.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `هابط من الطاكسي بين يديه كلينيكس كيمسح فيه يديه خلصو و خرج عينيه على وليد و معتصم لي واقفين فالباب .. ميل راسو فيهم و نطق: ميرا ؟ وليد .. خرجات راها ناعسة عاطيينها كالمومن !! غتبقا عندهم هنا «حرك راسو مطمنو» رونجيت معاهم .. سلامة .. شومبغ ؟ وليد .. 101 .. حرك راسو و تخطاه رامي كيلينيكس من يديه .. تبعو معتصم بعينيه و قال: دار ليه شي لعبة ! وليد .. باينة .. معتصم .. نتبعوه .. حرك ليه راسو و دخلو من موراه لاحقينو الغرفة لي كانت فيها ميرا ناعسة لابسة فقط لبسة السبيطار حداها بديعة كتبوس فيديها و طبطب عليها و نور القمر و إيمان فالجنب دموعهم على خدهم .. حل الباب و عينيه نيشان مشاو ليها هي لي ناعسة و مراهاش فهاد الدنيا .. ميل راسو فيها و قال: خليوني معاها .. بديعة .. «وقفات كتنهد طبطبات على دراعو» رخف اولدي رخف .. مجاوبهاش عينيه غي فميرا .. خرجات ختو و إيمان موراها و تلفت غيسد الباب مخاطب معتصم و وليد: ديوهم للدار .. مازادش كلمة وحدة أخرى سد الباب موراه بالساروت و تمشا لعندها .. تاني مرة كيشوفها فهاد البلاصة .. جر كرسي جلس قدامها و هز يديها بحنية بين يديه تحنا عليها طابع قبلة حنونة و حط عليها جبهتو ناطق بين شفايفو بغصة: منين حطيتي رجليك عندي و نتي من مصيبة لختها ! معرفت راسي ضالمك و لا ضالمة راسك «تنهد مطول» لي عارف هو منك نخلاق المريحاني .. هز راسو و هز يديه حطها على حنكها كيدوزها بحنية و عينيه على ملامحها كيضورو بحب و هيام تهز بتقالة مقبل جنب فمها و قبل الضربة لي عندها فحنكها و جبهتها هاد رجع كي كان حاط جبهتو على يديها مغمض عينيه باغي فقط يحس بالراحة جنبها .. دخلو للدار كل واحد و باش كيحس فداخلو .. تفرقو على البيوت بصمت .. إيمان دخلات مع نور القمر و بديعة لبيت الخاوي و معتصم و وليد جلسو فالصالة ساكتين .. تا واحد ما هضر و لا تكلم .. ساعة ! ساعتين ! تيليفون وليد بدا كيصوني عقد حواجبو و هز تيليفونو دايرو على وذنيه: الشاف ديالي مزيان !! رحيم .. نتا لي شاف هاد الساعة قولي فينك ! ففاس ؟ وليد .. اياه شي باس مكاين ! رحيم .. سلامة الدامي ! وليد .. شنو دار ؟ رحيم .. مفخبارك والو و لا ؟ وليد .. كون فخباري غنسولك هضر اصاحبي من مديغ الكلام .. رحيم .. تهجم على السيد فدارو و معدي عليه خصو يجي .. وليد .. الصباح يكون عندك .. قطع معاه بدون ما يزيد كلمة و شاف فمعتصم: شكا بيه .. معتصم .. باينة .. وليد .. ميخليهاش فيه .. معصتم .. راه ختنا هاديك و راه مرتو هاديك اصاحبي راه انا باقة بين «شير بصباعو لعينيه» عيني كيفاش كانت كتبكي و ماقاداش حتى تمشا اصاحبي .. وليد .. كان باغي يتعدا عليها .. معتصم .. شكتخور از بي !! وليد .. ضربات راسها على أساس جاتها الد م باش يعيفها .. معتصم .. شكتقووول القلاا وي .. وليد .. دوز عليها العذاب .. معتصم .. ندوزو على طبو نمو هاد العذاب تا حنا !! وليد .. دقة دقة علاش تبقا فيه ! نفكو حريرة سلامة و نشوفو معاه .. معتصم .. «شير بمخدة» ولد القح بة .. الصباح طلع .. و على لمسات حنينة على شعرو حل عينيه و رجع سدهم طالق تنهيدة طويلة و بين شفايفو قال: المسرارة .. ميرا .. «بصوت مبحوح» سلامة .. سلامة .. «هز راسو فيها» كي بقيتي ؟ كضرك شي حاجة ؟ ميرا .. لا مكيضرني والو «تبسمات ليه» و انا معاك .. سلامة .. «دوز لسانو على شفايفو و وقف جالس جنبها هز ليها راسها حطو على كرشو» انا معاك .. ميرا .. متخلينيش ؟ سلامة .. على مو تي .. ميرا .. كنبغيييك .. سلامة .. عاوديلي ! ميرا .. شنو ؟ سلامة .. عاوديلي كي وقع ليك ! ميرا .. ماشي دابا «زيرات على يديه» عافاك .. سلامة .. ماشي مشكل «تحنى قبل راسها» دابا و لا من بعد .. تدق الباب و غمض عينيه كان باغي وقت معاها أكتر و هي صاحية .. بحذر شديد حط راسها على الوسادة قاد ليها شعرها و تمشا الباب غي حلو لقا وليد مبسم ليه .. وليد .. «بصوت خافت» الكوميسارية تنادي زيد .. معتصم .. «طل براسو على ميرا» البيطيزة .. ميرا .. «بتقالة شيرات ليه بيديها» بزاف عليك .. وليد .. «طل عليها من الجنب لاخر» ميرا البينينة ݣاعما حشمتي بينا .. ميرا .. هههه حرام عليكم .. نور القمر .. «دفعاتهم من الباب داخلة عندها» صحيبتي خويتي الغزالة .. إيمان .. الغليضة جبت ليك الماكلة .. بديعة .. تي دايرة فيها مريضة و لا ؟ فور نا شاف ضحكتها و عرف بلي راها فأيدي أمينة خرج مع وليد و معتصم متوجهين لكوميسارية .. جالس فكرسي ببرود قبالتو وليد داير رجل على رجل و عينيه على المحامي لي جالس تا هو قبالتهم و فالبيرو كان للكوميسير كيحول عينيه من وليد لسلامة .. رحيم .. سلامة «هز فيه عينيه ببرود» معتارف !! سلامة .. باش ؟ وليد .. التهجـ م و الاعتد اء و الضرب لي كيوصل المو ت «تبسم للمحامي» ياك .. رحيم .. شنو اسي سلامة ! سلامة .. نطولو الهضرة و نلوكوها !! عندكم شي دليل مرحبا معندكمش ديرو شي حل لراسكم .. رحيم .. فين الموكل ديالك ؟؟ المحامي .. كلينيك حااليا ميقدرش يحضر .. وليد .. با سلامة جات مع الويكاند فيك ما تبات .. سلامة .. «ببرود» مرحبا .. وقف وليد خارج من البيرو كأن شيئا لم يكن فحين سلامة وقف موجه كلامو لرحيم: يهبطوني و لا نهبط لكر ي .. رحيم .. «كيشوف فيه بصدمة و عيط على لبوليس» هبطوه .. خرج من قدامو سلامة مبرااااد مامسوقش للموقف لي تحط فيه و لا مسوق لأنه علاين يضرب الحبس .. غي خرج وليد من عندو جر معتصم خرجو من الكوميسارية بمرة و تكا على طوموبيل كيكمي: اوا ابانا ؟ وليد .. شتم ! معتصم .. خونا فين راه ؟ وليد .. الكلينيك ! معتصم .. هي اش ؟ وليد .. تا يخرج منو .. معتصم .. «ضرب يديه مع بعض» اخخخخ القوا دة .. وليد .. «كيضحك» بقا فيا غا خوك .. معتصم .. يضرب الطويل .. وليد .. شحال ما حط رجليه فهاد القنت .. معتصم .. هههههه يرجع الذكريات «ضربو لكتفو» نتحركو .. ركبو فالطوموبيل راجعين للكلينيك طريقهم للغرفة و عينيهم على عز لي واقف متكي جنب الباب كيلعب بتيليفونو هز راسو بعفوية و رجع هبطهم سرعان ما رجع هزهم فيهم و ميل فمو لجنب تا حس بأيوب واقف حداه: مشينا ؟ عز .. «كيشوف فوليد عمرو ينساه من نهار المحكمة لي ما خلا باش غرقو» نمشيييو .. وليد .. على السلامة .. معتصم .. «بدون ما يشوف فيه تفاديا للصداع و احتراما لميرا لي ماشاف منها غي الخير» انا دخلت .. تبعو بعينيه و شاف فعز: خرجتيي ! العفو .. عز .. ولله الحمد ! وليد .. «بتهكم» قا تل رواح و مزال عندك الوجه باش ذكر الله .. عز .. «بهدوء» تبنا الى الله .. وليد .. «بعد صمت طويل» باش كتحس و نتا مسميين عليك قا تل و نتا مداير لا بيديك لا برجليك .. تبسم ليه و طبطب على كتفو مخليه هز فيه حاجب متبعو بعينيه تا دخل الغرفة و شاف فأيوب: عارف .. أيوب .. باينة عرف يقولها ليهم ؟؟ عز .. لا كون بغا يقولها كون قالها «تبسم بالجنب» عينو فحاجة آخرى .. بابتسامة راسمها على شفايفو دخل من الباب لي كان محلول .. شاف فميرا حداها بديعة من جنب و كلثوم من جنب لي كتمسح دموعها و معتصم واقف قبالة ميرا .. معتصم .. دابا غي جاوبيني .. ميرا .. بزااف عليك .. معتصم .. الغليييضة .. ميرا .. راه غنقولها لسلامة .. وليد .. «بالضحك غوت عليه» بعد منها الحماااري .. معتصم .. سأخبر الله بكل شيء اتريكة الحݣارة .. وليد .. «قرب من ميرا قبل راسها و قبل راس كلثوم باحترام و بديعة» على سلامة البنينة .. ميرا .. الله يسلمك اخويا فين سلامة ؟ وليد .. كوميسارية ! ميرا .. «خرجات فيه عينيها» دار ليه شي حاجة ! وليد .. راه فكلينيك البساتين .. نور القمر .. هي اش ؟ إيمان .. باش ضربو ؟ وليد .. «شاف فميرا» بسمطة .. ميرا .. «بالدموع» واش غيبقا تمااا هىءهىء داك الحيوان مغيسمحش ليه .. معتصم .. «خرج فيها عينيه» جمعي خناينك اميرا سلامة الا طول الاتنين تلقايه حداك .. ميرا .. كي غادي يدير .. وليد .. «بحنية» سمعيني اختي شوفي نور القمر واش بانت ليك تخلعات و لا بكات ؟؟ حيت عارفة خوها و عارفانا حنا مغنسمحوش فيه تما واخا اختي .. ميرا .. «كتشوف فيه هو و معتصم و كلتوم كتمسح ليها عينيها» ياك غيخرج .. وليد .. غي ضحكي لينا الالة و نخرجوه ليك .. تبسم ليها ووقف موجه كلامو ليهم: شكون غيبات ؟ بديعة: انا اولدي انبات معاها .. نور القمر .. غي سيري اخالتي ترتاحي انا نبقا معاها و الصباح اجيو .. إيمان .. بصح اخالتي الجلسة دالسبيطار مغتصلاحش ليك السكر يقدر يطيح ليك و لا شي حاجة يالاهي للدار و الصباح نجيو عندهم .. دارت بكلامهم و خلاو معاها نور القمر سلمو عليها و طمنوها و خرجات نور القمر معاهم للباب جارة معتصم من يديه: اجي لهنا جيب ليا حوايج باش نبدل .. معتصم .. كولشي ! نور القمر .. اه و جيب ليا معاك الماكلة و السقاطة و البيسي نتلف ليها الوقت بمسلسلها .. معتصم .. واخا «هز يديها باسها» متخرجيش من شومبر و سدي عليكم بالساروت غي نجي غنصوني عليك واخا ؟ نور القمر .. و عندااااااك «هزات صبعها فوجهو» عندااااااك تمشي ليه ! معتصم .. «تبسم ليها و هز يديه بخفة صرفقها بالشوية» نعل حسك الحمارة مغنمشيش ! نور القمر .. شي بلان فبالك ؟؟ معتصم .. كاااين .. نور القمر .. مغتعاودليش ؟ معتصم .. ماشي دابا «ضربها لأرنبة نيفها بصبعو» الجوين ديالي .. نور القمر .. كنبغيك .. معتصم .. كنموووو ت فدينمك .. دخلات للشومبغ كضحك فحين هو دار غادي كيلعب بالسوارت فيديه و تبسم بالجنب من الأفكار لي كيضورو فدماغو .. مع وصلو للدار دخلات إيمان شادة فبديعة و كتهضر معاها دخلاتها لبيت خلاتها كتبدل حوايجها و دخلات لبيت نور القمر تا ضربات فمعتصم هاز صويك صغير و كيخربق فحوايج نور القمر .. إيمان .. اش كادير اداك اه ؟ معتصم .. «شاف فيها و رجع كيقلب» دخلي سوق جوااك .. إيمان .. كتجمع ليها الحوااايج هاي هاي هاي .. معتصم .. مال دينمك دابا ؟ إيمان .. «كتشوفو كيتعزل» و كتختار يا سيدي .. معتصم .. و شنو !! إيمان .. «دفعاتو من حدا البلاكار» حيييد نجبد ما نخرݣ .. وليد .. «من الباب» دابزو ترايشو .. طلعات إيمان فوق الناموسية و تلاحت على ظهر معتصم ملوية رجليها خصرو كتجرو من شعرو: وجهك العزيز هي لي منردهاش فوجهو .. معتصم .. «دار يديه تحت رجليها هازها» الحمقة لختها .. وليد .. «تنهد بحب و حرك راسو كيضحك» شنو نجيب لݣوتي ؟ إيمان .. «مضورة يديها على عنق معتصم و حاطة راسها على كتفو كتشوف فوليد» جيب الكومير انا غنصوب حريشات صغار معمرين بالطون .. معتصم .. «يد شادها بيها و يد كيلوح بيها فالصاك» ما ندي لميرا والو ؟؟ إيمان .. لا تا لنهار الاتنين غتخرج و نديو ليها حوايج دابا راه كتجلس غي بلبسة السبيطار .. معتصم .. ياله هبطي .. إيمان .. «زادت زيرات عليه» وااااا لاااا بقا هازني شوية .. معتصم .. حماارك انا الكلبة «طلق منها كيسد الصاك» الݣرادة لي ݣالتها ليك .. إيمان .. كتبغيني عارفة .. وليد .. فين غتحرك ؟ معتصم .. ندي هادشي لنور القمر ندوز المحل ! وليد .. نعطيك طوموبيل ؟ معتصم .. «حرك ليه راسو بالسلب كيدابز مع إيمان يهبطها» الموطور كاين .. إيمان .. وااااا خااالييينيييي .. معتصم .. «ضورها لعندو و لاحها فوق النانوسية» الموصيبة القملة «ركلها برجليه لفخاضها» البݣرة .. إيمان .. هههههه بزاف عليك .. معتصم .. «خارج من البيت شاف فبديعة» الخالة هاد ختنا هادي «شير بصبعو لإيمان» ماشي غلاضت على آخر مرة شفتيها !! بديعة .. اوا زيانت و الراحة بانت عليها الله يحفضها و ينجيها .. إيمان .. «طارت لعندها باستها» يخليلي خالتي الغزالة .. بديعة .. «دوزات على شعرها» كون كان عندي شي ولد كون ديتك ليه .. إيمان .. هههههه بحالا درتيها اخالتي .. بديعة .. «شافت فوليد» ݣولي اولدي سلامة واش غيخرج ؟ وليد .. الا ملقيتهش الاتنين قبالتكم لحقوني عليه .. بديعة .. حاشا حاشا اولدي ماشي بلاصتكم .. وليد .. كون هانية الخالة و رتاحو من ديك الناحية الا تا التوصيات موصيين عليه شارب واكل ناعس مرتااح .. تبسمات ليه بديعة و خرج هو و معتصم وقفو قبالة الدار و نطق: شوف لينا الزا مل فوقاش غيخرج من الكلينيك ! وليد .. هناك الله العشية تكون عندك الخبار .. معتصم .. باش نعلم خونا فالله يدير حسابو .. وليد .. ولا عليك .. تحرك وليد داير يديه فجيابو فحين معتصم دار الصاك قدامو و ديمارا بالموطور راجع للكلينيك .. فكلينيك .. نور القمر حداها كتهضر معاها و هي ساهية بعييد بنظرة حزيينة كان كل تفكيرها فيه هو قلبها و عقلها معاه و راحتها متكون تا يكون هو حداها .. بصوت راجف نطقات بين شفايفها: بغيت نشوفو .. نور القمر .. اممم !! سلامة ؟ ميرا .. اه .. نور القمر .. مغيبغيكش توصلي لعندو لتما .. ميرا .. بغيت نشوفو اقمر «عينيها نقزو بالدموع و شهقة صغيرة طلعات منها خلات قلب نور القمر يتنكس عليها» عافاك .. نور القمر .. ما بيديش والله ما بيدي انا يجي معتصم و نقولها ليه صافي !! حركات راسها بقهرة و غمضات عويناتها كتحاول تحبس دموعها و لكن لا يكلف الله نفسا الا وسعاها كيهبطو من عينيها بحال الا كانو كيساينو غي السبة مقهورة على راسها و مقهورة عليه مكانتش عارفة غتكون عندو رد فعل قوية بحال هك لدرجة يلوح راسو للعافية و يزطم بعينيه مغمضين للحبس على ودها كانت باغة غي يكون جنبها و تحل عينيها عليه و هو جنبها مكانت باغة لا حق لا غيرو !! لاكن عند شخص كسلامة ميخليهاش فيها و فيه تحرق يردها بالمتني و المتلت و ما تبردش ليه .. مكانش نادم ! كان مرتااح أنه قدر يوصلو لفين وصلها و يمكن كتر ! متكي بظهرو على الحيط تاني رجل و رجل طالقها عينيه ساهيين فالأرض مكانش كيحس بذرة ندم من الشي لي دارو كون لقا يدير كتر و كتر كون لقا يدفنو فأرضو ميترددش .. الحاجة الوحيدة لي ندم عليها أنه تسرع و خلاها بوحدها !! عارفها غتكون سولات فيه و كتسول فيه عارفها غتكون باغاه حداها و معاها و جنبها مكرهش ليها و لكن الجهد لا جهد الله .. رجع راسو لور متكيه على الحيط و غمض عينيه طالق نفس سخونة من فمو متبعها بكلام ناطقو بهمس: تعدا ليا عليييك ااااا المسرارة شوااا ليا كبدتييي عليك .. دقات خفاف دقهم فالباب حنا عينيه لأرض كيشوف فسبرديلتو تا تحل الباب و خرجات عندو بابتسامتها الجميلة .. نور القمر .. دخل .. معتصم .. ميرا فايقة؟؟ نور القمر .. نو نعساات شوية عياات .. معتصم .. خليها ترتاح «مد ليها ميكات الماكلة و صاكها» شارج تما بيسي هو لول تحت الحوايج بشارج ديالو تا لكيت ديالك راهم تما .. نور القمر .. خصني غي نتا فوقاش تجلس فسبيطار ؟؟ معتصم .. فاش يسيق لينا خوك الخبار نجلسو انا وياك .. نور القمر .. ما حنا على فالك .. معتصم .. كنت باغي نلوحها ليه مور سفر شو فين ولينا .. نور القمر .. فيها خيير ما تقلقش صافي ما تقوليه والو دابا تا يݣاد أمورو مع ميرا تا يتزوجو .. معتصم .. بزااااف انور القمر بزااااف .. نور القمر .. «حطات ديكشيي لي عطاها جنب و شدات يديه» عافاك احبيبي خليها تا يتزوجو دير ليا خاطري غي فهادي الله يسهل أمرك .. معتصم .. أمري هو نتي باغيك غي نتي .. نور القمر .. خلي عافاك غي بينما قطعتي بمرة الله يحفضك .. معتصم .. «حرك راسو» واخا انا غنتحرك للمحال ليل غندوز عندك نشوفك واخا .. نور القمر .. «تعلقات فيه معلية على صباع رجليها مضورة يديها على عنقو فحين هو يديه ضارو على خصرها» كنبغيييك انا .. معتصم .. «باسها فعنقها بحب» دخلي دخلي .. نور القمر .. «بعدات عليه بايساه فحنكو» ااه تفكرت ميرا بغات تشوف سلامة .. معتصم .. تما ماغتحطش رجليها لا هي لا غيرها .. نور القمر .. راه كتبكي والله قطعات ليا فقلبي .. معتصم .. واش نتي شوية «حرك ليها يديه» ندي ليه مرتو لكوميسارية يقبر جد مي تما نيت انا وياها «شير بيدو لموراه» تعقلي فاش ديتك لعندوو !! نور القمر .. «كمشات عينيها» متفكرنيش .. معتصم .. هااااا اوا تكمشي «خربق على شعرها» سيري دخلي .. صيفطات ليه قبلة فالهواء و هزات ديكشي داخلة بيه للغرفة سداات الباب موراها بالساروت و دخلات للحمام تبدل حوايجها .. غي سدات الباب و سمع الدورة دساروت خرج من عندهم غادي للمحال يشوف الخدمة كي غادة و عقلو غي مع تيليفونو كيساين ميساج وليد .. الأخير لي كان متكي بنص ذاتو كيشوف فبديعة لي كتهضر معاه .. بديعة .. اوا هادا ماكان منين جات من فرنسا هي و ميرا بدات الخدمة ففاس هو لول اوا و طلعات لرباط بدات مسيرتها تما .. وليد .. ردينة تمشيي بعيد ذكية ماشاء الله و كتفرق بين حياتها المهنية و حياتها الشخصية .. بديعة .. كون مكانش داك ولد الحرام كون راها حدايا دابا ماشي هي فمدينة و انا فمدينة .. وليد .. «صغر عينيه» سبابها شي حد ؟؟ بدلات لمدينة على شي واحد ؟ بديعة .. ايييه و شكون من غيرو سيفة النحس طيقولك اولدي لهلا يطيح حبك على حجرة اوا و الصگعة تبنتي طاح حبها على صمة ماشي غا حجرة .. وليد .. واايلييي !! شكون هادا .. بديعة .. اييييه سميتو يوسف الله يعطيه لي ما تعتق خلاها معلقة عطاها وجه و فالخر عطاها وجه واخا بنت الهم كبيرة عليه و تنقولها ليه اوا واش كانت تسمع ليا .. وليد .. فيها خيير تعلم و تقصح قلبها ما تحلوش لمن كان .. بديعة .. ديكشي لي كاين الله يرضي عليها و عليكم كاملين .. وليد .. «هز يديها باسها» لهلا يخطيك اميمتي .. طبطبات على يديه و حولو عينيهم لإيمان داخلة بصينية دأتاي و مبسمة ليهم ببشاشة: ها واحد بريريد د اتاي مشحر علىىى الخااااطر .. بديعة .. يكون من يديك ابنيتي و ميكونش بالخاطر .. إيمان .. هههه ياكي بعدا بالصحة و الراحة «شافت فوليد» نوض كب نكمل الحطان .. ضرب على فخاضو و حط الوسدة من على رجليه قرب ليه الصينية ميكب و عينيه معاها هي لي كتمشي و تجي من الكوزينة تا سالات و جلسات حداهم: شعلونا الكليمة .. وليد .. «وقف من بلاصتو» نسدو السراجم بعدا .. دار على السراجم كاملين سادهم عاد رجع بلاصتو جلس حداهم ماد يديه للحرشة كياكل و كيسمع لحديثها لي كولو ضحك .. عارف و عارفها مزيان بلي كتنسي راسها بالضحك .. تراكم الأحداث على عقلها خلاوها باغا غي تناسا شنو واقع من شوفتها لآية لي رحعات عليها آلامها يمكن تا حد نا رد البال من غيرو هو حتى لواقعة ميرا و سلامة لي مشدود .. تنهد تنهيدة طويلة و حنا راسو كياكل متمني ليها من كل قلبو جبر لخاطرها .. متكي فوق سطح الطوموبيل عينيه على السما ساكت و مكيسمع تا حاجة حتى صحابو لي ضايرين بيه دايرين حالة لاكن هو كان فعالم خاص بيه بوحدو .. فاق من عالمو فور ما طاحت فبالو و كيف هملها هاد الأيام .. جبد تيليفونو من جيبو بالخف و دوز ليها لآبيل تا جاوباتو بصوت مقلق يمكن أي واحد سمعو مايردش البال لاكن هو طبيعتو يرد لبال لأصغر تفاصيلها أميرتو و أميرة قلبو .. يوسف .. «بصوت حنون» مال عمري ؟ وئام .. والو صونيتيليا بغيتي شي حاجة ؟ يوسف .. شكاديري فينك ؟ وئام .. فسطح جالسة علاش ؟ يوسف .. ميمة معاك ؟ وئام .. لا شربات دواها نعسات .. يوسف .. «بحنية» نجي عند بنتي .. وئام .. عاد تفكرتيني يومين و انا بوحدي مخليني هنا و ناسيني تا بنات خالتي حرمتيهم عليا .. يوسف .. «نقز من فوق الطوموبيل بخفة» صافي انا جاي عمري شنو نجيي ليك معايا ! وئام .. متجيبش ليا غنعس اصلا .. يوسف .. «كيدفع فالدراري من باب طوموبيل» صافي عمري ابنتي الله يسامح انا جاي نسهرو واخا .. وئام .. «بدلع» الااا .. يوسف .. اعمرييي اوئام ديالي الله يسامح القريدة ديالي .. وئام .. و آخر مرة تنساني .. يوسف .. «تنهد تنهيدة طويلة و دوز يديه على وجهو» و كي غندير نساك ابنتي .. وئام .. «بفرحة» صافي انا نساينك فاش توصل عيطلي نهبط نحل ليك الباب واخا حبيبي .. يوسف .. عندي السوارت .. وئام .. واااا يووووساااف .. يوسف .. هههههه صافي صافي نعيط لعمري .. وئام .. نحبك انا ياله انا نهبط لدار لتحت نساينك متعطلش عليا و جيب لينا باش نقصرو .. يوسف .. واخا عمري .. بقا داير تيليفونو على وذنيه كيتساناها تقطع هي كي عادتو عمرو قطع الله يجعلو يخلي لابيل دايزة تا يوصل حداها و مايقطعش فوجهها .. حط التيليفون جنبو و طل على الدراري من السرجم .. يوسف .. تقو دو محرك للدار .. صاحبو .. باقي لحل از بي .. يوسف .. قاااا ود و نتا و هاد الحال .. ديمارا تحرك من حداهم ملامحو باردة و جامدة نظرتو فارغة مكيعير اهتمام لحتى مخلوق قدامو .. فطريقو حبس عند بيم هز اي حاجة كتعجبها من شيبسات بيمويات شكلاط العصير دانون كل ما شافت عينيه و عارفو كيعجبها هز منو الضوبل .. بدون ما ينطق و لا كلمة وقف فلاكيس خلص لي عليه رجع لطوموبيلتو راكب فيها و كسيرا مكيشوفش قدامو باغي غي فوقاش يوصل للدار .. مسافة الطريق وقف قدام الباب و هبط فيديه ساشية جبد تيليفونو من جيبو ببرود دوز ليها الخط ناطق بين شفايفو: انا وصلت .. قطعات عليه بلا ما يسمع منها جواب و قرب من الباب كتر تكا بكتفو على الحيط كيسمع الدرديݣ ديالها مع الدروج تا تحل الباب على مصراعيه و بانت قدامو بشعرها الأسود الجميل و عيونها الكبار و رموشهم طوال و لونهم كأنه العسل كيتقطر منهم .. بحب تعلات على صباع رجليها مقبلاه من حنكو: على سلامة حبيبي .. الملامح الباردة الجامدة تحولات لابتسامة حنونة هادئة .. النظرة الفارغة تحولات لنظرة حب و هيام .. القلب الجامد الذي لا يأبه لشيء ذاب و شعلات فيه العافية .. يديه ضارو على عنقها و جرها مقبل حنكها: الله يسلمك عمري .. وئام .. «سدات الباب بالساروت و شدات فيديه» فين انقصرو ؟ يوسف .. بيتي .. وئام .. اه نتا عندك التلفازة فبيتك .. حرك راسو و هو كيشوف فملامحها الطفولية و ضحكتها البريئة .. بلا هواه لقا راسو كيتبسم و عينيه متبعينها .. دخلو لبيتو كيضحكو سد الباب موراه و قال: ضوري وجهك نبدل حوايجي .. وئام .. ههههه وليتي تحشم مني ياك كنتي كتبدل قدامي .. يوسف .. اضووريي .. دارت يديها على عينيها كضحك و عطاتو بالظهر .. فحين هو حيد السروال و لبس بدالو شورط و حط يديه على تيشيرت الفوق نصلو مخلي جسدو الرياضي لي كيخدم عليه يبان بوضوح مصاحبو الوشام لي على صدرو باسم ""وئام"" .. جبد تيشيرت ديال الدار بسرعة لبسو عليه و نطق: صافي .. وئام .. «طارت فوق الناموسية تكات» عنداك يديني النعاس عاود حداك .. يوسف .. «شاف فيها بنص عين» علاش ؟ وئام .. ااا «شاف فيه بتوتر و رجعات كتقلب شنو جاب» راك عارفني كنهضر بليل غنبرزطك .. و هل يخفى القمر .. مخفاش عليه توترها و كيفاش بعدات عينيها من عليه .. هز حجبانو بخفة و غزز شنافتو التحتية و يديه كيقلبو على فيلم تا استقر على واحد و حل ليها يديه تخشات بينهم حاطة تشيبس على صدرو كياكلو بجوج .. يديه على خصلات شعرها كيلعب بيهم و عين معاها و عين مع تلفازة .. ضرب النص الفيلم و سمع صوتها و هي كتهضر بخفوت: امممم و مشا خلاني هكك كنشوف فيه .. كأنه هاداك ماكان كينتاظر .. مد يديه لتيليكوموند طفا التلفازة و سكت كيسمع ليها كتهضر .. وئام .. شتييه خاني معاها مع بنت خالتي زعما واخا مكنتش كنبغيه ولكن كيعجبني .. يوسف .. وئام !! وئام .. امممم .. وئام .. شكون هادا ! يوسف .. صاحب يوسف خويا .. هز حجبانو بجوج و رجع هبطهم كيطبطب عليها وسط حضنو و وجهو رجع للجمود ديالو .. قدام الكلينيك جالس فوق الموطور الكاسك على وجهو تا واحد ميقدر يفرزو غير لي كيعرفوو نييت بين يديه تيليفونو كيلعب بيه و عينيه على الباب .. للحظة عينيه تبسمو هوما لي باينين من الكاسك تقاد فجلستو ديمارا و تحرك من تما تابع السيارة لي خرجات عاد دابا قدامو .. وسط السيارة .. كان متكي براسو لور مكيحس بتا حاجة غير الشمتة و الحرقة لي كطلع فيه و تهبط .. ملامحز مباينينش بقوة العصى لي واكل فوجهو لاكن قرارو فالخروج من المستشفى كان نهائي مكانش قتدر يزيد ليلة وحدة متكي مكيتحرك ما كيتململ كأنه مشلل .. كان هذا هو تفكيرو انشان مكيبغيش يحس بالضعف .. الأم .. كون غي بقيتي اولدي تما .. الأب .. راااسك قاصح اولدي .. مجاوبهومش بقا مغمض عينيه هادئ على الكالمون لي واخد على ود الألم لي كيحس بيه .. مسافة الطريق كانو وقفو قدام الباب الموبل فين ساكن تحت طلبو هو .. هبطات الأم ديالو هي اللولة حلات عليه الباب و مدات ليه يديها شد فيها كيتعݣز تا مد ليه باه كرسي متحرك جلس فيه حيت بصعوبة باش كيقدر يوقف .. دخلوه الموبل مركبينو فالأسانسور تحت صمتو .. تبعهم بعينيه تا دخلو و هبط من فوق الموطور تكا عليه و هز تيليفونو دايرو فوذنو: ابا وليد .. وليد .. «كيتفوه» بايت تحلم بيا از بي .. معتصم .. تا نكون ناعس بعدا الراب العالي خونا راه خرج هاد الصباح .. وليد .. وايلي فين مشا ! معتصم .. دارو .. وليد .. بوحدو ؟ معصتم .. معاه واليديه .. وليد .. تت مشكلة .. معتصم .. يا المهم دوز خود الأمانة من عند صاحبنا الكوميسير من هنا لتما نشوفو كي غيكون بلانها .. وليد .. سير حيد .. قطع معاه و رجع عينيه لباب الموبل كيتسنى على أحر من الجمر .. فالشقة لفوق .. تكا فوق ناموسيتو و غمض عينيه باغي غي راحتو و راحة بالو و راسو مباغي تا حد يكون معاه عارف راسو متسرع و سريع الغضب و الانفعال و تصرفاتو مكيضربش ليهم حساب و لكن هادو لي معاه واليديه ميقدرش يآذيهم حيت دارو بزااف على ودو .. أمير .. «بصوت مبحوح» سيرو .. الأم .. فين غنمشيو اولدي ؟؟ مبمكنش نخليك هاكا .. الأب .. توݣض ا أمير و قوليت شكون دار فيك هاد الحالة .. أمير .. «بعدم رضى» خرجو خلييوني بوحدي .. الأم .. «حطات يديها على جبهتو» نوض ا أمير غي هضر معانا .. أمير .. «بصرااخ و دفع يديه بالجهد» خرجووووو عليااااا .. هز باه حجبانو لفوق بصرامة و شد مرتو من يديها مخرجها من الغرفة و فنفس الوقت كيتمتم: يضربوك الحيوط و تعرف بقيمة هادي لي دفعتي .. زدحو عليه باب الدار خلاوه تلاح راحع ناعس كيتنفس بغضب كبير .. فور ما شافهم خرجو راكبين فسيارتهم مبعدين من الموبل دوز الخط لوليد: مشاو .. وليد .. بوحدو ؟ معتصم .. ااه .. وليد .. ريݣل انا جاي .. قطع معاه و بقا كيبقشش فتيليفونو دقائق معدودة بدا كيرن .. تبسم و دارو فوذنيه: افين ابايا .. صوت تقيل مدعدع وصلو كيهضر: العزيييز ديالي مزيااان .. معتصم .. هانيا اخا بلال فينك مسالي ؟ بلال .. نسالي ليك اخويا آمر !! معتصم .. بلان لب فبالي و بالك .. بلال .. وايلي .. معتصم .. ااه و من النوع لي كيعجبك زعيعر رطيطب .. بلال .. ههههههه ابايا فوقاش هادشي .. معتصم .. الا زربتي حضرتي عندي دابا النيت .. بلال .. انا جاي غا بالي .. معتصم .. اشوف جيب الحمية .. بلال .. هي الزعيعر قو د السوايع .. معتصم .. الحرم دسلامة .. بلال .. انا جاي لطبو ن مو اش دار لمرت خويا ؟ معتصم .. بغا يغتا صبها .. بلال .. «صوت غاضب» قو دها ولد القحـ بة ليوم نشرݣ ربوو انا جاي اخاي معتصم .. معتصم .. سير اااه و بحلاوتك .. بلال .. اخاي واش بيناتنا راه خيركم سابق عليا الله يهديك اصاحبي .. معتصم .. سير انا كنساينك .. قطع معاه و ربع يديه كيضحك منشوي من شنو فبالو .. بقا واقف تما فبلاصتو تا وقفات كوموبيل دوليد حداه .. هبك منها كيتجبد سلم عليه باليد و مد ليه السوارت .. وليد .. جاي ؟ معتصم .. اممم «كيضور ساروت فيديه» دابا هادا عطاتولو ديك القحـ بة .. وليد .. هادشي لي ݣال .. معتصم .. علاش زعما !! وليد .. بقات فيها صاحبتها .. معتصم .. الا كانت الصحبة بحال هوكا الله يحرق عدو ربها .. وليد .. الله ينجينا و ينجيك منهم .. معتصم .. وصلتيهم لكلينيك ؟ وليد .. «حرك راسو» وي .. عم الصمت بيناتهم كل فاش سارح حتى حبسات طوموبيل من نوع كليو 4 هبط منها شاب طويل بعضلات مفتولة تبعوه تلاتة من موراه .. تسالمو مع معتصم سلام عزيز عاد سلمو على وليد .. بلال .. فين ساكن ؟ معتصم .. «مد ليه الساروت و عطاه رقم الشقة» تصرعها بشي ڤيديو بلا ميبان وجهكوم .. بلال .. كون هانيي .. معتصم .. ا بصحة .. تمشا بلال كيضحك و موراه صحابو خلاو وليد كيشوف فيهم .. معتصم .. امالك ؟ وليد .. تشوفهم تقول هادي هي الرجلة «ميل فمو» المزوق من برا شخبارك من لداخل طررر .. تخطاه راجع لسيارتو بقا معتصم غيتسطى بالضحك .. خطوة تابعة خطوة كانو وقفو قدام الباب حل بلال بالساروت و خلا الدراري موراه ها لي دخل للكوزينة ها لي كيبقشش فالديكور لي فالدار غيرو هو لي كان بين عينيه غي كلام معتصم على سلامة .. مكانش كبت منو انما انتقام لشنو دار فحرم الراجل لي مشاف منو غي الخير و خيرو كبييير عليه .. وقف عليه فالبيت و ضرب الباب بيديه بالجهد تا حل أمير عينيه طافج و ميل راسو كيشوف فيه .. أمير .. شكون نتااا شكدير وسط داري ؟ بلال .. رحب بينا بعدا و تعرف شكنديرو فدارك .. تصفيرة وحدة كانت كفيلة تخلي الدراري يتجمعو لعندو كيشوفو فأمير لي حل عينيه على وسعهم مصدوم .. الدري الاول .. اماكدبش معتصم منين قال النوع لي كيعجبك .. بلال .. «ضربو لكرشو كيضحك» قضي غاراض از بي .. حرك ليه راسو كيتبسم مخليين فيصل كيجمع النقاط فعقلو و هو كيشوف فيهم كيقربو ليه بخفة تحاماو فيه نوضوه من الناموسية متكيينو على البيرو لي عندو تما فيه البيسي رابطين ليه يديه مور ظهرو .. فور ما استوعب الأمر غوت بحر جهدو كيتنتر منهم لاكن الحمية كتغلب السبع .. سدو ليه فمو كذلك و بقا واحد من الدراري التلاتة مورك عليه من رقبتو متبتو باش ميتحركش .. بلال .. ههههههه لعبو عليه زبح شكون يبدا اللول .. الدري اللول .. ولاد القحااا ب انا لي غنبدا نفتاتحو ليكم تلقاو الطريق ساهلة .. الدري الثاني .. فرع دينمووو .. الدري الثالت .. «جلس فوق الناموسية كيشرب من كانيطة لقاها عندو فالتلاجة» تا تساليو و عيطو لي .. بلال .. بدا اخونااا ههههه نصورو ڤيديو فخاطر مرت خوياا .. كيهضرو كأنهم مكيسمعوش أنينو و هو كيتنتر باغي ينفذ بجلدو كان حرفيا يعطي حياتو و ميوقعش ليه شنو كيخططو ليه .. لاكن محاوالاتو كاملين بائو بالفشل كانو حاكمينو ديال بصح ما عندو فين يتململ .. وقف الدري من موراه مهبط ليه سروال ديال الدار لي كان لابس متبعو ݣالصون ديالو مخليه زبط قدامو الشي لي خلا أمير كيضرب برجليه باغي يتفك من قبضة يديهم كانو محاوالاتو كيتزادو كتر و هو كيحس بيه كيقيس فيه تا شهق مخرج عينيه و تعمرو بالدموع .. وسط الغرفة كان كيتسمع أنينو و خبطات الدري لي موراه و هو خدام مصاحبهم قهقهات الدراري و هوما كيشوفو دموع أمير كينزلو من عينيه و الصدمة توضحات فيهم .. قواه خارت و مبقاش كيحاول يتنتر دخل فصدمة و كيشوف غي قدامو مصدوم علآخر .. تعرض لاغتـ صاب مفجع بلا رحمة و لا شفقة حس بقلبو غيخرج من بلاصتو و هو كل ما قال غنرتاح كيجي لاخور يدير دورو .. وقف عليه بلال هابط لمستواه كيشوف فعينيه مباشرة ناطق بنبرة ساخرة: كي جاك الاغت صاب !! خايب التعدو ياك «ضحك بسخرية» هادو غي دقات البنت لي كنتي غتقو د ليها حياتها عرفتيها ياك .. هبط ليه القاميجة من على فمو خلاه يهضر بصوت ضعيف بالكاد كيتسمع: مـ ميرا .. بلال .. ماعلينا «ضربو لحناكو ضربات خفاف» راك مزيان .. وقف من حداه مشير للدراري يخرجو تا رجع لقدامو من مور ما قرا الميساج لي وصلو و نطق بتهديد: و ديك ديكلاراسيون الا بقات تم «حط يديه على ظهرو كيطبطب عليه» نرجعو ليك راك عجبتينا .. خلاه باقي على حالتو مصدوم علآخر و ماقادر حتى يتحرك حالتو كانت تشفي لعدو لاكن مشفاتهومش هوما .. كيشوف فالڤيديو و وجهو ملامح الاشمئزاز و لكن فور ماشاف دموع أمير و الصدمة قهقه بخفة و ضرب يد مع يد: لݣاا .. وليد .. «تجبد كيشوف فيه كيضحك» ضحك اولد القحـ بة .. معتصم .. نضحك و نعيط على لي يضحك معايا .. كان فرحاان بانتقامو و فرحان بشنو دار فيه مكانتش عندو حتى ذرة ندم لا هو لا وليد حيت بالنسبة ليهم ميرا دخلات للعائلة ولات وحدة منهم و ختهم و الا تقاست فراه تقاسو كاملين !! يسمحو فدقتها و ميدوقوهش من نفس الكاس ميقدرووش .. وليد .. خصني نرجع لمراكش الخدمة تنادي .. معتصم .. فوقاش راجع ؟ وليد .. غي يخرج سلامة غنتحرك .. معتصم .. و وراقهم ؟ وليد .. دفعهم هو انا غي هضرت مع معارفي يزربو ليهم و خلاص .. معتصم .. الله يكمل .. وليد .. نتا ما عوالش ؟ معتصم .. قالها لي كبر مني .. وليد .. انا عولت «شاف لبعيد» جا لوقت فين ندير داري .. معتصم .. «شاف فيه مخرج عينيه» شي حمار يـ هـ وـ د ـي ما ت .. حلات عينيها و رجعات سداتهم .. رسمات ابتسامة على ثغرها و نطقات بصوت حنون: فقتيي !! يوسف .. «كيشوف فيها» منعستش .. وئام .. «جبدات يديها و قربات منو مخشية فيه» علاش !! يوسف .. «ضور يديه عليها و باسها فراسها» نفطرو على برا ؟ وئام .. بصح ؟؟ يوسف .. سيري تلبسي .. خرحات من وسط حضنو مقبلاه فخدو و وقفات من حداه كتمشا و تجمع شعرها خلاتو تقلب على ظهرو هاز تيليفونو مدوز لخط لصاحبو: افين ابا نزار .. نزار .. هانا العزيز شتما .. يوسف .. شنو نشوفوك العشية بغيتك فواحد بلان .. نزار .. مرحباا اعشيري فين ؟ يوسف .. شي ساعتين هكك نخرج الخوادرية تفطر «غزز سنانو مع بعض» و ندوز عندك .. نزار .. سير واخا انا نساينك .. قطع معاه ووقف من بلاصتو خرج للحمام غسل وجهو و سنانو و رع لبيتو لبس حوايجو و حل مجر جبد منو قرعة ديال الدوا خدا تلاتة الحبات دارهم ففمو متبع ليهم لما و بقا مغمض عينيه مدة معينة عاد خرج من البيت هابط للدار التحتية كيسمع فجداه كتهضر .. الجدة .. اوااا متعطلييش رااه خالاتك جايين تجلسي معاهم و نتي غا بعدتي من بناتهم اجييي غي قولي باك لي قالك بعديهم ؟؟ يوسف .. انا الميمة .. قرب منها قبل راسها و نطق بصوت عالي: وئام طلقي راسك .. وئام .. هانا احبيبي قربت دابا .. الجدة .. اداك بوراس .. يوسف .. الشيبة .. الجدة .. لاش حارم عليها بنات خالتها .. يوسف .. ما عندها ما دير بيهم ! الجدة .. واا الله يقل حياك .. يوسف .. «هز فيها حجبانو» قيليها عليك غنصيفطها للدار نلقاك خرجتيها معاهم و لا منعرف اش راه نهزها و نرجع لأݣادير .. الجدة .. «لمطات فمها» شابه بوك .. يوسف .. الله يكتر خيرك .. هز عينيه فوئام لي خرجات عندو بانصوبل صاية مفتوحة شوية من حنب رجليها و طوب ديالو هابط على كتيفاتها فالأسود و سبرديلة بيضة تيليفونها فيديها .. يوسف .. ياله .. بالزربة تخشات تحت يديه و ضورات يديها على خصرو .. هبطو من الدار نيشان لطوموبيلتو حل ليها الباب طلعات و سدو عليها عاد ركب بلاصتو دار السمطة و ديمارا بصمت تا وصل للقهوة لي باغي .. شد فيديها بتملك و دخل للقهوة ختار بلاصة بعيدة على كلشي و جلس فيها: وئام .. وئام .. امم نعام .. يوسف .. «كيشوف فيها بنظرو الصقر» مخبية عليا شي حاجة !! وئام .. «رمشات فيه مرات متعددة كتشوف نظرتو لي وتراتها .. للحظة حسات بالغرابة فين عمرها خبات عليه شي حاجة و لا دارت شي حاجة مور ظهرو .. بيديداتها الصغار مداتهم ليديه شادة فيها و بصوت مرعد قالت» متعصبش الا قلت ليك .. الخاطر رتاح في سمع هضرتها عطاها فرصة فأنها تحكي ليه و تشرح ليه و تفسر ليه و خداتها بدون تردد .. حرك راسو و قال: هضري .. وئام .. تصاحبت «سركات ريقها و زيرات على يديه» مع نزار ولكن والله تا بنات خالتي لي زيغوني والله عمري درتها و عمري نعاودها .. يوسف .. شنو بغيتي ؟ شد النوني من عند السيرڤور و مدو ليها خلاها مشوكية فيه ختارت لي بغات و ميلات راسها فيه بطفولية مدلية شفتها التحتية: مقلق مني !! حرك راسو بلا و تبسم ليها: مامقلقش منك .. وئام .. قول والله .. يوسف .. السكايري مكيحلفش اعمري «قرب لكرسي لعندها و قبلها فحنكها» مامقلقش منك .. وئام .. «بحب» كنبغيك .. يوسف .. ولكن ميمكنش دوز ليك غي هكك .. وئام .. ك كيفاش ؟؟ يوسف .. تغدريني فظهري طعنيني ابنتي !! علاش ؟ وئام .. «البكية شداتها» ع عافاك ا يوسف غي سمعني .. يوسف .. عمرك شفتي وجهي الخايب .. وئام .. «شدات فيديه كترعد حرفيا كانت كترعد بالخوف بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. طول 17 العام و هي كتهرب من أنها تقلقو و لا تعبو و لا دير شي حاجة حيت عارفاه خايب و بزااف» ع عافاك .. دار صبعو على فمو و هز حجبانو لفوق: ششششش كولي .. سكتات كتسرط البكية فحين هو بقا غي مقابلها كيفاش اللقمة كتنزلها مع جوفها بالسيف .. للحظة حن فيها و كان يلوح كولشي و يعنقها ليه لاكن غلطها كان أكبر من أنه يدوزو كأن شيئا لم يكن .. خلاها تا سالات و شربات الما عاد وقف و جرها من دراعها بالشوية تا وقفات معاه خلص لي عليه و جرها هكك بالشوية عليها و ماموركش على يديها بالعكس كان حنون معاها من ديما كان حنون معاها ديكشي علاش أمانها كان ديما فيه .. كي ركبها المرة الأولى ركبها المرة التانية .. و هاد المرة الوجهة كانت بعيدة على دارهم .. حبس فبلاصة خاوية غير الڤيلات و مقابل معاهم الجبل بلاصا فقنت و شاف فيها .. يوسف .. اوا قوليلي .. وئام .. «شافت فيه باستغراب» شنو نقوليك ؟ يوسف .. اش عجبك فنزار ؟؟ وئام .. «الدموع تجمعو ليها فعينيها» عافاك ايوسف غي فهمني .. يوسف .. تت جاوبي جاوبي بينما وصل هو نيت .. وئام .. «خرجات فيه عينيها» علااش ؟ يوسف .. «جمع حجبانو لوسط» جمعي عينيك .. وئام .. «بخوف» علاش معيط ليه ؟! يوسف .. وايلي صاحبي مصاحب مع «زير على فكو» ختي و منجيبوش «شاف موراها فالسرجم» هااا هو جااا .. هبط من الكوموبيل خلا الدموع نقزو من عينيها و تبعاتو بيهم تا شافتو دخل فنزار دخلة وحدة تا طاح لأرض نيفو كيسيل بالد م .. طاح عليه فالأرض كيضرب فيه مكانش جايو صعيب حيت فصالتو لا تقارن بنزار خصوصا أنه كيطلعها على الصح ماشي باغي غي يتنفخ و خلاص .. دارت يديها على فمها كتشوف مصدومة على الجهد و الخوف تضاعف عندها منو .. تهز من فوق منو كينهج و شاف فيها مشير ليها بصباعو تهبط .. خرجات عينيها و حركات راسها بلا تا صرخ خلاها هبطات بلهلا يطريه ليها: هاااااوديييي .. هبطات لعندو كطير و شير بعينيه لجيهة الكوفر: جبدي من تم قنببة .. حركات راسها و طارت حلات الكوفر جبدات منو شنو بغات تا لقاتو هاز نزار على كتفو و لاحو فوق البارشوك ديال الطوموبيل و مد ليها يديه: اري لهنا .. وئام .. «بخوف» ش ش شنو كدير ؟ يوسف .. «كيربط فنزار بهدوء» بلاصتك .. متزايداتش معاه فالهضرة ركبات بلاصتها خلاتو ربط ليه رجليه و يديه و وقف مقابل معاه و ميل راسو فيه: تصاحبتي ليا مع القلب اصاحبي و ضريتيها ليا من الفوق .. نزار .. «مهلووك» طلقني اصاحبي و و نحلوها .. يوسف .. انا نوري الرب دمك تضرني فقلبي .. ركب بلاصتو و دار سانتيغ و ديمارا مكسيري و صراخ نزار تعالى فداك الخلا .. و وئام مخرجة عينيها مصدومة فكل مرة كتقول ها هو غيضربو مع شي حيط ها هو غيدخلو فشي شجرة ها هو غيقـ تلو .. دوز عليه العذاب النفسي ديال بصح لا عليه لا عليها .. يوسف .. «شاف فيها بنص عين» عاودي نسمع ؟؟ وئام .. «زيرات على سانتيغ بيديها» والله م م ما نعاود عافاك .. ميل فمو بابتسامة و فرانا بالجهد تا سمعها ساطت كتنهج كأنها هي لي كانت مربوطة .. خرج من الطوموبيل فك مزار و لاحو جنب الطريق مامسوقش ليه غي ركب لمحها كتبكي و تشهق بسرعة جرها من يديها حاضنها لعندو .. يوسف .. شششش ما وقع والو .. وئام .. «كتنتر منو» ب بعد منييي بعدنيييي هىء هىء .. يوسف .. ششششش اعمري صافي .. وئام .. م ماتهدرش معايا طلق طلق مني .. بعدات منو و تكونات فالقنت كتمسح دموعها و يرجعو يهبطو لعب ليها على نفسيتها و خوفها منو بالمعقول .. الويكاند بسرعتو مر .. التاسعة صباحا كانو حاني على البيرو كيسني على المحضر وقف بعياء عيان لأقصى درجة و قانط بحالتو .. عطى بالظهر للكوميسير و خرج بلا كلمة بلا جوج .. صواني كان تبعو وليد لايح يديه على كتفو .. وليد .. افين اعشيري ! سلامة .. شنو درتو ليه ؟ وليد .. تا تفرج بعينيك .. معتصم .. «كيضحك حال ليه يديه» عشيري كي حاتك الضيافة .. سلامة .. خاطرك معنديش ميرا كي بقات ؟ معتصم .. كتسول فيك .. سلامة .. نمشيو للدار .. معتصم .. راها باقا فكلينيك .. وليد .. يمشي عندها بحوايج بايت بيهم تلتيام هادي الهرويي .. معتصم .. ينعل دينمك .. طلعو فطوموبيل و تحرك وليد نيشان دايو لدارو طلعو متابعين دخل لحمام دوش بسرعة و خرج لقا معتصم حاب ليه حوايجو حيت فالدار كاملين ناعسين خصوصا أن وئام ناعسة نور القمر ناعسة فبيتو و وئام ناعسة فبيت نور القمر أما إيمان بايتو مع ميرا .. فضل يسربي حالتو فدار وليد بلا ما يبرزطهم على الصباح .. لبس بسرعة كيف ديما سروال أسود و تيسيرت بيض خاشيه فالسروال و سمطة و سباردي فرجليه .. رجع خرج ماد يديه لمعتصم: سوارت الموطور ! معتصم .. «مدهم ليه و غمزو» تشوف شي لعبة قبل ما تمشي .. سلامة .. «صغر فيه عينيه» أمير ؟ حرك ليه راسو و جبد تؤليفونو جبد ليه الڤيديو و عطاه التيليفون خلاه كيشوف ببرود مكمل الڤيديو تا للآخر راسم على فمو ابتسامة و عطاه التيليفون .. طبطب على كتفو و شاف جيهة وليد: محامي تز ب .. وليد .. واا الله يحرق جد ماين مها هاد المحاماة لي فرعتو ليا كـ ري بيها .. وقف من حداهم هاز تيليفونو و خرج من الدار تبعو كيحرك راسو بلا حول خلاو معتصم هو الأخير كيضحك بالجهد .. توجه للموطور ديالو ركب فيه و نيشان قاصد الكلينيك باغي غي يشوفها يروي عويناتو بيها و يخشيها وسط ضلوعو يفدي شوقو منها .. تسابق مع الرياح تا وصل لقدام الكيلينك هبط و نيشان للغرفة ديالها .. ضور البواني تا لقا الباب مسدود ساط من نيوفو و دق فالباب جوج دقات و حط يديه على ذقنو كيساين .. فالداخل .. كانت حالة عينيها كضورهم فالسقف ملات من جلسة الكيلينك و ميجي منها و توحشات سلامة و توحشات الشوفة فيه .. صحتها ولات لاباس شوية واخا مزالين كيعݣروها جروحها لاكن واخا هكك كتقدر توقف و تحرك .. فور ما سمعات الدقان تنهدات و حيدات عليها ليزار و وقفات من بلاصتها كتعݣز بالشوية عليها و مشيتها تقالت على كي كانت .. وقفات قدام الباب ضورات الساروت و حلات الباب و عويناتها ذابلين .. تحل الباب عينيه تهزو لجيهة شكون فتحو غي شافها هي تنهد تنهيدة طويلة و تقدم لعندها بالزربة جرها لحضنو مدور يديه بجوج عليها و وجهو وسط شعرها كيستنشق عبيرها و فكل خطرة كيزير عليها كأنه كيأكد ليها بلي راهو معاها .. بدورها الصدمة لعبات عليها لاكن غي شمات ريحتو و حسات بدفئ حضنو لي اشتاقت ليه ليه فهاد اليوماين لي غبر عليهم فيها .. ضورات يديها عليه و خشات وجهها فصدرو مخشية فيه بالجهد مكرهاتش تغبر وسط ضلوعو و تخبا وسط منو من الدنيا .. كانت حرفيا حاسة بيه الأمن و الأمان ليها حاسة براحتها غي عندو و خاطرها مكيتهنى غير بيه .. بعدها عليه و شد وجهها بين يديه كيقبل فحناكها بطريقة خلات التبوريشة تسرا فذاتها كاملة ختمها بقبلة طويلة على شفايفها و بعد كيشوف فيها كترمش فيه و عينيها عامرين شوق .. ياله بغات تحل فمها تهضر سبقاتها إيمان: واا غي جريو علياا احتاارموني .. هز عينيه فيها و تبسم ليها تا تقدمات عندو معنقاه: على سلامتك اخويا .. سلامة .. الله يسلمك .. إيمان .. ياله انا مشيت .. سلامة .. فين ؟؟ إيمان .. جا موراي وليد راه لتحت .. حرك ليها راسو و قربها منو مقبل جبينها و خلاها مشات فحين و تمشا موراها سد الباب و رجع عند ميرا هزها فحضنو بالخف و حطها فوق الناموسية و طلع حداها نعس جنب و تاهي تجنبات عندو و تخشات فعنقو .. بقلة النعاس لي عانى منها فهاد اليوماين زائد المحنة لي لقا فيها ما حسش تا كان غط فنوم عميق .. ساعة ! ساعتين ! تلاتة سوايع !! حل عينيه حومر كيحس براسو متكي على شي حاجة رطبة فور ما استوعب تخشش براسو كتر فصدرها و بدا كيحس بلمساتها على شعرو .. ميرا .. سلامة .. سلامة .. الكبدة د سلامة .. داخلة للدار هي و وليد كيسمعو صوت البناات جاي من الكوزينة توجهو لعندهم كيبان ليهم معتصم مسرح رجليه فوق رجلين وئام لي دايرة يديها تحت ذقنها و كتشوف فنور القمر .. نور القمر .. دابا شرحي ليا واش هربتي ليه و لا فخبارو راك هنا ؟؟ إيمان .. «كمشات عينيها» كيفاش ؟؟ وئام .. «شاف فيها بضحيكة بريئة» بنت عماي .. إيمان .. «ضحكات ليها و باستها فحناكها» ا بنت عمااي كيفاش هاربة .. وئام .. ولا كيخلعني .. نور القمر .. يديرها راه حمق .. معتصم .. هادي عارفاها بعدا .. نور القمر .. كلكم بحال بحال .. وليد .. خوك ماحمقش !! نور القمر .. كتمشيو بترتيب .. وليد .. فين الخالة ؟؟ نور القمر .. مشات عند شي وحدة من عائلتها .. إيمان .. «نغزات وئام» وا تي هضري .. وئام .. وااا هانا غنهضر عا صبري .. خدات نفس طويل و بدات كتعاود ليهم كولشي تا سالات فأنها خلاتو خرج و هزات صاكها جات لعندهم .. معتصم .. من جهتي انا كون زاد لدينمك .. وئام .. ماتعيطش ليه عافاك .. معتصم .. «شاف فنور القمر لي ميلة راسها فوئام و كتشوف فيها بتركيز» مغنعيطش «هز سربيتة شير عليها بيها» اجمعي عينيك .. نور القمر .. الله يعطيك الݣرض .. إيمان .. غيخاف عليك اوئام .. وئام .. «دلات شفتها السفلية بزعل و رمشات فيها» الا عيطت ليه غيغوت عليا .. إيمان .. احنينة ديالي «عنقاتها عندها» ميغوتش عليك منخليوهش يغوت عليك ياك اوليد .. وليد .. نحيد لمو حلاقمو .. معتصم .. شناااهو يغوت ليا على بنت العميم نخرج لبوه العينين .. وئام .. ههههه كضحكو عليا .. معتصم .. عيطي ليه و لا صيفطي ليه ميساج قوليلو فين نتي متخليهش يخاف عليك .. حركات راسها بواخا و جبدات ديك الساعة تيليفونها داخلة لسميتو لي مقيداها ب "حبيبي" فاتت ميساجات لي كانو كاملين خوف عليها و فين هي و كتبات .. "انا عند عمو معتصم فدار عمو سلامة متخافش عليا و سمحليا" .. سدات التيليفون و حطاتو على جنب و رجعات كتشوفيهم كيتناݣرو و يرجعو يضحكو .. فهاد اليومين لقات الراحة معاهم مكاين غي قولها و ضحك عليها مفوجين واخا فعز مشاكلهم .. نور القمر .. هزو حولو هادشي انا عييت .. معتصم .. «وقف هز الصينية د اتاي» بابا عجيبنة .. نور القمر .. بزااف عليك الشمكاار .. وليد .. اااا عطي لمووو .. معتصم .. «حط الصينية و دار خرج فيها عينيه» انا شمكااار لدينمك .. نور القمر .. «خرجات فيه تا هي عينيها» و مالك تنكر .. إيمان .. هههههه جلسو الزمر نفطرو اويلي .. معتصم .. الله يعميها ليك اطويلة المحزق .. وئام .. ههههه طولتها زويينة .. نور القمر .. ݣوليها ليه اش تعرفو فالزين اش .. وليد .. «شاف فتيليفونو كيصوني و وقف خارح» تا نتشاوفو .. معتصم .. افين لاحݣ ؟؟ وليد .. خلا دار بوك تا نتقاشعو اصاحبي العشية .. شير ليه بيديه و تسناه تا خرج و شاف فيهم كيضحك: وليد نوا الزواج .. إيمان .. «شافت فيه مخرجة عينيها على الجهد» كيفاش ؟؟ معتصم .. كي مكناس نوا الزواج .. وئام .. هههههه عمو وليد غيتزوج ههههه بابا ديما كان كيضحك عليه حيت كبر و باقي بلا زواج .. نور القمر .. «شافت فإيمان بنص عين» اااه اوا الله يكمل عليه بالخييير و يجيب ليه شي نقرة فين يغبر نحاسو .. إيمان .. «شافت فيها مخسرة كمارتها» الدعاوي ديال جدة «رجعات شافت فمعتصم» اشكون قالك هاد الهضرة .. معتصم .. «كياكل» هو شكون غيقولها ليا متلا .. ضربات الطم كترمش بعينيها و فعقلها شلا تساؤلات .. كيفاش غيتزوج ؟؟ علاش غيتزوج ؟؟ و انا ! .. غمضات عينيها كتحرك راسها بلا فور ما استوعبات فاش كتفكر و تنهدات ميلة راسها فالطبلة: الله يسهل ليه .. شافت فيها نور القمر مطولة و ياله بغات تهضر تسمع الدقان فالباب .. حطات الكومير من يديها و تمشات تا الباب مع خلاتو هزات يديها لسما مشيرة ب زعما ياله .. نور القمر .. صبحنا على الله .. يوسف .. حيدي من خليقتي اكمارة النحس .. نور القمر .. النحس راه جاي منك اوجه الويل اش باغي على بونبور .. يوسف .. وئاااام كاينة هناا عيطي ليها و لا خليني ندخل نديها .. نور القمر .. تاعت الله هاداك وجهك و لا ݣفاك كاين لي كيدير فالدرية د 16 العام ديك الحالة .. يوسف .. وااا دخلي سوق كـ رك .. دخل الباب بغا يتخطاها تا وقفاتو بسؤالها: باقي كتبغيها ؟؟ شاف فيها هاز حاجب و قرب منها مقابل معاها: شنو بانليك؟؟ نور القمر .. «مركزة فعينيه» زدتي على كي كنتي وليتي حمق «تبسمات بجنب» بيها .. يوسف .. ديتي جوابك .. نور القمر .. راها ختتتك ايوووسف .. يوسف .. «خرج فيها عينيه حوومر بالنعاس لي ماشافوش فهاد اليوماين» مااشي ختيي .. نور القمر .. و لو تربااات معاااك ايوسف وهي عارفاااك خوها ماعارفاش غير هك .. يوسف .. قاو دي عرفتييهاا واا قاا ودي .. نور القمر .. وا الله ينعل دينمك اولد القحـ بة .. خلات ليه الباب محلول و دخلات جلسات حدا معتصم و نغزاتو من دراعو ناطقة: يوسف لي جا .. تلفت ليها بالزربة و خنزر فيها: و علاش معطلة فالباب ؟؟ نور القمر .. تناݣرنا و صاف وا صافي رخي البشرة عافاك راه والله تا كنا غا مطوبين ديك اليامات .. معتصم .. تفووو .. `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.riwayatichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }