.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `حلات عينيها على صوت المنبه فوق راسها مدات يديها طفاتو و وقفات كتعݣز خارجة من البيت تا ضربات فيه تا هو ياله فايق .. نور القمر .. صباح الخير .. سلامة .. صباح النور .. نور القمر .. اتوصلني ؟ سلامة .. تت معتصم لي غيوصلك عندي شي شغال خصني نقضيهم فالمحل .. نور القمر .. واخا الله يسهل ليك ما صعاب .. تخطاتو و دخلات الحمام كتجمع شعرها لفوق قضات حاجتها و نقات حالتها غسلات وجهها مزيان و رجعات لبيتها دهنات وجهها بكريم صباحي و ضارت للبلاكار جبدات سروال كلاص كيجي لاصق فالزيتي لبسات معاه ديباردور بيض و سوميج واسعة شوية فالابيض طويلة من اللور وقفات قدام المرايا دهنات ايكخون لوجهها و لاحتها فصاكادو ديالها دارت اونتي سيغن بلاش طلعات شفارها بماسكارا دارت عكار خفيف فشفايفها و فوقو ݣلوز مشطات حجبانها و هزات صاكها لايحة فيه العكعر دارتو فظهرها و خرحات هازة تقاشر فيديها تا لقدام الباب جبدات كونڤيرسا بيضة لبساتها و هزات تيليفونها كتصوني ليه.. معتصم .. صباح االويل حلي هانا فالباب .. حلات عليه الباب و سلمات عليه بلابيز خلاتو دخل عند سلامة لي كان جالس شاد كاس القهوة بين يديه و كيخربق فيتيليفونو لاح ليه يديه سلم عليه و قال: سوارت الموطور .. سلامة .. صباح الخير اوجه الخير .. معتصم .. مقطووووع متحكرش .. سلامة .. قطعتي ؟؟ معتصم .. قطعناا .. سلامة .. «حرك راسو» هي ناوي .. معتصم ..الا كتاب .. مد ليه سلامة السوارت و خرج لعندها مدهم ليها و قال: ما فيا ما يصوݣ .. نور القمر .. انا نصوݣ بيك احبيييي .. ضحكات و سبقاتو تا لفين مبلاصيين الموطور ركبات هي اللولة و ركب موراها مادار لا كاصك لا والو عكسها هي لي دارتو كضحك متحمسة حط يديه على جنابها لي كانو بارزين شوية و لاح راسو على كتفها باغي غير ينعس..وصلات لقدام مدراستها و تقادات فالجلسة كتشوف فباب المدرسة نغزاتو هبط و هبطات تا هي كتحيد الكاصك ضربات بشعرها تقاد و عطاتو ليه .. نور القمر .. رد البال لراسك فالطريق راك ماهواش .. معتصم .. مرييض .. نور القمر .. كيفاش مريض شنو وقع ليك !؟ «بخوف قربات منو كتقيس فجبهتو» شنو بيك نمشيو لطبيب ؟؟ معتصم .. كتخافي عليا الجعواقة «جرها باسها فحنكها» ما بيا والو غا عيان شوي سيري لقرايتك و اه نفس الديسك .. نور القمر .. ههههه كون هاني والله غي سير ترتاح .. معتصم .. سيريي الجوين ديالي سيري معاش خارجة ؟ نور القمر .. الوحدة و نص ابيبي .. معتصم .. تلقايني هنا .. نور القمر .. لاش هادي حاجة جديدة ههههه سير سير .. دارت ليه باي باي يديها و عطاتو بالظهر شادة الصاكادو ديالها من كتف واحد و كتجمع شعرها حيت صهدها دخلات و غبرات على عينيه خلاتو حط يديه على صدرو كيكح و خسر سيفتو و هو كركب الكاصك: بقالي غا البرد تز ب .. ديمارا محرك من تما نيشان للمحل تلاقا بسلامة خلاه مشا يقضي أمورو و بقا هو خدام .. وقف تحت الدار و جبد التيليفون كيصوني ليها تا جاوباتو بصوت ناعس: الو .. يوسف .. شنو ابنتي معوالاش تمشي و لا ؟ وئام .. جيتي ؟ يوسف .. هانا تحت الدار هبطي ياله .. وئام .. غنهبط ببيجامتي ما فيا ما يلبس نكمل نعاسي فالطوموبيل .. يوسف .. غي هبطي و كان بلاصتك مقادة ناضية .. قطعات معاه و وقفات فين كانت ناعسة فبيت معتصم جمعات شعرها لفوق و هزات صاكها لي كان مجموع بليل دازت لبيت إيمان باستها و علماتها بلي غادة و هبطات مع دروج كتفوه وصلات لعندو عنقاتو و قالت: الطوموبيل متصوݣش راسها و نعسو انا وياك .. قبل راسها و حل ليها شعرها طلقو دخلها للطوموبيل لور فين كان مفرش ليها و وسادة صغيرة تما تكات براحة و سد عليها الباب دار الصاك فالكوفر و ركب بلاصتو طالق الكليما مبرداا عليهم و شد الطريق راجع لمدينتهم فين مستقرين .. تململات بجسدها كتحل عينيها بتقالة و ترجع تسدهم تا حلاتهم ناعسين مدات يديها للكوافوز حدا راسها هزات تيليفونها شافت شحال فالساعة كانت 11 بيلا تفوهات و ناضت بخمول كتجمع شعرها حلات السرجم ديال البيت و طلعات الريدو باش ريحة النعاس تخرج خرجات من البيت دخلات للحمام هو لول قضات حاجتها و غسلات يديها و وجهها و حكات سنانها..دازت على الكليما هي اللولة طفاتها و ضارت على الدار كاملة كتطلع الريدويات و تحل السراجم تا من البيوت دازت عليهم عاد دخلات الكوزينة لقات براد اتاي صغير معمر و محطوط فالجنب تبسمات تا بانو سنانها عارفاه هو لي معمرو ليها هزاتو حطاتو فوق البوطة يسخن جبدات من المسمن لي كاين فالفريݣو حطاتو فوق المقلة كتسخنو هزات صينية صغيرة حطات فيها فرماجة و موس كاس و قرعة الما صغيرة و طبيسيل صغير حطات فيه المسيمنة و حطات البراد و هزاتهم خارجة للصالة..طارت لبيت جابت تيليفونها و ربعات رجليها فوق السداري جارة لعندها طابلة و دوزات الخط لبديعة لي مباتتش فالدار .. ميرا .. اخالتي فينك؟؟ بديعة .. هاني مع كلتوم ابنتي اواحد الشوي دالوقت و نجي .. ميرا .. مهم جي لحقي الغدا .. كلثوم .. اراها غاتغدا معايا تا وكان العشية و يوصلها أيوب .. ميرا .. ماما كلثوم لاباس عليك .. كلثوم .. انا الحبيبة ديالي الا كنتي ليا بصحيحتك و فرحانة انا راني لاباس .. ميرا .. لهلا يخطيك عليا انا بيخير والله ناقصاني غي جماعتكم و نكون حسن ݣاع .. عز .. اهياتا امتا تعلمتي تهضري بالصواب !! ميرا .. هههههه خوياا لاباس عليك .. عز .. و كان نتي كي بقيتي ؟ ميرا .. الحمدالله هاد الساعة فين خويا أيوب .. أيوب .. اصحابني نسيتيني .. ميرا .. تنساك المو ت اخويا حبيبي احم عمي لاباس عليه .. المهدي .. منين هداك الله و سولتي راه الربح .. ميرا .. ع عمي لاباس .. المهدي .. نتي مزياان ؟؟ كي بقيتي ؟ ميرا .. «بفرحة» لهلا يخطيك اعمي الله يطول عمرك .. المهدي .. الله يسعدك .. بديعة .. ياله سيري انا العشية و نجي ان شاء الله .. قطعات معاها و حطات التيليفون كضحك فرحانة منين هضر معاها عمها كان فمقام باها و كتر كتعزو امكن كتر من باها لاكن لغاهم تقطع كي دخل ولدو الحبس و كيف اي رجل تشوا على كبدتو و حملها المسؤولية و كانت عاطياه الحق حيت كيما كان الحال هي لي ليها كولشي و من حقو شنو ما خدا فقرارو كبدتو على ولدو لي من لحمو و دمو غلبات على الكبدة لي ربا و تا واحد ما يقدر يلومو و لا يقولو علاش..فلول كانت كتحاول تهضر معاه و فكل مرة يصدها و يجري عليها تا ختارت تبقا بعيدة عليه و تعطيه راحتو تا للنهار لي يبغي يسامحها فيه و يحنن قلبو عليها..الشهية تحلات ليها كتر و كتر فطرات بالضحكة على وجهها و بنفس الحماس و قفات جمعات فين كلات و دازت على الدار كاملة جمعاتها و نقاتها دوزات الجفاف بالخف و دخلات للكوزينة هزات الطاجين قدامها و بدات كتصوبو و حاسة براسها مرتاااحة و هي وسط دارها حطاتو كيطيب و نقصات عليه البوطة.. دخلات لبيتها هزات فوطة و دخلات الحمام كبات عليها الما بارد محاولة على جروحها و كتغمض عينيها كل ما قاسهم الما ما غسلات شعرها ما قاست صابون حدها غسلات تحت بيطانها ومن ريحة العرق و غسلات حجرها بجيل أنتيم لي عندها نقات حالتها و خرجات للبيت هزات دواها لي عطا ها تديرو على جروحها..تقابلات مع المرايا و بدات كتعقم و هي كدعي للربي ياخد حقها هزات بيجامة مرخوفة واسعة بسروال و من لفوق نص كم مشطات شعرها و جمعاتو بمقيبط لفوق رشات ريحتها فوق البيجامة و دارت فعنقها و خرجات التيليفون فيديها كتصوني على إيمان .. ميرا .. افينك البنت ؟ إيمان .. فالدار جمعتها نتي شكديري .. ميرا .. اجي لعندي راني صوبت الغدا نتغذاو مجموعين نساينو نور القمر تجي و نعيط لسلامة و معتصم و وليد .. إيمان .. وليد عاد صونالي مشغول عندو شي غاراض مع شي كليان .. ميرا .. صافي مهم دوزي و جيبي فيديك الخبز الزين ديال الدار ماشي دسوق .. إيمان .. واخا احبي انا نجي .. دخلات للكوزينة طلات على طاجينها و رجعات للماكينة دورات فيها الحوايج لي كانو فالشبكة و جرات كرسي جالسة كتلعب فتيليفونها تا سمعات الدقان وقفات بالزربة تا للباب حلات ليها سلمات عليها خلاتها كتحيد العباية لي جات بيها و حطات الخبز فالكوزينة تا لحقات عليها .. إيمان .. الناس حداݣو يا ختي .. ميرا .. ههههه سكتي غتحشميني .. إيمان .. معاك معامن جات .. مشات للتلاجة هزات القرعة الما باردة و جلسات حداها كتشرب .. ميرا .. عرفتي شنو ؟ إيمان .. اش تما ؟ ميرا .. كيبان ليا نزرب الخطبة ديالي من سلامة هادشي مخصوش يطول هك حيت اصلا راه دافع الوراق ماتعرفي فوقاش نتمو غاديين نعقدو و حنا مازال ما درنا والو .. إيمان .. بلان نتي قادة ؟؟ ميرا .. غنديرو ديكشي خفيف ماعندي عائلة لي غتحضر .. إيمان .. «كمشات ملامح وجهها بأسف عليها» و خالتي كلثوم ؟ ميرا .. يقدر ما يخليهاش عمي ما عرفتش .. إيمان .. شوفي ميرا احبيبتي ديري لي خاطرك فيه بغيتي نديرو ديكشي خفيف نديرو بغيتي نعمرو الدعوة نعمروها !! اش بان ليك ؟ ميرا .. هههه لا لا نديرو غي ديكشي خفيف هانتي نديرو الخطبة فيها تركاب الخواتم و ديكشي ياك و منين يقرب العقد نديرو ليلة الحنة نشطو فيها غي حنايا بنات و عاد العشية العقد !! شنو بان ليك هك ! إيمان .. ماديريش العرس ؟ ميرا .. لا مبغيتش ماعندي ما ندير بيه هادشي باراكة .. إيمان .. صافي فاش يجي سلامة قوليها ليه و نتافقو على النهار باش نبداو نوجدو فين غديري الخطبة بعدا ؟ مجاياش ديريها هنا خاص نديو ليك الدهاز ديالك بالدقايقة و النفافر اختي ماراكيش رخيصة .. ميرا .. ههههه لهلا يخطيك نديرو فدار خالتي ؟ إيمان .. وا هك مزيان صافي غي يجيو و نهضر فهادشي مزيان .. ميرا .. شحال الساعة ؟ إيمان .. هادي «هزات تيليفونها شافت ليها» الوحدة علاش؟؟ ميرا .. نور القمر بقات ليها نص ساعة و تخرج نصوني لسلامة باش يجي يتغدا هو و خوك .. هزات تيليفونها و دخلات كتصوني عليه متعطلش عليها بالجواب ديك الساعة داز الخط: الو .. سلامة .. المسرارة شنو خاصك ؟ ميرا .. والو غي اجي تغدا نتا و معتصم .. سلامة .. ماعليش مامساليينش هاد الوقيتة كولو بصحة و الراحة .. ميرا .. «بحزن» صافي واخا تا تجيو بليل تهلا فراسك .. سلامة .. كوني غي نتي مزيان .. قطع معاها خلاها وقفات للبلاكار دالماعن هزات طاجين صغير و شافت فإيمان: عرفتي شنو نصوب ليهم واحد صغير يتغداو بيه تما حسن ميبقاو بجوع .. إيمان .. حنينة يا ختي .. ضحكات ليها و ضورات وجهها نصبات طويجين صغير على قدهم خلاتو كيطيي و خوات الماكينة من الحوايج و دارت فيها لي بقاو..وقفات إيمان مشات تنشرهم فحين هي دوزات الاتصال لمعتصم .. معتصم .. مرت خاي .. ميرا .. خويا معتصم لاباس .. معتصم .. لاباس «بدا كيكح تا كمشات عينيها» اش تما ؟؟ ميرا .. مرييض اخويا ؟؟ معتصم .. ضربني البرد و خلاص اش تما الحنطوزية .. ميرا .. اجي تدي واحد الطويجين صوبتو ليك نتا و سلامة تغداو بيه .. معتصم .. الله يعز المرا فين ما كانت انا نجييب نور القمر و نجي .. ميرا .. هههههه واخا اخويا طريق السلامة .. قطع الخط و حط يديه على صدرو كيحك مرة أخرى تا حس براسو غيتخنق كمش ملامح وجهو بنرڤزة تا قشعها خارجة لعندو نيشان جاية لجيهتو باستو فخدو و شدات منو الكاسك دارتو: مشينا ! معتصم .. تصوݣي؟ نور القمر .. سي نصوݣ اصلا باينة فيك عيان انا مازالة باغة نعيش .. ضربها لراسها بيديه و هز الكاسك التاني دارو خلاها طلعات و طلع موراها حط يديه على جنابها و راسو على ظهرها كيغمض عينيه بتعب كيحس بإرهاق شديد و ضلوعو كيداحسو عليه..بقا على نفس حالتو تا سكتات الموطور عاد بعد عليها هبط و تمشا تا لباب الدار و هي موراه دخلو كيلقيو السلام.. معتصم .. لا ميرا ديك الطويجين .. ميرا .. ههههههه هانا ها هو بالشوية عليك فالطريق .. مداتو ليه فشاكوشة قاصحة هزها فيديه وبقا كيشوف فيهم قبل ما يتبسم بالجنب و قال: إيمان هنا ؟ إيمان .. هانا كنت فالحمام .. معتصم .. اجي تشوفو واحد البلان .. نور القمر .. ورينا .. جبد تيليفونو دخل للڤيديو ديال أمير و مدو ليهم كيضحااك خلاهم حالين عينيهم على الجهد مصدومين .. بيت مظلم النور ماكاينش فيه فوق السرير جسدو مرخي و عينيه محلولين فالسقف حومر و تحت عينيه أسود كسواد قلبو من ديك النهار و هو ساد على راسو كاره راسو و عايف راسو لدرجة مكتصورش.. كانو أحداث ديك الليلة كيتعاودو عليه كل ما سد عينيه كيحس كأنه عايش نفس التجربة من جديد كان ضايع تايه و مريض الصدمة لعبات على نفسيتو خلاتو يدخل فاكتئاب يمكن خدا عقاب قوي أو يمكن يستاهلو و لو يرجع بيه زمان لور يدير نفس الحاجة... مرة اخرى خداتو ذاكرتو كأنها تتزيد من مرارة عقابو رجعات ليه ما وقع بتفاصيل قفز من بلاصتو من حر الالم لي صور ليه عقلو خوفو تضاعف من الفراغ لي فدارو و افكار تسابقات لعقلو.. تهديداتهم كيترددو فوذنيه و هاجس واحد لي فدماغو واش رجعو!!! شعل ضواو الدار كاملة بدا كيقلبها قنت بقنت مكان حتى واحد فقط هو و خوفو و الذكرى لي استوطنات ليه كامل تفكيرو.. بخطوات ثقال رجع لبيتو و عينيه لمحو البيرو.. البيرو لي من نهار الواقعة كيحاول يتفادا الشوفة فيه شاف ولكن كأن الظروف كتقوليه لا مفر و اليوم غادي تواجه شنو وقع ليك بعد عينيه بسرعة من البيرو هازهم فالمراية لي قبالتو.. نفسو تقطعات و هو كيشوف انعكاسو فالمراية كأنه كيشوف راسو للمرة الاولى.. مبقاش كيبان داك الرجل النقي لي ثايق فراسو دابا كيشوف غير حيوان موسخ ميستاهلش حتى يعيش.. مقدرش يتحمل يكمل الشوفة فراسو و هز واحد الديكور شير بيه على المراية تا طاحت قدامو مهرسة لعدة قطع و كل قطعة حاملة انعكاسو كتزيد تأكد ليه اشنو شاف و انه انسان موسخ.. زير على راسو بهستيرية و خرج من الغرفة و فجأة ولات دارو كلها كتبين انعكاسو من السراجم لتلفازة لطابلو معلقو فالحيط كلهم حاملين انعكاسو كأنهم كيشيرو ليه حاملين أصابع الاتهام جيهتو كأنهم كيقولو ليه نتا سباب راسك.. ولا بحال الحمق غير كيشير و يهرس اي حاجة جات قدامو و اصوات فعقلو تتردد "عجبتيني" .. "مكانش يتصورلي اتكون بهاد البنة" .. " المرة الجاية ايعجبك معايا الحااال" .. صدمتو كانت كبيرة و عقلو الصغير مقادرش يسوتعب بلي بصح هو تعرض لاغت صاب حاس براسو كأنه عايش فمحاكاة ماشي الواقع كأنه كيحلم و ايفيق و هادشي كلو ايكون غير كابوس و داز..طاح للارض و هو كيصرخ بكلمة وحدة: سكتوووو سكتووووو سكتوووو .. انهار و شكون لي مينهارش فبلاصتو شحال ما كان الانسان خايب كاينة شي حاجة لي تقدر تنهيه لي تقدر دمرو فمرة و امير كانت هادي هي نقطة النهاية ديالو..هز راسو و نظرة هادئة اعتلت محياه..كأنه لقى الحل لي غيريحو من شنو عايش فيه.. شاف تيليفونو مرمي حداه و هزو دخل لكونطاكط و قلب على أول رقم طاح فبالو "فيصل" دخل ليه و كتب .. "شوف راسك بيمن باغي تزوج و معامن غطيح راسك معرفتي داك الولد ولدك و لا ولدي و لا ولد غيرنا" صيفط الميساج بلا ولا ذرة ندم و تبعو الڤديويات ديالو مع آية معاه فالفراش..محبسش هنا و مكانش كيفكر يحبس هنا مدام هو راحتو تسالات راحتهم غتسالي معاه..دخل لرقم ميرا و من رقمو التاني حيت عارفها مبلوكياه من رقمو لي عندها و ميساج واحد صيفطو.. "عند بالك ربحتي متنسايش راسك شنو دايرة الخسارة الكبيرة ديالك هي نهار تلقاي لي بنيتيه كولو كيتهدم قدامك" دخل مرة أخرى لنمرة أبوين ميرا و تبسم باستهزاء و هو كيكتب .. "انا نوع الأباء نتوماا انا كون كنتو واليديا كون تبريت منكم شحاال هاديك عساك هي متيقتوش راني كنت باغي نتعدا عليها و كنتو باغين تزوجوها ليا كون غي تيقتوها حيت تعاودات مرة أخرى و مكنتش غنرحمها" و آخر نمرة دخل ليها كانت هي ديال واليديه .. جوج الناس لي دارو على ودو المستحيل كيبغيوه بدون مقابل فقط غير يشوفوه مزيان .. تنهد مطول و كلمة وحدة لي قدر يكتبها فحقهم سـمـحـولـي .. وقف من بلاصتو و هز يدو على حر جهدو زادح بيها التيليفون على الأرض تا تشتت ما بقا فيه ما يتجمع وقف كينهج و تحنى هز زاجة تمشى بتقالة كيزطم على شتات شنو هرس فالدار تا دخل للحمام طلق البينوار يعمر و تخشى وسطو ببرود مكان كيحس بوالو حرفيا كان بارد..هز الزاجة بين يديه و خشاها فوسط عروق يديه بكل برود تا تحفرات و جر و هو كيرمش ببرود جر يديه حتى لكوعو حل لحمو كامل و داز لليد التانية بنفس الطريقة و رد راسو لور كيشوف فدمو كيسيل و كيتخلط مع الما تبسم ابتسامة غريبة .. تولوت ساعة من الوقت كان ترخى مفارق الحياة .. طفات التيليفون و بعداتو عليها من مور ما مسحات الميساج جالسين طالقين رجليهم و التلفازة مشعولة متبعين فيلم من مور ما تغداو و تعاشات العشية..دخلات بديعة و موراها معتصم و سلامة سلمو عليهم و مشات بديعة لبيت تبدل عليها خلات سلامة قرب جلس حدا ميرا: مزيان ؟ ميرا .. «حركات راسها» الحمدالله .. معتصم .. وليد مجاش ؟ نور القمر .. نو مبانش النهار كامل .. سلامة .. الغايب حجبتو معاه !! ميرا .. ندير اتاي تشربو ! نور القمر .. غي جلسي انا نديرو .. ميرا .. هههه شكرا الحب .. صيفطات ليها نور القمر قبلة فالهواء و دخلات الكوزينة عمرات اتاي مسوس لبديعة و حلو ليهم حطات لي قسم الله فالطبلة و تجمعو عليها كيهضرو تا نطقات ميرا: احم ماحدنا مجموعين «شافت فسلامة» منسبقوش خطوبتنا منطولوش كتر من هك ؟؟ سلامة .. مأكدة قادرة ؟ ميرا .. اه والله قادة هانتا نديرو تركاب الخواتم غي بيناتنا و فاش يقرب العقد انا ندير ليلتي ليلة الحنة و الغد ليه نديرو حفلة العقد شنو بان ليك ؟ معتصم .. مغديروش كحكحكح لينا العرس ؟! بديعة .. الله يا ولدي مرييض .. معتصم .. مريييض اميمتي مريييض .. بديعة .. شربتي شي دوا ابعداا ؟ معتصم .. شربت اميمتي لا تشغليش بالك دابا تفوت اجاوبونا .. سلامة .. مباغاش العرس ؟ ميرا .. لا .. سلامة .. متأكدة !! ميرا .. والله ما باغة العرس خلي غي نديرو كي قلت ليك حسن .. سلامة .. اللهم يسر .. نور القمر .. اوا فوقاش النهار ؟ ميرا .. نديروها من مور الجلسة ديال إيمان ياك هي عندها نهار الجمعة حنا نديرو السبت .. سلامة .. لي بان ليك .. بديعة .. تكون الخطبة عندي فالدار بحرا تجيبو ليها تكبيرتها .. سلامة .. مرحباا اميمتي الله يا ودي .. معتصم .. هههه عيساوة على حسابي كحكحكح المرض .. نور القمر .. نوض شرب دواك «خاطبات سلامة» تحط الفلوس ابابا نتقداو لمرتك دهازها .. سلامة .. «حرك راسو بواخا» نحط .. بديعة .. الله يواتيكم و يكمل ليكم بالخير .. دعيوة الخير تختمات بيها سهرتهم دخل سلامة لبيتو هز حوايجو لي يلبس الصباح و خرج قبل راسهم وحدة بوحدة و خرج هو ومعتصم غاديين لدارو يباتو فيها مخليينهم براحتهم مرتاحين.. نور القمر دخلات لبيتها فحين ميرا و إيمان تجمعو فبيت واحد حاطين الراس على الراس كيتافقو على الخطبة و شنو يوجدو تا داتهم عينيهم فنومة عميقة و صبح صباح جديد.. على صوت الغوات حلو الجيران عينيهم كولشي باغي يعرف شنو واقع فدار الشخص لي كان من حماسو كيتشكاو.. بين ليلة و نهار خدا حياتو و خلا مو كتشوا و تقطع حوايجها مقهورة على كبدتها لي لقات روحها عند الله طلعات.. يديها كيتهزو تا للسما و يهبطو على حناكها كتغوت ربي لي خلقها و هي كتشوف فيه عينيه محلولين و يديه محلولة.. منظر ما تبغي تشوفو فيه عدوك عساك أم كتشوفو فولدها الوحيد لي تصح ليها من الدنيا.. شعرها نتفات و حناكها ندبات و حوايجها قطعات و الحر باقي هو الحر..عنقها راجلها عندو كيبكي تا هو لكبدتو لي تحرق عليها خرجوه محمل و الدار تسدات تبعوهوم للكوميسارية و التحقيق تحل على سبب الانتـ حار .. شنو غيقولو و هوما ماعارفين والو ولدهم لي كانت الضحكة غي تشعشع من فمو و يقول غي راسي يا راسي كي غادي يدير ياخد حياتو بيديه مكانوش لا فوقت و لا فعقل لي يهضرو و يتجاوبو طلقوهوم تبعو ولدهم لامورغ واخدين الحق انهم يديوه يدفنوه و جنازتو يقومو .. الخبار شاعت و واليدين ميرا ساقو الخبار حالتهم مكانتش صدمة ولكن كان ندم حيت ضيعو بنتهم و متيقوهاش يمكن هاداك انتقام رب العالمين ليه و هكا قالو.. ركبو طوموبيلتهم و تا لباب دار سلامة وقفو.. رحيم .. هبطي اغزلان ! غزلان .. فين ارحيم راني مراضياش على زواجها منو واخا يكون لي كان .. رحيم .. نوضي طلبي السماحة من بنتك و زواجها منو الا بغا الله ميكملش .. غزلان .. «هبطات من الطوموبيل ما عاجبها حال» على الله .. وقفو قدام الباب و دقو تا تحل فوجههم و بانت ليهم بݣنضورتها جامعاها فجناب السليب و صندالة الميكة فرجليها شعرها مجموع فمقبط الفوق و صوت الموسيقى مسموع فالدار على الجهد و الضحكة على شفايفها مزيناهم لاكن فور مشافتهم تلغات ابتسامتها و عقدات حجبانها ناطقة بزعاف: نعام ؟ رحيم .. «بحنية» تخلي واليديك فالباب ابنتي .. ميرا .. «نعلات الشيطان و حلات الباب ناطقة بابتسامة» ماشي تربيتي دخلو مرحبا .. دخلو و تبعاتهم بعينيها سدات الباب موراها و تبعاتهم غمزات إيمان لي سلمات عليهم و كتشوف باستغراب: جلسو انا جاية .. خلاتهم كيضورو عينيهم فالدار لي حرفيا شكلها على برا لا علاقة لها بالداخل ديالها كانت متولة مفرشة على حقها و طريقها كل حاجة بلاصتها و النقاوة كتعطعط منها..دخلو على بديعة لي جالسة فالكوزينة كتنصب الغدا من يديها و قالت: خالتي بابا و ماما جاو .. إيمان .. اربييي واش هادوك واليديك !! بديعة .. «شافت فيها مصغرة عينيها» اش بغاو ؟ ميرا .. «هزات كتافها كدير الما يطيب» و باش غادي نعرف انا غي جاو دخلتهم .. إيمان .. سيري جلسي حداهم انا غنعمر اتاي و نجيبو غي سيري .. ميرا .. لهلا يخطيك والله خالتي متخرجيش ؟؟ بديعة .. هضري معاهم و شوفي اش كاين نسالي النصيب و نجي .. حركات ليها راسها و خلاتهم فالكوزينة و رجعات لعندهم قلبها كيضرب بالجهد تعيا تنكر توحشااتهم قدااش و لكن فعايلهم معاها خلاوها تنفرهم و تبعد منهم..غير أن شوفتهم قدامها خلاتها تزعزع من لداخل مكرهاتش ترمى فحضن امها و تشم ريحتها و تخشى بين يدين باها و تحس بحنيتو لاكن فور مكتفكر آخر كلامو ليها و كيفاش جرى عليها كتحط على قلبها حجرة.. جلسات قبالتهم و هي كتشوف فيهم كيفاش عينيهم على الدار عارفاهم و عارفة قاعدتهم الشكليات عندهم هوما الأساس دماغهم غادي غي مع المظاهر..عقدات حجبانها بطفوف و تمتمات: احم ش شنو بغيتو؟ رحيم .. «نضف حلقو» بنتي ميرا نتي عارفة علاش جينا نصلحو النفوس قطيع الهضرة بين الواليدين و بنتهم مخصوش يكون .. ميرا .. راكم ضريتوني جريتو عليا و مبززين عليا الزواج من داك المريض .. رحيم .. «غمض عينيه كيحرك راسو» عارف عارف ابنتي متيقناكش و تيقناه هو .. ميرا .. اااه متيقتونيش و تيقتوه هو خليتوني بحال الا ما عندي حد فهاد الدنيا كون كنتو غي مسوقين ليا كون عرفتو راني هادي يوماين باش خرجت من كلينيك بسبابو .. غزلان .. «خرجاات عينيها بخوف» ع علاش ابنتي شنو دار ليك ؟؟ ميرا .. قولي شنو مادارش «صوتها ترعد و على شوية تبدا تبكي» فيين كنتو نتوما من هادشي كامل !! بغيتي تعرفي اشنو دار فيا «هزات الݣنضورة من على فخاضها تا بانو الطراس ديال الضرابي واضحين» هاااا اشدار تكرفص عليا بالعصى و كان باااغيي يغتـ ااااصبني و نتوما كنتو باغين تزوجوني ليه شتي المظاهر و الشكليات فين كانو غيديوكم ولكن مكيهمكمش ياك !! قربات عندها غزاان عينيها دمعو من حالة بنتها جلسات على ركابيها قبالتها و هزات يديها مقبلاها بحنية: سمحيلي ابنتي «دموعها سالو» سمحيلي الحبيبة ديالي سمحيلي .. ميرا .. هىءهىء انا ش شنو درت ليكم باش تخلاو عليا واش حيت بغييت وا انا بغيتو انا لي غادي نعيش معاه و ندوز معاه حياتي ماشي نتوما «ميلات راسها بقهرة» علاش اماما علاش تضروني هك ! رحيم .. «طبقة ديال الدموع تكونات فعينيه» بنتي ميرا .. ميرا .. هىءهىء و نتا ابابا علاش محاميتيش عليا علاش متيقتينيش علاش ضريتوني بحال هك !؟ كيقولو الأب سند و لكن نتا خويتي بيا .. كلماتها كانو سبب كفيل يخلي دموعو على خدو كيتسابقو تا شهقات بالجهد و حنات راسها كتبكي و تشهق فعلا تضرات منهم و بزااف فعلا سمحو فيها و هي فأمس الحاجة ليهم.. غزلان .. ابنتيي سمحيلي سمحيلي .. مقدارتش تزيد تشد فقلبها كتر طاحت على ركابيها حدا مها و عنقاتها كتبكي فحضنها مكانش كره انما كان عتاب..عتاب من صغيرتهم ليهم عتاب باش يفهموها و يحسو بيها و بلي جرحوها و نجحات.. هزات راسها فباها و مشات لعندو على ركابيها تخشات بين رجليه و عنقاتو كتبكي.. ضور عليها يديه هو الآخر كيبوس راسها بحنية كيعتذر بطريقتو الخاصة.. ميرا .. هىءهىء توحشتكم .. غزلان .. «كدوز على شعرها» تا انا ابنتي توحشتك .. إيمان .. «داخلة كتنخصص و حطات الصينية فوق الطبلة» بكيتوني «هزات يديها كتمسح دموعها» .. ميرا .. ههههه عيشة بكاية .. إيمان .. منكونش بحال الغليضة بعدي مني يااه .. خرجات من حداهم كتمسح دموعها فحين هي تهزات لفوق السداري جلسات و جرات الصينية لعندها كتخوي فالكيسان تا جات إيمان حطات الطبسيل الحلوة و جلسات حداها و تبعاتهم بديعة مخنزرة فغزلان مدواتهاش و ما هضراتهاش حدها جلسات و دارت يد على يد ساكتة .. داخل للدار و راسو كيضور كيحس براسو تخور اكبر تخويرة فالبشرية كيحس براسو مكلخ و حمار حط السوارت فوق الكوموندو و بخطى تابتة دخل متبع صوت التلفازة و صوت ضحكاتها تا وقف قدامها و قبل ما تهز راسها فيه جمع ليها حنكها بتصرفيقة حارة تا وجهها دار للجهة لوخرى.. كان كيحس بالشمتة و الغذر مجات فين تهز راسها تا عاود ليها لوخرى لنفس الحنك تا وقفات على جهدها قبالتو دفعاتو من صدرو.. آية .. «بصعبية» واااااش مرييييض و لا مالك ! فيصل .. انا لي مريض «جمع ليها حنكها مرة أخرى بتصرفيقة» القح بة .. فور ما سمعات اللقب لي قال ليها تأكدات من شكوكها لي زارو بالها فور ما تحطات يدو على حنكها هزات فيه حاجب و ميلات فمها بابتسامة جانبية.. آية .. وصلوك !! فيصل .. عارفة كـ رك اش دايرة ليوما نقبر دين جد مك .. مخلاهاش فين تهضر بدا كيضربها بعصبية كيضرب و يعاير و فكل مرة كتغوت فيها من الألم و لا كتنين كيتفكر فقط صوتها و هي مستمتعة مع أمير فوق الفراش الشي لي خلا عينيه يتعماو كيضرب و يعاود تا طاحت للأرض كدفل الد م و عينيها تقلبو مابقاتش قادة.. وقف فوق راسها كيشوف فيها كتنهج مكان باغي والو غير حبها ليه و ولدو لي فأحشائها لاكن طلع كولشي كدوب و ماشي كي حلم..زير على يديه تا تسقط منها الد م و ماحسش براسو كيفاش ركلها لكرشها بوحشية تا غوتات ربي لي خلقها و هزات فيه راسها كتحركو بلا.. آية .. ع عافاك الا ولدي «كتنهج و حاطة يديها على كرشها لي بدا الألم كيزورها فيها» عافاك غنبعد منك خليه ليا .. مكانش كيسمع لترجيها وذنيه و قلبو و عقلو تسدو عليها كانت فقط الشمتة لي كتحركو محنش فيها و رجع ضربها لكرشها تا بدات كترد و كترد فقط الد م.. منظرها ما حركش فيه الشعرة بل خلاه يزيد من وحشية عنفو تا غابت بين يديه مخلياه رجع ظهرو على الحيط و عينيه فيها كيشوف فداك البركة ديال الد م لي بدات كتنزل من نصها عرف راسو خسر ليها و محسش بالندم بل رد راسو لور و هي لي زارت تفكيرو و شكون من غيرها "إيمان" .. ضيع بنت الأصل و لي كانت كتبغيه و دير اي حاجة باش تخليه فرحان و مرتاح ولكن هو كسرها و شكون ختار عليها.. تبت نظرو فآية و الصورة لي ولات كتبان ليه فيها كتبان ليه بحال شي شيطان فصفة انسان صورتها خيابت فعينيه بالجهد خلاتو مقادرش يزيد يطول فيها الشوفة كتر.. جمع الوقفة و هزها بين يديه هكك كتقطر بدماياتها و ربي لي عالم بحالتها حطها فطوموبيلتو و توجه لسبيطار المخزن حطها ليهم و خرج غير مبالي بيها .. ركب فطوموبيلتو كيجول بين الزناقي و الدروبة معارف فين يصد و لا علامن يحط الراس و شكون يفهمو تنهد مطول و هز تيليفونو مدوز ليها الخط: نور .. نور القمر .. «تنهدات» فينك ؟ فيصل .. انا نجي عندك ! فينك ؟ نور القمر .. حدا المدرسة اجي .. قطعات معاه و دارت التيليفون فجيبها توجهات عند معتصم لي واقف فالجنب كيساينها.. نور القمر .. غي سير غيجي عندي فيصل معرفتي مالو ! معتصم .. «حط يديو على فمو على شكل لكمة كيكح» انا معاك تا يجي .. نور القمر .. صوتو مغير ماعرفت مالو .. معتصم .. «شير بعينيه لجيهة الطوموبيل» سيري راه جا .. قبلاتو فحنكو و عطاتو بالظهر تمشات تا لطوموبيلة فيصل طلعات و مالت لجنبو كتشوف فيه و يشوف فيها تا حلات يديها و دلات شفايفها..تلاح وسط حضنها كأنه طفل صغييير كان محتاااج لحضن و هي لي عارفها تمدغو و ماتسرطوش و متردوش الا شافتو مضرور.. ضورات عليه يديها و حطات راسها على راسو كتزيد تعنقو عندها و دوز يديها على ظهرو و شعرو تا بدا كيبكي .. كيبكي دموع الشمتة و الغصة و الغذر و الجرح لي تجرح كبييير و عميق جرح و تجرح.. بغاها و مينكرش أن بغاها أكثر من اي واحد فهاد الدنيا بغاها حيت هي آية مبغاهاش على ود أي حاجة لاكن تمشي الرياح بما لا تشتهيه السفن .. ماحركراتش و ما سولاتش بقات معنقاه و كتبوسو مخلياه كيخوي عليها واخا بلا هضرة فقط بالدموع و التزييرة لي كيزير عليها بيديه .. حنات فخوها من لحمها و دمها و الا ما حناتش فيه هي شكون يحن فيه !! الا ماخداتش بخاطرو هي و تخفف عليه شكون يديرها..على فخاضها حاط راسو و عينيه مغمضين يديها وسط شعرو كتحك ليه بحنية تا حل فيها عينيه و تبسم ليها.. نور القمر .. «رجعات ليه الابتسامة» مال خويا حبيبي ؟ فيصل .. خوك كيخلص على فعالو ! نور القمر .. شنو كاين ؟؟ فيصل .. «جبد تيليفونو لي كان كيصوني» زيدي معايا و تعرفي شكاين .. نور القمر .. واخا زيد .. تقاد فبلاصتو و دوز يديه على شعرو لي تخربق ديمارا تا للسبيطار فين حطها..عقدات نور القمر حجبانها و هبطات شدات ليه فيديه مترددش فأنه يزير عليها كأنه متحكم فراسو بيها..وقف قدامو ممرض تسالم معاه و قال: راها مزيانة خسرات ولكن حالتها مستقرة تشوفها ؟؟ حرك ليه راسو بالايجاب و إيمان غي مدرمة معاه مفاهمة والو دخلو للبلاصة فين متكية جر عليها الريدو تا بانت ليه حالة عينيها قدامها مكترمش و يديها على بطنها وجهها عامر كدمات من الدق لي كان عاطيها ماهزاتش راسها فيهم و لا حتى تحركات.. نور القمر .. «كتشوف فيها عاقدة حجبانها حالتها ضراتها فقلبها» مالها اخويا شنو واقع ليها ؟؟ فيصل .. كل كيخلص على فعالو .. نور القمر .. «واخا هكك حنينة و القلب البيض شوفتها فديك الحالة ضراتها و كتبقا تا هي بنت و حسات بيها فاش خسرات جنينها غي هنا كاين فرق بينهم وحدة حيداتو بيديها و لوخرى كانت متشبتة بيه لاكن الظروف حكمات عليها» شوف حالتها اخويا هزها ياله نمشيو متبقاش هنايا ياله .. آية .. «بصوت تابت هادئ» فليام لي قربتي ليا باش هزيت لي فكرشي لي بسبابك مشا ليا مكنتش كنخليه يقرب ليا كان فكرشي ولدك ولكن هادشي ميهمش حيت كان ولدي انا قلت ليك غي بعد مني نهزو بسناني غي خليه ليا ضيعتيلي الحاجة الزوينة لي كانت تعتقني من شلااا و شوية خرج بحالك كون غي مكنتيش عارف ضري نعطيك عذر ولكن من لول ما خبيت عليك والو رجع سينتا لور و غتفكر بلي كولشي قلتو ليك و لكن «زيرات على كرشها بيديها» خرج بحالك الله ياخد فيا و فيك و فيه الحق .. سمع كلامها من أولو لآخرو و بهدوء جر نور القمر على برا معاه و هي مصدومة كتجرو من يدو يرجع لعندها ركبات فالطوموبيل و شافت فيه مخنزرة: ياك طلقتي إيمان على قبلها دابزتي مع بابا على قبلها علاش دابا سامح فيها !! فيصل .. واااش عارفة شنو شفت و لا ماعارفااااش واااراااها غدااااارة مووووووسخة .. نور القمر .. «تبتات فيه الشوفة» شنو عرفتيي !! فيصل .. «باستهزاء كيشوف فالسرجم» قولي شنو شفت .. نور القمر .. ديكشي لي شفتيه شفناه كاملين شفتي تاريخ الڤيديو و لا لا ؟؟ فيصل .. «حرك راسو بلا و هو مصدوم فيها» كنتي عارفة ؟! نور القمر .. كولنا كنا عارفين و لكن ميرا ما بغات تا شي حد يقرب ليها و باقة عاقلة هرسات تيليفونها و قالت مااشي لخاااطرهااا مااشيي لخااطرها و انا كنتيق ميرا مدام قالت ماشي بخاطرها دونك ماشي بخاطرها نرجعو لتاريخ الڤيديو «خرجات فيه عينيها» شفتييه ؟؟ فيصل .. «حرك راسو بلا» مشفتش ؟ نور القمر .. البيبي لي كان فكرشها شحال كان عندو ؟ فيصل .. «سرط ريقو» شهر و شي حاجة ! نور القمر .. «خسرات فيه وجهها كتحرك راسها بلا» الڤيديو دازت عليه شهراين قبل تا ماتكونو بجوج «حركات راسها بلا» سولتيها ؟ حرك راسو و ضور وجهو للجهة لوخرى: مكيهمش دابا مبقيتش باغي نشوف وجهها كيما كان الحال كانت معايا و معاه .. نور القمر .. رغباتك تخلي ليها غي ولدها .. ديمارا مامسوقش للهضرة لي قالت حيت لي فبالو فبالو رجولتو لي تجرح فيها ماشي شي حاجة لي عادية..ديمارا داها تا للدار سلمات عليه و دوزات على حنكو: رخف على راسك عافاك .. حرك ليها راسو بصمت و هبطات من الطوموبيل غادة للدار تا خرجات فمعتصم عينيه حومر و شعرو هابط على جبهتو باينو فيه مدݣدݣ ديال بصح.. نور القمر .. امالك مالك اويلي ؟؟ معتصم .. راسي كيدور «غمض عينيه بالجهد و رجع حلهم» غنمو ت ادينمك .. نور القمر .. «ضرباتو ليدو» سكت ما حنا على فالك «شدات فيديه» يالاه نمشيو للدار ترتاح تشرب الدوا واخا .. شد فيها هو الآخر كيتمشاو تا لدارو طلعو فالدروج و شدات من عندو الساروت حلات الباب و دخلاتو تا لبيتو تلاح عيان على الناموسية و عينيه شبه مغمضين كيشوف فيها حطات صاكها و مشات حدا رجليه حيدات ليه السبرديلة و جرات السروال ديال الكيطمة حيداتو ليه لبساتو سروال ديال الدار خفييييف و مدات ليه يديها و هي واقفة: ارا يديك نوقفك .. حط يدو فيديها و جراتو لعندها تا جلس مقاد و هزات التيشيرت حيداتو ليه و لبساتو تيشيرت واسع مرخوف باش يرتاح ميبقاش مزير رجعات تكاتو و باستو فجبهتو تا حسات بيه سخوون و بقلق حطات ليه يديها على جبهتو: سخووون امعتصم .. معتصم .. غطيني انور القمر .. نور القمر .. راه الصهد و السخانة طالعة ليك .. معتصم .. التبوريشة هزاتني انور القمر غطيني .. كمشات عينيها بأسف و خوف تمشات للبلاكار فين مطوين المانطات هزات وحدة خفيفة غطاتو بيها و مشات الكوزينة هزات الخل و رجعات لبيت إيمان هزات فويطة صغيورة عارفاهم عندها و رجعات لعندو جلسات على ركابيها قبالتو و حطات الفوطة على راسو و كبات عليها الخل تا قفز و نطق من تحت سنانو: نوووور القمر .. نور القمر .. سكت عافاك راه خاص تهبط ليك السخانة «باستو حنكو» غي غمض عينيك حاول تنعس .. دار بكلامها اصلا كانو عينيه كيتسدو غمضهم و غط فنومة عميقة خلاها دارت ليه التقاشر فيهم الخل لبساتهم ليه و كل دقيقة تقلب ليه السخانة تا هبطات و هزات تيليفونها مصونية لميرا و ناضت من حداه .. ميرا .. الو فينك تعطلتي ؟ نور القمر .. خرجتو ؟؟ ميرا .. اه راحنا كنتقداو .. نور القمر .. معاكم بابا ؟ ميرا .. لا راه فالمحل خرجت غي انا و خالتي و إيمان .. نور القمر .. شوفي معتصم راه مرييض ديال بصح منقدرش نخليه فهاد الحالة غادي تشدي طاكسي و غتمشي لسبيطار الغسانين غتلقاي آية تما .. ميرا .. كيفاش آية شنو كدير تما ؟؟ نور القمر .. سيري و تفهمي كولشي .. ميرا .. واخا واخا صافي .. قطعات معاها و رجعات لعندو دارت موراه تكات و خشات وجهها فظهرو معنقاه و كل دقيقة تهز يديها كتقلب ليه السخانة .. كانت وسط المدينة كتقدا لدهازها تا جاها الاتصال من نور القمر فور ما قطعات معاها صونات لسلامة عالماه و بلا ما يفكر جا تا لعندها خلات بديعة و إيمان مكملين دورتهم و يتقداو غير الدهاز اي حاجة غيحتاجوها ليوم الخطبة.. هزات راسها فيه فاش وصل عندها و مشات لعندو كتزرب مدات يديها لكاسك لي عاطيها و قالت: واش تكون بيها شي حاجة ؟؟ سلامة .. طلعي طلعي و كان .. طلعات و هي شادة الكاسك فيديها ݣاعما لبساتو و بلا ما يحتاج يهضر طلقات البوليرو لي كانت لابسة و فخفخاتو من لور تا تا مبقاش مطراسي جاب الله كانت لابسة اونصوبل واسع قادات شالها باش ميبقاش يطير و شدات فيه مزيان تا لسبيطار هبطات و سايناتو تا جا حداها شد فيديها و جرها تلاقا واحد من الممرضين حبسو سولو تا نعت ليه فين كاينة و مشاو لعندها و يديها على قلبها حاسة بيه غيخرج من بلاصتو..آية كانت بالنسبة ليها أخت و فكرة أن شي حاجة وقعات ليها خايبة خلات قلبها يقفز من بلاصتو.. وصلو تا لفين نعتو ليهم و وقفات كضور وجهها كتقلب عليها جرات الريدو الوحيد لي كان مغطي فديك البلاصة تا لقاتها على نفس وضعيتها مكمشة حالة عينيها قدامها و يديها على كرشها .. شهقات شهقة صغيرة تا هزات آية عينيها فيها و لي كانت صابرة عليه مقدراتش تكتمو غي شافتها طلعات النفس و ولات طلقاتها و هبطو معاها دموعها..و دموع ميرا تبعوها جلسات الأخيرة فوق السرير حداها و جراتها لعندها معنقاها كطبطب عليها..غمض سلامة عينو و رجع عليهم الريدو خلاهم بوحدهم و خرج واقف فالباب كيدوز الخط لنور القمر.. سلامة .. فينك ؟ نور القمر .. مع معتصم عرفتي ابابا السخانة شدايرة فيه !! سلامة .. «بقلق عليه» وايلي فينكم دابا ؟ نور القمر .. فالدار راه ناعس درت ليه الخل و الكمادات على راسو تا يفيق ياكل و يشرب الدوا و يولي مزيان ان شاء الله .. سلامة .. الله يرضي عليك .. نور القمر .. آمين ابابا بغيتي شي حاجة صونيتي ليا .. سلامة .. خوك اش دار ؟ نور القمر .. طيح ليها ! ضربها تا طيحات «تنهدات بالجهد» وصلاتو الخبار .. سلامة .. تت فين راه ؟ نور القمر .. خليتو مشا معرفتوش فين مشا غي خليه ابابا على خاطرو راه بصح مزير .. سلامة .. هناي ردي البال الا تزاد عليه الحال علميني .. قطع معاها و ربع يديه كيشوف قدامو ساهي كيفكر .. فحين فالداخل كانت مخشية فيها كتبكي بحرقة و تزير عليها و دموع ميرا كانو كينزلو معاها شفاتها حالتها و مكانتش باغاها توصل لهاد المواصل كاملين .. ميرا .. آية باراكة عليك من البكا و تقادي هضري معايا .. آية .. «شفات فيها و هزات يديها مسحات ليها دموعها» سمحيلي اختيي سمحيلي ضريتك غدرتك فظهرك سمحيلي «هزات يديها باستها» سمحيلي سمحيلي .. ميرا .. «هزات يديها تا هي قبلاتها» هضري معايا دابا شنو غادي ديري !! واش غترجعي للدار ؟؟ آية .. تما لي منرجعش ا ميرا «حركات راسها بلا» نتلاح للزنقة و منرجعش لتما .. ميرا .. باقي كيما هو؟؟ آية .. مبقيتش قادة نوقف فوجهو مغنرجعش لتما .. ميرا .. تمشي معايا ؟؟ آية .. كضحكي عليا اميرا .. ميرا .. ماشي عندي فالدار عند خالتي !! تجلسي فدار خالتي .. آية .. م «لسانها تلجم واخا عارفاها قلبها بيض و شحال ما صرف فيها بنادم خايب تصرف فيه غي الخير..دموعها رجعو هبطو من حرقتها حيت ضيعات صاحبتها» معرفتش .. ميرا .. شششش صافي انا غنقولها لسلامة و نجي باش يشد لينا طاكسي و خالتي تعرض لينا فدارها واخا رتاحي .. خرجات لعندو و كيما كان متوقع علماتو بلي غتديها لدار خالتها معتارضش عقلو كبر من أنه يشد ضد على وحدة يالاه خسراات طرف منها خرج على برا قاد ليها أمورها و عيط على وليد لي ديك ساعة وصل عندو بقاو واقفين فالباب كيهضرو تا بانت ليه خارجة كتقلب عليه تقدمو لعندها بجوج .. سلامة .. مالكي ؟؟ ميرا .. ما عندها ما تلبس نمشي للدار نجيب ليها شي حاجة .. سلامة .. ياله قدامي !! ميرا .. «بترجي خاطبات وليد» عافاك اخويا واخا تمشي بقا معاها الله يسهل أمرك .. وليد .. كوني هانية .. تحركات مع سلامة ركبو فالموطور متحركين للدار .. دخل للداخل فين كاينة لمحها على جلستها ساهية و مراهاش هنا جر كرسي ملي حداها تا هزات فيه راسها ببرود و رجعات بعدات عينيها من عليه غير مبالية بوجودو..غير هو لي بقا كيشوف فيها مطول و قال: شنو بيك ؟ آية .. كيفاش؟ وليد .. من غير الطياح لي طيحتي ربي يعوضك خير شنو عندك ؟ آية .. شكون نتا باش نعاود ليك !! وليد .. حسبيني غريب غتعاودي ليه و غينسا تا واش راكي عايشة .. آية .. «طولات فيه الشوفة لمدة و قلباتو وجهها لهيه» مخصنيش .. وليد .. اوك نلعبو لعبة .. آية .. حمق لا ؟ وليد .. ديني على قد عقلي نعطيك كلمة و نتي عطيني أول حاجة جات فبالك !! آية .. «بعدم اهتمام هزات كتافها» واخا .. وليد .. الحب .. آية .. الآمان .. وليد .. العائلة .. آية .. «دوزات يديها على كرشها» الولاد .. وليد .. السما .. آية .. الصفا .. وليد .. «تبسم بالجنب» الصحبة .. آية .. ميرا .. وليد .. «حك شفايفو بسنانو» الغدر ! آية .. آية .. وليد .. الأم .. آية .. الجنة .. وليد .. الأب !! سكتات و تبلوكات بلاصتها ما لقات تا كلمة تفسر بيها و لا تقولها شافت فيه هو لي كان داير ابتسامة انتصار على وجهو هزات فيه حاجب و جرات ليزار عليها عطاتو بالظهر و تكات مغمضة عينيها..عرفات لعبتو شنو مغزاها و هادشي لي مكانتش باغة جوج لي عارفين سرها و تا حد غيرهم مباغاهم يعرفو "ميرا و عز" .. وصلها قدام الدار حل ليها الباب و دخلات نيشان لبيتها جبدات صاك هزات ملابس داخليه و فوط صحية هزات كسيوة لي بانت ليها تقد تجي آية و شافت فيه كتزرب: صافي نمشيو .. سلامة .. «حرك ليها راسو» ياله .. خرجات قدامو عاود كتزرب خلاتو كيسد الباب و وقفات قبالة الموطور ركب و ركبات موراه تا لسبيطار..دخلو بجوج و شافت فوليد لي كان جالس حداها و تبسمات ليه: شكرا اخويا لهلا يخطيك .. وليد .. الله يا ودي راك ختي .. ردات الريدو عليهم و حطات يديها على دراع آية كطل عليها: آية نوضي تلبسي انا جبت ليك حوايج .. آية .. سمحيلي عذبتك معايا .. ميرا .. نوضي ا آية الله يهديك نوضي .. تݣعدات آية بالشوية عليها شنو كانو ملبسينها و عاوناتها ميرا وقفات تا حيدات كولشي و عطاتها تلبس السليب دارت فيه الفوطة الصحية عاد جلسات كتحس بالدنيا كضور بيها لبساتها ميرا السوتيامات و هزات الكسوة لبساتها ليها غي شافتها كي جات لوات شفايفها .. آية .. غادا نتبرا .. ميرا .. وااا شغاندير ليك راني من الأوزان التقيلة .. آية .. طايتك زوينة بالعكس .. ميرا .. وقفي احبيبتي اري يديك .. هزات ميرا الصاك من الأرض و شدات فيديها وقفاتها مزيان مكاليها باش ماطيحش تا خرجاتها على برا لقات سلامة شاد كرسي متحرك عرضو ليهم جلسات فيه آية و دارت ميرا كتجرها.. خرجو بصمت تا لطوموبيل برا و عاوناتها ركبات و تقدم سلامة يصوݣ ماد السوارت الموطور لوليد: تبعني .. ركبات ميرا القدام خلات آية متكية كترتاح و نيشان شدو الطريق تا لدار خالتها .. مسافة الطريق كانو قدام الباب هبطات من القدام و ضارت لعند آية عاوناتها تهبط و تمشاو داخلين للموبل طلعو فالاسانسور تا لدار بديعة لي حلات ليهم الباب و شدات آية من الجيهة لوخرى دخلوها تا لبيت و تكاوها خلاوها مروحة.. بديعة .. «سدات عليها الباب خارجة هي و ميرا للصالة فين كان سلامة و وليد جالسين» إيمان راها فالكوزينة قالت ليك منشوفش وجهها .. ميرا .. من حقها اخالتي «شافت فسلامة» واخا نهضر معاك .. وقف لعندها بعدو من حداهم و هزات فيه عويناتها بحزن: واخا نبات معاها .. قوس ظهرو تا لعندها و مد ليها وذنيه ناطق بنرڤزة: نعااام !! ميرا .. عافاك عافاك عزات عليا نخليها هك بوحدها .. سلامة .. هضرة خاوية خليها فأمان الله و زيدي قدامي .. ميرا .. عافاك اسلامة ديرلي خاطري غي فهادي .. سلامة .. «هز يديه فوطها كيدور صبعو» تعاويد العضرة بلاش منو قدااميي لخربتكم حسن ليك .. ميرا .. غي نهار نهار .. سلامة .. ميرااااا .. ميرا .. «البكية شداتها» صافي صافي .. رجعات حدا بديعة و هزاا يديها باستها: عافاك اخالتي الله يخلي ليك ما عز عليك الا ما باتي معاها .. بديعة .. سيري ابنتي و تهناي انا معاها ان شاء الله و كان راه غدا جاية ردينة باش تعاونكم .. ميرا .. لهلا يخطيك اخالتي .. سلمات عليها و مشات طلات على آية لقاتها ناعسة باستها و دوزات على شعرها و خرجات هي و إيمان و سلامة و وليد ركبات مع سلامة فالموطور و وليد و إيمان مشاو فالطوموبيل .. `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.riwayatichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }