.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `الطبلة على حقها و طريقها واجدة كولشي من صنع ايديها و بلمسة حب لي ديما ضايفاها على الطبلة .. جالسة بݣندورة و قبالتها بديعة كتحيد فشالها و تنش على راسها و جنبها ردينة .. بديعة .. الكليمة يا بنتي نعمة .. ردينة .. نتي لي مكتبغيش تشعليها فالدار .. ميرا .. مكتعرفش ماشي مكتبغيش «هزات البراد كتخوي اتاي فالكيسان» تعطلتو ! ردينة .. امممم جمعت حوايجي بينبات معاكم اليوم حتى لغذا و نشد الطريق .. بديعة .. فين راجلك ؟ ميرا .. هههه عيطو ليه من المحل مشا .. بديعة .. اااه اوا الله يسهل ليه .. ردينة .. واش غي بوحدك ؟؟ ميرا .. اه نور و إيمان و معتصم و وليد سافرو .. ردينة .. بصح ههههه سعداتهم فين مشاو ؟ ميرا .. مشاو للشمال ههههه هربو .. بديعة .. بصحتهم يفوجو شوية قولي ابنتي مك هضرتي معاها ؟ ميرا .. اممم صيفطت ليها و عيطت و مكتجاوبنيش .. بديعة .. الله يخليها بالخلا .. ردينة .. و خالتي كلتوم ؟ ميرا .. هضرت معاها و دعات معايا والله و فرحات ليا .. بديعة .. الله يجازيها بالخير عز يكون كبر ! ميرا .. «بحب» كبااار و زيااان اخالتي الله يحفضو من كل شر و يفك سراحو .. بديعة .. آميييين الله يرضي عليه .. ردينة .. اخخخخ مطاح غي فوليد تا هو لي ترافع ضدو .. ميرا .. «تنهدات بكبت و عينيها فالأرض» قصحو معاه بزاااف «بصوت مرتاجف» كون غي اعتارفت و لا خليتو يضيع نص حياتو تما «دميعة شقات طريقها على خدها» عايشة وسط كذبة و فرحانة نهار يعرف شنو مخبية عليه عمرو غيولي يشوف فيا .. تنهدات بديعة تنهيدة طويلة و قالت: ديكشي علاش قلت ليك الكذوب حبلو قصير قولي لي كاين و لي فلخير يجيبها ربي تا لبين يديك .. ميرا .. كي غادي ندير اخالتي كي غادي ندير «شهقة خفيفة خرجات ليها» اجي اسلامة انا لي قتـ لت ليك ماماك و باباك .. ردينة .. «ناضت لعندها عنقاتها» ششششت خليها فيد الله حنا ماهازينش عليك موس و كنقولو ليك قولي ليه حنا عاطيين ليك وقت تعرفي فوقاش تقولي ليه .. ميرا .. طال الزمان و لا قصار غيعرف .. ردينة .. صافي مسحيي دموعك .. قفزات من حضنها فاش سمعات الساروت كيضور فالباب و طارت للحمام خلاتهم ضمسو القضية كأن شيئا لم يكن .. تقدم لعندهم بابتسامة بشوشة على وجهو حيد الصباط من رجليه و قرب من بديعة مقبل راسها: مرحبا بيك اميمتي نورتي .. مد يديه لردينة محرك ليها راسو باحترام: ختي لاباس .. ردينة .. ربي يخليك اخويا .. هز سروالو من الفوق جلس حدا بديعة ناطق من بين شفايفو بتساؤل: فين ميرا ؟ ميرا .. هانااا مشيت غي لحمام على سلامتك .. صغر فيها عينيه و ميل راسو مركز فملامحها هز حجبانو لفوق و بصوت هادئ قال: شكون بكاك ؟؟ «وقف لعندها تقابل معاها و حنا بظهرو لعندها مد يديه تحت عويناتها مسحهم و قال» علاش دميعاتي نزلو !! امم «بصوت حنين» مالكي ؟ سرطات ريقها و حركات راسها بلا: والو غي احم غي توحشت ماما و بابا ! سلامة .. نمشيو عندهم ؟ ميرا .. لا لا مباغينش يشوفوني اصلا «ساطت النفس و ضحكات ليه» انا بيخير صافي متخافش عليا .. بديعة .. اجي اولدي تجلس الخاطر مرون .. طبطبات على يديه و تخطاتو جلسات حدا ردينة خلاتو هو بلا خاطر جلس حدا بديعة و عينيه غي معاها .. مخلي بديعة مركزة معاه كتشوف فيه و على وجهها ابتسامة غريبة تا نطقات مخاطباه: قولي اولدي دفعتي الوراق ؟ تلفت ليها و حرك راسو بالايجاب: هاد الصباح ! بديعة .. هي اولدي خصنا نديرو خطابتكم تركبو الخواتم .. سلامة .. «حرك راسو» لي بان ليك اميمتي .. بديعة .. فوقاش يجيو خوتك من السفر ؟ سلامة .. غدا .. بديعة .. هي اولدي بعد غدا نديرو خطابتكم ؟ سلامة .. مرحباا .. بديعة .. عارف لي عليك ؟ سلامة .. «حرك راسو بلا و تقاد فالجلسة» معارفش آمري اميمتي .. ضحكات بديعة و شدات يديه كتحسب ليه و تفكر و تهضر و تشرح ليه كل حاجة و هو متبع معاها كلمة بكلمة مركز فأدق التفاصيل .. الصدمة كانت متمتلة على وجهها من مور هضرتو لي خلات شعر راسها يوقف .. مكانتش كضن أنه يقدر يكون واصل لهاد الدرجة .. زيرات على دراعو لي كانت شادة فيها ناطقة من بين شفايفها بصدمة: ك كتدوي من نيتك ؟ بهدوء تام حرك راسو مراقب صدمتها كان عارف اعترافو ليها للشيء لي كيديرو غيخليها تبعد منو تصدم فيه و يخيب آمالها لاكن مكانش مهتم بقد ماكان عاشق ليها و ماقادرش يبقا مخبي كتر من هك .. كانت قبلة وداع فقط .. سنيييين صبر و هو بعيد عليها صبر على خيانتها ليه صبر على حوايج كتيرة بمسبتها هي لاكن باش يزيد يصبر و هي بين يديه مقدرش عليها .. دفعاتو من عليها كتعوم خارجة من البحر و كولها كترعد بالأعصاب و البرد .. تبعها بكل هدوء واقف من موراها كيشوف فيها كتعنق راسها و غادة فاتجاه معاكس لسيارتو .. شدها من دراعها بقوة جرها قابلها معاه: فين غادة ؟؟ إيمان .. «بعصبية» طلق منيي طلاق .. وليد .. قدامي للطوموبيل .. إيمان .. واا مابغييتش نمشي معاك كتفهمها و لا لا ؟؟ «خنزرات فيه ضارباه لصدرو رافعة صوتها فوجهو» واااااش من نياااااتك واش واش نتاااا مريييض !! وليد .. مرييض و كنتعالج «شير ليها بحجبانو» قدامي .. إيمان .. «شافت فيه مخنزرة» كنتي كتبوسني و انا مزوجة ؟ وليد .. فين عمري جيت و نتي مزوجة غي تا خرج خوك فنهاري رجعت بحالي .. إيمان .. و دابااا رااانييي مزوجة .. وليد .. رما عليك الطلاق .. إيمان .. «شافت فيديه و شافت فيه» طلق مني .. وليد .. «تحنى هزها بين يديه» رخفي فيك النفس دابا نقو د بحالي و ترتاحي «تبسم و هو كيشوف فالطريق» سمحيلي .. رمشات فيه مرات متعددة و حطات راسها على صدرو مضورة يديها على عنقو و سكتات و ذاكرتها رجعاتها للقبلة الحنونة لي خداتها منو .. التبوريشة سرات فجسدها و غمضات عينيها مزيرة عليهم كتحاول تحيد هاد الأفكار من دماغها تا حسات بيه حطها فطوموبيل و بعد كيركب ليها السمطة .. هزات عويناتها متبعة كل حركة منو و كيفاش حجبانو تعقدو .. سد عليها الباب و توجه لمكانو معصب من راسو .. حاول يتحكم فراسو و لكن دائما شيء ما كيجدبو ليها كالمغناطيس كتخليه ديما قريب ليها بطريقة غريبة .. فور ما جلس بلاصتو حط يديه بجوج على الڤولون ناطق من بين شفايفو بنبرة هادئة باردة .. "I'm not waiting for anything from you, I'm sorry I couldn't stop my self from kissing you it was a mistake it won't happen again، I'm gonna leave for good I won't show up in your face again، I waited for you years ago، I'm not gonna do that again I'm not gonna wait for you but you will always stay my favorite my princess my Little baby if you need anything you can come to me I'll always be there I love you" (مكنساين حتى حاجة منك، سمحيلي مقدرتش نحبس راسي مانبوسكش كانت غلطة و عمرها غتعاود مرة أخرى غادي نمشي بمرة مغنوليش نبان فوجهك ساينتك سنين هادي مغاديش نعاودها مرة أخرى مغنبقاش نساينك، ولكن غادي تبقاي ديما المفضلة عندي أميرتي و الصغيورة ديالي الا حتاجيتي اي حاجة تقدري تجي عندي ديما غنكون هنا .. كنبغيك) .. الهضرة لي دخلات لوذنيها بحال السم .. مع كل كلمة كان كيقولها عيونها كيتعمرو بالدموع مكانتش قادرة تخسرو .. علاش غتقدر و هو لي ديما كان ظهرها و ديما كانت قادرة تحكي ليه كولشي شخصي او لا ! كيفاش غتقدر متشوفوش مرة أخرى فقط حيت كيبغيها ! علاش غيلوح سنين العشرة على ود حبو ليها ! حنات راسها لقدامها كتفرك صبيعاتها مع بعضهم قبل ما تنطق بصوت حنون .. "I know I hurted you I know I broke your heart in pieces, but that doesn't mean that I don't love you I do love you, but not like how you love me, I love you as a friend as a father as a brother, I can't manage loving you in the other way, I tried I couldn't if you are leaving me for this you're going to broke me more than Faissal did, I love you please don't turn your back on me" (عارفة آذيتك عارفة هرست قلبك لطراف صغار ولكن هادشي مكيعنيش بلي مكنبغيكش كنبغيك ولكن ماشي كي نتا كتبغيني .. كنبغيك بحال صديق بحال أب بحال أخ .. منقدرش نبغيك بالطريقة لوخرى حاولت و ماقدرتش .. الا كنتي غتخليني على هادشي غادي تهرسني كتر مادار فيصل .. كنبغييك عافاك متعطينيش بظهرك) .. كان جوابو هو الصمت .. ديمارا الكوموبيل و نيشان توجه للاوطيل .. هبط هازها بين يديه حتى لشومبغ ديالها حطها فالباب و بعد عليها راجع لغرفتو ساد على راسو بين جدرانو و أفكارو و هي ! تسمع صوتها و هي متكية فوق السرير بين يديها كتاب و على وجهها نظارات طبية .. سامحة لفتنة عيونها الزورق تبان شعرها الأسود الكويل مطلوق على ذاتها براحة .. مليكة .. الحب .. وليد .. «تنهد تنهيدة راحة» راكي هنا ! مليكة .. توحشتك «طبطبات على بلاصة حداها» اجي لهنا بنتي ليا ماشي هو هاداك ! وليد .. مريييض .. مليكة .. إيمان ؟ حرك راسو حاطو على فخاضها و غمض عينيه كيسمع كيخرج كل ما وقع و بقلبو حرقة كتغلي .. تـتـمـة الـبـارت 72 مليكة .. «يديها على شعرو كتلعب بيه» خصنا نرجعو لأمريكا ! وليد .. ديري لي غتقدري ديري هنا ! مليكة .. منقدرش نزيد نعطيك دوايات كتر من لي عندك !! خصك تبعد منها ! وليد .. مليييكةةةة !! مليكة .. الزبلة هادي !! سنين و نتاا كتعالج قبل منولي انا طبيبة ديالك ! باغي تعالج من حبها و هي صغيرة ! خصك تبعد .. وليد .. منقدرش .. مليكة .. خاااصك الا لا كنتي مازال حاط آمالك فيها «تنهدات و حركات راسها» okay handsome (اوكاي ايها الوسيم) هادا ماشي موقف لي تضحك فيه و لا غنوضو ندابزو على والو هادشي متعلق بحياتك شحال عندك 39 مبقا ليك والو و تكمل 40 و حامق على الولاد ما شتك داير حتى حاجة !! حياتك كاملة و نتا كتساين وحدة ترجعليك لي عمرها غادي ترجع !! فيييق على راسك شوية ! بكل هدوء تݣعد من على فخاضها و تلاح فوق الناموسية مغمض عينيه .. مليكة .. ههههه اوكاي متحسبنيش طبيبتك حسبني صديقتك و قولي شنو فخاطرك ا وليد ! وليد .. بستها ! مليكة .. «طلعات حواجبها لفوق» اوا ؟ وليد .. قلت ليها آخر مرة غتشوفيني .. مليكة .. شنو قالت ! وليد .. متخلينيش «حل عينيه فالسقف» خصني حل و انا معاها نساها و هي قريبة ليا ! مليكة .. تزوج ! وليد .. نضلم معايا بنت الناس .. مليكة .. ما تعرف ديك بنت الناس هي لي تخرجك من شنو فيك «ميلات فمها لجنب» تولد ولادك و تلقا باش تلاهي راسك بعيد عليها كيف كنتي شحال هادي .. وليد .. زعما ! مليكة .. فكر فيها «وقفات من حداه مقبلاه فخدو» بون دودو بايبي .. خرجات من الغرفة خلاتو واحل فأفكارو و صراعاتو مع حياتو لي مكتساليش .. بيبان السجن تحلو .. خطوة ورا خطوة كان خارج لحريتو لي تحرم منها سنين هادي .. هز راسو للسما مستنشق كمية الهواء مدخلها لرئتيه تا حس بيها ارتاطمات بصدرو كتلالي بيه ببكاء .. كلثوم .. الحبيييييب ديالي على سلامتك .. لاح صاكو من يديه و خشاها فيه أكثر كيششبع من حضنها و رائحتها كيبوس فيها بشوف كبير .. هز عينيه فباه لي متقدم لعندو باس ليه يديه و راسو و عنقو عناق رجولي عاد حل يديه لأخوه معنقو بحب و شوق .. كلثوم .. على سلامتك الحبيب ديالي على سلامتك .. عز .. الله يسلمك الحنانة «ساط النفس كيضحك» فيا الجوع .. كلثوم .. الغذا فالدار الحبيب ديالي وجدت ليك ݣاع ديكشي لي كتبغي .. عز .. و شكون خليتي فالدار .. كلثوم .. خالتك بديعة عرفتيها !! عز .. خالت ميرا ؟ أيوب .. هي هههههه و معاها عماماتك و خواللتك .. عز .. «تحنى لأذن مو ناطق» ميرا مجاتش ؟ كلثوم .. راك عارف الحبيب ديالي باك ! عز .. ااممم «هز راسو فأيوب» اهيا اداك اه ! أيوب .. شتما ؟ عز .. واش مكتخاافش من الدباااح !! أيوب .. ههههههه سول فيك اصاحبي ما مرة ما جوج .. عز .. ندوزو نشوفوه ! أيوب .. «غمزو» نمشيو ؟ المهدي .. اولدي و عائلنك لي كيساينوك ؟ عز .. خفة زربة الواليد كون هاني .. بقلة حيلة حرك ليه راسو خلاوه ركب هو و أيوب فسايرتو و تحرك المهدي و كلثوم لسيارتو ركبو فيها راحعين أدراجهم للدار .. عز .. فخبارها خرجت ؟ أيوب .. شكون لي ما فخباروش مك دارت الشوهة ولدي جاه العفو .. عز .. كان باقي عاام مجباااد .. أيوب .. ههههه شوف ليك ميرا بيمن غتزوج ! عز .. كتخربق ! أيوب .. فرحانة .. عز .. بصاح ! أيوب .. بزااااف رتاحت و فرحات و كولشي فيها .. عز .. شغنبغيو ليها من غير الخير .. أيوب .. ديكشي لي كاين .. عز .. صوني ليها صوني .. شعل أيوب التيليفون و مدو ليه دوز ليها الخط و تكا مرتاح على الكوسان كيساين ردها عليه .. ميرا .. الوو .. عز .. حناااك الطبل .. تزغريتة حارة تسمعات من التيليفون خلاتهم كيضحكو بصوت مرتافع .. بصوت فرح نطقات: على سلامتك الحبيب ديالي على سلامتك .. عز .. فينك و كان ؟ ميرا .. فالدار .. أيوب .. وا خرجي ها حنا فالباب .. لاحت التيليفون من يديها بفرحة و توجهات للباب حلات تا لقاتو فوجهها كيهبط من الطوموبيل كيضحك .. مفكراتش جوج مرات قبل ما تلاح وسط حضنو كضحك بالجهد .. ميرا .. على سلامتك احبيبي .. عز .. الحبيية دخاها .. ميرا .. ههههه فرحت فرحت «هزات يديها دوزاتهم على حناكو» على سلامتو الغزال ديالي .. عز .. «شد يديها بجوج قبلهم» الله يخليك ليا الحبيية ظيالي .. أيوب .. الواليد كيصوني .. ميرا .. صافي ماشي مشكيل المهم شفتك على خير ضروري نجي نشوفك .. عز .. «شدها من حناكها قبلهم و قبل جبهتها» تهلالي فراسك .. سلمات على أيوب و وقفتت متبعاهم بعينيها تا غبرو من قدامها عاد رجعات أدراجها للدار غافلة على التصاور لي تخادو ليها من أول ما لمحوها فحضن عز .. دخلات للدار فرحانة قداش .. دخلات الكوزينة كتكمل غذاها و كل ما يملئ عقلها هو كذبها على معشوقها ماحساتش بالوقت كيفاش داز تا سمعاتو ناكق من موراها بصوت هادئ: ميرا ! تلقتات ليه و تبسمات بحب .. ضورات يديها عليه و تتهدات مطولة: على سلامتك .. سلامة .. الله يسلمك .. ميرا .. تاكل نحط ليك ؟؟ سلامة .. لا ! فين كنتي اليوم ؟ ميرا .. تا بلاصة غي الدار! سلامة .. «ميل فمو للجنب مستهزئ» زعما ؟ ميرا .. علاش ! سلامة .. «حط تيليفون عند وجهها نوريها الصورة لي ملتقطة ليها هي و عز» متلا تكوني مع لي قتـ ل واليديا ؟؟ "امتا كنتي غتقوليها ! امتا كنت غنعرف راه ولد عمك ! امممم" "عند بالك مكنتش عارف و لا انا مكلخ مغنعرفش كنيتك من كنيتو" "سؤال واحد جاوبي عليه! كنتي غتقولي و لا لا" كثرة الأسئلة و الهضرة لي قالها خلاتها مبلوكية بلاصتها غي كتشوف فيه .. يمكن هادا الوقت باش تقوليه شنو كاين و تحط ليه كولشي فوق الطبلة .. تعطيه الحقيقة و تخوي ذمتها من هاد الكذبة! لاكن! شنو غادي يوقع من بعد ؟ غيخليها ؟ ديك الحب كولو غيتبخر مع الهوا ؟ طبيعة الحال شكون هادا لي غيتزوج بلي قتـ لات واليديه .. الجهد لي دارتو باش تكون معاه و جنبو غيتبخر ؟ رمشات فيه كتشوفو مركز معاها كيساينها تهضر و تخرج شنو كاين .. سرطات ريقها مرة و جوج و بصوت هادئ خائف متوتر قالت: كنت كنساين الوقت المناسب لي نقول ليك فيه .. قربات من و هزات يديها حطاتها على حنكو: سمحلي مكنتش قادرة نعطيك هاد الخبار .. حركات راسها بلا و هزات يديها التانية حطاتها على صدرو: انا بغيتك و بغيتك بزاااف ماكنتش باغة نخسرك عارفة غلطت عارفة والله ولكن ماشي لخاطري نجي و نقوليك «بصوت مرعود» ولد عمي هو لي قتـ ل واليديك .. ماقدراتش ! ماقدراتش تفصح عن حقيقتها لي مخبية ! كانت أنانية أنانية فحبها ليه باغة فقط تكون ليه و جنبو لا ضرر فأنه يتيق كذبة صغيرة ! فقط لوقت ما لي تكون مستعدة تقول لي كاين .. مد يديه ليديها محيدها من حنكو محرك راسو بخيبة: ماكنتش نتسنا منك الكذوب .. عطاها بالظهر خارج من قدامها مخليها بين خيباتها غارقة .. جلسات فالأرض و دموعها على خذها منجارفة سامحة لغصتها تبان ! عطاها بالظهر فقط عرف أن ولد عمها القا تل ! كي كانت غتكون ردة فعلو لو عرفها هي ! أكيد عمرو يسمح ليها و لا يشوف فوجهها .. حطات يديها على فمها كتكتم شهقتها لي طلعات مغمضة عينيها كيستقطرو بالدموع .. تا حسات بحضن حنون .. الحضن لي عشقات تكون فيه .. ضورات عليه يديها ناطقة بحرقة و ببكاء: والله هىء هىء هىء تا كنت غادي هىء هىء نقول ليك سمحليا عافاك سمحليااا «بعدات عليه شادة وجهو بين يديداتها الصغار» منقدرش بلا بيك كنبغيييك والله كنبغيك .. ردخ بدموعها و كلمتها لي تحفرات فقلبو كسهم عشق مخليه غير قادر يسمح فيها لأفكارها لحزنها و حتى لدموعها .. هو لي عندها علامن غتحط الراس الا عطاها هو بالظهر .. سمحات فعائلتها و واليظيها حياتها و مالها على ودو .. شنو لي غيخليه يحنلها غلط هي ما ليها ذنب فيه ! حتى أنها كانت قاصر يوم ما تو واليديه و عمرها بانت قدامو أيام المحاكمة ! سلامة .. «بهدوء» فين كنتي أيام محاكمتو ؟ بين يديه نهارت و طاحت على دراعو كتبكي: هىء هىء ص صيفطني بابا ل هىء هىء فرنسا هىء عشت تما تا هىء درت 20 عام .. سلامة .. مكنتيش هنا ؟ حركات راسها بلا كتشهق وسط حضنو .. بيديه الضخمة كيطبطب على ظهرها ناكق بحنية: شششش باراكة من البكا .. ميرا .. «بانهيار» سمحلي هىء سمحلي سمحلي عافاك .. سلامة .. شششش ميرا صافي .. من الهضرة سكتات ولكن دموعها مابغاوش يحبسو .. كيسيلو على خذها كأنهم خاصهم غي السبة علاش ينزلو .. تنهد بضيم و نحنى هزها بين يديه دخلها لغرفتو حطها فوق السرير و دوز يديه على شعرها: نجي و عندنا هضرة كتيرة منها ديك الزيف لي مخلعاه تما مباغة ديريه .. هبط قبل جبينها و مسح دموعها: رتاحي ليا و دموعك حبسيهم .. رغم حرقتو لي تشعلات من جديد فقلبو ما قدرش يخليها من موراه دون ما يطمن عليها .. سمح فيها فالبيت متكية و خىج من الدار بمرة راجع أدراجو لخدمتو و عقلو مرفوع مراهش معاه .. شوفتو مرة أخرى و هو طليق حر و واليديه تحت التراب وزادت عليه شوفتو مع البنت لي قريبا غتكون مراتو شعلات فيه نيران كتيرة .. الحرقة و الغبرة الأعصاب .. رجل على رجل كاس القهوة بين يديه كيشوف فمليكة لي جالسة فطبلة قبالتو دايرة يديها تحت ذقنها و كتشوف بخمول فالشخص لي جالس قبالتها .. "مازال لاصقها؟" هز عينيه فمعتصم لي جر كرسي حداه و رجعهم لمليكة: باقي .. معتصم .. كون طلقها شحاال هادي كون هناو الأمة .. وليد .. ههههه بيناتهم .. معتصم .. تعقل أول مرة صعر عليك .. وليد .. «كمش عينيه متبع زوج مليكة» قول الله يستر .. معتصم .. معاش غنتحركو ؟ وليد .. نشوفها شغادير ! معتصم .. ها هي جاية العزية .. بضحكة وقف لعندها عنقها ناطق بنبرة مازحة: القهوية .. مليكة .. بزاف عليك .. قربات من وليد قبلاتو فحنكو: غي سير انا غنجلس معاه .. وليد .. تصالحتو .. مليكة .. بيا و لا بيه يا يمرضني يا نقادو .. حول عينيه لزوجها لي جاي يديه فجياب السروال الكيطمة لي لابس وقف قبالة وليد و مد ليه يديه بابتسامة: خويا مزيان .. وليد .. «سلم عليه هو الآخر» الله يحفضك .. سلم على معتصم و رجع لور حاط يديه على خصرنا: مشينا احبيبة ! مليكة .. «قلبات عينيها و شافت فوليد» مازال بيناتنا هضرة طويلة .. وليد .. تا ندويو .. حركات راسها مشيرة ليهم بيديها خلاتهم جلسو بلاصتهم .. وليد .. «باستهزاء» ولد القحـ بة ! معتصم .. مازال ما نسا ؟ وليد .. لهلا يجعل طبو نمو ينسا .. معتصم .. راك مهرس ليه نيفو .. وليد .. راه دار عملية .. معتصم .. قو د اخاي بيناتكم .. وليد .. فين البنات نتحركو ! معتصم .. خليتهم كيوجدو راسهم .. وليد .. نتحركو بحرا نقاد مع سلامة وراقو يدير دارو .. معتصم .. يكون عرف ؟ وليد .. يعرف ما يعرف بيناتهم ! زائد ماشي هي لي دارت الفعلة ولد عمها هي ما ليها تا ذنب «حك لحيتو و وقف» انا جاي .. حرك ليه معتصم يديه خلاه خرج لقدام الباب هاز بين يديه تيليفونو نيشان مدوز الخط ناطق بين شفايفو بنبرة جادة: remember when I told you owe me one now I need a favor from you .. (تعقل فاش قلت انت مدين ليا .. محتاج منك خِدمة) عينيها على السقف و فراسها آخر كلام نطق بيه .. "ديك الزيف لي مخلعاه تما مباغة ديريه" .. تنهدات تنهيدة طويلة و وقفات جيهة البلاكار هزات الزيف بين يديها .. سدات باب البلاكار و تقابلات مع المرايا كتقادو على راسها و ميلات راسها مطولة الشوفة .. ميرا .. جاني زوين .. تبسمات ابتسامة واسعة و حلات البلاكار بسرعة جبدات جلابة طوييلة واسعة طلقاات شعرها على راحتو دارت ايكخون فوجهها بلاش و ݣلوز و هزات بزطامها بين يديها كتحسب الفلوس لي عندها و لي كيخلي ليها سلامة مكتصرفهش حيت ماعندها لاش و لا فاش ! هزات سوارت بين يديها و خطات خطوة لبرا كترمش فالزنقة لي من زمان ما خرجات ليها بوحدها .. هزات تيليفونها طلبات اندرايڤ للبلاصة لي بغات و وقفات قدام الباب كتساينو يبان .. 20 دقيقة كان قدامها تبسمات و طلعات لور كتلعب فيتيليفونها بصمت تا وصلات للبلاصة فين بغات .. هبطات قدام المحل من مور ما خلصات .. دخلات كضور عينيها فالدرور لي قدامها و راسها داخ عليها .. تنهدات و جرات وحدة من البنات لي خدامين تما .. ميرا .. عافاك اختي تقدري تعاونيني ! البنت .. مرحبا احبيبة قوليلي شنو باغة انا نعاونك .. ميرا .. ماعرفتش بغيت شيلان و صافي بغيت شي حاجة زوينة .. البنت .. كاينين دوك الشيلان دنينجا عرفتيهم ؟ ميرا .. اممم لا كي دايرين .. البنت .. انا نوريهم ليك .. جبدات ليها واحد من الشيلان البوني لاصق مع الشال كيهبط على العنق كيدرقو و كيدرق الراس كامل .. ميرا .. «كتشوف فالشال بعينين لامعين» زويين .. البنت .. و مرخوف ميخنقكش تقدري غي تلوحيه عليك و صافي .. ميرا .. واخا هانتي عطيني جوج كوحل و بلو سيال بيض وزرق ماغون و غوز .. البنت .. مرحبااا احبيبة .. جبدات ليها لي بغات خلصاتها و خرجات عينيها مع المحل لي قبالتها ديال الحوايج قدام عينيها كسوة كحلة طويلة مستورة مزوقة بالابيض .. سرطات ريقها و شافت فالشانطي لي كان خاوي بحكم باقي العشية باقي الناس ما خرجو و العصر باقي ما وذن .. غمضات عينيها و فيدالله دارتها خطات خطواتها كتقطع الشانطي و هي مغمضة عينيها و فكل لحظة كتحس براسها غتضربها طوموبيل و لا طيح تا قاصت الطروطوار برجليها تعكلات فيه عاد حلات عينيها موسعاهم بصدمة و شافت موراها و رجعات شافت فالمحل .. الضحكة الفرحة تسللات لشفايفها .. تنهدات مطولة و دخلات المحل ناطقة: السلام و عليكم عافاك اخويا ديك الكسوة لي فالباب فيها لي طاي ؟ الشاب .. وي ختي شحال بغيتي ؟ ميرا .. xl .. حرك ليها راسو و ضار كيقلب فالعلاقات جبد ليها لي حبات خاطرها و هو مركز فيها الشوفة .. خدات منو و دخلات لجيهة التقياس و هي كتسمع فصوتو كيهضر: اعشيري .. فينك .. لا لا دوز عندي .. واا دوز اصاحبي دوز .. هزات كتافها بدون اهتمام حيدات جلابتها بقات بضوني و شورط لبسات الكسوة فوق منها و بعدات لور كتشوف فراسها .. هزات الشال قاداتو على راسها و بعدات كترمش فراسها تا سمعاتو ناطق من حداها بنبرة صوتو اللعوبة: جا معاك الحجاب ااا الجنية .. فرحو بيه و بلمتهم من جديد معاه .. ضحكو و نشطو و لي عندو شي دار مشا ليها .. وقف كيتجبد بضلوعو و شاف فأيوب: السطح ! أيوب .. سير نهز براد د اتاي و انا موراك .. حرك ليه راسو و قرب باس لمو و باه راسهم و خرج من الدار طالع لسطح ساكت و عقلو عامر .. شنو غيدير دابا ؟ شنو عندو ما يدير ! حياتو ضاعت فالحبس شبابو لي غيخدم فيه ضاع !! تنهد تنهيدة طويلة و جر كرسي جلس عليه و هز راسو لسما كيشوف فنجومها ساهي فحياتو لي معارف ما يدير فيها ! أيوب .. «و هو هاز صينية اتاي فيديه معاها طبيسلات فاكية» هانا ابا عز .. كلثوم .. «حطات صويك باليد فالأرض» قهروني الدروج .. عز .. خليتك فالدار اش طلعك «شاف فالصاك» هههههه جمعتولي حوايجي الواليدة .. أيوب .. بحال داكشي .. فرشات ليهم كلثوم فالأرض و شدات فيديه هبطاتو من الكرسي كيضحك .. جر الصاك دارو تحت راسو و تكا كيشوف فيهم: كون طلعتو تا الواليد .. كلثوم .. عيط ليه صاحبو على شي غراض تا انا شوية و نهبط نحط الراس .. أيوب .. تحطي عليه الراس .. كلثوم .. وا الله يعطيك التوفيس اولد كرشي .. عز .. ماشكمانا «شاف فيها» شتما اكلتوم .. كلثوم .. تݣعد حل داك الصاك .. شاف فأيوب لي هاز كاس أتاي و مرجع ظهرو لور مبسم و رجع شاف فمو .. هز الصاك من مور راسو و رد ظهرو للحيط حطو فوق رجليه و بهدوء حل السنسلة غي شاف شنو فيه غمض عينيه كيحكهم بصباعو كأنه كان متأكد من شنو غيكون فيها ! كلثوم .. «شدات فدراعو كطبطب عليه» هاداكشي جمعناه ليك انا و خوك و باك من نهار دخلتي للحبس «باست كتفو بحب و صوتها تغنغن» دير اولدي لي كنتي باغي و زيد للقدام الله يرضي عليك .. عز .. مكااانش عليكم الواليدة .. وقفات كلثوم مقبلة راسو قبلة حنونة طويلة عنات الكتير و الكتير .. خلاتو كيشوف فالصاك و عينيه رجعو لأيوب: قلت ليك لا اصاحبي !! أيوب .. ماشي انا «هز يديه باستسلام» من مور ما ما ت جدي الله يرحمو تقسم الورت الواليدة حقها باعتو و خبات فلوسو فالبانكة تا تخرج انا من المانضة دشهر كنحط كل شهر لي قسم الله فالكونط ديالها ميرا براسها راه يديها تما كانت ديما كتحط و نيت الواليد «تبسم كيجغم كاسو» تا يقول ليك هو «حط الكاس و تقابل معاه ناطق بجدية» لي درناه درناه على ودك !! حيت بلاصتك عندنا كبيرة ماشي حيت بقيتي فينا حيت كنفكرو ليك .. عز .. «كيشوف فيه معارف ما يقول» اصاحبي .. أيوب .. اخووويااا «مد ليه كاس داتاي» هاكا قول باسم الله و فكر ليا فشنو غادي دير .. عز .. شنو كنعرف ندير !! أيوب .. خارج من سانكياام اصاحبي مريض فراسك .. عز .. ههههههه دينا التاسع بالكشايف اصاحبي .. أيوب .. ههههه عرفتي شنو ؟ عز .. شتما .. أيوب .. خدمتي مع داك خونا فالمحل تلمكياج ؟ نتا لي كنتي مكلف ليه باللعب كامل دونك عارف السوق اش فيه و كي كيمشي ؟ عز .. اوا ؟ أيوب .. دير محال ديالك .. عز .. «صغر فيه عينيه» زعما ؟ أيوب .. نتا تعرف .. المهدي .. مجمعين .. عز .. اجي الواليد اجي .. المهدي .. نجي المرضي «جلس وسطهم و طبطب على كتف عز» شنو فكرتي اولدي ؟ أيوب .. ههههه قوليه بعدا باش يفكر .. المهدي .. المحل ديال الحاج الضاميري .. عز .. اييه لي فواد فاس مالو .. المهدي .. اوا را شريتو بقا غي يتكتب بسميتك .. عز .. «بصدمة» وايلي الواليد وايلي .. المهدي .. «ببشاشة ضحك كيحك على راسو» ماعليش اولدي ماعليش .. عز .. لا الواليد لااا مدرناهاش هك .. المهدي .. شكون لي والد لاخر اهياا .. أيوب .. صدمتو ليا الأخ ديالي .. عز .. لا الواليد .. قبل ما يكمل كلامو تيليفون أيوب بدا كيصوني .. هبط عينيه للنمرة و هزها مجاوب داير هوت باغلوغ: الا بديعة اشي باس مكاين .. بديعة .. صونيت لكلثوم مكتجاوبش ولدي قوليا مجاتش ميرا عندكم ؟ عز .. علاش مالها ! بديعة .. حاوبني اولدي راه راجلها كيساين غا جوابكم .. أيوب .. لا مجاتش اخالتي بمرة راك عارفاها متجيش .. بديعة .. صافي اولدي الله يعاون .. قطعات بلا ما تعطيهم راس الخيط خلات خاطرهم واكلهم .. المهدي .. ميرا تزوجات ؟ عز .. «واقف كيلبس صندالتو» لا باقي .. أيوب .. غي عايشة معاه .. المهدي .. «عقد حجبانو» ماما تش غي خرجو عينيه .. هبطو متابعين للدار شغلهم الشاغل هي ميرا .. قبل ساعتين .. داخل للدار عياان عينيه باغين غير يشوفوها و يرتاح قلبو عليها .. حل الباب بساروت حيد سباطو فالباب و بخطوات تقيلة تمشا تا لجيهة الصالة .. لمح بديعة جالسة و تيليكوموند فيديها كتفرج فالتلفازة .. تبسم ليها و قرب قبل راسها .. بديعة .. على سلامتك اولدي الله يرضي عليك .. سلامة .. الله يسلمك اميمتي .. قبل مايحتال يسول عليها تسمع الدقان فالباب .. حرك راسو بلا حول و تمشا للباب حلو و تخشاو فيه بجوج كيعنقو فيه .. نور القمر .. توحشتك ابابا .. إيمان .. خووووياااا توحشتك انا .. سلامة .. «قبل راسهم بشوق بجوج» على سلامتكم .. نور القمر .. «تعلات قبلاتو فخدو» فين ميرا توحشتها .. تبعاتها إيمان تا هي خلاتو كيشوف فمعتصم لي غيتسطا بالضحك و وليد مبتسم ليه .. وليد .. اصاف اصاحبي فوجنا و جينا .. معتصم .. ياااا فين الشديد .. هز فيهم حجبانو و عطاهم بالظهر داخل للدار كيشوف فنور القمر كتحل بيبان البيوت كاملين ملقاتهاش و رجعات عندهم ناطقة بتساؤل: فين ميرا ؟ بديعة .. «طبطبات على دراع معتصم لي كان آخر واحد سلم عليها» علاش اولدي سلامة مكانتش معاك ؟ سلامة .. «هز حاجب بحدة» فين معايا !! خليتها فالدار .. بديعة .. وا هدا عليا اولدي جيت مالقيتهاش .. سلامة .. «بتخنزيرة» فييين غتزيييد بووحدها فيين ؟ هز تيليفونو كيدوز الخط تا شداتو العلبة الصوتية دليل على أن تيليفونها مطفي .. دوز يديه على وجهو ياله جا يخرج شدو وليد ناطق: جلس تكون مشات تسخر و لا شي حاجة نتسناو مبانتش ديك الساعة نتحركو .. سلامة .. «تنتر منو بالجهد» الشانطيييي اصاحبيي مكتعرفش تقطعووو بووحدها واش عارفها و لا لا !!! ماخلاهش يهضر و لا يسول خرج من الدار نيشان لموطورو خلا معتصم و وليد تبعوه ديك الساعة على وجه السرعة .. مكانش كيقشع قدامو أول بلاصة توجه ليها هي دار واليديها .. من آخر حديثهم أنها توحشاتهم فبالو أنها دارت الخطوة الأولى اتجاههم .. وصل قدام الباب نزل من الموطور كيدق فالباب و موراه وقف معتصم و وليد .. تحل الباب من طرف الخدامة ناطقة بتساؤل: وي علامن كتسول ؟ سلامة .. ميرا ؟؟؟ البنت .. ختيي ميرااا شحاال هادي مجات لهنااا واش نتا راجلها !! معتصم .. ختي بلا كترة بلا بلا ميرا اليوم جات و لا لا ؟؟ البنت .. لا .. ضرب يديه مع بعض معصب و تحرك من حداه تكا على موطورو و شاف فيهم هوما لي وقفو عليه: آية فين ساكنة ؟؟ وليد .. فدار خوك .. معتصم .. «شدو فاش شافو بغا يركب» صبر اصاحبي شرح لينا نفهمو معاك .. سلامة .. «طلع و هو كيهضر» جوج تناس كانت باغة تدوي معاهم واليديها و آية «ديمارا و شاف فيهم» مباغيش نفكر فآخر واحد حيت نخلي دينمها تم .. نحرك بالموطور صاعر لأقصى درجة .. حاط أنها مشات لعند عز آخر احتمالاتو .. مباغيش يتسرع و لا يتخد منها موقف كتر من دكدوبها عليه .. بخطوات سريعة توجه لدار خوه .. كل درجة كيدير فيها 10 فقط باغي يتأكد أنها بيخير لا غير .. دق جوج دقات و رجع لور تابت فبلاصتو عينيه طامعين بدرجة كبيرة أنهم يشوفوها .. لاكن وقع العكس و تحل الباب من طرف خوه .. دوز يديه على شعرو و ركز فيه الشوفة .. فيصل .. خوياا .. سلامة .. آية ! فيصل .. «باحراج» كاينة لداخل .. سلامة .. كلمها .. حرك راسو و خلا الباب محلول لاكن سلامة ما فكرش يخطي تا خطوة لداخل .. خرجات عندو آية كترمش بعدم فهم: احم السلام .. سلامة .. ميرا هضرات معاك شفتيها اليوم ؟ آية .. لا لا ! ما شفتهاش ݣاع من آخر مرة شفتها .. بسرعة و ماحسوش بيه كيفاش دخل فالحيط بيديه .. وقف حداه وليد و نطق بتبات: اصاحبي صبر غتبان غتبان .. تنتر منو و دار يديه فجيبو جبد تيليفونو دوز الخط لنور القمر بعصبية كيخرج الكلام: جات ؟؟ نور القمر .. لا اخويا .. سلامة .. قولي للخالة تصوني على ولد عمها .. نور القمر .. واخا دابا .. سلامة .. ما تقطعيش .. هبط من الدروج كيساين يسمع الجواب لي على الأقل يخليه يتطمن عليها .. تكا على طوموبيل دوليد و عينيه تركزو لبعيد و وذنيه فقط على أصواتهم .. فور ما سمع جواب أيوب الد م فعروقو جمد .. قطع بلا ما يقول كلمة و دار التيليفون فجيبو هاز عينيه فالدراري: ميرا واقعة ليها شي حاجة !! وليد .. تهدن اصاحبي شنو كاين ؟ سلامة .. مكاينة عند تا واحد ! معتصم .. انا غنتحرك للدرب نسول الا كانت شي لعبة .. عطاه سلامة سوارت الموطور فحين هو تحنا شاد راسو معارف ما يدير و لأول مرة يحس براسو تالف و باغيها غي تبان قدام عينيه .. حاس كأن روحو مشات عليه !! تقلقات منو و مشات ؟ عارفها مديرهاش عارفها كتبغيه و متقدرش تخليه فنص الطريق ! فين مشات بلا ما تعلمو و هي من صغر الحوايج كتعلمو بيهم ؟ شاد راسو بين يديه جالس فالأرض و ظهرو على الطوموبيل و بنبرة صوت مهدود حيلها قال: فييييين طريييقك المريحاااانييي .. فدرب من الدروبة لي قرابين لحومتهم وقفات سيارة من نوع جيب هي لي مضوية المكان البلاصة كاملة مضلمة .. هبط من بلاصتو مبسم بالجنب حل الباب لور و جرها من دراعها بالجهد تا حلات فمها من الألم لاكن الصوت ! مكاينش .. لاحها وسط الطريق و رجع هز ميكاتها لاحهم عليها ناطق بنشوة: حزات عليك دمك اما كون قلبتك على جوج جواايه ابنت القحـ بة .. دفل فالأرض و تحرك من حداها بسرعة خلاها حطات يديها على صدرها و نهارت كتبكي .. كتبكي بحرقة و ألم .. فمنزل فيصل .. حطات راسها على كتفو و قالت: فين غتكون مشات ؟ فيصل .. ما عرف بيناتهم .. آية .. عافاك صوني تعرف عافاك راه صاحبتي هاديك .. شاف فيها و تنهد مطول هز تيليفونو من جنبو و دوز الخط لمعتصم .. معتصم .. اش اش باغي ؟ فيصل .. لقيتوها ؟ معتصم .. تشقات الأرض يا صاحبي و بلعاتها لي قالو ليا الدراري هنا راه خرجات فالعشية قبل العصر .. فيصل .. و مقالوش ليك فين مشات .. معتصم .. ركبات فشي طوموبيل حيد اصاحبي .. قطع عليه و شاف فآية: مازال مبانتش .. آية .. عنداك يكون أمير دار ليها شي حاجة .. فيصل .. شكون أمير ؟؟ آية .. كان خاطبها و هي مبغاتش «ضورات عينيها فراسها» نعسو ؟ فيصل .. نوضي .. حركات راسها و وقفات معاه دخلو للغرفة و لصقات فحضنو ناعسة .. نص ساعة ساعة تأكدات بلي غرق فالنوم و وقفات من بلاصتها .. لبسات عليها كاب فوق بيجامتها هزات سوارت طوموبيلتو و دارت سوارت آخرين فيديها و خرجات من الدار كتسلت .. ركبات فطوموبيلتو و نيشان توجهات لدار أمير .. رمشات عدة مرات و هزات السوارت حلات باب الدار كتسمع صوت الموسيقى و صوتو كيردد معاها .. تبسمات باستهزاء و قالت: ولد القحـ بة هو ! دخلات عليه الكوزينة زادحة الباف مع الأرض: شنو درتي ليها ؟؟ أمير .. «ربع يديه كيشوف فيها» توحشتيني ؟؟ آية .. ميرا شنو درتي ليها ؟؟ أمير .. ماخفتيش لي درتو ليها نديرو ليك !! آية .. «بضحكة صاخبة قربات منو» عند بالك غتخلعني «عينيها فعينيه بحدة» نتا عارفني مريضة فكري كتر منك الا نتا تقتـ لني نديك معايا و منخليش دقتي «ضرباتو لكتفو» لي عارفة عليك و لي عندي عليك يغرق طبو نمك حباسات حياتك كاملة .. أمير .. اهاااا «شدها من خصرها جارها لعندو حاط نيفو فعنقها» هادشي لاش ديما كنت مفضلك عليها .. آية .. فين ميرا ؟؟ أمير .. فشي بلاصة .. آية .. فيييين ميراااا ؟؟ أمير .. فشي درب حدا دارها .. آية .. «دفعاتو من عليها» تولي تقرب ليها متعرفش الضربة منين جاتك .. أمير .. توحشتك «جرها من يديها مقربها ليه» فين غادة اممم نتي ماتوحشتينيش ؟ آية .. ههههههه «دفعاتو هازة صبعها فوجهو» عند بالك ماعارفاش صيفطتي لڤيديويات لميرا !! عارف نهار نغرق غنغرقك معايا نهار فيصل يعطيني بالظهر غتفرج على راسك مزيااان .. أمير .. تهديد مباشر .. آية .. مكنهددش كنعطيك الحقائق دابا تشوف .. عطاتو بالظهر خلاتو متبع طيفها كيسرط ريقو .. فحين هي ركبات فطوموبيل مرة أخرى و قصدات الدروبة لي قال عليهم .. فلات درب بدرب تا بانت ليها على حالتها وسط الطريق .. ماقادراش تهز راسها .. الدموع تجمعو ليها فعينيها و هبطات كتجري لعندها .. على ركابيها جلسات و هزات ليها وجهها بين يديها تا خرجات عينيها ففمها لي مدمغ و حنكها فيه ضربة باينة ديال لكمة .. آية .. ميرا .. ميرا .. «صوتها مبحوح بالكاد كيتسمع» خىء هىء هىء ديني من هىء هنااا ديني عندو .. آية .. سلامة واخا واخا دابا .. ميرا .. ع هىء هىء عيطي ليه .. آية .. هزات الميكات بالزربة دارتهم فالطوموبيل و قربات منها موقفاها بالكشايف .. فينما كتشدها كتقفز و تنين معرفات مادير ليها و دموعها سالو معاها .. شداتها فيديها كتمشيها بالتقالة .. ركباتها فالطوموبيل كتشوفها جلسات بلا ما تكي ظهرها .. شهقات بالجهد و ضارت لبلاصتها ركبات و تيليفون فيديها و كل دقيقة تمسح دموعها .. آية .. النمرة قوليلي .. ميرا .. هىء هىء ق قيدي .. فتات عليها رقم برقم بالتنخصيص .. دوزات ليه الخط ديك الساعة: الو سلامة انا آية ش شوف راني لقيت ميرا نديها للدار واخا تجي بغاتك .. مزادتش فوق هاد الجملة و ديمارات ديريكت للدار و كل دقيقة تشوف فميرا .. وقفات قدام باب الدار تزامنا مع معتصم لي علموه حيت كان قريب .. هبط من الموطور كيطير لجيهة الطوموبيل حل عليها الباب غي شافها زير على يديه .. فحين هي هزات عينيها فيه و بصوت مبحوح قالت: خ خويااا .. معتصم .. «قلبو تكمش و هو كيشوف فيها» هانا اختي .. قرب بغا يشدها من دراعها تا وقفات حداه آية: لا ما تقيسهاش راها «دموعها هبطو» مضروبة .. سرط ريقو و مد ليها يديه بحنية قال: اري يديك .. مدات يديها شادة فيه و مد ليها يدو التانية شدات فيهم بجوج كتهبط من الطوموبيل .. وقفات و وقفتها مترنحة كأنها سكرانة .. رجليها مهازينهاش .. معتصم .. «لآية» دقي الباب .. حركات راسها و دقات فالباب و رجعات لور .. حلات نور القمر و غي شافت معتصم كي شاد فيها و ميرا بالكاد كتمشي حطات يديها على قلبها و خرجات لعندهم: ميرا ختي .. ميرا .. «بتعب» م ماقديتش .. ترخى جسدها و رخات نفسسها على نور القمر حاسة و واعية بكلشي كيضور بيها و لكن معندهاش القدرة باش تحرك و لا تحل عينيها .. الشي لي جا معاه و هو كيجري لعندها .. شدها من يدين نور القمر و حطها على صدرو معنقها لعندو: انا معاك انا معاك .. أنات بألم خلات قلبو تحرق عليها و زاد كمل عليه صوت معتصم: رخف عليها راها مضروبة .. ضراتو فقلبو و فخاطرو بحالتها هادي .. هزها بين يديه تا لداخل الدار ياله بغا يجلس حداها سمع صوتها من موراه ناطقة: سلامة بغيت ندوي معاك .. هز عينيه فيها حومر بالأعصاب مليانين خوف على المالكة قلبو لي مغيبة معارف مالها و لا شنو وقع ليها .. شيرات ليه بعينيها يجي و خرجات من الدار ماباغة حتى احتكاك مع إيمان .. تبعها لباب الدار وقف قبالتها: فين لقيتيها ؟ آية .. واحد الدرب هنايا قريب مكانتش عندو الجرأة لي يحطها فالدرب «بثقة» انا عارفة راسي منسوا ما نصلاح ولكن هاديك لي لداخل كتبقا ختي و ديما غتبقا فقلبي شنو ما وقع «حنات راسها مطولة و رجعات هزات عينيه فيها» لي دار الذنب يستاهل العقوبة أمير لي دار فيها هادشي «مدات ليه السوارت» هادو سوارت دارو رد ليها دقتها اللوكال غنسيفطها ليك فميساج .. تبسمات ليه و خرجات من قدامو خلاتو زير على سوارت بين يديه كيتحلف على أمير ألف مرة .. دخل للداخل مخلي حسابو لمن بعد لي هامو هو يشوفها مزيان .. ضرب فيها جالسة و دموعها سيالين من عينيها و بديعة حداها كتبوس فيديها و تعاود .. تقدم لي عندها فور ما شافتو مدات ليه يديها كطفلة صغيرة باغة حضنو .. مترددش لو للحظة ينزل على ركابيه .. هزها بين يديه حلقو ناشف و هو كيشوفها مكمشة عينيها و كتنين من الألم لي حاسة بيه حطها فوق الناموسية ما حس بيها تا شدات فتيشيرت ديالو بيدياتها بضعف جسدي كبيير حركات راسها بلا كتبكي و تشهقق ناطقة بصوت ضعيف: لا لا هىءهىء منتكاش نجلس .. سرط ريقو و جلسها بالشوية عليها هز عينيه فختو لي دخلات لبيت و شد من عندها المقص فحين هي جلسات حداها كتهز ليها شعرها كضفرو و عينيها كيسيلو بالدموع على حالتها .... بالشوية شد المقص بدا من لتحت كيقطع ليها الكسوة و كل ما قطع كيبان لحمها منبل و حمر و كاينين ضرابي مجروحين و مكبد فيهم الدم زير على فكو و عينيه مبقاوش كيرمشو حيدها من عليها كلها خلاها كيما خلقها مولانا تا حاجة ما ساتراها من غير كيلوط كيشوف فدوك الضرابي لي على ذاتها كاملة وجهو تجيف و العروق برزو فجبهتو و زادو برزو فيدو لي كيزير عليهم هي كتنين بالألم و دموعها كيسيلوو هو قلبو كيبكي الدم معاها .. هبط على ركابيه قبالتها و هز يديها زير عليهم و هزهم لفمو مقبلهم بحنية ناطق بصوت مخنوق: و عزتو و جلالو تا نرجع ليك حقك متني و متلت .. حبسات بكائها و تنخصيصة طلعات ليها حطات يديها على لحيتو تمتمات بصوت مبحوح بالكاد كيتسمع: ب بقا معايا ماتمشي تا بلاصة ع عافاك .. سلامة .. «بخنقة» معاك معاك «شاف فنور القمر» معتصم يمشي دابا لصيدلية «شاف فجسد ميرا و هز عينيه لعينيها» دوا لضرابي السمطة .. حركات نور القمر راسها خارجة كتشهق من البيت .. شافت فبديعة لي كتكبي و حداها إيمان كتخفف عليها و معتصم واقف يديه مور ظهرو مزال منظرها و هي كتبكي بحالا كتشكي عليه كيضور فدماغو .. فحين وليد جالس يديه على ذقنو ساهي كيشوف فالأرض .. نور القمر .. معتصم .. هز فيها راسو و حركو بشنو: قالك سلامة هىء سير لصيدلية بغا دوا لضرابي ديال السمطة .. مع ختام جملتها ضرب وليد الطبلة برجليه و وقف مقرب لعندها: مقالتش شكون دارلها هادشي ؟ نور القمر .. هىء هىء مقالت والو «شافت فمعتصم» عافاك سربي راه ضرابي خايبين «زادت من حدة بكائها» كلهم منبلين و مكمدين بالدم .. خرج معتصم مكره من الدار مكرهش ينتف شعر راسو .. توجه لأقرب فاغماسي حالة بيغمانونص .. وليد .. «جر نور القمر لحضنو» شششش سكتي من البكا .. بديعة .. واحد واحد لي يدير فبنيتي ديك الحالة وااحد هىء .. وليد .. شكون ؟ بديعة .. أمير الله يعطيه موصيبة فهاد النهار يا ربي و بنيتي ما ديال تكرفيص ! نور القمر .. «بهمس حدا وذن وليد» عندها عضة فظهرها واش يكون هىء هىء تعدا عليها ؟ زير عليها باش تسكت مدازش بزاف تا سمعو الزديح من داخل البيت .. تخطفات نور القمر من يدين وليد و دخلات للبيت على وجه السرعة .. شافت فميرا لي مكمشة بلاصتها و طارت غطاتها بيزار لواتو عليها محاولة على جروحها كتشوف فخوها كيدݣدݣ البيت كامل .. صرخات بأعلى صوتها لوليد لي ديك الساعة شدو من دراعو مخرج فيه عينيه: تهداااان .. سلامة .. تجاااااوبنيييييي واااااا جاوبيييي عدووووو ربيييي واش قاااااسك ؟؟؟؟ حركات راسها بلا بالشوية تا ولات كتحركو بالجهد بهستيرية .. وقفات من بلاصتها بالجهد تا طاح ليزار من على جسدها خلات وليد ضور وجهو بالزربة باقي محكم فسلامة .. " شووووف شووووف حااالتييي هىء هىء شوووف كي رجع ليا لحمييي «شيرات لضربة جنب أنوثتها» شتييييي هادييي درتهااااا بيدي باااااش ميقيييسنييييش باااااش يعيييييف و يبعد مني «شدات شعر راسها بيديها» راااااه قلبيييي كيحرقنييييي رااااه انا لي تكرفاااااااصت .. " ختمات كلامها بصرخة من أعماااقها تا تقطع صوتها و تخلف موراه صوت ارتطامها فالأرض خلاتو تهد و ترخى مخرج عينيه فجسدها لي غدرها غير قادر يتحمل جهد أكتر .. قلبو مزير عليه كيحس بيه غيسكت بدقات قلبو لي كيرتافعو .. بعينيه المكسورين شاف فوليد ناطق برخوة: طلق و خرج .. حيد وليد يديه من عليه و خرج من البيت خلاه زرب لعندها كايح على ركابيه هازها بين يديه: جيبي كسوة .. حركات راسها و هزات أول كسوة بانت قدامها لبسها ليها بهدوء .. هزها بين يديه سخفانة خارج بيها من البيت: وليد .. سبقو وليد كيطير لللطوموبيل حل ليه الباب لور حطها و طلع حداها .. تبعاتهم بديعة ركبات حدا وليد فحين إيمان و نور القمر و معتصم شدو طاكسي و فنفس الوقت تيليفون فوذنيه مع وليد .. وليد .. كلينيك دواد فاس لي عاد حل ! معتصم .. سير ها حنا موراك رد ليه البال عنداك يدير شي لعبة فشي حد .. وليد .. سير حيد .. قطع معاه و هز عينيه فالمراية كيشوف فيه حاضن وجهها بين يديه و كيشوف فيها بصمت .. كان هادئ على برا لاكن فداخلو كيصرخ .. كيصرخ باعتذارات كتيرة ليها .. وليد .. سلامة !! ماهزش فيه عينيه و متحركش لاكن عارفو كيسمعو .. سكت مدة قصيرة و رجع نطق: غتولي مزيان اخويا رخف على راسك .. مساينش منو جواب زاد كسيرا أكتر تا وصلو للكلينيك كيف خرجها من الدار دخلها للكلينيك .. تعرضو ليه شدوها منو مدخلينها ايغجون على وجه السرعة .. تبعها بعينيه تا تسد الباب فوجهو و شاف قدامو بتبات .. ميل راسو يمين شمال و جبد تيليفونو بين يديه كيشوف فيه .. دقيقة جوج وصلو الميساج لي كيساين .. غمض عينيه واخد نفس طويييلة و هز راسو لفوق الشي لي خلا وليد شاف فيه و قرب منو ناكق بتحذير: سلامة ماشي وقتها .. معطاهش اهتمام و لا حتى جواب .. دفعو بيديه من كريقو و تمشا خارج خلا بديعة كتصرخ باسمو و دموعها على خذها .. أول طاكسي بانت قدامو شدها .. عينيه على الطريق و فعقلو ألف تخميمة و تخميمة !! يضربها و هو لي عمرو فكر يحط يديه عليها !! هز عينيه فالموبول لي وقف قدامو و شاف فمول طاكسي جبد الفلوس بلا ما يحسب و خرج من الطاكسي كيتمشى بتقالة .. تا وصل قدام الدار جبد السلاروت من جيبو حل الباب و دخل كيسمع السكات .. هز حجبانو بجوج و سد الباب من موراه .. خطوة من مور خطوة تا سمع شخيرو جاي من البيت .. ضور رجليه بحركة تقيلة لجيهة البيت و تمشا ليه .. وقف فالباب و ضري النݣاصة ديال الضو تا تشعل .. و عينيه ديريكت مشاو ليه كيفاش ناعس غير مبالي بكيف خلا محبوبة قلبو كتشوا و كيف شوا قلبو عليها .. هبط يديه للسمطة لي فسروالو كيشوف فيه و كيحيدها و عينيه شرار كيخرح منهم .. ضور السمطة على يديه مخلي جيهة البزيم هي لي مطلوقة .. هز يديه تا لفوق و نزل عليه تا قفز أمير من بلاصتو صارخ بألم .. مخلاهش يستوعب زادو دقة أخرى .. دقة تابعة دقة مامخليه فين يتحرك كيضرب بلا ما يحن كيضرب بحال شي وحش بلا حتى كلمة .. الد م طوش من ذات أمير و هادشي ما زاد خلاه غير يزيد فضربو .. كان باغي يشوف نفس آثارها على ذاتو كان باغي يشوف ما دار فيها عليه هو .. حبس الضرب كيلوي السمطة على لكمة يديه و أمير قدامو كينين بالألم .. هز فيه راسو ناكق بنبرة خافتة: وصلاتك !! مخلاهش يكمل كلامة طاح عليه كيضرب فوجهو و البزيم كيتحفر فوجه أمير تا سخف بين يديه .. مكانش كافي بالنسبة ليه .. مكانش حقها هو هادا مازال طالب المزيد مازال باغي يشوفو كيتعذ ب .. خرج من البيت كيف الوحش نيشان الكوزينة كيقلب فالمجورة و البلاكارات تا لقا سطل هزو دارو فلاڤابو طالق الما يعمر و هز قرعة الملحة خواها كاملة وسط السطل و رجع البيت .. خوا عليه السطل كامل .. قفز من بلاصتو تانية جوج صرخ بالألم من الملحة لي تغلغلات وسط جروحو .. زايداه ألم على ألم .. هز سلامة حجبانو فيه و نطق بين شفايفو بحقد: ضربتيها !! و حطيتي يديك عليها !! عريتيها و شفتي ذاتها !! حرك راسو مغذذ و رجع رخا السمطة كيضرب فيه بجهدو كامل .. لاح السمطة من يديه كينهج و جرو من رجليه زادحو لأرض و بدا كيركل فيه فينما جات الضربة .. وجهو كرشو ظهرو يدو رجليه مكانش مسوق قد مكان مسوق يرد ليها حقهااا .. `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.riwayatichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }