .. معتصم .. «تقدم لعندو» خوك لي مربني .. عبد العالي .. ترابيك و ترابيه .. تسالم معاه سلام عزيييز و رجع جلس حداهم و هز عينيه فنور القمر لي قالبة سيفتها عليه .. حلات عينيها كتحس براسها مربوطة مقادراش تحرك .. هبطات راسها ليديه لي ضايرين عليها وحدة من عنقها هابطة ليديها مشابكين و وحدة ضايرة على كرشها شادة يديها التانية و خاشي رجليها وسط رجليه .. حاولات ضور عندو لاكن كتحس بيه كي زير عليها تا نطق بصوت ناعس غليض: تبتي .. ميرا .. اممم غي نضور .. زيرها لعندو بصمت و خشا راسو فرقبتها مازاد قال كلمة و غمض عينيه كيرجع لنعاسو خلاها تا هي كتغمض عويناتها راجعة لنومها بين يديه .. كيضحكو و الطبلة الفطور باقة محطوطة و كيسان اتاي فيديهم قولها و ضحك عليها .. تسمعو دقات فالباب و وقف عبد العالي كيجبد عضامو و على وجهو ابتسامة جانبية .. حل الباب و ربع يديه كيطلعو و يهبطو ناطق بين شفايفو بمزاح: وليد دز بي .. وليد .. الشايب .. تعانق هو وياه كيخبطو فظهر بعضياتهم برجولية .. بعد منو و تقابل معاه: افين اخونا .. عبد العالي .. دخل اخونا .. وليد .. فين العزري ؟؟ عبد العالي .. عند مو .. وليد .. مسلكتوهاش ! عبد العالي .. مع دينمها هاديك شي سلاك .. دخل وليد كيضحك وقف عليهم قائل: السلام و عليكم .. وففات نور القمر بالزربة تعلقات فيه بابساه من حنكو تبعاتها إيمان تخشات وسط من يديه و هو كيبوس فراسها عاد سلم على معتصم و جلس جنب عبد العالي .. وليد .. شنو قلتي ابا علي .. عبد العالي .. «كيحك على لحيتو» الي فيها ما مهنيها .. وليد .. و يوسف شكيقول ؟؟ عبد العالي .. ولدي هاداك تربيتي .. معتصم .. كيبقا ولدها هي من دمها و لحمها .. عبد العالي .. سالينا هاد الهضرة شحاااال هادي يوسف ولدي ماشي من دمي ولكن ولدي .. وليد .. هادشي عارفينو ولكن فكها خليو الشمل مجموع .. عبد العالي .. من بعد من بعد ما عندها فين تمشي عليا .. وليد .. «كب ليه كاس اتاي» سلمات عليك مليكة «كمش شفايفو حابس الضحكة» عبد العالي .. العزية دزاااااا ب .. معتصم .. «كيضحك بالجهد» تا هي مكتحملش فيك الشعرة .. عبد العالي .. بنت الكلب «شاف فيه» جات ؟؟ معتصم .. عندها عندمن كان .. هزات فيه إيمان راسها كترمش فيه مطولة و سرطات ريقها مرجعة نظرها لمعتصم لي كمل هضرتو: فششتيها الخـ را حق الله .. وليد .. بصحتهاااااا .. عبد العالي .. سمع مني انا كبر منك .. وليد .. ضور تقو د كبير عليا بعاماين .. عبد العالي .. المهم كبير عليك .. وليد .. اش اش ؟؟ عبد العالي .. جيبها تجلس معانا شي يامات و تفرج .. وليد .. تحݣر ليا عليها «حرك راسو بلا» يامات جيتي لهيه كتخليها كتبكي .. عبد العالي .. هههههه حق الله تا عزيزة عليا .. نور القمر .. وااا شكون هاد مليكة ؟؟ وليد .. دابا تعرفوها .. معتصم .. و بالروجولة توحشناها .. وليد .. «حرك راسو» نجيبها نجييها غي راكم عارفينها كي دايرة .. عبد العالي .. خضرة جيب يا فم و قول .. معاصم .. لااااا كيسميوها عفوية و لي على قلبها على لسانها .. طول هضرتهم لي كانت ضحك كانو هي عينيها عليه كتشوف فيه و ترمش .. فداخلها كتحس بالغيرة .. غيرة طبيعية أن شي وحدة مفششها غيرها هي !! و باينة عندها مكانة كبييرة غي من كلماتو و هو كيدافع عليها و كي كيهضر عليها .. معجبهاش الحال و مبغاتش لي تكون عندها مكانة أحسن منها عندو هو بالظبط .. وقفات من بلاصتها مباغاش تبين بلي تقلقاات قدامهم اولا تغيرات تا سمعات صوتو بقلق كيسولها: إيمان مالكي ؟؟ تلفتات لعندو و بابتسامة فوق قلبها قالت: لا والو غي نمشي للحمام .. رجعاات عطاتو بالظهر خلاتو متبعها كيغزز شفايفو .. كون مكانش حافضها كون مكانتش روحو و عارف الصغيرة و الكبيرة فيها و اي تغير يطرا فيها يعرفو .. كان يتيق و يقول بصح غي مشات للحمام .. حط الكاس من يديه و وقف تابعها تا لقاها فالكوزينة متكية على البوطاجي كتغزز ضفارها .. سد الباب من موراه و قرب تقابل معاها .. وليد .. شنو كاين ؟؟ إيمان .. والو علاش !! وليد .. كنعرفك كنعرفك فاش كتكوني مقلقة !! شنو مقلقك ؟ إيمان .. والو غيي ملييت و مبقيتش بغيت نبقا هك بغيت نخدم .. وليد .. واخا «حرك راسو» دوز الجلسة ديالك و نهضرو فشي حاجة .. إيمان .. واخا .. وليد .. متبقايش مقلقة اعيون الغزال «خربق على شعرها» رخفيها واخا .. إيمان .. «تبسمات ليه بحب» صافي و نطلبك طليبة ! وليد .. اممم شنو ؟ إيمان .. خرجني بالعشية عمي باغي يديني عند مينة انا مبغيتش نمشي .. شاف فيها مركز فعينيها لي كيرمشو فيه و شفيراتها الطوال كيحس بيعا كترمش فقلبو .. ميل فيها راسو و حركو بالايجاب: نخرجك .. إيمان .. «بضحيكة واسعة» و نمشيو فين بغيت انا ! وليد .. «غمض عينيه و حلهم كيحس بقلبو كيضرب حبو ليها كيزيد نهار على نهار ماقادرش يتحكم فراسو عليها» نمشيو فين بغات عويناتي .. إيمان .. و متزربنيش نبقاو حتى ليل .. وليد .. «غمزها» نسافرو .. إيمان .. «عبمبها لمعو» حلف ؟؟ وليد .. yeah انا وياك و معتصم و نور هاربين لسلامة و هاد عمك «هز يديها باس كفها» رخفي النفس و طلقي ليا الضحيكة و اجي جلسي حدايا .. خرج خلاها تابعاه كتجري لصقات فدراعو و رجعو حداهم جالسين و عبد العالي نتبع ليهم العين كيحرك راسو .. حل عينيه كيحس بتقلها على صدرو و شعرها منتور على وجهو و عنقو .. ابتاسم و دوز يديه على وجهو محيد شعرها و هبطهم كيدوز يديه على حنيكاتها بحنية تا حلات عينيها ناطقة بصوت نعسان حنين: صباح النور .. سلامة .. تهزي لعندي .. هزات راسها تا حطاتو على كتفو و تقابلات مع وجهو كتشوف فيه و ترمش بتقالة مازال شاد فيها النعاس .. بدورو ماقدرش يحيد عينيه من ديالها .. عندو هاد النظرة بالعمر كامل عشقها و عشق الشوفة فيها دارت بلاصة كبيرة فقلبو فظرف قصير .. على كبرو رجع بحال شي مراهق معاها .. معاها معامن كتخرج ضحكتو و تخرج ديك الشخصية العكسية و الفرفوشة .. ولفها بلا قياس .. سلامة .. صباح الخير .. ميرا .. «هزات يديها كتجر فزغيبات لحيتو» فيا الجوع .. سلامة .. شنو بغيتي تفطري .. ميرا .. «شافت فعينيه و رجعات هبطاتهم لشفايفو و رجعات هزاتهم لعينيه» لي جبتيه .. سلامة .. «هز حاجب و قرب راسو ليها» شنو بغيتي ؟ ميرا .. «سرطات ريقها مركزة فعينيه» والو .. سلامة .. «تبسم ابتسامة جانية و خطف بالزربة قبلة من شنيفاتها و رجع لور» المسرارة .. ميرا .. «خشات راسها فعنقو حشمانة» واا صاففيي .. سلامة .. «باسها فراسها و وقف من حداها كيجبد عضامو» نجيب ليك حوايجك و نخرجك تفطري .. حركات ليه راسها متبعاع بعينيها تا دخل للحمام .. رجعات كتشوف قدامها ضاحكة و حطات يديها على قلبها كطبطب عليه .. فرحتها معاه قدااش مكتقدرش حتى تعبر عليها .. هوسها بيه و حبها ليه من سنين من بعيد .. رجع قريب و قريب بزااف قريب من القلب و العقل و الروح و حتى الجسد .. مكانتش كتخيل بلي غيجي النهار و تولي بين يديه و تولي مرتو على سنة الله و رسوله .. فكل مرة كتفكر بلي زواجهم بقات ليه مدة قصيييرة كتبغي طير بالفرحة تنقز و تغوت تعبر على شنو كتحس .. حل الباب خرج من الحمام كيمسح وجهو بفوطو و داز البلاكار هز حوايجو لي تما و رجع دخل للحمام تفاديا يحرجها .. خرج لابس مقاد ديف ديما بستيلو المعتمد .. تيشيرت بيض مخشي فالسروال مع سمطة و سروال أسود سبادري فرجليه .. ميرا .. غتعطل ؟؟ سلامة .. حسبيها !! «هز سروالو لي كان لابس كيقلب على سوارت الموطور» من هنا للدار نهز حوايجك و نرجع .. ميرا .. ساعة ݣاع ! سلامة .. تقريبا .. ميرا .. رد البال لراسك .. سلامة .. هناي .. شاف فيها مطول و رجع عاطيها بالظهر حل باب الݣاراج خرج و سد عليها من برا .. توحع لموطورو فين مبلاصيه و نيشان شد طريقو للدار .. وقف الموطور فباب الدار و دخل لبيتو هز صويك صغيير و حل البلاكار كيقلب فحوايجها تا لقا كسوة طويلة واسعة فالكحل و الغوز من اختياراتو .. هز عباية محلولة لقاها قدامة على حساب الموطور و هز تقاشر من تقاشرو طوال هز ليها دو بياس جداد و كولون من لتحت .. هز ليها ليكخون ديالها و خرج لجيهة بلاكار السبابط هز ليها سبرديلة كحلة دارها فساشية عاد حطها فالصاك .. تم خارج تا هز تيليفونو و دوز الاتصال ديك الساعة لنور القمر: الو .. نور القمر .. ابابا .. سلامة .. مجموعين ؟ نور القمر .. اه جا عمي عبد العالي .. سلامة .. اهاه مزياان غدا الليل راجع كونو هنا .. نور القمر .. واخا بابا ردو البال لراسكم .. قطع معاها و خرج ساد الباب من موراه ركب مرة أخرى و نيشان حتى لعندها كيطير فالطريق مباغيش يتعطل عليها .. حل الباب و ضرب فيها جالسة فالفوطوي كتلعب برجليها غي شافتو ضحكات و قالت: ݣاعما تعطلتي .. سلامة .. و انا نقدر ؟ تبسم ليها و حط ليها الصاك قدامها هزات لي غتهز و دخلات للحمام بدلات عليها كولشي دارت ليكخون و خرجات عندو كتزرب: وجدت نمشيو فيا الجوع ! حرك راسو و شدها من يديها لبس ليها العباية و خرجها لبرا ركبها فالموكور هي اللولة صوب ليها العبابة من اللور عاد تحرك شاد الطريق لاوطيل خارج على المدينة شوية .. جلسو قبالة بعضياتهم و نطقات ميرا بحماس: زوينة هاد البلاصة .. سلامة .. اممم زوينة .. ميرا .. عرفتي بغيت نمشي لشي سد .. سلامة .. نمشيو .. ميرا .. انا وياك .. سلامة .. بوحدنا .. ميرا .. «دارت يديها تحت ذقنها» و شحال نجلسو ؟ سلامة .. لي بغيتي .. ميرا .. لي بغيت لي بغيت .. سلامة .. «ميل فمو» لي بغيتي .. ميرا .. و اجي نقوليك .. سلامة .. «قرب منها» هانا .. ميرا .. فوقاش غنتزوجو .. سلامة .. دابا نيت .. ميرا .. دابا دابا .. سلامة .. قولي مورايا !! ميرا .. نقول .. سلامة .. زوجتك نفسي .. ميرا .. «ضرباتو ليديه كضحك» كطنز عليا .. سلامة .. «بقهقهة خفيفة» مباغاش تزوجي بيا ؟؟ ميرا .. طناااز كي داااير .. سلامة .. «غمزها» كي جاك ؟؟ ميرا .. غزااال .. دخلات لبيتها كتسلت و موراها نور القمر و لحق عليهم وليد كيشوفهم كيوشوشو و يضحكو .. وليد .. فرحانين !! نور القمر .. احححح راه ما بقا ليا والو و نبدا القراية بغيت نفوج .. وليد .. نديك للدار تجمعي حوايجك ؟؟ إيمان .. معاش غنمشيو ؟ وليد .. شي ساعة .. إيمان .. ههههه و عمي ؟؟ وليد .. قالها ليه معتصم .. نور القمر .. و بابا ؟ وليد .. هو لي غنسلتو ليه .. إيمان .. ههههههه صافي نمشيو .. خرجات نور القمر و تبعها وليد وصلها للدار دخلات لبيتها جمعات حوايجها بخاطرها فڤاليز و ݣاع لي تحتاج و خرجات لعندو .. شد من عندها ڤاليز خرجها تا لطوموبيلتو و رجع موراها ردها للدار حداهم و غمز عبد العالي خرج لعندو .. عبد العالي .. شنو مشينا ؟؟ وليد .. هي دابا .. عبد العالي .. «سد موراه باب الدار» فوقاش توريه الڤيديو ؟ وليد .. تا يطلقو .. عبد العالي .. علاش ؟؟ وليد .. باش ما يلعبش ليها بدماغها .. عبد العالي .. المخير فالدوار يديها شيخة .. وليد .. لي دارها بيديه يفكها بسنيه .. سها لبعيد مخلي عبد العالي كيصوݣ و رجع بدماغو للنهار لي وصل لميرا الڤيديو من أمير .. فلاش بااك»»»»» من مور ما ساق انتقالها للعيش مع سلامة و شنو دار لباها حس بالإهانة و فنفس الوقت بالنشوة لأنه عندو باش يكسرها .. ماترددش جوج مرات نيشان لدارو هز تسجيلات الكاميرا لي عندو ختار منهم وقت نعاسو مع آية و الوقت لي كانت كتبات معاه و هوما فحضن بعض .. خدا لي بغا حولو لتيليفونو صيفطهم ليها تحتو ميساج .. "كون كنت عارف غيتيق بلي نتي سباب موت واليديه تيقي بيا عمرني كنت نتردد نقولها ليه دوزي ليك هادشي بجغيمة دلما" .. كيف عادتها فأول أيامها جالسة وسط منهم مبسمة كتشوف فإيمان كتسهى تا كيفيقوها من سهوتها و وليد ساكت مربع يديه معتصم مغانن مع نور القمر كيف العادة و سلامة شاد تيليفونو و عينيه معاها .. هزات تيليفونها من مور ما وصلها الميساج رمشات فيه مرات متعددة .. قلبها حسات بيه تزير و هي كتقرا فالحقيقة المفجعة لي مخبية .. هزات عينيها فسلامة و رجعات هبطاتهم الميساج دخلات لكونڤيرساسيون و عقدات حجبانها فاش شافت ڤيديويات و تصاور .. مسحات الميساج هو لول و رجعات لڤيديويات من اللول تسناتو حتى تيليشارجا فالأول كتبان الغرفة خاوية من بعد كتبان ليها آية داخلة كتحيد حوايجها .. حلات عينيها على الجهد و تݣعدات من بلاصتها مصدومة .. كتشوف فالڤيديو و تعاودو من لول ما متيقاااش ابدا .. ركز بنظرو عليها و جلس جنبها نده بسميتها مرة و جوج لاكن صدمتها كانت سادة ليها الوذنين .. نتر ليها التيليفون من يديها و شاف فالڤيديو مصدوم هو الآخر لاكن ماشي حيت صاحبتها .. حيت هادي هي لي فضل خوه على .. هز عينيه فإيمان لي كتشوف فيهم مافاهمة والو .. رجع هبطهم لتيليفون و نطق موجه كلامو لوليد: وليد .. ميرا .. لا لا «حيدات ليه التيليفون خباتو مور ظهرها» لا «حركات راسها بلا بهستيرية» لا لا .. سلامة .. «هز فيها حاجب» تيليفون .. ميرا .. غتآذيوها لا والله لا لا عطيتو ليكم !! سلامة .. غدراتك .. ميرا .. لا لا عندها عندها أسبابها اه والله عندها «طلعات ليها شهقة كدبح» غدراتني ولكن ماشي لخاطرها .. وليد .. شكون شنو واقع ؟ سلامة .. «عينيه على ميرا» آية .. إيمان .. ك كيفاش .. سلامة .. «شاف فيها و رجع نظرو لميرا لي نظراتها كلهم ترجي» قولو ليها شكون آية ؟ نور القمر .. الموسخة لي خان خويا إيمان معاها و حاملة دابا ! خرجات ميرا عينيها و شافت فنور القمر محركة راسها بلا: كتكذبي .. نوؤ القمر .. بابا لي قال لينا ما تقولو والو ولكن والله اختي ميرا تا صاحبتك طايحة مع خويا فيصل و حاملة منوو من الفوق .. ميرا .. «شافت فإيمان» كيكذبو .. حركات إيمان راسها بلا بكسر و كملو عليها الدموع لي طاحو من عينيها كحبات الؤلؤ .. ميلات ميرا فيها راسها و هزاتو فوليد: غتشوهوها مغنعطيكمش .. وليد .. تا واحد مغيشوها واخا «بهدوء» عطيني نشوف و كنواعدك تا حاجة مغتخرج من بيناتنا .. ميرا .. «حولات عينيها لسلامة و بنبرة حزن مغلفة بالكسر» سلامة .. سلامة .. ماعليش اري تيليفون .. حنات راسها مطولة و حبها لآية غلب .. هزات تيليفون تا لسما و زدحاتو مع الأرض تا تشقف ناطقة مزيرة على سنانها: لا لا لا .. خرجات من حداهم دخلات لبيتو كتبكي و تعاود .. تجرحات منها و بزاااف تضرات منها و هي لي كانت حاسباها كتر من أختها .. كانت أختها بالروح حتى لو مكانتش بالدم .. عطاتها من دمها و مكانتش تقول ااح .. وقفات فوجه كولشي على ودها .. و هادشي باش كتجازيها .. بالغدر و الطعين فااظهر !! ضربة قاصحة و ضربة الصحبة كتااار .. علاش الغدر و علاش نضرك فظهرك .. علاش منجيكش فوجهك كتجي أهون على نضرك و نخلي الضربة توصلك من الغريب .. دخل عليها البيت كيشوف فجسدها كيتهز و يتحط باللبكا .. قليو قفز و هو كيتفكر غي أيام قليلة باش خرجات من كغيز دالأعصاب .. عقد حجبانو و بشرعة مشا لعنها هز راسها من الوسادة و خشاه وسط صدرو .. سلامة .. ششششش دابا دوز غدوووز .. ميرا .. «ببكاء مرير» ت هىء تضريت .. سلامة .. اما نداوي .. ميرا .. «هزات فيه راسها» بغيت نهضر معاها .. شلامة .. ماشي دابا ! ميرا .. هىء هىء هىء و فوقاش ؟ سلامة .. نهار يوصل الوقت بيدي نديك «هز يديه كيمسح عويناتها بلطف شديد» شششش خليك بلا دموع .. ميرا .. «تخشات فيه» خليني «رجعات كتبكي بالجهد» ب هىء انا ما بغيت والو غي هىء هةء غ هىء نرتاح «سرطات ريقها بغصة» مبقيت بغيت والو «زيرات يديها علل تيشيرت ديالو» غي هىء هىء نتا .. سلامة .. انا معاك .. ميرا .. خلييك .. بكااات و تنخصصات و من وسط دراعو نعسات .. وقف كيمسح على شعرها و خرج لعندهم ناطق بفتور: يتصوب ؟ وليد .. يتصوب .. معتصم .. ديتو للدري غدا يكون عندك .. إيمان .. تا نطلق ! شافو فيها مجموعين عاقدين حجبانهم و ميلا راسها كتشوف فسلامة: غنرفع دعوة الطلاق غدا الا عرف شنو فداك الڤيديو قبل ما نطلق مغيبغيش يطلقني خليوني حتى نطلق «بحدة» انا ماشي لعبة و لا مونيكة انا مبقيتش بغيتو .. سلامة .. برااحتك .. معتصم .. حسن ليك .. نور القمر .. اصلا اصلا ما تسمحيش ليه و رمى عليك الطلاق .. وليد .. غنتحرك لمراكش يتقاد صيفط لي .. حرك ليه راسو تسالمو معاه و قرب من إيمان باس راسها بلا ما يشوف فيها و خرج من عندهم كيفكر و يعاود .. غي تسد الباب خرج مزراه سلامة لأقرب مول تيليفونات شرا وااحد جديد لميرا بكارط ديالو بكولشي ليه و رجع للدار كيحس بقلبو مزير عليه من الدقات لي كيجيوها .. عودة للواقع»»»» خرج من سهوتو من مور ما وقف قدام دار فيصل .. هبطو بوج ساكتين تا للطابق ديالو دقو فالباب و حل ليهم فيصل غي شافهم هز بكلاك فوجهو تا غوت بألم .. عبد العالي .. «كيحركيديه بالضربة لي عطاه» السلام اولد القحـ بة .. وليد .. «دخل و سد الباب موراه» ضرب و قيس .. عبد العالي .. «رجع ضربو بكروشي لوجهو» طبو نمك كنت محلف على الزا مل لي حطك .. طاح عليه بالضرب كيبرد فيه جنونو من شنو دار لبنت خوه خلاه منشور فالأرض و قف من عليه: دابا نشوفو شغادير الزويـ مل .. خرجو من الدار كي دخلو و عبد العالي كيجبد يديه و نطق: الله الراحة .. وليد .. لي فيه شي راه فيه .. عبدالعالي .. حضيلي كري .. وليد .. شنو دابا ؟ عبدالعالي .. شنو از بي نمشي نجيب مرتي راه نحماق بلا بيها .. وليد .. هههههه سلم ليا على الخوادرية .. عبدالعالي .. ضور تق ود .. وليد .. نجيو لحݣو .. عبدالعالي .. لا تخممش ضروري .. شير ليه وليد بيديهو مشاشد طاكسي راجع للدرب فحين عبد العالي شد الطريق تا لدار نسابو .. وقف قدام الدار و هز عينيه فالباب كيتمتم بين شفايفو: نطلعو نتغان مع ديك النسيبة تز ب .. هز تيليفونو مدوز لرقم ولدو: افين اوجه القلا وي .. يوسف .. «بصوت رجولي» الله يعزك اوجه النم .. عبد العالي .. فينك ؟ يوسف .. قصار مع الدراري خرجنا فاس .. عبد العالي .. اولد القحـ بة حاشا مك جداك شمون يشدني عليها .. يوسف .. «بقهقهة عالية» وئام تم هي كتهدنك .. عبد العالي .. الكبيدة دباها سير حيد ݣرݣر بيرات شابه باك الله ينعل باك .. قطع عليه هبط من الطوموبيل كيقاد قميجتو دق فالباب تا تحل من طرف مراهقة بشعر أسود طويل مطلوق .. فور ما شافتو تخشات فيه بحب: بابي ديالي .. عبد العالي .. بنتي ديالي بخيخيشة .. وئام .. توحشتك انا «هزات يديها قرصات ليه حناكو» احح اما على الفنون .. عبد العالي .. حيدي لهيه نشوفو الكبدة .. وئام .. ههههه سمحات فيك .. عبد العالي .. النسيبة كاينة .. وئام .. عاݣدة راسها بزيف حياتي .. عبد العالي .. الاطيف .. حنحن قبل ما يدخل مع الباب .. غي حط رجليه جاو عينيه نيشان عليها دايرة يديها على حنكها و ساهية .. بملامح سوداء و شعر أسود طويييل فايت خصرها و هايط على السداري .. عينيها السود كيضورو بحزن تا سمعاتو نطق بطنز: غرقو ليك البابر المرا .. هزات فيه راسها و ميلاتو بشوفة مطولة: جيتي .. عبد العالي .. نرجع و لا ؟ أصال .. فين اترجع ؟ عبد العالي .. تزيدي لدارك ؟ أصال .. «تنهد» مغتهدش ؟ عبد العالي .. «شاف فوئام» خرجي ابابا .. حركات ليه راسها و طلعات للفوق خلاتو جر كرسي قبالتها ناكق بنرڤزة: اش كاين مالك غا نافخة؟؟ أصال .. انا نافخة ؟؟ علاش اعبد العالي هضرتك ميتنفخش عليها بنادم .. عبد العالي .. النهار اللول عرفتيني فمي خاااسر مقااودة عليه .. أصال .. مغتصلحوش ؟ عبد العالي .. «صغر فيها عينيه» طلعت ليك فراسك قوليها ؟ أصال .. انا لي واش طلعت ليك فراسك اما نتا «عينيها لمعو فيه» عمرك طلع ليا فراسي بالعكس سترتيني و حنيتي فيا .. عبد العالي .. جمعي حوايجك نسافرو خلي وئام مع مك و خوها .. أصال .. نسافرو ؟؟ عبد العالي .. نوضي الله يهديك واش انا غنقد على فراقك نوضي الكبيدة الله يهديك .. تبسمات بحب كتشوف فيه و هزات يديه باستها و حطاتها على حنكها: كنبغيك .. لقاها و هي غارقة وسط هموم .. هم الغدرو هم الثقة و هم الخطيئة .. خدا بيديها و دارها مراتو حيد قلبوو دار بلاصتو أصال كيعشقها بكل جوارحو .. عمرو لامها و عمرو سبها و لا قلل منها من شنو دارت .. ديما رافع بمقامها و مفششها و يحني الراس و لو تكون غالطة فقط باش متحسش بالذنب و النقص .. ولكن الكمال لله .. فمو خاسر و ما يعرف يرد لسانو لفمو .. جيب يا فم و ݣول لا فتخسار الهضرة و لا يعرف يوزن الكلمة .. فكلامو كلشي مباح مدام مكيضرش لي ما ضرو .. تحول للسداري طالق رجليه براحة جالس كيحك فلحيتو تا دخلات وئام كتجمع شعرها بمقبط .. وئام .. «شافت فيه مدلية شفتها» قالت لي ماما غتسافرو صافي سخيتي ببخيخيشتك .. عبد العالي .. شنو خصك و كان .. وئام .. نمشي بيسين انا و بنات خالاتي .. عبد العالي .. و كان ؟؟ وئام .. ااه مهم غنبقاو نمشيو و نمشي تا مع خويا .. عبد العالي .. سيري شنو غنقوليك ! وئام .. «كضور فعينيها» بغيت فلوس .. عبد العالي .. شحال .. وئام .. خويا عطاني 2000 درهم و نتا عطيني 3000 باش تكملولي نص مليون .. عبد العالي .. عرفتي نص مليون شغنقو د بيها و لا معرفتيش .. وئام .. «مولفة بيه خااسر» خصني ايكخون الشمس سالااتت و خصني شي لعيبات ماكياج .. عبد العالي .. اهاه !! وئام .. مهم خاصني لي خاصني عطيني ! عبد العالي .. نعطييك .. جبد بزطامو حسب ليها 3000 درهم و مدها ليه ناطق بتحذير: قوة التخربيق فوجهك دو بياس داك التقحـ بين تجربو بيسين ميكست لااا وياااك تايق فيك .. شدات الفلوس و هزات يديه باستها بحنان و حب: و عمرك تخيب كون هاني ابابا ديالي .. تبسم ليها و هز يديها باسها هو الآخر و جلسها حداه كيعنكش فيها تا .. أم أصال: العايب .. عبد العالي .. «وقف باس ليها راسها» النسيبة .. أم أصال .. يا شنو !! كون ماجاات غضبانة ما كنتي تجي صواب الويل .. عبد العالي .. هادشي لي هزات مغرفت بنتك .. أم أصال .. بنتي زهرها ماالح .. عبد العالي .. معليش .. أم أصال .. ما تخلي هاد البنت تجيب ليا حفايدي نفرح بيهم ما تخليها تجي نشبع من كبدتي .. عبد العالي .. من جنبي ما يتفاوتوش .. أم أصال .. اعبرات عليك منين هربات .. عبد العالي .. تا انا غنعبر عليها منين نحبس ليها الرجل .. أم أصال .. الله يتبعك البلا .. عبد العالي .. «شير بعينيه ليها» كتر منك ؟ زمات فمها كتميق ماعاجبها حال تا دخلات عليهم كتقاد الدرة على راسها لابسة اونصوبل واسع و طويل مكياج خفييييف و سبرديلة فرجليها .. سكاناها بعينيه مزياااان عاد وقف عنق بنتو بايس راسها داز لنسيبتو باس راسها و خرج من الدار هاز ڤاليز ديالها فيديه .. عبد العالي .. سربي راسك .. حركات ليه راسها و مشات عند مها باستها و باست راسها و يديها و عنقاتها كتراضيها .. عاد دازت لبنتها عنقاتها لحضنها كتبوس فراسها .. أصال .. سدي عليك البيت بليل .. وئام .. ناري اماما عنداك يسمعني شي حد .. أصال .. سدي باب بيتك بالساروت مايسمعكش غي خوك و هانيا .. وئام .. والله اماما ما درتها بلعاني .. أصال .. «بحنية كبيرة» عارفة اماما ديالي دابا غادي تردي بالك و نقصي الخروج معاهم باشما تمرضيش باباك واخا ! وئام .. «عنقاتها بالجهد مقبلاها فعنقها» كنبغيك اماما ديالي .. أصالي ..تا انا كنبغي بنتي ديالي .. خرجات من مورما ودعاتهم .. طلعات معاه فطوموبيل و شد الطريق لوجهتهم .. هبطات من الموطور و عينيها نيشان مشاو لمعتصم لي شاد فإيمان و ڤاليز فيديهم و نور حدا وليد كيضحكو .. خرجات عينيها و هزات دارتها على فمها كضحك و شافت فسلامة لي مشغول باغي يحل الباب ددار و نطقات بصوت مازح: نور و إيمان و معتصم و وليد هاربين .. عقد حجبانو و دار بالزربة لفين كتشوف غي قشعهم خرج عينيه و غوت: معتصم .. غي سمع سميتو زدح الكوفر و ركب إيمان بالزربة و ركب بلاصتو و ديك الساعة عفطات طوموبيل دوليد خلاوه دار يديه على خصرو و مخنزر تخنزيرة الغدايد .. ميرا .. احم فين مشاو ؟؟ سلامة .. سافرو واخا قلت «دفع الباب بجهد تا تزدح مع الحيط» لا .. تكمشات فبعضها خايفة و دخلات للدار جلسات فصالون مربعة يديها بحال شي تلميذة مهذبة و سقلات كتشوفيه غي كيزدح حناات راسها كتلعب برجليها تا وقف عليها كي العمود ناطق بنرفزة: تݣعدي دوشي .. مبرا .. «قفزات خايفة و رمشات بالزربة» هااا !! سلامة .. تݣااعدي دوشيي .. ميرا .. واخا واخا .. وقفات بلا ما تزايد معاه فالهضرة هزات فوطة و دخلات للحمام كتحك على شعرها و بمشيتها الثقييلة .. خصرها كيطلع و ينزل بتقالة .. مخلية غضبو يتلاشا فجزء من الثانية .. سدات عليها الباب و تلاح فوق السداري متنهد بضيق: كنعطلك عليااا اااا المسرارة .. هز تيليفونو صونا لنور مرات و مجاباتوش عاد دوز الاتصال لوليد حط تيليفون على وذنيه ببرود و نطق بصوت هادئ: نور .. وليد .. شبغيتيها ؟ سلامة .. نور .. وليد .. واخا .. تسنا بضع ثواني تا جاوباتو بصوت خائف مرعد: بابا .. سلامة .. درتي لي فراسك معليش القصير لا قوة الزواق لا رجلك برجل خوووتك بوحدك لا الهضرة تا لهاديك لي حداك تا تجيو و نتفاهمو .. قطع عليها و لاح تيليفون جنبو كيمسد جبهتو بعياء .. `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.riwayatichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; } </script>