.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `حل باب الدار و شير ليهم بيديه لجيهة الصالون: جلسو تم انا جاي .. نور القمر .. «كضور عينيها فالدار» يااا خوياا دارك مݣلوبة .. وليد .. «بصوت مجهد حيت توجه لبيتو كيحلو بالساروت» دابا نجيب شي مرا تجمعها .. نور القمر .. تا ماتكونش عندك ختك سميتها نور القمر .. إيمان .. ايييه حنا شكنديرو هنا جيب الكادو و نتبالاو بيها .. كان فبيتو كيشوف فليڤاليز لي قدامو كانو تلاتة وحدة كبيرة فيها حوايجو و مسائلو لي كيحتاج و جوج متوسطين جر دوك الجوج و خرج لجيهتهم من مور ما سد بابو بالساروت مرة أخرى وقف عليهم و تحنى على الفاليز كيحلها و قال: تت هادي د الدراري «دفع ليهم وحدة و قال» ها رزقكم الالة و منعدبكمش دابا نشوف شي مرا تجمع ماشي مشكيل .. نور القمر .. هي محاسبناش خوتك! وليد .. كبرتي لا والله الا كبرتي و ضصرتي الالة بغيتي تجمعي غي الدار جمعيها عنداك طيحي فشي حاجة و تجي تسوليني عليها .. حنات عينيها حابسة الضحكة تفكرات نهار كانت كتجمع ليه و لقات بروطيكس و مشات كتحلو و كتسولو شنو هو حرك راسو بلا حول و قال بنبرة مازحة: تفكرتي وا غا طلقيها وجه البلا .. حول عينيه لايمان لي وا حلات الڤاليز و جالسة تجبد فلي بخودوي اي حاجة كان جايب منها ضوبل ليها و لنور لي زاكسيسواغ لي صيفطات ليه نور يجيب ليها جاب لايمان تا هي .. كان كلشي فديك الڤاليز موصية عليه نور كانت كتكتافي بميساج و لا تصويرة لشنو باغة و يحضرها ليها واخا مكيجاوبهاش و قليل فين كيسول فيها غير يعرفها مزيان و تسدات مدام هادشي كانو عارفينو فيه قاعدة من نهار بدا حياتو تما من مور مو ت جدو زيد عليها حوايج ربع يديه كيشوفهم خواو ڤاليز تا وصلو لجوج كارطونات لتحت ديال بيسي بورطابل .. نور القمر .. «عينيها لمعو و هزات وحدة بالزربة كتقلبها بين يديها» auf keinen Fall .. (ماا يمكنش) وليد .. ههههه ها الألمانية خرجاااات .. نور القمر .. «هزات راسها فيه و رجعات هبطاتو كتحل الكارطونة بفرحة» بحااال لي كنت باااغة بحاااالووو اااعععع «كدابز مع الكارطونة» الزماار تحل .. خدات منها إيمان الكارطونة و هي كضحك بالهداوة حلاتها ليها و عطاتها ليها كتشوف فيها بحب: هاكي ها بشوية عليك .. نور القمر .. سيييير ناريييي كي غتكون الخدمة فيه ناضية والله .. وقفات بالزربة من مور ما حطاتو فالأرض و طارت عليه معناقاه كتشكرو بكل فرحة و حب باس ليها على راسها كيضحك و شاف فايمان لي هزات الكارطونة التانية و قالت: و انا شغاندير بيه هههه! وليد .. «هز فيها حاجب و نطق بنبرة غير قابلة للنقاش» بترجعي لقرايتك عندك ليصونص غتكملي الماستر الجلاس فالدار ماعندك ما ديري بيه .. ايمان .. «رمشات فيه كتحس بقلبها كيضرب على سيرة القراية» و الا ما بغاش فيصل و معتصم؟ وليد .. ضربيهم على حسابي انا لي بنهضر معاهم و هضرتي ماشي تا معاهم مع سلامة .. إيمان .. «حركات راسها كتنهد» واخا! وليد .. باغة و لا ما باغاش؟ إيمان .. «شافت فيه بالزربة» باغة والله تا باغة كنت باغة نكمل اصلا فيصل لي ما خلانيش قالها ليه معتصم .. وليد .. «حك على لحيتو بالجهد» مزيان مزيان .. نور القمر .. «بدات كترد كولشي بلاصتو» دابا غتمشي تخرج من الدار تا نساليو و جي عندنا .. وليد .. «ضرب على فخدو و وقف» وا عليك الالة .. وقفات لعندو إيمان و تخشات فحضنو مضورة عليه يديها و حاطة راسها على صدرو خلاتو ضور درعانو عليها و حط حنكو على راسها .. إيمان .. شكرااا بزااااف .. وليد .. بصحتوو اعويناتي .. بعدات عليه خلاتو خرج من الدار ساد عليهم طرطق عضامو و تحرك نيشان للدار د سلامة دق تا حل ليه فيصل و دخل نيشان جالس قبالة سلامة و قال: توݣض معايا نهضر معاك .. تݣعد سلامة جلس رجل تانيها و رجل طالقها من مور ظهر وليد هز مخدة حطها على صدرو و حط عليها كوعو داير يديه صباعو على راسو و كيشوف فيه .. وليد .. ايمان غترجع تقرا .. حل معتصم عينيه و توݣض تا هو بالزربة و شاف فيه عاقد حجبانو: كيفاش؟ وليد .. «ببرودة شاف فيه» ايمان بتكمل قرايتها الشرييف حبسات فليصونص غتكمل الماستر ديالها ما عليها مسؤوليات و لا هم يحزنون ما عندها ولاد تقابلهم الا راجلها نهار و ماطال و هو فالزنقة تا لعشرة تليل هاد البنت كتبقى كي طير الليل فالدار بوحدها اش بغيتيها دير! لي غتوانس معاها غترجع تقرا اوا؟ «هز عينيه ففيصل مخرجهم فيه» اولاااا ااا ابا فيصل! فيصل .. «ببرود» بغات ترجع ترجع .. وليد .. «حرك راسو» هادي هضرة! معتصم .. شكتقلون عليا اسي ز بي شمن قراية! وليد .. ماشي نتا لدين مك خرجتي باغي تخرج كولشي غترحع تقرا لي مسؤول عليها رااه ݣال وااه نتا اش حرق شطاطتك! معتصم .. ختيي هاديك .. وليد .. واه ختك تزوجات و خرجات من جناحك الشريف كون بيدي ما نتشاور لا معاك لا مع غيرك حيت مزوجة جيت حطيتكم فالصورة .. سلامة .. ترجع .. وليد .. «شاف فيه و رجع شاف فمعتصم و رد ظهرو لور براحة» تسدات الهضرة .. معتصم .. «شاف ففيصل لي رجع كيخربق فتيليفونو و شاف فسلامة لي مهداان و كيشوف فيه» من نيتك و لا؟ سلامة .. علاش مباغيهاش ترجع؟ من خوفو عليها مكاينش لي غيديها و يجيبها كل نهار هو براسو مكيكونش مسالي أغلب الوقت بالسيف باش لاقي حل مع نور القمر لي كيقيل معاها خيطي بيطي دايها جايبها و ختو كي غادي يدير يلصق ليهم الوقت بجوج .. طبعا هادشي لي فالعقل و القلب اما لي نطق بيه اللسان كان غيير و كيهرس القلب .. معتصم .. ما فيها تيقة ما تعرفها شغدير مور ظهرك .. خرج فيه وليد عينيه مصدوم بالجهد فحين سلامة بكل هدوء وقف من بلاصتو تقابل معاه و تحنى تا لعندو هازو من كول ديال الصوفيطمة قابلو معاه و رجع راسو لور تا رجعو و دخل فيه نيشان لنيفو هز يديه التانية رجع شانق عليه و قابلو معاه داخل فيه مرة أخرى و رخاه راجع لور شاد على نيفو لي سال بالدم .. وليد .. «بعصبية» واش مريض فكـ رك و لا مال طبو نمك .. معتصم .. «شاد نيفو مقصح» مااا نويييتش از بيييي .. سلامة .. «شدو مزير على كتفو مدخل فيه صباعو و مورك على مخارج الحروف من فمو» تحݣرها و تغوت و نقول ما عليش كيما كان الحال راه خوها دمها عمر الدم يولي ما داير فيها صعصع و توصل لشرفها ندخل فدينمك طول و عرض و منحنش سمعتي «هز يديه صرفقو بالجهد» الا نتا لي خوها و لي بقا ليها فهاد الدنيا من دمها تقول عليها هاد الهضرة اش خليتي للبراني «غوت بالجهد تا غمض فيصل عينيه» الكااااااالب .. حس حس بشنو قال و شنو خرج على فمو مكانش فنيتو يطيح من ختو و لا يهنيها و لا يضرب فعرضها ما عرف شنو قال تا خرجات على فمو ما هزش الراس و ما قالش كلمة حاس براسو يستاهل شنو دار فيه .. وليد .. «بصوت منرڤز نوعا ما» كتعزك و دايراك فوق راسها تدير معاها الخايب و تفكر ليك و غي خويا خويا خويا حبيبي شتي اول حاجة قالت فاش قلت ليها رجعي لقراية «خرج فيه عينيه حومر بالاعصاب لي بداو كيطلعوه» و معتصم !! عرفتي كـ رك شحال مقاااا ودة عليك بزاااااف خصك سنواااات ضوئية باش قلبك يصفى لديك البنت «وقف من حداهم خارج تا وصل لباب الصالة و شاف فيهم مركز جيهة معتصم و فيصل» متستاهلوهاش حق الرب خسارة معزتها فيك .. خرج من حداهم قلبو كينغزو عليها تخيل كون سمعات هاد الهضرة كي غادي تكون حالتها كي غادي تحس الا هو و حاس بقلبو كيحرقو هي كي كانت غتكون حالتها ضرب الدورة لجيهة دارو جلس فالدرجة شابك يديه مع بعض و حنا راسو لتحت كيسوط نفس سخونة من العافية لي شاعلة فصدرو .. بعد عليهم و خرج من الصالة هو الآخر ماولاش شاف فشي واحد فيهم تا رجع و بالزربة شنق على فيصل موقفو كالاه مع الحيط و خرج فيه عينيه مغزف: مرتاااااك لي تقالت فيها الهضرة و جالس بحال الا ماا خاص عدو و ربك خير .. فيصل .. «عارفو معصب شد يديه كيحاول يكالميه حيت عارف الا طلع معاه يبيتو فالسبيطار» معارفش شكيقول اصاحبي واش معتصم تدي عليه .. سلامة .. «جرو لعندو و زدحو مع الحيط بالجهد تا تأوه من الألم لي حس بيه فظهرو» مرتاااااك القواااا د واخا يكوووون بووووك ما تخلييي كلمة تقال عليها «رجع جرو لعندوو زدحو» واخاااا يكوووون بووووك اولد القحـ بة «دفعو من عليه بالجهد» خرجو تقاااودو عليااا «غوت بالجهد مخاطب معتصم» خرااااااج .. حنا راسو بلا ما يقول كلمة و خرج تمشا بخطوات تقيلة حتى فات الدار د سلامة بالشوية و دخل طالع فالدروج تا لدار كانت فالدوزيام ايطاج حل الباب و دخل كيتنهد معرفش علاش مقالش لي كاين نيشان بلي خايف عليها يمكن كان غيفرش راسو مع نور و خدا الحل الأنسب هو يخرج القاصح من على فمو .. بخطوات تقيلة تمشى تا لواحد من البيوت حل الباب كيتفرج فالناموسية لي كانت مفرشة بكوڤير بيض و ماريو تا هو بيض مرايا لاصقة فالحيط و كوافوز صغير فوق منو مشطة بناتية و مقيبطات محطوطين بإهمال ابتسامة خفيفة بانت على محياه و هو كيجلس فوق السرير هز عينيه كيضورهم فالبيت و حيوطو و خلا عقلو يسرح لبعيييد متفكر وحدة من الذكريات البعيدة .. فلاش باك....... صوت غوات أنثى كيتسمع وسط الدار متبوع بقهقهات عالية لصوت رجولي .. داخل كيطرطق عنقو و عينيه على باه لي كيهر فمراهقة فوق السداري صغر فيهم عينيه و قال: راك غتقتـ لها الشارف .. تلفت ليه رجل فالستينات من عمرو الشيب مكتاسي لحيتو و شعرو وجهو مكمش بالضحكة لي مشرݣة ففمو و نطق بصوت مبحوح: بيني و بين بنتييي الشريف اش دخلك .. معتصم .. «حول عينيه لإيمان لي كتمد ليه يديها و كضحك مقاداش تهضر بالنفس لي تحبسات فيها قلبو دق بالخوف عليها و هو كيشوفها ماقاداش تنفس تا بلا ما يحس على راسو نترها بالجهد و دفعها تا جات طايحة فالأرض» ماقاداش على اللعب لاش كتلاحي ليه .. عينيها تعمرو بالدموع فعمر 13 سنة مافهماتش مالو معاها جمعات الوقفة و حركات راسها و دموعها هبطو على خدها ناطقة بصوت مرعد: واخا اخويا .. معتصم .. «سرط ريقو و ضور وجهو من عليها» سيري تقراي و لا شوفي شنو ديري .. خرجات من حداه قلبها كيتقسم لآلاف تصرفاتو كتحسبهم كره اتجاهها سدات عليها باب بيتها ضورات ساروت و تكات فوق سريرها سامحة لدموعها يهبطو على خدها .. فحين هو جلس معصب حدا باه لي ربع يديه كيشوف فيه و نطق بصوت تقيل: خرج ما فقلبك اولدي خايف عليها قولها لا تخليهاش تشوفك كارهها راك غتخسر ختك الحنين «وقف حتى لعندو قبل ليه راسو» الله يرضي عليك بعد منها حسن ما تضرها .. عودة للواقع....... هز راسو للفوق عينيه مغرغرين بالدموع ترخى بداتو كاملة فوق سريرها و سمح لدموعو يهبطو مع جناب عينيه كي بكات هادي 13 لعام و نطق بصوت مهدود ليه حيلو: درت بوصيتك و بعااادت منها الواليد تا رجعت نضرها اا بااا كي غاندييير لهاد البنت يا بااا كي غاندير ليها .. وقف طالع للدار من مور ما صناو ليه يجي لعندهم ركب على وجهو ابتسامة و دخل مع خطوتو اللولة كتشم ليه ريحة سانيكروا الخزانة و النقا باين فالدار لي تولات و تجمعات .. وليد .. وايلي وايلي وايلي «صفر» لا واعر هادشي عندكم .. نور القمر .. زيييد وصلنا بغيت ليك الجوع هههه راه بغيت ندوش .. إيمان .. ناري بوك تا انا .. نور القمر .. انا لي غنسبق .. إيمان .. عرفتي شغاديري انا غادي نمشي لدار عند معتصم ناخد من عندو الساروت و ندوش تما .. وليد .. «كرز على يديه ولكن ملامحو بقات هي هي» نهز شي حاجة من البيت و نمشيو .. حركو ليه راسهم و هزات إيمان تيليفونها كتصوني لمعتصم المرة اللولة التانية عاد جاوبها بصوت خافت: الو .. إيمان .. «سكتات شوية و قالت بحنية» خويا مالك واش لباس؟ صوتك ماشي هو هاداك .. معتصم .. «تنهد تنهيدة طويلة» ما بيا والو والو غي كنت ناعس .. إيمان .. اااه صافي شوف جيبلي ساروت حدا الدار ندوش تما ياك مركب البوطة دشوڤو؟ معتصم .. مركبة اجي راني فيها .. إيمان .. وايلي وا صافي بقا تما نهز حوايجي و باش نغسل و نجي .. معتصم .. كنساينك .. قطعات معاه و قربو من وليد شدو فيه راجعين للدار هزات إيمان حوايجها فصويك صغير و ضرباتها بجرية تا للدار دقات عليه فالباب و حل ليها لقاها واقفة مبسمة ليه و كتهزهز فحواجبها: الزنقة خاوية جيت كنجري هههه خليت وليد دخل للطواليط و جيت .. معتصم .. «كيشوف فيها و يحس بقلبو كيتهرس» علاش جيتي بوحدك؟ إيمان .. تا نتا جوج خطوات «ضورات عينيها فالدار و ساطت» الله يرحمك الحنين الله يرحمك .. معتصم .. علاش غدوشي؟ إيمان .. «دخلات للبيت و هو تابعها» خملنا لوليد الدار كانت حالتها .. معتصم .. إيمان .. إيمان .. «كتحط حوايجها فوق سرير» امم نعام .. معتصم .. ضوري لعندي .. ضارت لعندو هازة فوطة فيديها تا كتصدم بيه هاز بوكس متوسط مسدود رمشات بالزربة و هزات فيه راسها لقاتو كيشير ليها بعينيه تشدو بلا ما تحس على راسها خطفاتو منو كتحلو تا وسعات ابتسامتها و عينيها تحلو ناطقة بفرحة: ليا واش ليااا!! هزات فيه راسها كتساين جوابو حرك ليها راسو بالايجاب خلاها كتفلي فديكشي لي وسطو بضحكة واسعة تا الضرسة العقل قربات تبان كان بوكس عامر بالخواتم و السناسل لي بغاسلي الحوالق معمرو بكولشي لي عارف كيعجبها مستاعن بنور القمر كذلك .. إيمان .. واعر وااعر هادشي هادوك لي عندي طلعو ليا فراسي .. معتصم .. «بصوت خافت» بصحتك .. إيمان .. «حطات ديكشي فوق الناموسية و طارت عليه عنقاتو» اااا الحبيييييب ديالي شكرا شكرا شكرااا لهلا يخطيك عليا .. بغات تبعد عليه تا لقاتو مزير عليها بيديه كتر و حط وجهو على كتفها ناطق بندم: سمحيلي اختيي سمحيلي سمحيلي .. إيمان .. «بقلق بدات كطبطب على ظهرو» مال خويا مالك شنو مقلقك؟ معتصم .. غي سمحيلي و خلاص! إيمان .. «بعدات عليه شوية و باستو فحناكو بجوج» مساامحااك على كلشي ماتديش عليا غي كنت مقلقة الصباح و صافي راك نتااا خوياا لي بقاليا من المرحوم واخا يوقع لي وقع منفوتكش احبيبي .. رجعات ليه الهضرة دوليد لودنيه "خسارة معزتها فيك" هي كي كتعاملو و كي كتهضر معاه و هو ما لقا غي عرضها يضربها فيه رغم أن هضرتو مكانتش خارجة من القلب الا أنها كتضر و بزاااف .. معتصم .. بصحتك .. إيمان .. شووووف عنداك تمشي تا نمشيو بجوج صافي ! حرك ليها راسو و خرج من البيت خلاها ستفات حوايجها و هزات البرودويات ديالها و فوطتها و دخلات للحمام غسلات بالخف بلا ما تقيس شعرها و خرجات كتلبس بيجامة لي جابت معاها دارت من فوق منها بوليرو و رجعات جمعات حوايجها و خرجات لعندو لقاتو جالس حداه بوكس بحال لي جاب ليها و لايح راسو على المخدة غي شافها وقف عنقها من كتافها سد الباب موراه و رجعو لدار سلامة .. دخلات نيشان لبيت نور القمر و هزات تيليفونها كتقلب على شي ماكياج ديرو تا دخلات نور القمر ببينوار شعرها عليه فوطة .. إيمان .. غسلتي شعرك؟ نور القمر .. قستو بالما و انا نغسل والديه تصوبيه ليا؟ إيمان .. واخا اجي احبي .. منين دخل حد ما هضر مع لاخور سلامة فبيتو ناعس معتصم فسداري و فيصل تا هو فسداري و وليد جالس فالكوزينة كيشرب قهوة و كيكمي بخاطرو .. وقيتة دازت و ضربات الخمسة العشية .. كانو واقفين قبالة المراية كيشوفو فراسهم كي جاو نور القمر بعباية طويلة مشدودة من جيهة كرشها و مرخوفة من اللور و من يديها جاية بحال فراشة فاللون القهوي لابسة معاه صندالة طالون بيضة شعرها مطلوق على راحتو و مكياج خفيف على وجهها .. فحين إيمان كانت بكسوة فاللون الأسود بالكمام يديها واسعين و جاية منزيرة من الصدر تا لحيهة الخصر و كتهبط مرخووفة حتى لتحت مطويلاش بزاف بحكم ماعندهاش مع طالون لبسات سبرديلة بيضة فرجليها طلقات شعرها على راحتو و دارت من الاكسيسوارات لي جاب ليها معتصم محيدة خاتم زواجها عمرات يديها بالخواتم و عنقها دارت خلخال فرجليها ماكياج واضح خدات راحتها فيه كي بغات .. إيمان .. كون مكنتش مزوجة كنت نجيب الخطاب ياكي .. نور القمر .. تت تت جيتي مقو دة .. إيمان .. تا نتي والله جاتك العباية فنة .. نور القمر .. دوزت الحر ب مع بابا باش خلاني نشريها .. إيمان .. هههه المهم ديتيها ياله مشينا .. نور القمر .. مشينا الالة .. شدو فدراع بعضياتهم و خرجو لعندهم فين كانو واقفين كيساينوهوم .. قبل دقائق .. دخل للدار من مور ما بدل حوايجو فدارو بسروال كيطمة و تيشرت معاه سبادري فرجليه هادشي فاش كيرتاح نيشان مشا لكوزينة لقاه كيطوي كمايم القميجة البيضة لي لابس فاتح صدايف اللوالة و سروال كحل واقف على ماشين القهوة كيصايب ليه تا وقف حداه و نطق بصوت هادئ: منويتش والله ما نويت شنو خرج من فمي .. وليد .. انا عارفك من الصغر سلامة عارفك من الصغر عارفين وصية باك عارفينك كي داير «تلفت لعندو مخنزر» ولكن هي واش عارفة كووون سمعاااات غي دير معايا فبالك كون سمعات باش غتحس امم الا خوووووهااا و كينعت فيها .. معتصم .. ندمت اخويااا راه من خوفي عليها فاش كانت كتقرا اي واحد عندو مع طبو ن مي حسيفة كيتبعها ينغص عليها حياتها .. وليد .. الحامي هو الله امعتصم خايف عليها نديرو عليها الحضية خايف عليها قووولهااا ولكن ما هضرة ما تا قلوة لي قلتي .. معتصم .. نديرو عليها الحضية؟ وليد .. وي «هز كاسو كيشرب منو» فاللول العموم الله يرحمو لي قال ليك بعد عليها هاد المرة انا لي غنقول ليك بعد عليها إيمان انا غنتكلف بيها .. معتصم .. «حنا راسو كيحس بقلبو كياكلو و نطق بكسر» واخا .. وليد .. «كيشوف فيه ضرو فخاطرو ولكن عارفو غيضرها كتر الا بقا معاها هك و يغامر بكلشي الا إيمان» رخف على راسك و دوز هاد العشية «طبطب على كتفو و خرج من الكوزينة» خرج تابعو للصالة فين كان فيصل متكي على الحيط مكروازي رجليه و مربع يديه قميجة زرقة و سروال دجين سباردي بيضة فرجليه .. هز عينيه نيشان من مور ما سمع طقطقات الكعب العالي ديال نور القمر بلا هواه لقا راسو سارح فيها هي لي جاية من موراها كدابز مع صاكها .. من ديما كانت كتيرو لا من ناحية جمالها و لا طايتها لا لباسها كلها على بعضها كانت كتخلي شهوتو تحرك ناحيتها كان عند بالو بلي شي نهار ديك الشهوة غتحول لحب و غيلقا راسو كيبغيها لاكن الشهوة بقات هي هي و قلبو عمرو بغاها .. نور القمر .. «ضارت على راسها كضحك» كي جيت؟ معتصم .. غزالة «تنهد كيحك شعرو» غزالة اودي .. إيمان .. «هزات حجبانها لوليد» مالك مصدوم !! وليد .. بيتخرجو هك؟ إيمان .. نتا لي قلتي تقادو و تزيزو كي جيتك؟ فيصل .. «من موراهم تبسم بالجنب» مرتي الزين مكاينش بحالها .. إيمان .. «شافت فيه و تبسمات» عويناتك .. وليد .. زيدو زيدو الشرفة .. فيصل .. نجيب الطوموبيل حدا الدار و نمشيو .. وليد .. شكون غيمشي معاي و شكون غيمشي مع فيصل؟ معتصم .. «عقد فيه حجبانو» جبتي طوموبيل؟ وليد .. جيت فالباطو اصاحبي .. معتصم .. القواااا د شحاا و نتا فالمغرب غي نطق؟ وليد .. «قلب عليه عينيه مجاوبوش» ياله سربيونا .. فيصل .. «تقدم جر إيمان لعندو» مرتي غتمشي معايا .. وليد .. «تنهد» مرتك «حرك راسو كيغزز شنايفو و شاف جيهة نور» نور ؟ معتصم .. حنا معاك خليهم هوما يمشيو بوحدهم .. فيصل .. تا هادي هضرة ياله تا نتشاوفو تم .. خرج جارها تحت باطو كيتغزل بجمالها و كيف جاتها الكسوة تبعوهوم خارجين موراهوم توخر معتصم كيسد الباب و سبقهم وليد غادي لفين مخلي طوموبيلتو و عينيه على إيمان .. حل عينيه حومر بالنعاس لي خسر فيه حولهم لتيليفونو لي كيصوني هزو كيشوف فالنمرة مطول ساط بحنق و تقاد فبلاصتو داير تيليفون فوذنيه ناكق بصوت هادئ مع ذلك مدعدع بالنعاس لي فيه: دعاء .. وصلو صوت أنثوي رقيق صوت لي كل مناسبة يسمعو: سلامة مبروك عيدك تعيد و تعاود باشما تمنيتي فخاطرك .. سلامة .. الله يبارك فيك .. اكتفى بهاد الرد و سكت مطول كيسمع لتنفسها لي كل دقيقة كيعلى شوية تا نطق مرة أخرى: راكي مزوجة ادعاء حبسي التعياط راه كتر من عشر سنين لي دازت .. دعاء .. طلقت «سكتات شوية و رجعات نطقات بصوت فيه نوع من الترجي» بغيت نشوفك غي هاد المرة عافاك كولشي تخلى عليا ما بقا عندي حد عافاك خليني غي نشوفك .. سلامة .. «دوز يديه على شعرو» علاش ادعاء اشنو باغة؟ دعاء .. والو «صوتها ترعد بالبكية» باغة غي نخوي قلبي و نرتاح ماكاينش لي غيحس بيا قدك عافاك مغديش من وقتك بزاف نقدر نجي عندك عارفاك كتنعس العشية دلعيد «تمتمات بتساؤل» نجي؟ صمت طويل تطبق بيناتهم ترجيها ليه و طلبها ماقدرش يقول عليه لا رد راسو لور مغمض عينيه و قال بصوت خافت: اجي .. دعاء .. واخا واخا انا دابا غنجي عندك شكرا بزااف اسلامة من ديما نتا لي كنتي معايا .. فور ما سالات كلامها قطع المكالمة و عينيه نيشان مشاو لميساج لي واصلو من ميرا .. "غادي تكون ناعس قالتها ليا نور القمر ولكن بغيت نعلمك و صافي انا غنخرج انا و صاحبتي ها هي فبالك" ختمات ميساجها بقلب خلاتو بلا ما يحس براسو ترخى كيقرا و يعاود فداك الميساج ترسمات على ثغرو ابتسامة صغيرة و حط التيليفون على صدرو ساهي لبعييد .. فاش بوحدو لي عارف .. كل واحد فينا فهاد الدنيا كيشوف من حيهتو و كيشوف الحياة من منظورو هو كيشوف الموقف فقط من لي باين ليه قليل لي كيحاول يشوف من الفوق و يعرف حقا شنو واقع من جميع الجوانب اما الا رجعناا لووور و شفنااا من بعيد الموقف برمته يمكن غنفهمو الدوافع ديال كل واحد فيهم .. عينيه على السرجم متبع الكريق بصمت كيسمع صوتها و هي كتهضر و ضحك ظع وليد و قلبو كيخبط بالجهد فكل مرة كان قريب ليها او معاها كيحس بفرحة لا مثيل لها لاكن فور مكيتفكر خيانتو لخوه و صاحبو و عشيرو قلبو كيبغي يسكت كيحس براسو شحاا هو خايب و شحاال هو شماتة .. يمكن هادشي لي كيبان ليكم نتوما و هادشي لي غادي يبان لاي واحد عرف اشنو بيناتهم ولكن تا واحد ما عارف اشنو فقلبهم و فقلبو هو بالظبط .. دار بالهدواة شاف فيها مطول خلاها بلا ما تحس حدران راسها من ديك الشوفة لي فهماتها و ما فهمتتهاش شوفة فكراتها فحديثهم قبل حديثهم قبل نهار العيد .. فلاش بااك»»»»»»» ساهية لبعيد مرخية و عينيها ذبلالين جالسة فالطبلة الفكةر غير هي وياه من مور ما خرج سلامة للفطور كتفكر فعلاقتها مع سلامة و علاقتها مع معتصم خصوصا منين خرجها سلامة كساها و شرالها اي حاجة خصاتها من راسها لرجليها ما خلاها مخصوصة من والو دلعها علآخر هلا احساس الذنب يتفاقم عندها من مور ما كانت مخبياه بحجة "كنبغيه" .. نور القمر .. «تنهدات بصوت عالي و نطقات برخوة» مغتعاودش تقيسني «هزات عينيها فيه مرافقاهم دمعة حارة هابطة على خدها» عييت و انا غارفة معاك فالحراام عييت و انا معاك هك بغيتيني طلبني من سلامة منقدرش نبقا معاك كل مرة نعس معاك بلا موجب الشرع مكانخد لا فنيد ما واخدة حذر الا وقعات شي موصيبة عرفتي الا عرف سلامة شنو غيدير لييك «خرجات عينيها بخوف فقط من الفكرة لي جات فبالها» غيقتـ لك .. معتصم .. «مركز مع عينيها لي مليانين خوف و دموعها لي كيهبطو بدون اذن منها» خوك عندو شروط ماشي عليك ولكن على اي بنت الناس تزوجت بيها .. نور القمر .. «بصدمة» ه هضرتي معاه ؟ حرك راسو بالايجاب كيشوف فيها بتركيز و عقلبو غاب للايامات لمن مور ما خرج من الحبس .. قبل سنة»»»» جالس كيحسب فالفلوس لي دخلو ليه من النهار و فلوس السلعة و قبالتو معتصم جالس على المرسي بالمقلوب و ساعي فالأرض تا نطق بتبات: باغي نعمر داري «هز راسو فسلامة» ناوي نتزوج .. بكل هدوء حط كولشي من يديه و نصب تركيزو كامل جيهة معتصم صغر فيه عينيه و قال: شكون هادي ؟ معتصم .. معرفة و خلاص ! سلامة .. باغي تزوج و نتا الجوان مكيخطاش يديك باغي تزوج و نتا «هز يديه لجيهة فمو كيشرح» الا مݣرݣرتيهاش شرابات ما تدخلش للدار كنت كنقول الحبس غيهد من طباعك و تنفس على راسك ساعة غي مزاد كفسك «حرك راسو بلا» الزواج و البلية مكيتلاقاوش نهار تقطع انا مكنقولش ليك قطع بمرة ودقة وحدة و لكن بدا بالشراب تبعو الجوانات و ديك الساعة الا «ضرب على رقبتو بالجهد» الا ما وقفتش ليك العرس بيدي اجي دفل عليا ....... عاود ليها كل ما تقال بالحرف الواحد خلا تنخصيصتها تزيد تطلع و قربات من بالجهد جالسة حداه: علاش مقطعتيش !! معتصم .. «مهدود حيلو» حاولت و حاولت ما مرة ما جوج كتفوت 15 اليوم راسي كيولي يضرب فيه الضو تا كنشرب عاد كنتكالما «تنهد» عييت مكرفصك و ضارك ولكن راك دمي منقدرش نتفرق عليك .. نور القمر .. «هزات يديه قبلاتها و دموعها طاحو على يدو خلاتها على فمها و قالت بكل حب» على قبلي عافاك على قبلي قطع دير كيف قاليك «طلعات ليها تنخصيصة مجهدة» عافاك على قبلي مباغاش نتفرق عليك و مبغيتش نبقاو كنخونو فسلامة هك عافاك .. معتصم .. «سهى كيشوف فيها عارف عندها الحق فكل كلمة قالتها هو لا يقل عنها فالآلام لي كتحس بيه ولكن باش يتفرق عليها !! يفضل يقتـ لها و يقتـ ل راسوو ميديرهاش .. جرنا لحضنو بالزربة و خشاها فيه كيبوس راسها» غنحاول غنحاول ششششش.. ضورات يديها على ظهرو كتنخصص و تبكي ... العودة»»»»»» ضور وجهو من عليها كيتنهد تا وصلو لمكانهم هبطو من طوموبيل سبقاتهم نور القمر و توخر هو و وليد داخلين ساكين .. جلسو بلايصهم نور القمر و إيمان بين معتصم و فيصل و وليد فالجنب هاز تيليفونو كيخربق تا طفاه بابتسامة جانبية على ثغرو .. بخمول وقف لابس التيشيرت و خرج حتى الباب لي كان كيتدق حلو تا كتبان قدامو بأناقتها المعتادة و عيونها لي مهزوزين فيه مكيعرفهم عسليات و لا خوضر و لا قهوين تنحى من على الطريق تا دازت من حداه بقامتها الطويلة و فصالتها كعارضات الأزياء بسروال الدجين و دزمي فونطخ حيدات صندالتها فالباب و دخلات للصالة جلسات فيها .. سد الباب من موراه و تبعها حلس قبالتها فوق الكرسي و عينيه عليها كي كتفرك صباع يديها و تعضض فشنايفها و بهدوء قال: اش جابك ادعاء «حرك راسو بشنو» شنو تما ؟؟ يمكن فاش كنختارو شي حاجة بالزربة و بلا تفكير كتخلينا ندمو عليها من بعد !! أغلب الوقت ! داخلين للدار كتحيد فالسبرديلة فالباب هزاتها حطاتها بلاصتها و دخلات نيشان لكوزينة مجموعة متولة مݣادة هزات قرعة الما من تلاجة ناطقة بصوت عالي شوية: فيصل شعل الكليمة الصهد .. لبا ليها طلبها و الدار بدات كتبرد خدات وقتها فكل جغمة كتشربها و كتفكر فحياتها تا وقف حداها حاط تيليفون فوق البوطاجي حداها من مور ما بدل حوايجو و قال: شي عشيوة امدام جيعان! إيمان .. خفيفة و لا تقيلة! فيصل .. غي شي صلاد و ديك الموناضة معاك انا نهبط نجيب شي لعيبات من الحانوت .. حركات ليه راسها متبعاه كيفاش خرج مخلي تيليفونو حداه بقات جامدة بلاصتها تا سمعات الباب تسد و هزات تيليفونو لقاتو طافي الويفي و داير مود افيون تبسمات باستهزاء و دارت الكود لي عندك بالو معارفاهش نيشان دخلات لكونڤ ديالها فوتساب تا تحل فمها علآخر فاش قرات الهضرة لي ضايرة بيناتهم .. باش تجرح قلب سااااهل و باش تلممو صعيييب .. الصاعقة نزلات عليها خلاتها جامدة بلاصتها لا تحرك ساكنا رمشات بعينيها بتقالة كتحس بيديها بداو كيترعدو رجعات كطلع كتر كتحاول تبت راسها تا ضربات فتصاورها بغات دوزهم بلا ما تفقص راسها تا رجعاتهم بالزربة و خرجات عينيها متمتمة بعدم تصديق: م صاحبت ميرا هادي اويلي .. دخلات كتزومي على التصاور و تعاود قلبات على تصاور قدام فلاتهم تا سمعات الساروت كيضور فالباب خرجات من كولشي دغيا و حطاتو فين كان راجعة هازة القرعة كتشرب منها تا دخل حاط ميكات ديال السقاطة و قال: نقصرو شي فيلم؟ إيمان .. «طولات فيه الشوفة» اوك .. تبسم ليها و قرب مقبل شفايفها خلاها غمضات عينيه كتحس براسها عافت عافت منو و من راسها و من الدل لي صابرة ليه بدافع اش "الحب" .. واحد العقل كيقول ليها الا كان قلبي يجيبلي الدل نقلع مو من بلاصتو و عقل كيقوليها كولشي بالعقل كيتحل .. حنات راسها مدة طويلة و هزات تيليفونها داخلة عند وليد مصيفطة ميساج واحد .. "غدا باغي يبات معاها نيت فأوطيل صحاري .. البنت سميتها آية صاحبة ميرا البنت لي باغي خويا سلامة" حطات تيليفون عارفاه ميجاوبهاش حيت ببساطة ماشي شخص لي كيشد الميساجات حدو كيقراهم الا بغاك يصوني ليك دخلات لبيتها بدلات عليها بشورط و الفوقي ديالو صوبات ليه لي بغا و قلبها كيتقسم لطراف هزات السقاطة و مشات حداه .. فيصل .. «جلسها بين رجليه و باسها فراسها» لهلا يخطيك التوت البري .. الصمت فقط لي تلقا منها بكل هدوء كتهز عويناتها جيهة التلفازة و كتاكل السقاطة و عقلها راه بعيييد كيفكر فحالتها و فين وصلات بيها .. داخلين ضحكهم كيتسمع لين و لين مع الباب الصالون حبسو عن الحركة مصدومين .. وليد .. سييييير .. معتصم .. دعاء ؟؟ نور القمر .. «طلعاتها و هبطاتها هزات فيها حاجب دازت باست سلامة و نيشان لبيتها» الله يرحم من زار و خفف .. معتصم .. انا غنمشي لداري .. وليد .. تهلا العشير .. خلاوه كيشوف فيهم ببرود و رجع هز عينيه لجيهتها هي لي حانية راسها مزنݣة .. سلامة .. دعاء سيري اختي لداك البيت ارتاحي فيه يصبح و يفتح .. دعاء .. عمرني نسا ليك خيرك اسلامة والله عمرني نساه .. سلامة .. مرحبا كوني غي كاپابل .. دعاء .. لهلا يخطيك .. خوا ليها الطريق دخلات البيت فحين هو تكا بلاصتو ساهي فالسقف مدو ما عقلش الوقت بالظبط تا سمع الباب كيتدق .. عقد حجبانو و مشا حل تا ضرب فيها يديها على خصرها و عينيها كيخرجو الشرار حجبانها بجوج طالعين الفوق: باغيني للزواج و مبيت معاك البنات فدارك؟ سلامة .. «حل فيها فمو» كيفاش؟ دفعاتو من الباب و دخلات الشياط طالع ليها فراسها شافت فنور القمر لي تبسمات ليها و شيرات ليها بعينيها جيهة الباب دوزات لسانها على شفايفها و حلات الباب بالجهد نيشان غادة لعندها جراتها من شعرها مخرجاها من البيت تا لوسط الدار: برااااا اختيي معندناش دار القحـاا ب هناا .. للمرة التانية على التوالي خلاتو مصدوم للكن صدمتو دغيا تحولات لغضب زمج بخشونة ناطق سميتها بين شفايفو: ميييرااا .. ميرا .. «عينيها على دعاء لي كتبكي» تخرجي بالسيف و لا بالخاطر اش بان ليك ؟؟ دعاء .. اختي غي فهميني .. ميرا .. ما نفهمك ما تفهميني واش كتعرفي شنو هي البااا... مازال ما كملات هضرتها تا حسات بيه جارها من شعرها مزيدها لبيتو غدداتو و عصباتو و هبلاتو زدح الباب بالجهد و قابلها معاه مازال يديه فشعرها مخرج فيها عينيه: اااش كاين اش خاص عدو ربك فهاد النهار !! اش سلطك عليا اشش ؟؟ ميرا .. «بجنون الغيرة لعبات عليها بالمزيان» علااش دخلها لعندك تبيتها فدااارك علااش !؟؟ هز فيها حجبانو بجوج متفاجئ منها ديك البنت الهادئة الحنونة فرمشة عين تحولات لقطة شرسة كتخرج عينيها و تقمش .. ميرا .. واا جااوبنيي و لا واش كتفلا عليااا هضررر عطيني خو جوابي متبقاش ساكت .. سلامة .. «بعصبية زاد جرها لعندو مخنزر» وااش كتبووهلي عليا و لا مال اصلك «رفع نبرة صوتو» بنت ليك برهوووش من ݣراينك نتفلااا .. ميرا .. منييين مكتفلااااش اش كدييييير صاحبتك القديمة عندك فدااااارك «بلا ما تحس على راسها كتغوت و عينيها بعينيه» واااا انا ماااا فهمتش كووون كنت بلاااصتك و حاااتك خباااريي مدخلة الصااا... قبل ما تكملها كان لثم شفايفها بقبلة دافية حنونة مغمض عينيه كيتنفس بالجهد تا حس بيها تهدنات و هزات يديها حاطاهم على دراعو ... مص شفتها التحتية و بعد منها مقابل مع وجها مرة أخرى و بصوت مدعدع قال: شنو قالت المسرارة !! اممم .. ميرا .. «لي فيها ما مهنيها و دعاء جن جنونها تبقا تما» علاش جات عندك !! سلامة .. «كيمسد منين كان ناتفها و عينيه مع ملامح وجهها» طلباتني نعاونها .. ميرا .. «مزيرة على فكها» لا .. سلامة .. ما فيها باس نوقفو مع لي كيحتاجنا .. ميرا .. «زيرات على دراعو و حركات راسها بلا» الا عاونتيها انا غنخرج من هنا ما توليش تشوف كمارتي تا ليوم الدين بالله .. غزز شفتو التحتية مرقب حركاتها و عينيها لي كيخرجو شرار الغيرة .. ينكر !! يكذب على راسو !! حماق و تسطى على غيرتها ولكن كتبقى فقلة الاحترام أنها تهجم على ضيفتو و تخرجها بديك الطريقة من دارو .. سلامة .. «بحدة جامع حجبانو» تركني غنضرب جد مك .. ميرا .. «قربات منو كتهز لعندو مخرجة فيه عينيها» خرجههههاااا سلامة «زيرات على ضروسها تا حسات بيهم غيطرطقو و هادشي لاحضو غي من تزيرة فكها لي بانت» هز يديه بكل هدوء دوزها على حنكها و بنبرة هادئة رزينة قال: نفهمك و تفهميني ! رتاحي انا جاي .. جراتو من يدو بالجهد راداه لعندها ناطقة بغل: فيين خارج لعندها ؟ سلامة .. نجيب ليك الما ! ميرا .. ما خصنيش هضر معايا هنا ما تخرجش ! سلامة .. «هز حجبانو لفوق كيحاول ما أمكن يبقا كالم عارف راسو الا طلع يضرب مها تا تلصق مع الحيط» جلسي انا جاي .. خرج نيشان لكوزينة هز قرعة الما باردة و رجع لعندها لقاها غادة جاية يديها على خصرها و كتغزز شنايفها تا دم خرج منهم هز فيها حاجبو و حل القرعة خوا الما فيديه و ضربها بيه تا قفزات شاهقة من البرودية: بردتيي !! ميرا .. «سرطات ريقها كتشوف نظرتو الحادة» مالي عافية .. حرك راسو و رجع خوا الما فيديه ضربها بيه مرة أخرى تا هزات يديها محبساه: صافي صافي بردت .. سلامة .. «سد القرعة و زدحها مع الأرض و شير ليها بعينيه جيهة الناموسية» جلسي .. جلسات مربعة يديها بحال شي تلميذ مجتهد و تركنات كتشوف فيه واقف عليها يديه مور ظهرو: شنو هادشي الالة ميرا !! ميرا .. «عاد حسات براسها شنو دارت و عاد طلع معاها فين وصلات .. عارفة راسها الا تعصبات مكتعقلش ابدا شنو قالت و لا شنو دارت» قلت شي حاجة !! «حكات على شعرها» معقلتش .. ضور لسانو وسط فمو و قوس ظهرو بالجهد تا تقابل مع وجهها و خرج فيها عينيه تا تكمشات خايفة كترمش فيه: فين باغة توصلي !! ااا تخسار الهضرة و جارة البنت من الفراش «غمزها محرك راسو بشنو» فييين باغة توصلي ؟؟ ميرا .. «عويناتها كيلولبو كي الببوشة .. بصوت خافت حنين تسمعها تقول مضلومة و لا محݣورة» غ غرت عليك .. تشلط بلاصتو كيشوف فيها بلا حتى تعبير على وجهو حيت بصحيح العبارة خلاتو مصدوم ماعارف ما يقول و لا يدير خصوصا نبرة صوتها لي زادت الطين بلة دوز لسانو على شفايفو و صغر فيها عينيه كيشوفها كتهرب عينيها عليه و تولي تردهم .. سلامة .. «تقاد فوقفتو» تݣعدي ! ميرا .. و و فين ؟ سلامة .. تݣعدي لخربتكم .. ميرا .. «هزات فيه راسها بالجهد» و هاديك ختنا تبقا هنا ؟؟ غمض عينيه كيضبط أعصابو لاكن ما قدش قرب منها بالجهد تا طاحت فوق الناموسية مخرجة عينيها بخوف كتشوف عينيه غيخرجو يطيحو فوقها .. سلامة .. «بعصبية كيحاول يكتمها» غادي تنووضييي قدااامييي نوصلك لخربتكم حسن ما تدوزي ليلتك فالسبيطاار تݣااعديي .. ميرا .. كتغوت عليا .. سلامة .. تݣعدي غنضرب دين أصل مووك جمعي الوقفة .. وقفات كتخنزر فيه فاتو كتشتف حلات الباب و خرجات زادحاه من موراها لقات نور القمر متكية فالصالة كتفرج نطقات بالزربة: فين ديك معيوة؟ نور القمر .. «هزات عينيها فسلامة لي وقف موراها و رجعاتهم لميرا» مشات «هزات كتافها» غي دخلتو خرجات .. ميرا .. الخلا و الجلا طريق السد لي تدي ما ترد .. شافت فيه بنص عين و زادت كتزرب خارجة بحالها دايرة فيها مقلقة و هو موراها تابعها مخنزر تا يشوف فين حدها غي وصلات للشانطي وقفات بلاصتها و سرطات ريقها .. سلامة .. «قرب لحداها و شد فيديها جارها حداه» مازال نهضرو فهادشي .. ميرا .. «قالبة عليه وجهها» صافي غي وصلني لدارنا و مغتوليش تشوف وجهي .. سلامة .. «حرك راسو مبراااد» واخا تا تشوفيني داير الطانݣة فوذني و مطول الشعر و جي حكمي فيا .. ميرا .. «عوجاتو و نترات يديها من يديه فاش وقف يشد طاكسي» و متشدش فيا سير عند ديك معيوة ديالك شد فيها .. كمش ملامح وجهو مباغيش يغوت وسط الزنقة جر يديها بالجهد و جابها قدامو عاطياه بالظهر شابك صباعو مع صباعها و حط يديه التانية على كتفها هابط لمستواها حتى لوذنيها و نطق بحدة: النهار اللول قلت ليك الفشووش ما عنديش معاه و زيدي عليها تا الطيرة غادي تبتي قبل ما نضرب دينمك و ديك الخطبة لي معطلة غدا جاي لداركم نشوف حدك فين «شير لطاكسي وقف و حل لبها الباب» طلعي ينعل دينمك طلعي .. طلع القدام معصب كتر منها قال للشيفور البلاصة تا وصلو خلصو هبط حل عليها الباب و تحنى خلص مور الطاكسي عاد جرها تا وصلو حدا دارهم و قابلها معاه ناطق بصوت رجولي كتحسي بيه حابس عصبيتو بستة و ستين كشيفة: سكت ليك و مدرت ليك والو ما ضربتك ما غوت عليك حيت معزتك عالم بيها غي الله منبغيش نحط عليك يدي و لا نضرك و لكن بالله يا بنتي يا ميرا و تعاودي هاد الستون تا قبرك يجي فالشوكة «هز يديه كيضور صبعو كيشوف فيها» تعاودي !! ميرا .. «حركات راسها مدلية شفتها» غنعاود الا ولات جات عندك .. دوز يدو على وجهو كيسرط عصبيتو و هز يديه شير ليها تدخل لدارهم: دخلي دخلي بحالك .. ميلات فمها و قريات منو تخشات وسط حضنو و ضورات يديها على ظهرو ناطقة بحنية: واخا تقلق مني انا ݣاعما نتقلق منك لي درتو درتو حيت كنبغيك حيت نتا ديالي حيت منبغيش شي وحدة تشوف فيك خصوص لاكس ديالك باش نعرف راها عندك و نسكت واخا نكون حجرة مكنحسش «تنهدات و بعدات منو عاطاه بالظهر بلا ما تشوف فيه» تصبح على خير .. قبل ما تفوتو جرها من يديها و قرب منها بالخطوة لي سبقاتو تا تقابل معاها عينيه فعينيه حاني راسو لعندها بحكم الكول لي فارق بيناتهم .... بكل حنية دوز يديه على حنكها بظهر يديه و رحع طلعها لشعرها ملس عليه بلمسة حنينة و قال: عاوديها ! ميرا .. ش شنو هي ؟ سلامة .. «هز يديها لوجهو حط كفها على فمو و قال» نتي شنو ؟ بقبلتو على كفها خرجات عينيها و تفكرات قبلتو على شفايفها قبل بقوة العصبية و الغيرة لي كانت فيها خلاتها تنسى جماليتها و احساسها فديك اللحظة .. قطع حبل أفكارها فور ما رجع نطق: قوليها اميرا عاوديها .. هزات عينيها فيه طولات فيه الشوفة لثواني قبل مايتبدلو نظراتها لهيام ناكقة بين شفايفها الكلمة لي خلات قلبو يضخ الدم ناكقاها بحنية و حب كبير: كنبغيك .. تبسم بحنية و جرها لبين يديه عنقها كيبوس فوق راسها قبل متفرقة تا نطق بصوت تقيل: رخفي فيك النفس ختاريتك نتي و بغيتك نتي معامن غنكمل حياتي غيرك ما عندها بلاصة عندي «بعدها عليه و شد حناكها بين يديه كيبوس فيهم بالتقالة تا كتغنض عينيها موازاة مع قبلاتو» المسرارة ديالي .. حلات عبنيها فيه و تبسمات ابتسامة واسعة رادفة بصوت حنون: و مغتجيش غدا ؟ ياك ! سلامة .. غنجي المسرارة نتعرفو فالحلال .. ميرا .. هممم غي خطبة ماشي عقد .. سلامة .. غي خطبة بخاطرك «حك علل نيفو» مصاحبين بخبار واليديك .. ميرا .. هههههه وا صافي «كتشوف فيه و فرحة غامرة فقلبها متناسية كولشي فهاد اللحظة و مخلياها فيدين الله» نمشي ! سلامة .. «عينيه مع ضحكتها و غمازتها» سخيتي ! ميرا .. مسخيتش «تنهدات» مكرهتش نبقا غا معاك .. تبسم و مد ليها يديه .. عقدات حجبانها باستغراب و ذافت فيديه و رجعاا شافت فيه: شنو ؟ سلامة .. ياله بلاتي و نردك .. ميرا .. العشرة هادي .. سلامة .. و من بعد «شد فيديها جارها حداه و دار يديه على كتافها و يديهم باقين مشابكين جبد تيليفونو دارو فوذنيه» فينك ! انا جاي عندك .. لا معايا المدام ناخد طوموبيل و نتيسر .. قطع و شاف فيها لقاها مصغرة فيه عينيها و قالت: بغيتي تبتني بديك المدام .. سلامة .. منحتاجش ! ضور وجهو عليها خلاها كتضحك غي بوحدها شد طاكسي مرة أخرى غير هاد المرة ركب حداها و ربع يديه .. حطات راسها على كتفو و قالت: نسولك ! سلامة .. سولي .. ميرا .. علاش ما شريتيش طوموبيل !! ياك كتصوݣ ؟ سلامة .. مشاريش طوموبيل «هبط عينيه ليها» عندي موطور .. خرجات عينيها و تهزات بالزربة من كتفو و قالت: قول والله ! سلامة .. نقصي صوتك .. ميرا .. تحمست ههه عافاك ركبني ضرب بيها ضويرة عافاك .. سلامة .. واحد النهار لي تكوني لابسة فيه الطويل ماشي كسوة و ماشي جلابة «شاف فيها و غمزها» رزقي يتمتعو بيه غي عيني .. ميرا .. «تلفات عينيها من عليه حشمانة و قالت بخفوت» مهم غتركبني «سكتات مدة كضورها فدماغها و قالت» و لكن عمري شفتك صايݣو ! سلامة .. بليييل تا كينعس كولشي كيتقطع الحس و تقطع الرجل عاد كنهزو «تبسم بالهداوة» هاديك حلاوتو عندي مدايروش باش نتنقل بيه دايرو باش نمتع بيه راسي .. طولات فيه الشوفة و قربات منو تا حطات ذقنها على كتفو كتشوف فيه: غتبقا تخرجني معاك عافااااك .. سلامة .. اممم نخرجك .. ضحكات بمتعة و حماس لأحلامها الوردية لي كتبنيها فمخيلتها تا وقف بيهم طاكسي قدام اوطيل صحاري هبط و شد فيها هبطات حداه خلص الطاكسي و وقف فالباب كيتاصل بيه عارفو فين غيكون و باش يجر ميرا معاه لديك القنت ميديرهاش .. مدة من الزمن تا خرج وليد كيطرطق صباعو غي شافو تمشى لعندو كيضحك: افين السباع .. سلامة .. السوارت «شير لجيهة الاوطيل بحاجبو» شكادير هنا ؟ وليد .. «خلاه تا سالا و مد لميرا يديه» السلام اختي «رجع شاف فيه» شكون لي كير انا و لا نتا ؟ سلامة .. طلق السوارت و عوم بحرك نعل بوه لي يفكر ليكم .. وليد .. هههههه مكندير والو اصاحبي غنشوف صاحبي و غنجر للدار غا رتاح «مد ليه الكونطاكط» تا نتشاوفو .. حرك ليه غي يديه و توجه نيشان لطوموبيل جار ميرا فيديه حل ليها الباب القدامي طلعات و طلع هو بلاصتو ديمارا و شاف فيها: مزيان ! مرتاحة ! ميرا .. «بحب» بزاااف .. حرك راسو و تحرك بالطوموبيل غادي فالطريق و الصمت بيناتهم هي كتشوف فيه و تهبط عينيها ليديه لي عروقها بارزين و تولي طلعهم لوجهو شد الطريق تا طلع لجيهة مكان كيطلع على المدينة كاملة دخل مع البيست تا وصل حدا جرف تقابل مع الضواو و سكت الطوموبيل طالق تنهيدة طويلة .. قبل ما يقول كلمة سمع الدقان فالسرجم هبطو و تسمع صوت شاب ناطق: خويا سلامة والله ما عرفتك فالول فيم الموطور !! سلامة .. معايا المرا .. الشاب .. «حنا راسو باحترام» مبروك اخاي سلامة الله يعاون .. شير ليه سلامة بيديه و رجع طلع السرجم مهلي الكليما كتبردهم .. ميرا .. فخبارك عمرني جيت لهنا بالظبط .. سلامة .. علاش ؟؟ ميرا .. معرفتش كنخاف و صافي ههه دابا تبقا تجيبني نتا .. سلامة .. نجيبك .. ميرا .. «قربات منو كتر و حطات راسها على كتفو» اممم الله على راحة .. تبسم بالجنب و هز يديه لشعرها كيلعب فيه و يسمع لهضوراتها مستمتع بلحظتو معاها بكل حب .. تململ من بلاصتو على صوت إيمان و هي كتهضر فالتيليفون و ضحك تبسم بالجنب و هو كيسمعها كتدعي دوك الدعاوي الملاوطين ديالها حيد من عليه الغطى بكل هدوء هز ݣالصون ديالو لبسو و تبعو الشورط و خرج لعندها كيحك فراسو .. فيصل .. صباح الخير .. إيمان .. «عينيها كيبريو و وجهها منور كانت كظن بلي من مور شنو وقع بيناتهم لبارح علاقتهم غتحسن» صباح النور .. فيصل .. «قرب باسها ففمها» انمشي ندوش معامن كتهضري ؟ إيمان .. نور خويا سلامة غيمشي يخطب ميرا بالعشية .. فيصل .. مبرووك مبرووك .. تمشا من حداها و هي متبعاه كضحك رجعات لهضرتها مع نور تا سالات على خاطرها حطات الفطور فوق الطبلة و جلسات كتساينو تا خرج لابس حوايجو مفركس و تيليفون فيديه جلس حداها و قال: خرجاتلي شي خدمة فالرباط غنمشي دابا نقدر نبات نقدر لا على حساب و شنو ما كان انعلمك .. و يا فرحة ما كملت .. حسات بقلبها كيتشقق و كتسمعو كيتهرس بقات مبهوضة فيه مصدومة عاجزة تا كلمة ما بغات تخرج من شفايفها من غير: الله يديك على خير .. كلا و فطر على خاطرو وقف من بلاصتو باس ليها راسها و خرج مع باب الدار خلاها وقفات قدام المرايا كتشوف فراسها مطولة .. حطات يديها على وججها و رداتهم لشعرها قربات من المرايا كتر و بنبرة منكسرة مرعدة قالت: و واش انا خايبة !! مزويناش مامقنعاهش !! ي يمكن شعري طويل خصرني نقطعو ؟ و لكن آية شعرها طويل ! نصبغو بحالها ! «بعدات خطوات لور و هزات تيشيرت ديالو لي كانت لابسة تا بقات زبطة من الفوق و حطات يديها كدوزها على ذاتها» ضعيفة شوية ! ولكن عندي لي خاص يكون عند اي بنت ! معنديش الكرش ! عل «هبطات دمعوها على خذها» علاش ماشي انا ! شنو لي فيا خايب ؟ هادا حال أي وحدة ناقصة ثقتها فنفسها و حاطاها فشخص آخر .. شافت راسها قليلة فقط بخيانتو ليها معارفاش بلي هاداك حال اي راجل تابع شهوتو .. كان عاجبها راسها حيت عاجباه شنو غيطرا الا هو مبقاتش عاجباه !! تا هي غتنفر راسها ؟ تسمع الصونيت فالباب و بمشقة الأنفس جمعات بكيتها غسلات وجهها بسرعة و لاحت عليها عباية وقفات مور الباب و بعياء قالت: شكون ؟ وليد .. حلي ابنادم شمشتينا يا صاحبي .. تبسمات بسهوة و حلات ليه طولات فيه الشوفة و قالت: دخل .. وليد .. البسي و زيدي قدامي صيفطوني نجيبك .. إيمان .. «رمشات فيه» باش عرفتي فيصل مكاينش ؟ وليد .. «ضحك بالجنب» سير الحبيية ديالي لبسي عليك و زيدي قدامي راني عيان مناعس مشايفو .. إيمان .. «شدات فيديه جراتو دخلاتو و سدات الباب» متبقاش فلباب ندوش دغيا نلبس و نجي .. حرك ليها راسو و جر كرسي جلس فيه و جبد تيليفونو خلاها تاخد راحتها فدارها .. رجعات دخلات لبيتها هزات حوايجها و فوطتها للحمام و كل ما تحتاج دوشات و عقلها كولو مع فيصل خرجات شادة فوطة بين يديها كتمسح بيها شعرها حتى لبيتها وقفات قدام المراية مرة أخرى و دموعها بداو كيطيحو .. الضيم نازل على قلبها و خاطرها مغبون لدرجة كبيرة .. يديها طاحو من على شعرها و الفوطة طاحت من يديها شهقاتها طلعات من بين شفايفها سامحة للغضة لي فقلبها تخرج .. غوتات بحر جهدها هازة تيليفونها بين يديها مشيرة بيه جيهة المراية تا طاحت كاملة مشقفة فالأرض طاحت على ركابيها منهارة مجروحة تا حسات بيديه حاوطوها و يدو كطبطب على شعرها بحب و حنان ضورات يديها عليه كتبكي .. الشخص لي لطالما لقاتو فجميع حالاتها .. بعدها عليها قابلها معاه قبل جبينها بحنية و رجع قبل حناكها تا حتى حس برعشتها بين يديه كانت رعشة خوف لا غير و تقابل مع عينيها كيشوفهم كيسيلو بالدموع و بؤبؤ عينيه موسع بالخوف لي كانت فيه من حركو الغير معتادة .. حط يديه على خدها و قلبو كيضرب بالجهد عارف بلي هادشي لي كيدير مخصوش يدار عارفها على ذمة راجل غيرو و مخصوش يقرب ليها ولكن ما قدرش ما قدرش يشوف دموعها و مايبمسحهمش ما قدرش يشوف قهرتها و ما يخففش عليها ميل فمو بابتسامة أليمة و نطق: عيون الغزال ششش «بحنية مسح دموعها» تا حاجة ما تستاهل دميعاتك يطيحو عليها «تبسم ليها باطمئنان» كولشي غيتقاد و غيولي مزيان.. نبرتو الحنونة و لمستو كذلك خلاتها بلا هواها تخرج على فمها ابتسامة عريضة .. ابتسامة راحة .. غمض ليها عينيه و حلهم و تمتم بهمس قدرات تسمعو: وليتي عذابي و فرحتي .. واقفة على شغالها بيديها منين صبح الصباح و هي تجري و تجاري معاها خالتها و بنت خالتها واقفين معاها وقفة الصح مامخلينهاش بوحدها خصوصا من مور ما عرفو بلي واليديها ماقابلينش و ماغاديش يكونو معاها تا هي قررات تضرب ليهم كولشي فزيرو مع أمير و خطبتها بغات ديرها عند خالتها فدارها .. بديعة .. صافي تقديتي الحلوة !! ميرا .. ااه جبناها من لاڤيلا كيديرو ديكشي زوين و نقي و بنين «تلاحت فوق السداري راخية رجليها» عيييت شنو باقي آخور ؟ ردينة (بنت خالتها) .. باقي تنوضي دوشي و تلبسي قفطانك و تقادي حالتك و تعطي الراحة لراسك طيبتيني .. ميرا .. نااري آية خصها تجي .. هزات تيليفونها بالزربة دوزات ليها الخط و دارتو فوذنيها: الو حبوبتي واش مغاديش تجي .. آية .. وي غنجي غي صبري عليا واحد ساعتين و انا معاك .. ميرا .. مهم متخلينيش بوحدي و صافي .. آية .. كوني هانية حبيبة باي باي .. قطعات معاها و حطات تيليفون تا نطقات بديعة: اش درتي مع واليديك !؟ ميرا .. شغاندير أخالتي مبغاوش «دارت يديها على حنكها كتعاود ليها» اوا فاش قالولي وراقك تدفعو مع أمير و غتزوجي بيه صعرت راكي عارفاني قلت ليهم خطبتي بيه غنديرها و الا شديتو العكس بينمشي لكوميسارية نعتارف بلي انا لي قتـ لتهم ديك النهار و كنت قاصر و شوفو فين ديرو وجهكم «دمعو عينيها» يااا ربي تسمح ليا يا ربي والله ماكان قصدي بالله .. قربات منها ردينة عنقاتها و طبطبات على ظهرها رادفة بحنية: ربيي فوق منا و كيشوف كولشيي خوي بالك احبيبتي حنا معاك نفرحو بيك و نفرحو معاك .. بديعة .. «حلات ليها يديها» اجي عندي اجي الطبوزية الطوبة ديالي «قربات منها ميرا تخشات فيها» نساااي لي فات بداي حياتك مع راجلك غي هو ابنتي حبل الكذوب قصير بيتصارحيه بشنو كاين و خلي الكمالة على الله .. ميرا .. غنصارحو منقدرش نخبي عليه خاصني نقولها ليه .. بديعة .. الله يكمل بالخير ياله نوضي دوشي و رتاحي ليك ياله .. وقفات ميرا قبلات راسها بكل حب تمشات لبيت ردينة فين مخلية حوايجها جبدات شنو غتلبس و الكريمات ديالها و لي بخودوي لي غتدخل لحمام هزات فوطة و خرجات لحمام كتنهد غي بوحدها .. جالسين قبالة بعضياتهم كيتغداو فريسطو هادئ فقط صوت الموسيقى و الضربة الفرشيطة لي كتسمع .. آية .. امم غادي دوزني للدار نهرو قفطان باش غادي نحضر معاها و ديك الساعة انا نشد طاكسي و نلحق عليك .. فيصل .. انا محاضرش مع خويا و نتي تمشي تحضري معاها !! آية .. هاديك راها صاحبتي و ختي و عزيزة عليا قدااااش فرحتها غنوقف معاها فيها و غادي نمشي .. فيصل .. «تنهد و مد يديه ليديها هزها لفمو مقبلها» لي بغات حبيبة ديالي هو لي يكون .. آية .. «ضحكات ليه بحب» لهلا يخطيك عليا احبيبي .. فيصل .. شي بوسة .. آية .. هههه دابا تاخد كتر من بوسة غي بعد مني .. فيصل .. بغيتها دابا الالة عيطيني بوستي .. آية .. هههه ويلي وسط بنادم .. فيصل .. يدو فيه بنادم نوضي .. وقفات كضحك من بلاصتها وقفات عليه و تحدرات تا لعندو قبلات شفايفو بحنية و رجعاات بلاصتها كضحك و كترد شعرها لور .. فيصل .. احح الله هاي هي البوسة وسط بنادم و لي كيعرف دار باك يمشي يدعيه .. آية .. ههههه سلݣوووط .. فيصل .. سلݣوووط و كتحماقي عليا .. آية .. «ميقات فيه» تايق فراااسك بزاااف هههه منين جبتي هاد التقة كاملة امم «غمواتو» غي قول .. فيصل .. جبتها من كي كتلواي تحتي و طلبني نزييييدك «رد ليها الغمزة» شتي منين جايبها .. آية .. سير سير «هزات كاس الما شرباتو و شافت فيه دايرو يديها تحت ذقنها» فيييصااال .. فيصل .. «حرك راسو» غنديييك الحبيية تقداي غي رتاحي ليا مع راسك .. آية .. راه كنحبك انا والله .. فيصل .. حبيني و زيدينا حباااا «شاف فيها بعينين هايمين عامرين حب» انا راه كنبغيك لدينمك انا .. آية .. «صيفطات ليه قبلة فالهواء» انا كنحماق عليك .. بسروال توب كلاص سبرديلة بيضو فرجليه و قميجة بيضة مطراسية على عضلاتو سنسلة النقرة هابطة على صدرو باينة من صدافي القميجة لي حال لفوق بين يديه بوكي الورد الأحمر مخلط بالبيض على شفايفو ابتسامة خفيفة .. موراه نور القمر بعباية و طالون فرجليها فيديها بواطة مأنتكة فالأحمر كبيرة و حداها معتصم هاز كرطونة السكار كبيرة بكيطمة كيما العادة ستيلو مكيتبدلش .. لور ݣاع واقفة إيمان بقميص فالزيتي شعرها مجموع كوب شوڤال و فيديها بلاطو الشكلاط كبير و وليد بقميجة و سروال دجين فيديه جوج بلاطويات الحلوة و يديه فتيليفون كيخربق فيه تا سمع صوت معتصم: اصاحبي شي يخطب شي يجاهد فسبيل الله .. سلامة .. «كيتمشا لجيهة الدار مامسوقش ليه» حطها و رجع خطواتك .. معتصم .. و نخلي عشيري فنهارو .. وليد .. رفعت الجلسة .. معتصم .. «شاف فيه و رجع شاف فالطريق» انا لي مازال ما فهمتو كيفاش كيتيقو فيك ترافع عليهم و نتا واشم ؟؟ وليد .. اش دخل شي فشي !! إيمان .. عندو الحق محامي و كولو وشام .. وليد .. واش واشم على لحمكم الا وا دخلو سوق كر كم .. نور القمر .. لاعساك اخويا وشم و دير لي بغيتي «حركات راسها» ما شغل حد فيك .. وليد .. كطربيينيي ا نور حق الله .. سلامة .. «وقف قدام باب الدار و دار شاف فيهم» هبالكم غتخليوه لداركم غتزمو عليا فمكم من الشوهة .. معتصم .. دق و قول باسم الله كون هاني .. تنهد رجع ابتسامتو و هز يديه بدقة خفيفة و رجع خطوة للور .. حلات عليهم ردينة الباب ناطقة بضحكة وااسعة: اهلا اهلا مرحبا بيكم .. حرك ليها راسها و دخل هو اللول تعرضات ليه بديعة فالطريقة حالا يديها على شكل ترحيب و الضحكة فوجهها بشوشة و بنبرة فرحة قالت: امرحبا مرحبا اوليدي دخل مرحبا بيك .. باس ليها راسها و نطق بصوت هادئ: الله يكبر بيك اميمتي .. تحنى حيد سبرديلتو و دخل للصالون فين نعتات ليه .. حط البوكي فوق الطبلة و تبعاتو نور حطات البواطة موراها معتصم و إيمان و وليد تا حلسو فالصالون كاملين و موراهم بديعة كترحب و تعاود و تفرج بيهم جلسات جنبهم و ردينة كتهز شنو جابو حتى للكوزينة و ترجع و وليد عينيه معاها تا نطق بصوت مسموع: اجي لهنا يااا الفاااارة .. ردينة.. «بدات كضحك» والله ما قلت غتعرفني !! وقف من بلاصتو نيشان لعندها عنقها و بادلاتو العناق كضحك: غبرتي الطويييل ناري و صحاحيتي هاي هاي هاي .. وليد .. انا لي غبرت و لا نتي هزيتي قلوعك و زدتي خلفة لفرنسا لا سلام لا كلام ؟؟ ردينة .. هههه وا جابتها الوقت و صافي «حطات يديها على دراعو بعفوية» وليتي محامي قد الدنيااا سمعتك سابقاك والله تا كونت عارفاك غتوصل الله يسهلك ليك يا ربي .. وليد .. «طبطب على يديها» لهلا يخطيك اودي .. ردينة .. «شافتهم كلهم كيشوفو فيهم و ضحكات موجهة كلامها لمها» ماما تعقلي على وليد لي فيامات لافاك كان كيراجع معايا و يجيبلي الدروس ؟؟ بديعة .. «صغرات عينيها فيه و قالت» ا والله اوليدي ما عرفتك تبدلتي و كبرتي .. وليد .. «حط يديه على صدرو» لهلا يخطيك اميمتي .. ردينة .. مرحباا بيك والله نهار كبير هادا .. رجع بلاصتو مبسم جالس حدا إيمان لي بقات كتشوف فيه مطولة و رجعات كتشوف قدامها و كتسمع لهضرة مور القمر مع بديعة و ردينة لي كتعمر الطبلة و معتصم تا هو و وليد خطرة خطرة يلوح كلمة اما هو سلامة فكان حاضي الدخلة الصالون كيساينها غي تبان قدامو و يشبع من شوفتها ... واقفة قدام المرايا طتشوف فراسها بقميص جوهرة فالأبيض مخيط بالذهبي جاي مع طايتها هي هاديك و تقاد شعرها و آية حداها كتصورها فرحانة معاها تا دخلات عليهم ردينة: لالة العروسة .. ضارت لعندها كضحك مكانتش حاسة لا بتوتر لا بخوف كانت حاسة فقط بالفرحة .. قربات منها و شدات فيديها بجوج: نخرج دابا ؟ ردينة .. اه كي زربانة ههههه وايه نوضي آية خرجيها .. وقفات آية الأخيرة كانت بݣنضورة عادية شدات فدراعها و ردينة سابقاهم كتصلي على النبي .. بمشيتها التقيلة كالعادة عينيها كيقلبو غي عليه كتسنا غي تشوف فيه و السكينة تنزل على قلبها .. مع الدخلة دصالون بان ليها .. الشخص لي استوطن كيانها و خدا قلبها بلا سابق إنذار خلاها غارقة فعشقها ليه و بانية أحلامها عليه ... كيما كانت كتناظر عينيه بحب هو كان كيناظر عينيها بإعجاب كبييير .. ميرا دارت بلاصتها عندو بطريقة غريبة .. ماشي حب و هو متأكد بلي ماشي حب لاكن معزتها أكبر .. طلعها و هبطها بعينيه مترقب كل حركة منها تا من يديها لي كيزيرو على القميص و شنيفاتها لي كتعض عليهم و ترجع ترخيهم لجنيماتها لي طلعاتهم الحمورية خصوصا أنها مكانت دايرة تا نقطة الماكياج على وجهها .. كحز مخلي ليها بلاصة فاش شافهم جابوها حداه و عينيه باقين ملصقين فيها .. تبسمات ليه و هزات يديها شداا فيديه و قالت: جيتي زويين اسلامة .. سلامة .. «صغر فيها عينيه» وايلي .. ميرا .. بزاااف والله هههه جا معاك الكلاص .. سلامة .. «تنهد تنهيدة طويلة» كون تشوفييي نتييي المسرارة .. حنات ىاسها و سكات كتزير على يديه كتأكد بلي بصح وصلات معاه لهاد المرحلة بلي بصح سنين من حياتها و هي غي كتحلم بيه رجعو حقيقة و ها هو دابا ح.اها طالبها للحلال باغيها ليه مرا تعمر ليه دارو و حياتو و فراشو .. ردينة .. جيتو مواتيين ماشاء الله ماشاء الله .. وليد .. دابا ضربيهم بالعين .. ردينة .. حرام عليك انا عيني زوينة .. آية .. هههه لا وااضح .. ردينة .. ياااكيي كتحاماو ماما قولي ليه .. بظيعة .. اااه اولدي شتي لا حضاتك بعينيها «غنضات عينيها و حركات راسها» والله ما تزݣلك .. وليد .. هههههه والله تا عرفتها ... سكت فاش حس بظفارها تخشاو فكف يديه .. بلا ما يدير تا رد فعل و لا يبين آلامو لي أصلا نا حسش بيه مد يديه التانية طبطب على يديها و قال: حيدي عينيك من عليها غتعيقي .. إيمان .. «شافت فيه بالزربة» هي ياك هي !! وليد .. هي .. إيمان .. واش هي ماشي معاه مفهمتش كيفاش ؟؟ واش بصح مشا لرباط !! وليد .. «حرك راسو بلا و جبد تيليفون دخل لتصاور و مدو ليها» كانو بجوج .. شدات منو تيليفون كتشوف فتصاورهم و هي بايساه و هو معنقها و هو كيتقدا ليها و يضحك و هو كيلعب معاها .. غصة تكونات فحلقها .. رجعاا طلعات عينيها فآية من ساسها لراسها فلاتها !! باش حسن منها ؟؟ زينها حسن ! شعرها طويل عليها ! طايتها أحسن ! شنو لي شاف فآية و مشافوش فيها !! كلهم أفكار زاروها و خلاو البكية توحل ليها فعينيها .. قلبات عينيها من على آية و حدراتهم ناكقة بمبرة مغنفنة: وليد غتلقا ليا حل ؟ وليد .. حلك راه باين .. إيمان .. الطلاق ؟ وليد .. اايااه الطلاق حيت لي يخونك مرة يخونك جوج و عشرة الا حنيتي ليه الراس فهادي ديما يزطم عليك .. سكتات كتفكر فهضرتو و عقل يديها و عقل يجيبها تا سمعات صوت سلامة ناطق: لي نطولوه نقصروه اميمتي انا جاي طالب راغب فيد ميرا ليا طالبها مرا لداري و لحياتي «غمض عينيه و حلهم» و ان شاء الله ما تلقا معايا غي الخير .. بديعة .. «بفرحة و حنية» الله يكمل بالخير اولدي انا غي تهلا ليا فيها راه معزتها قداااش عندي .. سلامة .. من هاد الناحية كوني هانية عمر شعرة تقيسها راها غتكون مرتي بإذن الله .. ردينة .. شنو نزغرت .. آية .. ديكشي فاش فالحة زغرتي الالة .. طلقاتها ردينة بتزغريتة حااارة تا كمش معتصم عينيه و قال: النݣافة دربعمية اا ختي صمكتينا .. وليد .. من الصباح و هو ساكت على خلا دار باه .. نور القمر .. كون غا بقا ساكت .. سلامة .. «نحنح بالجهد» نقراو الفاتحة .. بديعة .. نقراوها اولدي .. رماو البنات الشيلان على ريوسهم و هزو كفوفهم قراو الفاتحة بيناتهم و تجمعو على الطبلة كيهضرة و يضحكو و يديه ميرا و سلامة ما تفرقوش كل مرة تزير عليه و تبسم براحة .. `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.riwayatichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }