<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjRsMsKbOd_LmutEMUUnQZ47LFW0b6BjYPvkTLr1Oa3f-I4JXZVA1ULd_rzkk2txBoMPV0FnQcZIrc8Wphcbak2j1Zd-8XKRSwJxMq509QlFcizeH4zV_Nv04EiQvf9UMjldvtm1sOvS2Np-yWDI6crajCqtT-1bb8pog4Xub7mclP9vr01-TDhyphenhypheni241oyD/s1200/1000123099.webp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1200" data-original-width="800" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjRsMsKbOd_LmutEMUUnQZ47LFW0b6BjYPvkTLr1Oa3f-I4JXZVA1ULd_rzkk2txBoMPV0FnQcZIrc8Wphcbak2j1Zd-8XKRSwJxMq509QlFcizeH4zV_Nv04EiQvf9UMjldvtm1sOvS2Np-yWDI6crajCqtT-1bb8pog4Xub7mclP9vr01-TDhyphenhypheni241oyD/w426-h640-rw/1000123099.webp" title="الجزء 12 | قصة بين أحضانك أنا أحترق" width="426" /></a></div><br /> <style> .formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } </style> <div id="content" class="formatted-text"></div> <div id="loadMoreContainer" class="load-more-container" style="display: none;"> <span class="load-more-text">تتمة البارت</span> <dotlottie-player src="https://lottie.host/a66040b9-7050-4bc8-a7fa-0a2dda7d14f4/lmGBiC0wfW.lottie" background="transparent" speed="1" loop autoplay class="load-more-lottie"> </dotlottie-player> </div> <script> const text = `الاستعدادات كانو على قدمو ساق.. كولشي معاون و كولشي داير يديه مرة كتخرج مع كلثوم و بديعة مرة مع إيمان و نور القمر مرة مرة يمشي معاهم سلامة مرة تخرج غي هي و ردينة و إيمان..طلتها على آية كتكون تقريبا كل نهار مخليينها براحتها معتاكفة فالبيت لي عطاوها معارفة ما دير بحياتها.. حلات عينيها كتحس بيه كيحركها من يديها و صوت كحتو متردد فالغرفة: إيمان نوضي .. إيمان .. اممم شنو واش مازال ما بغات تمشي منك الكحة .. معتصم .. كحكح نوضي وليد كيساينك لتحت الجلسة عندك اليوم .. وقفات من بلاصتها كتشوف فيه حالتو معاجباهاش وجهو صفر و ماكلتو قلالت العيا غي باين فيه طيلة هاد الأيام قريات منو و حطات يديها على جبهتو: شووف غتمشي معايا نساليو الجلسة و ندوزو لكيلينك دوز حالتك ماعاجبانيش .. معتصم .. «بصوت مبحوح» و كان سيري كحكحكح انا غنمشي لكلينيك .. إيمان .. حلف تا غتمشي .. معتصم .. «قربها ليه قبل جبهتها» والله غي سيري .. حكات على دراعو بحنية و خرجات للحمام قضات حاجتها و بسرغة دازت لبسات حوايجها دارت روتينها و علماتو بلي مشات خرجات لبرا لقات وليد متكي على الطوموبيل و كيلعب فيتيليفونو تقدمات تا لعندو سلمات عليه و طلعات للقدام طلع بلاصتو و شاف فيها: واجدة ! إيمان .. عنداك غير يشد العكس .. وليد .. مغيشدوش .. إيمان .. عالله .. وقفات طوموبيلتو قدام المحكمة تسناتو تا هبط عاد هبطات موراه تبطأت دراعو و تمشاو تا للقاعة لي عندهم فيها المحاكمة دخلات بلا تشوف لا قدامها لا موراها لا جنابها ماعبراتوش تا هو لي كان قدام عينيها و لا هزات عينيها فيه مخلياه متبعها بعينيه ببرود..كان شارد فمهو و فآلامو لي كيحس بيهم أقل حاجة يقدر يدير فحقها هي يحررها من ذمتو و يخليها تعيش حياتها كيما بغات يبعد منها و يعطيها راحتها لي كان خاصو يعطيها من هادشي شحال..تبعهم لداخل و وقفو قدام القاضي و مع أنه كان جنبها مهزاتش فيه عينيها و لو لثانية كانت حرفيا حاسة بالبرود جيهتو و ما علابالهاش بيه باغة غي تفك و ترجع تشوف خوها كي بقا لا غير.. و بما أنه طلاق اتفاقي و كلا الطرفين متنازل مخداش منهم وقت كتير فأن طلاقهم يتم و كي دخلات خرجات خدات الكونطاكط من عند وليد و نيشان للطوموبيل هادشي ما أترش فيها حيت كانت مطلقة شفويا من قبل يعني الصعيب دوزاتو و هادشي غي التخت فيصل كان بالنسبة ليها حب الطفولة و المراهقة و داك الحب تكلل بالزواج لاكن زواج فاشل و تجربة فاشلة زادتها فحياتها و خلاتها تزيد تفرق ما بين لي كيبغيها صح و قادر يوقف فوجه أي واحد عليها و بين لي باغيها ليه و خلاص تضر و لا تآذا فقط باغيها.. هادي كانت مقارنتها فبالها بين فيصل و وليد كتشوف فيهم من الزاج ديال الطوموبيل فيصل حاني راسو و وليد كيضرب على كتفو تا للحظة عنقو عناق رجولي كيضرب على ظهرو..كانت عارفاه باش كيحس الغذر و هي إحساس مجرباه و حاسة بيه لاكن هادشي ما خلاهاش تعطف عليه انما رددات جملة وحدة قبل ما تݣلب وجهها للجهة الأخرى .. "كما تدين تدان".. غي خرجو من باب المحكمة وقف داير يديه فجيبو كيشوف كيفاش تحت عينيه كحل و لحيتو مخربقة شعرو كذلك: شهاد الحالة داير فراسك ؟؟ فيصل .. ما ناقصنيش ا وليد خليني عليك الله يرحم جدك فهاد النهار .. وليد .. هز راسك شوف فيا هز «هز فيه فيصل عينيه ذابلين» هادشي على ولية ؟ فيصل .. «بصوت مكسور» بغيتها حيدت قلبي و حطيتها بلاصتو .. وليد .. حيد ألهة مو من بلاصتو و توݣض «حط يديها على كتافو» تبكي مها و متبكيش مك از بي هادشي ما ديالك «هز يديه كيخبط ليه على كتافو فاش شافو حنا راسو» راني خوك نمدغك و ما نسرطكش فهمتيها و لا لا «بتأكيد» نفني عدو ربو لي يغبنك بحال هك .. فيصل .. «عينيه تعمرو بالدموع» قتـ لت ولدي يا خوياااا قتـ لات ليا قلبي و قتـ لت ولدي .. ضرو فخاطرو بالجهد تا جرو من راسو عنقو بالجهد كيضرب على ضرو: ماشي ولد الدنيا ربي يعوضك ربي يعوضك .. فيصل .. «بعد منو كيمسح على وجهو» غنسافر شي يامات علم نور القمر متشوش عليا .. وليد .. خووك صوني على خوووك فرح معاه .. فيصل .. خوياا غضباان عليا و صعيب يرجع يدوي معاي ماشي مشكل الله يكمل عليه بالخير نقاد راسي و نجي تا لعندو .. وليد .. رد بالك .. تسالم معاه خلاه مشا فحال سبيلو يجمع شتات نفسو و يقاد راسو حيت غادي فالهاوية..ورجع هو ركب حدا إيمان لقاها شادة تيليفونها كتبقشش فيه و قال: مزيان ؟ إيمان .. اممم ميرا غتخرج مع سلامة يشريو الخواتم اليوم .. وليد .. مزياان الله يكمل بالخير .. إيمان .. على ذكر الزواج شنو درتي مع الزعرة ؟ وليد .. دوينا فالتيليفون و خلاص مور الخطبة عاد نرصيو الا كاين ما يترصا .. إيمان .. الله يدير ليك لي فيها الخير .. وليد .. «شاف فيها و رجع شاف فالطريق» آمين «تنهد كيتمتم مع نفسو» الخير هو نتي الله يشوف من حالي .. وقف بالطاكسي قدام الكيلينيك هبط داير يديه فجيابو و راسو كيضور بالجهد وقف فالاستقبال ناطق بتعب: عندي رونديڤو مع دكتور صمد .. وراوه الاتجاه منين يدوز و شد بلاصتو جالس ساهي كيشوف فالأرض و كيتمنى من كل قلبو أن لي فبالو كولو يكون غالط..بذبول وقف من مور ما سمع سميتو دخل لعند الطبيب و جلس قبالتو فالكرسي شابك صباعو حاني راسو و كيلعب بإبهامو.. معتصم .. هادي شي جوج سيمانات تقريبا كنت كنحس بالعياا و عضامي مرخيين كنبغي نبقا غي متكي و مرتاح مؤخرا بدا كيتزاد عليا الحال الكحة السخانة و قلت غي البرد بديت نكح الدم و كنقول غي حلقي تجرح ولكن كيقولك الوقاية خير من العلاج بغيت ندير التحاليل نحيدو الشك باليقين .. مدة من الزمن كان خارج من الكلينيك كيحك على راسو بعياء و جبد تيليفونو لي كان كيصوني باسم أمونتي تنهد و جاوبها كيسمعها كتهضر: امدرا دوزتي شنو قاليك الطبيب ؟ معتصم .. التحاليل درتهم نهار الاتنين يخرجو نتي شنو درتي .. إيمان .. طلقت اخويا اوا صاف هاني فالدار كنساينك اجي راني صوبت ليك واحد الحسوة تشربها بعدا راك مبقيتي كتاكل والو .. معتصم .. ديري ليا خاطري ! إيمان .. فاش ؟ معتصم .. نجي نشرب ديك الحسوة و نمشيو نشوفو الواليدة ؟ إيمان .. معتصم !! معتصم .. «قاطعها» ديري لهاد معتصم خاطرو «بدا كيحك بالجهد تا دفل الد م فالأرض و دوز عليه برجليه ماسحو من الأرض» شنو قلتي ؟ إبمان .. عيط ليها هي تجي لعندنا للدار ! معتصم .. مأكدة ؟ إيمان .. ااا خويا راه تا هي عندها حقها فهاد الدار عيط ليها تا انا بغيت نهضر معاها .. معتصم .. انا نجيبها معايا و نجي .. إيمان .. رد البال لراسك .. قطع و دار التيليفون فجيبو شد طاكسي تا لدار مو ما حسات بيه تا كان كيدق فباب دارها غي حلات عليه وجهها تبشر و الضحكة تشرݣات ففمها حطات يديها على صدرها و طلقات تنهيدة طويلة: الله الله وليدي .. عنقها كيبوس فراسها و هز يديها قبلها و قال: بوحدك ؟؟ مينة .. ايااه اولدي الحاج راه فمحالو و سهام راها فقرايتها .. معتصم .. ياله لبسي ديك الجلابية و زيدي قدامي .. مينة .. و فين ؟ معتصم .. إيمان كتسانا فالدار «بدا كيكح و دار يدو على فمو خاف يخرج الدم قدامها لاكن مكان والو هاد المرة» واا نوض احنانتي .. مينة .. إيمان إيمان «بفرحة» بغات بغات تشوفني .. معتصم .. اياه بغات تهضر معاك نوضي .. بالخف ناضت كطير للبيت هزات جلابتها لبساتها لوات شال على راسها و خجرات عندو كضحك ضور يديه عليها و شد منها سوارت دارها سدها ليها و رجع عطاها السوارت و هبطو للزنقة شد طاكسي الرجعة و حط راسو عليها كيغمض عينيه و هي كطبطب على حنكو مرة على فخضو تا حبس قدام الدرب..خلص و هبط شاد فيها تا لدارهم دق و حلات ليه إيمان.. إيمان .. على سلامتكم «تعلات باستو من حنكو و دخل و شافت فمها و لأول مرة تنطق من مور سنيييين» ماما .. مينة .. «طلعات ليها شهقة كأن الروح غتخرج ليها و حطات يديها على قلبها عينيها تعمرو بالدموع» بنتي .. إيمان .. «تلاحت عليها معنقاها بالجهد و كتبوس فراسها» توحشتك اماما سمحيلي .. مينة .. «دموعها سالو و عنقاتها تا هي كتلاتلي بيها» واااا حبيبتي كبيدتي بنيتي .. إيمان .. سمحيلي اماما «بعدات منها و شدات يديها باستها بالجهد» سمحيلي احبيبتي سمحيليي .. شدات وجهها بين يديها كتبوس فحناكها و جبهتها و يديها و تطلب و تعاود فالسماحة كانت حاسة بذنب كبييير من القميع لي كانت كدير ليها من كلمة ماما لي حرماتها منها قسات عليها منين كانت عندي 17 عام تقريبا 10 سنوات ما عنقاتها و لا طولات معاها الهضرة..ضرها خاطرها على شنو دارت فمها خصوصا من مور ما عرفات بصح اشنو كاين.. *فلاش باك* جالسة وسط البنات كيقادو فدهاز ميرا و يشوفو شنو شراو و شنو باقي و بديعة فقنت كتقيد شنو مازال ناقص و غزلان حدا ميرا كدوز على شعرها.. ميرا .. عرفت البنات غنبرز بالدرة .. غزلان .. «بحنية» تجي زوينة ابنتي .. نور القمر .. بصح تجيك غزالة غي زعمي .. غزلان .. نشوف ليك شي ميكاب ارتيست تصوب ليك نهار الخطوبة ان شاء الله غنديروها عندنا فالڤيلا مبغيتيش ترجعي معانا اللهم خليني غي نفرح بيك فداركم .. ميرا .. «باستها فحنكها» واخا حبيبة ديالي تا نهضر مع سلامة .. تسمع صوتو من باب الصالون ناطق بحنية: نتي مولات الري و الشوار ديري لي حب خاطرك «حرك ليهم راسو و شاف فإيمان لي كانت ساهية» إيمان اجي ابنتي .. إيمان .. «جمعات الوقفة ديك الساعة» هانا اخويا .. ضور يديه على كتفها و تم خارج بيها من الصالون حتى للزنقة جلس فالدرجة و جلسها حداه و شاف فيها مطول: عاقل نهار تزاديتي كانت الخالة مينة فرحتها قداش سماتك بالشهوة «نطق سميتها بالتقالة» نـعـمـة .. قاطعاتو إيمان عاقدة غوباشتها باستغراب: هاء انا سميتي إيمان .. سلامة .. سمعي «حركات ليه راسها و سكتات» الفرحة تهرسات فيها كي هزك العم و سماك السمية لي هو ختار بلا ما يقول نافسة و لا ناخد بشوارها رجع بالحالة المدنية فيديه و كي شافت السمية بكات و بردات و مالقات ما دير غير ترضى بقضاء الله و بالوقت كانت تعيط ليك غي نعمة و تضحك معاك غي بيها «تنهد» طيح ليها سنانها باش تنطق إيمان .. إيمان .. ك كيفاش ؟؟ سلامة .. العم مرضاش غير كلمتو لي تمشي ضربها و هرس ليها سنانها باش نعمة ما تولي تخرج من فمها .. حلات فمها فيه مصدومة على الجهد ما عمرها ضنات أن باها يكون بهاد القذارة فبالها بلي باها هو داك الأب المثالي واخا كانت كتشوف دبازهم مرة مرة و صراع معتصم معاه لي مكانش كيسالي و لكن عمرها ضناتو هك..الدموع تجمعو فعينيها و حركات راسها بلا ماباغاش تيق شنو كيسمعو وذنيها ماباغاش تخرب ديك الصورة الجميلة لي حاطة لباها ماباغاش تحس بالذنب من جيهة امها لي طول 10 سنين ما كتسمع منها غي الكلام الجارح .. سلامة .. عارفها صعيبة و الحامي يكون هو الضر عاشت فسنين دالعذاب و لي قلتو ليك نقطة فبحر شنو عاشت معاه مفادي من هاد الكلام هو ترخفي على راسك و على حنانتك «سهى لبعيد بنظرة هادئة» ما تعرفي فوقاش ربي يدي أمانتو و تحصلي فالندامة ما نتي واخدة رضاتها ما نتي محيدة شوقك منها اليام كتجري و العمر كيجري معاهم فيقي على راسك قبل ما يفوت الفوت .. طبطب على دراعها و دخل للدار خلاها جالسة بوحدها عمدا بحرا تستجمع الأفكار فراسها و توصل لحل لي ترتاح فيه و بيه و تعرف راسها شنو كدير.. *عودة للواقع* هزات يديها كتبوسهم و تقلبهم من كفها و تبوسهم و دموعها على خدها كيتسرسبو كي الشتا بقااا فيها الحال على راسها و على ميمتها لي ضيعات محنتها و اليام لي كانت قادرة دوزهم معاها و عشر سنين ما يجمعها غير الفم مينة بدورها كانت كتبكي معاها فرحانة فرحة كبييرة لبنتها لي أخيرا حننات قلبها عليها و معتصم واقف اللور كيشوف فيهم مبتسم ابتسامة خفيفة..هوما حاضيينها و بجوجهم عينيهم عليها ما حسوش بيها كي دارت طاحت على ركابيها تا لرجلين مها كتبوس فيهم بحرقة.. قفزات مينة خايفة عليها و هبطات لعندها جراتها لحضنها: مساالمحااااك ابنتيييي مساامحاااك .. إيمان .. «كتبكي بالجهد و ربي لي عالم بالحرقة لي فقلبها» وااااا مااااااماااااا الحنيييينة ديااااالييييي «قالتها بصوت ضعيف مكسووور و طولاتها» .. مينة .. «بعداتها عليها كتمسح ليها دموعها خافت عليها بالجهد» صافييي ابنتي انا راضية عليك انا راضية عليك دنيا و آخرة وقفي عافا حبيبتي وقفي اكبيدة ماماها وقفي .. بزز باش وقفاتها و عنقاتها لعندها مدخلاها للدار تعرض ليها معتصم شدها منها و دخلها فحضنو كيطبطب عليها: صاف ابابا ما وقع والو صافي .. خدا بخاطرها هو الآخر و جروها جلسو فالصالة حطات ليها مينة راسها على صدرها كدوز على شعرها و معنقاها لعندها كتشم فريحتها .. مينة .. ابنتييي حبيبتي باراكة عليك من البكا .. إيمان .. «طاحت على فخاضها توسداتهم و باست ركبتها» توحشتك اماما .. مينة .. تا انا النعمة لي عطاها ليا الله .. إيمان .. «قلبها زاد ضرها فاش سمعاتها شنو قالت و زادت كتمخشش فيها» الله يسمح ليا منك الله يسمح ليا منك .. جا حداهم معتصم من مور ما هز زلافة الحسوة و جر الطبلة حداه كياكل و الشهية عندو مسدودة كياكل فقط باش ميطيحش و يبقا واقف .. معتصم .. قوليلي الحنانة .. مينة .. «كتلعب فشعر إيمان فرحانة» شنو نقوليك ؟؟ معتصم .. غدا جاية للخطبة دسلامة !! مينة .. اوا علاش لي منجيش ؟ إيمان .. تجي بالسيف عليها .. معتصم .. الرضى «شاف فيها و غمزها» تباتيش معانا ؟ مينة .. نجيب سهام و نبات معاكم اولدي اياه علاش لا ؟ إيمان .. معتصم يجيبها و ياله معايا لدار راه إيمان غتكون واحلة هي و مرت عمها فداك الدهاز اما تا ميرا راها غتبات فدار واليديها اليوما .. مينة .. نمشيو ابنتي .. إيمان .. بعدا «تݣعدات من ركبة مها و شافت فمعتصم» عمي مغيجيش هو و يوسف و وئام .. معتصم .. يوسف و وئام مجايينش جاي غي هو و مرتو .. مينة .. عبد العالي ؟؟ معتصم .. هو .. مينة .. الله ههههه شحال ما شفتو .. على ذكرو تم داخل ناطق بالجهد: اواش عايشين فالنرويج مخليين ليا باب الدار مترع .. بان قدامهم داير يديه فجياب سروال الكيطمة لي لابس عينيه تفيكساو نيشان فمينة لي مبسمة ليه ببشاشة و قال: الله .. وقفات لعندو مينة و جرها مقبل راسها و طبطب على دراعها: عاش من شافك ليك وحشة اختي .. مينة .. «هزات يديها نزلات عليه للكتف» عليها كتسول فهاد ختك .. عبد العالي .. تييي هدااااي .. مينة .. راني ختك الكبييرة تسول فيا و تدي خباري اولا تا هي غا هضرة .. عبد العالي .. تي راكي كبيرة عليا غا ب 5 سنين .. معتصم .. «معنق أصال لي كضحك عليهم» و كان اعمي و كان .. عبد العالي .. برب تا تسمحي ليا اجي لهنا نبوس داك الراس .. مينة .. كي هروي بسع مني .. تمشات لعند أصال سلمات عليها بحب و ختمو السلام بإيمان مجموعين كيضحكو مسترجعين لمتهم الجميلة لي كتبقى فيوم من الأيام مرسخة فالعقل كذكرى جميلة تفكرها و ترتاااح .. الا عندها حفرة الزين نكون ليها انا يوسف و نقول لخوتي يلوحوني فيها .. و الا هي قصيرة نحدر ليها و نطوع و نكون انا ظلها و نقطف ليها من الشجرة لي تبغيها .. و الا هي هبيلة نيتة البنات انا حكيمها و نكون ليها قاضي ظالم يجي منها و عليها .. عينيه عليها صبعها بين سنانها عاضة عليه و عينيها كيلمعو فخواتم الماغياج لي محطوطين قدامها أشكال و الأنواع غي الفريع على خوه لاكن عينيها معمرهم تا واحد شافت فيه بنظرة حنينة و ميلات راسها شوية ناطقة بصوت خافت: نطلبك طليبة ؟ سلامة .. آمري ! ميرا .. ختار ليا نتا على ذوقك عافاك .. غمض ليها عينيه و حلهم و حولهم للخواتم كيشوف تا خطف نظرو خاتم من وسطهم كاملين كان خفيف و حلو فيه حوج اللول مضور بحجيرات متوسطين ضايرين عليهم حجيراات صغااارين و التاني سامبل و فيه حجيرة كبيرة .. بلل شفايفو و مد يديه هزو هز يديها و بحنية ركبو ليها كيشوف فيديداتها المطيبزين و الخاتم كي واتاهم جاها عبار على يديها و زاد بينهم .. عض على شنافتو عضة طويلة و هز عينيه فيها لقاها كتشوف فيه و مبتاسمة تنهد مدوز إبهامو على على يديها محركو بحنية: عجبك ؟ حركات راسها بالايجاب كتشوف فيه و قربات منو ناطقة قوذنيه: اي حاجة منك كتعجبني .. وقفات دخلات لبيتها هزات جليليبة هماوية دوبياس هزات صنيديلة الطالون دارتهم فصويك صغير و لاحت فوق منها عاباية التصخار و قال: أصال تمشي معانا ياكي ؟ أصال .. اه ضروري نعاونكم .. إيمان .. الااا ميرا غتحني فدارهم غي على ود الخطوبة غدا تزوق يديداتها و قالت لينا اجيو ضروري .. مينة .. حباب العريس ݣاع ما كيحضرو فليلة الخطوبة .. إيمان .. اماما راحنا كولنا حباب هاد الساعة راه غي على ود الخطبة درناها فدارهم و غدا غتم جاية راجعة لعندنا .. أصال .. الله و علاش ؟؟ معتصم .. سلامة كيقولها و يعاودها مانأمن عليها مع تا مخلوق ها هي حدايا وسط منكم مرتاح عليها و تا هي راه مرتاحة ولفناها و ولفاتنا .. عبد العالي .. اودي الله يكمل عليها بالخير فين داك الجدر .. معتصم .. وليد ؟؟ عبد العالي .. هو .. معتصم .. «شير براسو لإيمان كيكح» احمممم سولها هي لي كانت معاه .. إيمان .. «عوجات فمها لجنب» مشا يشوف خطيبتو دابا ا أصال ماما غتمشيو معانا .. مينة .. هانتي غتصبري عليا نمشي نجيب حويجاتي و حويجات سهام و نجي ؟؟ إيمان .. وا هي دابا .. عبد العالي .. «عطا السوارت الطوموبيل لمعتصم» وصلها و جيبها .. شد منوو و عنق مو لجنبو خارجين من الدار تا سمعو صوت إيمان صارخة موراهم: واااا جيبها نيشان لدار لهيه .. معتصم .. عند ميرا ؟؟ إيمان .. اعند سلامة .. تسد الباب و شافت فأصال: بلا ما ندير ديكشي ديال الضياف ياكي البيت راني خملتو فاش عرفتكم جايين بدلت للناموسية ليزار و حتى الغلوفة الوسايد حطي غي حوايجكم بدلي عليك و يالاهي .. عبد العالي .. ارااه عندي الزيييين اجي حبي عمك .. إيمان .. هههههه تحبك حبوبة اعمي .. عبد العالي .. «شير عليها بوسادة» ينعل جدر بوك ابتليهودي .. إيمان .. ههههههه واا نوضييي .. أصال .. «قفزات و وقفات كتنݣر» اناري كي فزعية بحالك بحال عمك الله يخليها تريكة .. عبد العالي .. راه غنوض ليك .. أصال .. طعنتوني فحياتي .. دخلات البيت و سدات الباب موراها كتبدل حوايجها.. إيمان .. اوا عمي كي بقا يوسف و وئام ؟؟ عبد العالي .. راهم كي السمينة مع العسيلة .. إيمان .. عندها السيزيام هاد العام ياك ؟؟ عبد العالي .. وااايه قراية منخافش عليها ارالي داك بوراص محن دينمي .. إيمان .. ههههههه يوسف كان باسل راكم تا رحلتو لأݣادير عاد تهدن شوية .. عبد العالي .. و منييييين ابنتي كي الجن بسم الله الرحمن الرحيم .. إيمان .. تفرق عليه والله حتى ضريف .. عبد العالي .. لا ما خصشاي غي مع حطينا رجلينا حط هو رجليه فالكوميسارية .. إيمان .. واراك عارفو عصبي .. عبد العالي .. راه ساير يشرب فالدوا «تنهد كيحك على صدرو» الكبدة هاداك الكبدة .. إيمان .. عمي نسولك .. عبد العالي .. سولي اش تما ؟ إيمان .. «بصوت خافت» دابا مديرهاش مني قلة الصواب احم دابا يوسف واخا ماشي ولدك غي ربيتيه كتبغييه بزااف ياك و تا وئام واخا غي ربيتوها كتبغيوها .. يااااك «طولاتها و عينيها لمعو فيه كتساين جوابو» .. تبسم ابتسامة حنونة و شاف فيها مركز فعينيها عارفها لاش كتسول و حاس بيها ديكشي لاش جاوبها و بكل حب كيهضر: يوسف نهار تحط بين يدي كان لحيمة صغيير عويناتو مسدودين و فمو محلول قلبي يا بنتي يا إيمان تكمش عليه راه ماسخيتشاي نحطو مو كتقولي اراه ليا نرضعو و انا كنهرب منها هازو صدري مكانش يهبط منو هاداك ولدي ماشي من دمي و لحمي ولكن نقطع من لحمي و نعطيه دمي غير يكون ليا بيخير و وئام بلا ما نحتاج نهضر ياك ؟؟ إيمان .. «عويناتها دمعو» ههههه متحتاجش عارفين وئام بلاصتها عند الكبير و الصغير فينا الله ياخد الحق فلي لاحها .. عبد العالي .. خاص دينمهم الحريق لي يلوح كبدتو و هي غي لحيمة .. إيمان .. تخيل اعمي كون مالقاهاش يوسف فديك النهار .. عبد العالي .. كان يلقاها غيرو يا يسرقها يا يعيط البوليس تاليتها تلاح فالخيرية .. إيمان .. ربي شاف من جيهتها .. عبد العالي .. و من جيهتنا تا حنا .. إيمان .. «طلات على الباب دالبيت فين كانت أصال و هضرات بهمس» مازال معاه كيما هي ؟؟ عبد العالي .. شي نهار غانخبط جد مها مع الحيط «دوز يديه على لحيتو كيهضر مغزف» يا قسما بالله الا غي الصباح جا يسلم عليها عطاتو بالظهر تا جرها يعنقها .. إيمان .. «بأسف» الله يهدييها والله .. تحل الباب و تمات خارجة خارجة بعباية تحت منها بيجامة شال على راسها و هازة شاكوش بحال إيمان فيه لبيستها لي غتمشي معاهم بيها لعند ميرا .. أصال .. انا وجدت نمشيو ؟؟ إيمان .. ياله عمي ياله تبقى بوحدك .. عبد العالي .. لحݣي لشغالك انا غنصوني لسلامة نشوفو فين راه .. إيمان .. صافي راه السوارت معلقين فالباب عنداك تنساهم .. شدات فيد أصال و خرجو من الدار كيهضرو .. وقف بالسيارة قدام الباب و هبط حل الباب لسهام لي دازو من موراها و شاف فمو: الواليدة هانا هنا تنساينكم .. مينة .. طلع اولدي لاواه .. الحاج مراد .. «جاي حداهم» اهلا اهلا ولدي لاباس .. معتصم .. «سلم عليه» الحاج بيخير .. الحاج مراد .. اللهم لك الحمد «قرب من مينة قبل راسها و سهام معنقاه» الحاجة فين كنتي !! مينة .. عيطاتلي إيمان «عينيها لمعو» مشيت عندها .. الحاج مراد .. اوااااا علىىىى سلااامتكم «ضحك ليها بفرحة و جرها لعندو مدرعها بيد وحدة» الله يدومها محبة .. معتصم .. آمييين .. ضور وجهو لهيه كيكح و النفس تقطعات فيه تا قربو منو مخلوعين كيطبطبو عليه و سهام شدات ليه فيديه كتبوسها و دميعاتها تكركبو من عويناتها خايفة..خدا وقت طويل فأنه ينضم أنفاسو و هز راسو فيهم وجهو حمر و عينيه كذلك و بصوت مشحرج مبحوح قال: انا مزيان مزيان .. مينة .. الله يا ولدي هادشي ما هو عادي واش دوزتي .. معتصم .. «هز عندو سهام تا تخشات فعنقو و عنقاتو بيديها بجوج» درت التحاليل الاتنين يخرجو «تنهد بضيق» نطلبو من الله خير .. الحاج مراد .. «طبطب عليه» نسأل الله السلامة الله يشافيك اولدي الله يشافيك .. معتصم .. الله يحفضك الحاج «شاف فمو لي مازالة مرعوبة عليه و قربها منو باس ليها راسها» تعمريش راسك الواليدة سيري قضي غاراض انا كنساينك .. مينة .. «قلبها مامهنيهاش عليه» واخا طلع منها ترتاح الله يرضي عليك .. معتصم .. سيري الحنانة «طبطب على سهام» ها سهام معايا .. الحاج مراد .. ها هي متعطلش اولدي .. حرك ليه معتصم راسو و جر مينة معاه طالعين للدار حل الباب و دخلات للبيت نيشان تا تبعها مبسم و قال: طلقي النفس الحاجة راه دار التحاليل طلبي الله خير .. مينة .. قلبي ماهانيش عليه الحاج راه أول فرحتيي .. الحاج مراد .. «قرب منها جرها لعندو» راه معااك الحاجة كي قلت ليك طلبي الله .. مينة .. الله يشافيه الله يشافيه .. الحاج مراد .. «باس على راسها و طلقها ضارت كتجمع حويجاتها و حويجات بنتها» تخليها عليا خاوية .. مينة .. ههههه ليلة و نهار الحاج .. الحاج مراد .. سهلتيهم .. مينة .. ماعليش تصبر عليا .. الحاج مراد .. سير نشطي مع راسك و فوجي مع وليداتك الله يدومها بينكم «جبد من جييو قدر مالي محترم مدو ليها» هاكي هادو باش تقضي .. مينة .. الله يخلف عليك .. ضحك ليها و تمشا للحمام خلاها كتجمع تا سالات تعرض ليها هز ليها الصاك و ضور يديه عليها خرجو من الدار تا وصل للطوموبيل عند معتصم لقاه جالس و فوق رجليه سهام حاطة راسها على صدرو و كتلعب بصباعو و تسولو وقفو عليهم كيسمعوهم كيهضرو .. سهام .. دابا عمي سلامة غيتزوج ؟ معتصم .. ان شاء الله غيتزوج .. سهام .. و علاش كيتزوجو .. معتصم .. باش يديرو وليدات .. سهام .. وا يقدرو يديرو وليدات بلا ما يتزوجو .. معتصم .. «هز عينيه فالحاج» واش شوية ؟ الحاج مراد .. «ضحك و نزل عند بنتو باسها فراسها و باس حنيكاتها» حيت ابابا شنو علمتك ربي فوق منا و الولاد بلا زواج حراام و الا درتي الحراام !! سهام .. ايعاقبنا ربي .. معتصم .. و غنعلقك تا انا من وذنيك باذن الله .. مينة .. هههههه غتخلعها .. معتصم .. اوا ها الولاد بلا زواج «هبطها من فوق فخضو» نوضي سيري بحالك .. سهام .. ههههههه وا لا وا لا وا لا اجي هههههه تا نتزوج عاد نولد صافي .. تعلقات فيه مرة أخرى تا هزها لعندو طلعها للطوموبيل لور شد من عند الحاج الصاك دارو حدا سهام سلم عليه و ركب القدام خلاهم تسالمو عاد ركبات حداه و انطالق راجع للدرب .. وقف بالموطور قدام الڤيلا و هبطات منو تقابلات معاه مادة ليه الساشيات و عنقاتو من دراعو تا هز يديه التانية كيطبطب عليها: ردي البال لراسك .. بعدات عليه خلاتو حيد الكاصك و عاد رجعات تخشات فيه: غنتوحشك ديني معاك تا غدا و نرجع .. سلامة .. ماعليش ليلة ما دات ما جابت نشطي و فرحي براسك .. ميرا .. فرحتي معااك «زادت تمخششات فيه» نفرت هاد الدار .. سلامة .. «زيرها لعندو» صافي طلعي نديك فحالك الحاجة لي تقلقك ليا بلاش منها .. ميرا .. نمشيو .. ياله بغات تركب خرجات غزلان مبسمة لابسة لبسة أنيقة و شالها على راسها و حداها ردينة لابسة سيرڤيت غي شافوهوم توجهو لعندهم مدات غزلان يديها لسلامة و قالت: اهلا اولدي امدرا ختاريتو الخواتم .. ميرا .. «شافت فيه و شافت فمها» ااه .. ردينة .. وا دخلي راه ماما كتساينك هي و خالتي كلثوم باش دوشي و يجيو البنات و تجي الحناية طلقي راسك .. دلات شفتها و شافت فسلامة لي حل فمو يهضر يقولهم بلي غيديها معاه تا حبساتو من يدو شدات فيها و حركات راسها: انا شوية و ندخل .. تمشاو يقضيو غراضهم بقات هي وياه شاف فيها مطلع حاجب و تبسمات ليه: ما عليش ليلة كي قلتي مادات ما جابت .. سلامة .. منقدرش «حرك راسو بلا» منخليكش تزيري على راسك .. ميرا .. الا حسيت براسي مزيرة نصوني عليك والله كنواعدك .. ملقا ما يدير غي يحرك راسو بالايجاب مخليها براحتها سلمات عليه مرة أخرى و دخلات للدار كتنهد مسترجعة ذكرى آخر نهار خرجات منها ... التمر المجهول فوق الطبسيل و الكرݣاع فالطبسيل حداها فوق الطبلة جالسة نور القمر و حداها مرت عمها و بنتها كيعمرو و يحطو جنبهم..أصال و مينة و إيمان بين رجليها سهام قدامهم الحوايج و تفاصل ديال التكاشط و جلالب و القفاطن صنادل الطالون و البلاغي و الصيكان و الشيلان بلا الملابس الداخلية معاهم كل حاجة كيقادوها بلاصتها و الضحكة على وجوهم.. نور القمر .. خصني نفكرو فالورد و طارط .. إيمان .. الطاغط راه دار عليها دوموند .. نور القمر .. و الورد ؟ إيمان .. هداي عليا ما عرفتش .. سلامة .. السلام و عليكم .. نور القمر .. جاابك الله الورد دومونديتي عليه ؟؟ مجاوبهاش قرب لمينة باس راسها هي و أصال لي ضحكات ليه و قالت: خوييا مبروك ما درتي .. سلامة .. الله يبارك فيك اختيي .. طل على سهام براسو و قال: عمووو اجي عندي .. ناضت من بين رجلين إيمان و تعلقات فيه بايساه من حنكو: عميي غتزوج .. سلامة .. «بقا هازها غادي لكوزينة» غنتزوج اعمو .. سهام .. غنجي لعرس ياك .. سلامة .. «هز شكلاط عطاه ليها و هز هو شهدية دارها ففمو و تم خارج» تجيي اعمو «خاطب مينة» ها هي معايا .. نور القمر .. واااااا بابا .. سلامة .. نعام !! نور القمر .. وا الورد .. سلامة .. تا للصباح .. مينة .. جيبها ليا اولدي فاش نكونو خارجين .. سهام .. لا خليني مع عمو .. إيمان .. ياكي و تخليني بوحدي «دلات سفايفها زغما تقلقات و ضارت عند مينة» شتي اماما شتي .. سهام .. «نقزات من حضن سلامة و مشات كتجري تخشات فيها» صافي نبقا معاك .. بحب عنقاتها إيمان كتبوس فحنيكاتها و سعام كتخشش فيها كتحماق عليهم و كانت ديما مشواقة فيهم و خصوصا إيمان حيت قليل فين كتشوفها..خلاهم سلامة على خير و خرج لبرا لقا عبد العالي و معتصم و وليد قدامو.. وليد .. تحركنا الله يسمح لينا ؟ معتصم .. مدݣدݣ غنطلع بحالي نعس .. سلامة .. دوزتي ؟ معتصم .. دوزت الاتنين يخرجو التحاليل .. عبد العالي .. سير ترتاح باينة فيك عيان .. معتصم .. تا نتشاوفو .. عطاهم بالظهر غادي خلا سلامة متبع ليه العين و عيط ليه بالجهد ضار لعندو: فيك ميقصر فالدار بلا زنقة ؟ عبد العالي .. حسن ماتحلاش لينا القصارة بلا بيك اوجه الز ب .. تبسم و تبعوه للدار تجمعو حاطبن كارطة الوسط كيلعبو محاولين يخرجوه من مود المرض و العياء لي فيه .. شعرها على راحتو مطلوق على ظهرها بلا سيشوار و بلا ما تقيسو بوالو كان باقي آثار الفزوݣية فيه من مور الدوش لي خدات ولا نقطة مكياج على وجهها لابسة مخور بالطليب و الرغيب ݣورميط فيديها ديال بديعة لبساتها ليها بتخراج العينين و ضفيرات مصوبين من قبل فقط على ود خطوبتها الموسيقى مطلوقة و إيمان لي كانت بكسيوة مزيرة عليها فالأبيض سميطات صندالة الطالون فرجليها داخلة الوسط كتشطح و معاها ردينة هي الأخرى كانت بقفطان ديال الدار كيكون خفييف إيمان واقفة هي و سهام كتحركها من يديها هي الأخرى بجليليبتها و مينة جالسة كتصفق بيديداتها و حداها مرت عم سلامة و بنتها و أصال حداهم بديعة واقفة فالجنب كتلعب بكتيفاتها و كلثوم حدا ميرا باش ماتملش و غزلان جالسة كتشوف بعينيها فميرا.. كل ما خطوط الحنة كيترسمو على يديها كتحس بقلبها كيتشرح كتشوف راسها باقين خطوات قليلة و تولي مراتو و تحت اسمو..فازت بحب قلبها و غتكون ليه و يكون ليها شافت فكلتوم حداها و قربات منها ناطقة فوذنيها: صوريني عافاكي .. هزات تيليفونها كلتوم من حجرها و بدات كتصورها برحابة صدر و قالت: تصيفطيهم ليه؟؟ حركات ليها ميرا راسها بحشمة عطاتها الكود و خلاتها دخلات لواتساب صيفطاتهم ليه كلتوم و ردات ليها التيليفون فين كان..نقشات صبيع صبيع فيديداتها بجوج تا طارت لعندها إيمان وقفاتها و غمزات نور القمر: سيري تحني .. جلسات نور القمر مادة يديها لحنينة فحين ميرا وقفاتها إيمان و ردينة جات تا بديعة و أصال و مينة و غزلان داروها الوسط كيسانوها تشطح..ماحناتهومش بدات كتشطح و الضحيكة على فمها واضحة وضوح الشمس و الفرحة فقلبها غامرة ما يحس بيها غي لي فعلا عاش معاها شنو دوزات قبل ما توصل ليه و تكون ليه و هادي ما تكون غير آية .. الفوق فغرفة ميرا كانت متكية ذابلة و عينيها ذابلين يديها على كرشها مفاتش بزاف تا بداو دموعها كيسيلو و يسيلو ويدان على خدودها..خسارتها لجنينها خلاتها تحس براسها كأنها خسرات روحها كانت باغاه و باغاه بطريقة غير عادية كانت عارفها أنها جنينها هو لي غيخلي ݣاع مأساة حياتها يساليو.. يساليو من عقلها.. كانت حاسة أنه هو لي غيكون فرحتها و دواها لاكن داك الدوا مشا قبل حتى ما يعطي مفعولو .. خشات راسها وسط الوسادة و عضات عليها طالقة صرخة عميقة كتعبر على الآلام لي كتحس بيه كيفتك بيها..آلام نفسي لا جسدي .. هزات راسها حمر من وسط الوسادة تا تحل عليها الباب و قالت: آية حبيبتي ما تهبطيش ؟؟ آية .. ردينة اختي غي خليني .. ردينة .. «تقدمات عندها مخلية الباب محلول» ربي بغاهم ا آية شنو غادي ديري !! تعارضي قضاء الله .. آية .. «بذبول» عرفتي اردينة «شافت لبعييد و تبسمات ابتسامة حزينة» كنت غنديرو فعويناتي و ماكانت حتى حاجة تقدر تمسو كنت نعطيه حياتي نمو ت على ودو «شافت فيها و دموعها هبطو و الصوت مشالها كيتسمع ضعيييف» كان غيكون هو قوتي «حركات راسها بلا بضعف» ماكنتش نخليه كي خلاتني ماما كنت نخاف عليه من راسي «سرطات ريقها بصعوبة» عرفتي اردينة عمرها ما تحبس عمرها ما غتحبس «حطات يديها على صدرها جيهة قلبها بالظبط» هادا كيحرقني .. ردينة .. قوليلي اختي غي شنو بيك شنو لي وصلك لهادشي ؟؟ آية .. بابا «تبسمات باستهزاء» لي كيقولو ليه بابا «طلعات راسها لفوق بشهقة كتدبح الصدر تمتمات» من صغري و هو كيغتا صبني .. صدمة ردينة كانت لاا تقل عن صدمة إيمان و هي واقفة فالباب حاطة يديها على فمها و طبقة من الدموع تكونات فعينيها .. "العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر، ولكن في النهوض بعد كل مرة نتعثر فيها" .. كاين شي أوقات كنحسو فيها بلي هادي هي النهاية و هنا حبسات حياتك جهدك تسالا و ما بقات عندك تا قدرة لي تزيد بيها لقدام خاطرك تشد و كي كنقولو العين بصيرة و اليد قصيرة.. اليد قصيرة حيت كتشوف حياتك غادة فالخاوي و لكن ماقاد دير تا شي حاجة باش تعتقها و تعتق مستقبلك و راسك و نفسيتك معاها .. هاكا كانت حالتها كتشوف حياتها حبسات منين طاح ليها ولدها او بنتها من كرشها بلمسة حنينة دوزات يديها على كرشها و ركزات فعينين ردينة لي تعمرو بالدموع و حركات راسها بالايجاب: كنت باغاه يبقا معايا باش نكبرو و نربيه و نعلمو و نقريه نحن فيه و عمرني نتخلا عليه كنت باغاه غي باش نلقاا علاش نعيش «ميلات راسها بحركة كتقهر و دموعها كينزلو بلا إذن منها» عارفة راسي خايبة و مانسوا ما نصلاح خرابة بيوت خديت الراجل من مراتو هادشي لي كلشي كيشوف فيا ولكن تا واحد ماعارف شنو وقع بصح «حنات راسها كتشهق و دارت وجهها بين يديها» عييييت عيييييت بغيت غي نرتااااح عيييت .. قربات ليها ردينة و عنقاتها عندها كطبطب عليها مخلياها كتخرج كل ما فقلبها بالبكا و الشهيق لي منين طاح ولدها ما دارتو بكات على حياتها لي من صغرها و هي ممرمدة بكات على الواليدين لي معندهاش و مالقاتهومش معاها بكات على راسها و كيف رجعات راسها بنت الزنقة بكات على حالتها و فين وصلات بيها و بكات على ولدها لي مشا عند لي خلقو وسط نواحها كانت إيمان على برا مسحات دموعها بالزربة من على عينيها و هبطات من الدروج كتجري تا لباب الڤيلا حلاتو و خرجات كتنفس بالجهد و وجهها رجع حمر بالجهد هزات راسها لسما و طلقات نفس طويلة ناطقة بين شفايفها بصوت خافت مرعود بالشي لي سمعاتو: الله ياخد فيه الحق الله ياخد فيه الحق الله يعطيه موصيبة .. لي سمعاتو كان تقيييل صعيييب تسمعو من اي واحد كيما كان الا الا ماكانش عندك القلب و لا انسانية و لا احساس باش تحس بمعاناة ديك الانسانة و شنو دوزات و لو عارفين قد ما تخيلنا عمرنا نوصلو لحجم الآلام و لا حجم المعاناة.. قادات تيليفون لي كان فيديها مع وجهها و بلا ما تردد دوزات ليه الخط مرة و جوج تا وصلها صوتو: الو .. إيمان .. «برعدة» فييينك افيصل ؟؟ فيصل .. مالكي شنو كاين ؟؟ خويا وقعات ليه شي حاجة ؟؟ إيمان .. «صرخات بلا ما تحس» واااا فينك ؟؟؟ فيصل .. شششت ماالك !! مسافر مكاينش ففاس بعيد .. إيمان .. فوقاش راجع فوقاش جاي ؟؟ فيصل .. معارفش علاش شنو كاين ؟؟ إيمان .. فاش تجي باغة ندوي معاك تجي صوني عليا ! قطعات معاه بلا ما تسنى جوابو و بقات واقفة مدة طويلة تا حسات براسها تنفسات عاد رجعات دخلات راسمة ابتسامة هادئة على شفايفها جلسات حدا ميرا لي كانت شادة كويس اتاي فيديها و حليوة فاليد لوخرى بطراف صبعها باستها فحنكها و قالت: اشش هاد الزين طايح عليك السر .. ميرا .. حلفييي ههههه «حطات راسها على كتفها» تا غدا مغنديرش ماكياج .. غزلان .. تعصبيني عاود يا غدا نهارك علاش مغديريش ؟؟ ميرا .. مبغيتش و اصلا «قلبات عينيها كضحك» سلامة ميبغيش نكتر .. بديعة .. الله يعز الحكام عندها الحق وليدي سلامة ميبغيش ديري لي بغيتي ابنتي تديهاش فبنادم .. غزلان .. وا ختي غتبقاي هازة فخاطرك بزااف ؟؟ بديعة .. تجي لجهتي نلحݣ الحمار تاع بوك لباباك هانا قلت ليك .. ردينة .. ماما صافي «ضارت جيهة ميرا» قوليلي نتي ها قفطان سامبل درة تا هي سامبل ماغاديري تا اكسيسواغ من غير خيط الريح مالك اش كاين .. ميرا .. ههههه وا بغيت نكون سامبل ماكياج خليه تا حفلة دليلة الحنة و ديك ساع زيزوني ههههه واش صحة مابغيت ندير والو تبعدو مني و لا نعيط ليه .. نور القمر .. نو نو اختي حجارك يشدوك لهلا يجعلك ديري شي حاجة .. مينة .. هههههه الله يا بنتي بيتجبدي البلا .. مرت العم .. اوا خلاص من الفشوش .. نور القمر .. ابصحتهااااا مفششها و لا عرفتي «غمزات ميرا» صوني ليه دابا سمعينا شغيقول .. ميرا .. والله و عرف راني ضاحكة عليه تا يطويني على جوج .. ردينة .. هههههه ميمتك صوني نشوف نسيبي شنو غيقول هانتي كلنا نسكتو .. شدات تيليفون من عند إيمان لي مسبقاه ليها و كتهزهز ليها فحجبانها دارتها فيد الله و دوزات ليه الخط تا سمعات صوتو ناكق بنبرة حنونة: لالة غزالي .. ميرا .. «حنحنات كتشوفيهم حابسين الضحكة» سلااامة .. سلامة .. المسرارة ديالو مالكي شنو تما ؟؟ ميرا .. «بدلع طالقة عليه فشوشها» شووف دابا انا غدا ما بغيت ندير تا حاجة فوجهي ياك بغيت نبقا طبييعية و هوماااا مخلاونيش باغين يبززو عليا ندير ماكياج .. سلامة .. شكون هادو ؟؟ ميرا .. «كتشوف فيهم كيشيرو لجيهة غزلان و إيمان» ماما و إيمان .. سلامة .. هناي انا غنتكلف لي مابغاتهاش خاطرك بلاش منها .. ميرا .. لهلا يخطيك عليا .. قطعات معاه و دارت فيهم ابتسامة خجولة حنيكاتها طلعو تا تسدو عويناتها خلاتهم مبرقين عينيهم .. طفا الݣارو فالطفاية و رجع بظهرو لور كيلعب فتيليفونو تا نطق عبد العالي مصغر فيه عينيه: شوف فيا اداك المحامي دز ب .. وليد .. «شافيه و رجع شاف فتيليفون» شكاين ؟ عبد العالي .. فين عمر دينمك شديتي تيليفون كتميساجا اش تما ؟؟ و شكون هاد الخطيبة ؟؟ وليد ..و نتا مال دينمك .. معتصم .. «كح داير كلينيكس على فمو تا بزق الدم» تفووو «جمع كلينيكس قبل ما يشوفوه و هز عينيه فوليد» راه ضبر على واحد البعلوكة .. عبد العالي .. بعلوكة بعلوكة ؟؟ معتصم .. قد نور القمر الا ما خفت نكذب .. عبد العالي .. يا البيد وفيل يا ولد القحـ بة .. وليد .. ههههههه مال مك اصاحبي .. عبد العالي .. كون تزوجتي يا ز بي كون ولدتي قدها .. وليد .. تااا دخل سوق كـ رك .. سلامة .. ناوي المعقول ؟؟ وليد .. «بجدية» ندويو بالعقل تاالف «طفا التيليفون حطو جنبو» البنت ضريفة زوينة عاطية العين ولكن اصاحبي «شير لجيهة راسو» هادا عندها افرفر اصاحبي .. عبد العالي .. راه قالك قد قمر .. معتصم .. نور القمر بعقلها .. سلامة .. «شاف فيه مطول و رجع عينو لوليد» شنو مشكلتك نتا ؟ وليد .. عندي 40 عام اصاحبي خصني لي شاربة عقلها نحطها على الجرح يبرا ماشي عاد نوض نعلمها من اللول .. عبد العالي .. نتا عمرك دويتي معاها فشي حاجة لي غتعرفها واش شاربة عقلها و لا البنت هكك كتصرف بطبيعتها !! وليد .. لحد دابا ما دويت معاها فتا لعبة مازال تالف .. سلامة .. «حط كنيطة دموناضة من يديه و شاف فوليد مخاطبو بجدية» باغي البنت و لا لا ؟؟ وليد .. شنو من صباح و انا كنحجي ليك .. سلامة .. عمرها من عمر نور حسب راسك كتعامل معاها .. شاف فيه معتصم و ميل فمو للجنب كيحرك راسو بلا حول..فرق كبير بين لبنى و نور القمر حيت حاسبها تربيتو و فعلا تربيتو الهضرة بعد المرات كترجع تدوي بحالو الا طلعات ليها الݣناوية مكتعقل على تا واحد بحالو داايااا بزاف من طبايعو و هادا ان دل على شيء فقط على وقتها لي كان كولو معاه.. عبد العالي .. اشمن ااا شكتݣول نور القمر ختو الا عامل البنت بحال ختو تما بقينا !! سلامة .. اااا سكت «عينيه مالو لمعتصم لي ساهي فسقف و رجعهم لوليد» تعامل معاها عادي حط ليها مواضيع لي غتعرفها فيهم واش غتقدر تعيش معاها و لا لا !!! وليد .. «تنهد» يكون خير .. عبد العالي .. تزوج دير لينا شي عراسية تلفريع .. وليد ..«شير لسلامة» راهو غيتزوج قولو يدير ليك العرس .. سلامة .. «شير لمعتصم» راهو ناوي الحلال .. معتصم .. «مكسل مغمض عينيه» عرسي تا من سكايرية يحضرو ليه .. عبد العالي .. و هو معاهم نيت .. معتصم .. قاطع هاد الساعة .. عبدالعالي .. «شاف جيهتو بالجهد مصدوم» اياواااا شي حمار ما ت .. سلامة .. راه قلنا ليك ناوي الحلال .. وليد .. غا ملي نواا راه مزيان النية أبلغ من العمل .. معتصم .. العود لي تحݣرو يعميك المحامي دز ب .. وليد .. غنعتاازل المحاماة انا غنولي خضار صدعتولي كـ ر كـ ري .. عبد العالي .. و كااان منصيبوش بلا بيك .. سلامة .. شكون غيجيبهم من لهيه ؟ وليد .. انا .. سلامة .. هي لا نضتي .. وليد .. «هز سوارت طوموبيلتو» ها هو غادي .. معتصم .. ݣول لإيمان و الواليدة يجيو هنا نيشان .. سلامة .. «خنزر فيه» مال لهيه ؟؟ معتصم .. «بلا ما يشوفيه» مريييض إيمان لي عارفة اش باغي ناكل .. عبد العالي .. تفششتييي .. معتصم .. بصحتيي .. سكت عاطيهم بالظهر متكي كيتصنط لعضامو مرة مرة يجاوبهم الا سولوه تا ما حس براسو غي ناعس .. وقف عليهم قدام باب الڤيلا لقاهم كيتسالمو طلات عليه ميرا من السرجم الجهة الأخرى بشالها على راسها و ابتسامتها الجميلة الهادئة: خويا لاباس ؟؟ وليد .. اش هادا طايح عليك سر العرايسات !! ميرا .. ههههههه ياك بعدا باينة فيا عروسة .. وليد .. تبارك الله ما ضربناك بالعين .. ميرا .. «بدلات ملامحها للجدية» خويا واخا نسولك .. وليد .. دوزي من هنا انا نهبط .. حل الباب هبط فحين هي بخطاويها التقال تمشات لعندو وقفات قبالتو و علات عيونها السود فيه بنظرو حزينة نطقات من بين شفايفها: و واش عارف أمير نتا حر !! وليد .. «ميل فمو و حرك راسو» وي عارف .. ميرا .. واش «سرطات ريقها كتحبس البكية» واش يكون نتا حر بسباب ديكشي لي درتو ليه ؟؟ وليد .. «كمش فيها عينيه» اش درنا ليه !؟ ميرا .. ورانا معتصم الڤيديو .. وليد .. «ضور لسان ففمو و عض على شفايفو مغزف على معتصم» علاش بقا فيك ؟ ميرا .. «حركات راسها بلا و صدق و حنية قالت» لا انا مبغيتكمش تهزو ذنوبو فوق كتافكم مبغيتكمش تكونو نتوما السباب و تحاسبو عليها و هو ميستاهلش أصلا .. وليد .. «رمش فيها و تنهد قرب باس راسها و طبطب عليه» خوي بالك اختي لي ما عندو شخصية هاديك حالتو .. ميرا .. لهلا يرحم فيه شي عضم .. وليد .. «ضحك و ضريها لجهتها بظهر يدو بالشوية» اهيااا ياله كنتي حنينة .. ميرا .. «شدات جبهتها» اهيا اش هاد لعب البناياا .. على لمستها الحنونة على شعرو و صوتها الخافت و هي كتنادي عليه حل عينيه حومر ضور راسو شاف فيها و تبسم تا نطقات كتقلب فجبهتو: صاڤا حبيبي شربتي دواك ؟؟ معتصم .. ممم شربتو فوقاش جيتو ؟؟ إيمان .. «جالسو جنب السداري و يديها باقين على جهتو كترجع شعرو لور» شي ساعة هادي نوض وجدت ليك ماكلتك نوض احبيبي .. عبد العالي .. شلا فشوش .. إيمان .. «قبلاتو من حنكو» ياك غي خويا نفششو كي بغيت .. سهام .. و انا .. إيمان .. «جلسات مقادة و جراتها عندها كتبوس فيها» اناكلك انا ناكلك .. جلساتها حداها كتاكل و تعطيها معاها تا نطقات مينة: اش ݣليك سلامة !! إيمان .. هههههه ݣالي نبعد ليه من مراتو و نخليها دير لي بغات .. مينة .. اوا الله يعطيكم عقل .. معتصم .. «حط راسو على كتف إيمان» الطوبة .. عبد العالي .. هههههههه اصرعك ابنيتي .. إيمان .. «هزات يديها كطبطب على حنكو» ماشي ظابا تا تبرا ماشي مشكل .. معتصم .. الطوبة دخوها .. أصال .. كول ا معتصم كول ليك باش تشرب دواك .. هز زلافة ديال الحسوة صوباتها ليه إيمان كيشرب و يغمض عينيه مدة و يرجع يشرب خرفيا كان خاس براسو مسهوووت باغي غير يحط راسو ماقادر يدير تا لعبة !! شرب ديك الزلافة بالدراع و ضار لبلاصتو نيت تكا على كرشو و غنض عينيه تا حس بيها كتخشش حداه حل عين وحدة و تبسمات ليه تا بانو سنانها: انعس حداك .. هز دراعو و كحز لجنب خلاها تخشات حداه و هو لايح يديه على كرشها تا نطقات مينة: سهام بنتي هليه يرتاح اجي حدايا .. سهام .. «تخشات فيه و زيرات على دراعو» لا عافاك خليني .. معتصم .. «بصوت تقيل» خليها الواليدة .. ملقات ما تقول موراهم خلاوهم على راحتهم و إيمان جرات مينة نعسات هي و ياها فبيت واحد فحين عبد العالي و أصال نعسو فبيت الضياف وقف معتصم هز سهام فوق كتافو و دخل لببت ترخى فيه و هي مخشوشة فيه و كتعاود ليه ها القراية ها عمامها ها بنات عمامها نا هلات نا عاودات ليه تا نعسات مخشية فيه مفاتش بزاف تا نعس موراها..دخلات إيمان عليهم و هزات ايزار غطاتهم و خرجات راجعو حدا معا تخشات فيها هي الأخرى و غمضات عينيها فرحانة.. فحين عند ميرا .. خلات كلثوم و بديعة و ردينة و غزلان لتحت كيهضرو و طلعات لغرفتها حلات الباب و بانت ليها فوق السرير ناعسة و مغمضة عينيها قربات تا لحداها جلسات حداها تا حلات فيها عينيها .. آية .. ساليتو ؟ ميرا .. سالينا «بحنية» قوليلي .. آية .. اممم !! ميرا .. شنو عوالة ديري ؟ آية .. غنمشي مع ردينة لرباط «هزات نفس و طلقاتها» قالت ليا نمشي معاها و نقلب على خدمة تما راني بلماستر ديالي واخا هكك .. ميرا .. الله يسهل ليك احبيبتي غتمشي مور الخطبة ؟ آية .. اممم «تنهدات و شافت فميرا لي وقفات باغة تحيد حوايجها» واخا نطلبك ؟؟ ميرا .. امممم قوليلي ؟ آية .. حوايجي فدار فيصل .. ميرا .. «حبسات عن الحركة و حركات راسها» دابا نشوف .. آية .. سمحيلي .. ميرا .. رتاحي ا آية انا جاية دابا !! خلاتها رجعات تكات و نيشان مشات لبيرو د باباها دقات و دخلات عندو بابتسامة قابلها هو الآخر بمثاها و قال: بصحة بنتي .. ميرا .. الله يعطيك الصحة بابا بغيت نطلب منك شي حاجة !! رحيم .. «صوب كامل تركبزو عليها» نعام ابنتي ؟ ميرا .. بغبت فلوس سلف و غنردها ليك ب بغيت مليون .. رحيم .. «عن طيب خاطر» نعطيها ليك «ضرب بستيلو فبيرو» راحلك ما عندوش ؟ ميرا .. ما طلبتوش جيت عندك نتا نيشان الا بغيتيني نمشي نطلبو نمشي .. رحيم .. ميررااا اجي «جبد فلوس من كوفر لي عندو و وقف لعندها سد يديها عطاها ليها» هاكي ا بنتي فلوسي هما فلوسك راك بوحدك لي عندي .. ميرا .. احم شكرا ابابا .. هزات يديه باستها و خرجات من عندو راجعو لبيتها جلسات قبالة آية و شدات يديها عاطا ليها الفلوس: هاكي هادو غتقضي بيهم بينما سهل عليك الله .. آية .. ميراا لااا !! ميرا .. الا كنت عزيزة علبك بصح اتشديهم .. خلاتها و دخلات للحمام بدلات حوايجها و تريحات غسلات وجهها دارت روتينها كان بيتها باقي كيما هو لاكن ماقاصت تا خاجة من القدبم ملشي جابتو معاها من لي شاري ليها سلامة نفرات حوايجها القدام كاملين لبسات شورط و ديباردور و تلاحت حدا آية تا غطسات راسها فحصنها و خلاتها ميرا واخدة راحتها تا نعسو بجوج هكك .. `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.riwayatichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; } </script>